انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حفصة بنت عمر بن الخطاب»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٩٧: سطر ٩٧:
==آيات سورة التحريم==
==آيات سورة التحريم==
{{مفصلة|سورة التحريم}}
{{مفصلة|سورة التحريم}}
نزلت الآيتان الأولى والرابعة من [[سورة التحريم]] في كل من حفصة و[[عائشة]].<ref>راجع: محمد بن جرير الطبري، جامع، ذيل الآيات؛ الواحدي النيسابوري، ص 685ـ689؛ واحمد بن عبد اللّه الطبري، ص 140ـ144؛ والذهبي، ج 2، ص 229.</ref> ولذلك طلقها الرسول (ص)<ref>ابو عبيدة، ص 77؛ ابن‌ حنبل، ج 3، ص 478؛ الزبير بن ‌بكّار، ص 40؛ الطبراني، ج 23، ص 187ـ188.</ref> ثم راجعها.<ref>ابن ‌سعد؛ ج 8، ص 84 ابن‌ حنبل، ، ج 3، ص 478.</ref>
نزلت الآيتان الأولى والرابعة من [[سورة التحريم]] في كل من حفصة و[[عائشة]].<ref>الطبري، تفسير الطبري، ذيل الآيات؛ النيسابوري، أسباب نزول‌ القرآن، صص 685 - 689؛ الطبري، السَّمط الثَّمين في مناقب أمّهات المؤمنين، صص 140 - 144؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 229.</ref> ولذلك طلقها الرسول (ص)<ref>البصري، تسمية أزواج ‌النبي(ص)وأولاده، ص 77؛ ابن‌ حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 3، ص 478؛ المكي، المنتخب من كتاب أزواج النبي(ص)، ص 40؛ الطبراني، المعجم الكبير، ج 23، صص 187 - 188.</ref> ثم راجعها.<ref>ابن ‌سعد؛ الطبقات الكبرى، ج 8، ص 84؛ ابن‌ حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 3، ص 478.</ref>


وجاء في بعض المصادر أن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) عزم على طلاقها ولكن [[جبريل عليه السلام|جبريل]] (ع) حذره من ذلك.<ref>البلاذري، 1417، ج 2، ص 59؛ الطبراني، ج 23، ص 188.</ref> وفي رواية أخرى أن  جبريل (ع) قال للنبي (ص): إن الله يأمرك أن تراجع حفصة.<ref>راجع: ابن ‌سعد، ص 84ـ85؛ الزبير بن بكّار؛ ص 40 الطبراني، ج23،ص188.</ref>
وجاء في بعض المصادر أن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) عزم على طلاقها ولكن [[جبريل عليه السلام|جبريل]] (ع) حذره من ذلك.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 59؛ الطبراني، المعجم الكبير، ج 23، ص 188.</ref> وفي رواية أخرى أن  جبريل (ع) قال للنبي (ص): إن الله يأمرك أن تراجع حفصة.<ref>ابن ‌سعد، الطبقات الكبرى، صص 84 - 85؛ المكي، المنتخب من كتاب أزواج النبي(صص 40؛ الطبراني، المعجم الكبير، ج 23، ص 188.</ref>


والملاحظ على هذا النوع من الروايات أنها من الروايات التي تروّج في أوساط أهل [[الحديث]] و[[الحنبلية|الحنابلة]]، وأنها تحتمل الشك والريبة.<ref>للبحث حول طلاق حفصة راجع: الخرّاط، ص 43ـ57.</ref>
والملاحظ على هذا النوع من الروايات أنها من الروايات التي تروّج في أوساط أهل [[الحديث]] و[[الحنبلية|الحنