انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صلاة جعفر الطيار»

من ويكي شيعة
imported>Ya zainab
imported>Ya zainab
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{الأحكام}}
{{الأحكام}}
'''صلاة جعفر الطيار''' من أهم الصلواة المستحبة وهي «أفضل الصلوات بعد الفرائض» ـ كما في الخبر ـ وهي الاكسير الأعظم والكبريت الأحمر، وهي مرويّة بما لها من الفضل العظيم بأسناد معتبرة، واهمّ ما لها من الفضل غفران الذّنوب العظام، وتُصلى في أي وقت، ولكن لها أوقات مستحبة ومفضّلة، وأفضل أوقاتها صدر النّهار يوم الجمعة.
'''[[صلاة جعفر الطيار]]''' من أهم الصلوات المستحبة وهي «أفضل الصلوات بعد الفرائض» ـ كما في الخبر ـ وهي الإكسير الأعظم والكبريت الأحمر، وهي مرويّة بما لها من الفضل العظيم بأسناد معتبرة، وأهمّ ما لها من الفضل غفران الذّنوب العظام، وتُصلى في أي وقت، ولكن لها أوقات مستحبة ومفضّلة، وأفضل أوقاتها صدر النّهار يوم الجمعة.


وهي أربع ركعات (ركعتان ركعتان) فيها يتكرر ذكر «سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكبرُ» 300 مرة.
وهي أربع ركعات (ركعتان ركعتان) فيها يتكرر ذكر «سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكبرُ» 300 مرة.
سطر ١٤: سطر ١٤:




* عن أبي البلاد قال: قلت [[الإمام الكاظم|لأبي الحسن موسى]] {{عليه السلام}} : «أي شيء لمن صلى صلاة جعفر {{عليه السلام}}؟ لو كان عليه مثل رمل عالج وزبَد البحر ذنوباً لغفرها الله له، قال: قلت: هذه لنا؟ قال: فلمن هي إلا لكم خاصة» <ref>الصدوق القمي، من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 553 ح 1536 .</ref>
* عن أبي البلاد قال: قلت [[الإمام الكاظم|لأبي الحسن موسى]] {{عليه السلام}} : «أي شيء لمن صلى صلاة جعفر {{عليه السلام}}؟ لو كان عليه مثل رمل عالج وزبَد البحر ذنوباً لغفرها [[الله]] له، قال: قلت: هذه لنا؟ قال: فلمن هي إلا لكم خاصة» <ref>الصدوق القمي، من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 553 ح 1536 .</ref>


* عن [[إسحاق بن عمار الساباطي|إسحاق بن عمار]] قال: قلت [[الإمام الصادق|للصادق]] {{عليه السلام}} : «من صلى صلاة جعفر {{عليه السلام}} هل يُكتب له من الأجر مثل ما قال رسول الله {{صل}} لجعفر؟ قال: إي والله» <ref>الشيخ الكليني ، الكافي ج ٣ ص 467 .</ref>
* عن [[إسحاق بن عمار الساباطي|إسحاق بن عمار]] قال: قلت [[الإمام الصادق|للصادق]] {{عليه السلام}} : «من صلى صلاة جعفر {{عليه السلام}} هل يُكتب له من الأجر مثل ما قال رسول الله {{صل}} لجعفر؟ قال: إي والله» <ref>الشيخ الكليني ، الكافي ج ٣ ص 467 .</ref>


* روى [[أبو بصير]] عن [[الإمام الصادق|أبي عبد الله]] {{عليه السلام}} أنه قال: «من صلى صلاة جعفر {{عليه السلام}} كل يوم ، لا يكتب عليه السيئات، ويكتب له بكل تسبيحة فيها حسنة، وترفع له درجة» <ref>علي بن بابويه ، فقه الرضا 155 .</ref>
* روى [[أبو بصير]] عن [[الإمام الصادق|أبي عبد الله]] {{عليه السلام}} أنّه قال: «من صلّى صلاة جعفر {{عليه السلام}} كل يوم ، لا يكتب عليه السيئات، ويكتب له بكل تسبيحة فيها حسنة، وترفع له درجة» <ref>علي بن بابويه ، فقه الرضا 155 .</ref>




==قصة الصلاة==
==قصة الصلاة==


عن الحسين بن سعيد عن بسطام عن [[الإمام الصادق|أبي عبد الله]] {{عليه السلام}} قال: «إن [[النبي محمد|رسول الله]] {{صل}} يوم [[افتتح خيبر]] أتاه الخبر أن جعفراً قد قدم ، فقال: والله ما أدري بأيهما أنا أشد سرورا؟ أبقدوم جعفر أو [[فتتح خيبر|بفتح خيبر]].
عن الحسين بن سعيد عن بسطام عن [[الإمام الصادق|أبي عبد الله]] {{عليه السلام}} قال: «إنّ [[النبي محمد|رسول الله]] {{صل}} يوم [[افتتح خيبر]] أتاه الخبر أنّ جعفراً قد قدم ، فقال: والله ما أدري بأيهما أنا أشد سرورا؟ أبقدوم جعفر أو [[فتتح خيبر|بفتح خيبر]].


قال: فلم يلبث ان جاء جعفر قال: فوثب [[النبي محمد|رسول الله]] {{صل}} فالتزمه وقبل ما بين عينيه....
قال: فلم يلبث أن جاء جعفر قال: فوثب [[النبي محمد|رسول الله]] {{صل}} فالتزمه وقبل ما بين عينيه....


فقال: لما قدم {{عليه السلام}} عليه قال له: يا جعفر ألا أعطيك؟ ألا امنحك؟ ألا أحبوك؟
فقال: لمّا قدم {{عليه السلام}} عليه قال له: يا جعفر ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟


قال فتشوّف الناس ورأوا انه يعطيه ذهبا أو فضة ، قال: بلى يا [[النبي محمد|رسول الله]].
قال فتشوّف الناس ورأوا أنه يعطيه ذهبا أو فضة ، قال: بلى يا [[النبي محمد|رسول الله]].


قال: صل أربع ركعات متى ما صليتهن غفر لك ما بينهن ان استطعت كل يوم وإلا فكل يومين أو كل جمعة أو كل شهر أو كل سنة فإنه يغفر لك ما بينهما»<ref>الشيخ الطوسي، تهذيب الأحكام ج 3 باب 20 ص 186 ح 1 / 420 .</ref>
قال: صل أربع ركعات متى ما صليتهن غفر لك ما بينهن إن استطعت كل يوم وإلا فكل يومين أو كل جمعة أو كل شهر أو كل سنة فإنه يغفر لك ما بينهما»<ref>الشيخ الطوسي، تهذيب الأحكام ج 3 باب 20 ص 186 ح 1 / 420 .</ref>




سطر ١٠٣: سطر ١٠٣:
روى [[الشيخ الطوسي]] عن [[الإمام الصادق|الصادق]] {{عليه السلام}} قال : «صم يوم الأربعاء والخميس والجُمعة،  فاذا كان عشيّة يوم الخميس تصدّقت على عشرة مساكين مدّاً مُدّاً من الطّعام ، فاذا كان يوم الجمعة اغتسلت وبرزت الى الصّحراء فصلّ صلاة [[جعفر بن أبي طالب]] واكشف عن ركبتيك وألصقهما بالارض وقل:
روى [[الشيخ الطوسي]] عن [[الإمام الصادق|الصادق]] {{عليه السلام}} قال : «صم يوم الأربعاء والخميس والجُمعة،  فاذا كان عشيّة يوم الخميس تصدّقت على عشرة مساكين مدّاً مُدّاً من الطّعام ، فاذا كان يوم الجمعة اغتسلت وبرزت الى الصّحراء فصلّ صلاة [[جعفر بن أبي طالب]] واكشف عن ركبتيك وألصقهما بالارض وقل:


يَا مَنْ اَظْهَرَ الْجَميلَ وَسَتَرَ (عَليَّ) الْقَبيحَ يَا مَنْ لَمْ يُؤاخِذْ بِالْجَريرَةِ وَلَمْ يَهْتِكِ السِّتْرِ ، يَا عَظيمَ الْعَفْوِ ، يَا حَسَنَ التَّجاوُزِ ، يَا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ، يَا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ ، يَا صاحِبَ كُلِّ نَجْوى ، يَا مُنْتَهى كُلِّ شَكْوى ، يَا مُقيلَ الْعَثَراتِ ، يَا كَريمَ الصَّفْحِ ، يَا عَظيمَ الْمَنِّ ، يَا مُبْتَدِئاً باِلنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقاقِها ، يَا رَبّاهُ ، يَا رَبّاهُ ، يَا رَبّاهُ عشراً ، يَا اَللهُ ، يَا اَللهُ ، يَا اَللهُ عشراً ، يَا سَيِّداهُ ، يَا سَيِّداهُ ، يَا سَيِّداهُ عشراً ، يَا مَوْلاهُ ، يَا مَوْلاهُ عشراً ، يَا غيَاثاه عشراً ، يَا غاية رغبتاه عشراً ، يَا رحمان عشراً ، يَا رحيم ، عشراً يَا رَجاءاهُ عشراً ، يَا مُعْطِىَ الْخَيْراتِ عشراً ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد كَثيراً طَيِّباً كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ عَلى أَحَد مِنْ خَلْقِكَ عشراً . واطلب حاجتك» <ref>الشيخ الطوسي، مصباح المتهجد ص 330 .</ref>
يَا مَنْ اَظْهَرَ الْجَميلَ وَسَتَرَ (عَليَّ) الْقَبيحَ يَا مَنْ لَمْ يُؤاخِذْ بِالْجَريرَةِ وَلَمْ يَهْتِكِ السِّتْرِ ، يَا عَظيمَ الْعَفْوِ ، يَا حَسَنَ التَّجاوُزِ ، يَا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ، يَا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ ، يَا صاحِبَ كُلِّ نَجْوى ، يَا مُنْتَهى كُلِّ شَكْوى ، يَا مُقيلَ الْعَثَراتِ ، يَا كَريمَ الصَّفْحِ ، يَا عَظيمَ الْمَنِّ ، يَا مُبْتَدِئاً باِلنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقاقِها ، يَا رَبّاهُ ، يَا رَبّاهُ ، يَا رَبّاهُ عشراً ، يَا اَللهُ ، يَا اَللهُ ، يَا اَللهُ عشراً ، يَا سَيِّداهُ ، يَا سَيِّداهُ ، يَا سَيِّداهُ عشراً ، يَا مَوْلاهُ ، يَا مَوْلاهُ عشراً ، يَا غيَاثاه عشراً ، يَا غاية رغبتاه عشراً ، يَا رحمان عشراً ، يَا رحيم ، عشراً يَا رَجاءاهُ عشراً ، يَا مُعْطِي الْخَيْراتِ عشراً ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد كَثيراً طَيِّباً كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ عَلى أَحَد مِنْ خَلْقِكَ عشراً . واطلب حاجتك» <ref>الشيخ الطوسي، مصباح المتهجد ص 330 .</ref>





مراجعة ١١:٢٣، ٢٠ ديسمبر ٢٠١٥

بعض الأحكام العملية والفقهية
فروع الدين
الصلاة
الواجبةالصلوات اليوميةصلاة الجمعةصلاة العيدصلاة الآياتصلاة القضاءصلاة الميت
المستحبةصلاة الليلصلاة الغفيلةصلاة جعفر الطياربقية الصلواتصلاة الجماعةصلوات ليالي شهر رمضان
بقية العبادات
الصومالخمسالزكاةالحجالجهادالأمر بالمعروف والنهي عن المنكرالولايةالبراءة
أحكام الطهارة
الوضوءالغسلالتيممالنجاساتالمطهرات
الأحكام المدنية
الوكالةالوصيةالضمانالحوالةالكفالةالصلحالشركةالإرث
أحكام الأسرة
النكاحالمهرالزواج المؤقتتعدد الزوجاتالرضاعالحضانةالطلاقالخلعالمباراةالظهاراللعانالإيلاء
الأحكام القضائية
القضاءالشهاداتالدياتالحدودالقصاصالتعزير
الأحكام الاقتصادية
العقودالتجارةالبيعالإجارةالقرضالرباالمضاربةالمزارعة
أحكام أخرى
الصدقةالنذرالتقليدالأطعمة والأشربةالوقف
روابط ذات صلة
الفقهالأحكام الشرعيةالرسالة العمليةالتكليفالواجبالحرامالمستحبالمباحالمكروه


صلاة جعفر الطيار من أهم الصلوات المستحبة وهي «أفضل الصلوات بعد الفرائض» ـ كما في الخبر ـ وهي الإكسير الأعظم والكبريت الأحمر، وهي مرويّة بما لها من الفضل العظيم بأسناد معتبرة، وأهمّ ما لها من الفضل غفران الذّنوب العظام، وتُصلى في أي وقت، ولكن لها أوقات مستحبة ومفضّلة، وأفضل أوقاتها صدر النّهار يوم الجمعة.

وهي أربع ركعات (ركعتان ركعتان) فيها يتكرر ذكر «سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكبرُ» 300 مرة.

أهدى رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم إلى جعفر بن أبي طالب عليه السلام بعد رجوعه من الحبشة كتقدير لمجاهدته على مدى 15 سنة.


فضل هذه الصلاة

  • عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «اسمع وعه وعلم ثقات إخوانك هذه الأربع والركعتين، فإنهما أفضل الصلوات بعد الفرائض، فمن صلاها في شهر رمضان أو غيره انفتل وليس بينه وبين الله عز وجل من ذنب» [١]
  • عن أبي بصير عن الصادق عليه السلام أنه قال : «قال رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم جعفر عليه السلام : ألا أمنحك ألا أعطيك ألا أحبوك؟ فقال له جعفر : بلى يا رسول الله ، قال: فظن الناس أنه يعطيه ذهبا أو فضة فتشرف الناس لذلك، فقال له: إني أعطيك شيئاً إن أنت صنعته كل يوم كان خيراً لك من الدنيا وما فيها، فإن صنعته بين يومين غفر لك ما بينهما، أو كل جمعة أو كل شهر أو كل سنة غفر لك ما بينهما» [٢]


  • عن أبي البلاد قال: قلت لأبي الحسن موسى عليه السلام : «أي شيء لمن صلى صلاة جعفر عليه السلام؟ لو كان عليه مثل رمل عالج وزبَد البحر ذنوباً لغفرها الله له، قال: قلت: هذه لنا؟ قال: فلمن هي إلا لكم خاصة» [٣]
  • عن إسحاق بن عمار قال: قلت للصادق عليه السلام : «من صلى صلاة جعفر عليه السلام هل يُكتب له من الأجر مثل ما قال رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم لجعفر؟ قال: إي والله» [٤]
  • روى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنّه قال: «من صلّى صلاة جعفر عليه السلام كل يوم ، لا يكتب عليه السيئات، ويكتب له بكل تسبيحة فيها حسنة، وترفع له درجة» [٥]


قصة الصلاة

عن الحسين بن سعيد عن بسطام عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «إنّ رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم يوم افتتح خيبر أتاه الخبر أنّ جعفراً قد قدم ، فقال: والله ما أدري بأيهما أنا أشد سرورا؟ أبقدوم جعفر أو بفتح خيبر.

قال: فلم يلبث أن جاء جعفر قال: فوثب رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم فالتزمه وقبل ما بين عينيه....

فقال: لمّا قدم عليه السلام عليه قال له: يا جعفر ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟

قال فتشوّف الناس ورأوا أنه يعطيه ذهبا أو فضة ، قال: بلى يا رسول الله.

قال: صل أربع ركعات متى ما صليتهن غفر لك ما بينهن إن استطعت كل يوم وإلا فكل يومين أو كل جمعة أو كل شهر أو كل سنة فإنه يغفر لك ما بينهما»[٦]


كيفية الصلاة

أربع ركعات بتشهّدين وتسليمتين:

يقرأ في الرّكعة الاُولى سورة الحمد و (إِذَا زُلْزِلَتِ).

وفي الرّكعة الثانية سورة الحمد و العاديَات.

وفي الثّالثة الحمد و (اِذا جآءَ نصرُ اللهِ).

وفي الرابعة الحمد و (قُلْ هوَ اللهُ أحدٌ).

فاذا فرغ من القراءة في كلّ ركعة فليقل قبل الرّكوع (15) خمس عشرة مرّة «سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَرُ».

ويقولها في ركوعه عشراً.

وإذا اسْتوى من الرّكوع قائماً قالها عشراً.

فإذا سجد قالها عشراً.

فإذا جلس بين السّجدتين قالها عشراً.

فإذا سجد الثّانية قالها عشراً.

فإذا جلس ليقوم قالها قبل أن يقومُ عشراً.

يفعل ذلك في الأربع ركعات ، فتكون ثلاثمائة تسبيحة [٧]

دعاء في صلاة جعفر

عن أبي سعيد المدائني قال : قال الصادق عليه السلام : «ألا أعلّمك شيئاً تقوله في صلاة جعفر عليه السلام».

قلت: بلى.

قال: قل اذا فرغت من التّسبيحات في السّجدة الثانية من الرّكعة الرابعة : «سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَالْوَقارَ سُبْحانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالَْمجْدِ وَتَكَرَّمَ بِهِ سُبْحانَ مَنْ لا يَنْبَغِي التَّسْبيحُ إلاّ لَهُ سُبْحانَ مَنْ اَحْصى كُلِّ شَىْء عِلْمُهُ سُبْحانَ ذِي الْمَنِّ وَالنِّعَمِ سُبْحانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَالْكَرَمِ اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ وَاسْمِكَ الاَْعْظَمِ وَكَلِماتِكَ التّامَّةِ الَّتى تَمَّتْ صِدْقاً وَعَدْلاً صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ وَافْعَلْ بى كَذا وَكَذا» ، وتطلب حاجتك عوض كلمة كذا وكذا [٨]


الإمام الصادق (عليه السلام) يصليها

وعن المفضّل بن عمر قال رأيت الصادق عليه السلام صلّى صلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام ورفع يديه ودعا بهذا الدّعاء:

«يَا رَبِّ يَا رَبِّ» حتّى انقطع النّفس.

«يَا ربّاهُ يَا ربّاهُ» حتّى انقطع النّفس.

«رَبِّ رَبِّ» حتّى انقطع النّفس.

«يَا اَللّهُ يَا اَللّهُ» حتّى انقطع النّفس.

«يَا حَيُّ يَا حَيُّ حتّى» انقطع النّفس.

«يَا رَحيمُ يَا رَحيمُ» حتّى انقطع النّفس.

«يَا رَحْمنُ يَا رَحْمنُ» سبع مرّات.

«يَا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ» سبع مرّات.

ثمّ قال : «اَللّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الْقَوْلَ بِحَمْدِكَ وَاَنْطِقُ بِالثَّناءِ عَلَيْكَ وَاُمَجِّدُكَ وَلاغايَةَ لِمَدْحِكَ وَاُثْني عَلَيْكَ وَمَنْ يَبْلُغُ غايَةَ ثَنائِكَ وَاَمَدَ مَجْدِكَ وَاَنّى لِخَليقَتِكَ كُنْهُ مَعْرِفَةِ مَجْدِكَ وَاَيَّ زَمَن لَمْ تَكُنْ مَمْدُوحاً بِفَضْلِكَ مَوْصُوفاً بِمَجْدِكَ عَوّاداً عَلَى الْمُذْنِبينَ بِحِلْمِكَ تَخَلَّفَ سُكّانُ اَرْضِكَ عَنْ طاعَتِكَ فَكُنْتَ عَلَيْهِمْ عَطُوفاً بِجُودِكَ جَواداً بِفَضْلِكَ عَوّاداً بِكَرَمِكَ يَا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْمَنّانُ ذُوالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ».

وقال لي : «يَا مفضّل اذا كانت لك حاجة مُهمّة فَصلِّ هذه الصلاة وادع بهذا الدّعاء وسل حاجتك يقضى الله لك إن شاء الله تعالى» [٩]

لقضاء الحوائج

روى الشيخ الطوسي عن الصادق عليه السلام قال : «صم يوم الأربعاء والخميس والجُمعة، فاذا كان عشيّة يوم الخميس تصدّقت على عشرة مساكين مدّاً مُدّاً من الطّعام ، فاذا كان يوم الجمعة اغتسلت وبرزت الى الصّحراء فصلّ صلاة جعفر بن أبي طالب واكشف عن ركبتيك وألصقهما بالارض وقل:

يَا مَنْ اَظْهَرَ الْجَميلَ وَسَتَرَ (عَليَّ) الْقَبيحَ يَا مَنْ لَمْ يُؤاخِذْ بِالْجَريرَةِ وَلَمْ يَهْتِكِ السِّتْرِ ، يَا عَظيمَ الْعَفْوِ ، يَا حَسَنَ التَّجاوُزِ ، يَا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ، يَا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ ، يَا صاحِبَ كُلِّ نَجْوى ، يَا مُنْتَهى كُلِّ شَكْوى ، يَا مُقيلَ الْعَثَراتِ ، يَا كَريمَ الصَّفْحِ ، يَا عَظيمَ الْمَنِّ ، يَا مُبْتَدِئاً باِلنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقاقِها ، يَا رَبّاهُ ، يَا رَبّاهُ ، يَا رَبّاهُ عشراً ، يَا اَللهُ ، يَا اَللهُ ، يَا اَللهُ عشراً ، يَا سَيِّداهُ ، يَا سَيِّداهُ ، يَا سَيِّداهُ عشراً ، يَا مَوْلاهُ ، يَا مَوْلاهُ عشراً ، يَا غيَاثاه عشراً ، يَا غاية رغبتاه عشراً ، يَا رحمان عشراً ، يَا رحيم ، عشراً يَا رَجاءاهُ عشراً ، يَا مُعْطِي الْخَيْراتِ عشراً ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد كَثيراً طَيِّباً كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ عَلى أَحَد مِنْ خَلْقِكَ عشراً . واطلب حاجتك» [١٠]


الهوامش

  1. الشيخ الطوسي ، تهذيب الأحكام ج 3 ص 66 ــ الحر العاملي، وسائل الشيعة ج ٨ ص 29 .
  2. الشيخ الكليني ، الكافي ج ٣ ص 465 .
  3. الصدوق القمي، من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 553 ح 1536 .
  4. الشيخ الكليني ، الكافي ج ٣ ص 467 .
  5. علي بن بابويه ، فقه الرضا 155 .
  6. الشيخ الطوسي، تهذيب الأحكام ج 3 باب 20 ص 186 ح 1 / 420 .
  7. الشيخ الطوسي، تهذيب الأحكام ج 3 باب 20 ص 186 ح 1 / 420.
  8. الشيخ الكليني ، الكافي ج ٣ ص 467 .
  9. الصدوق القمي ، عيون أخبار الرضا ج ٢ ص 263 .
  10. الشيخ الطوسي، مصباح المتهجد ص 330 .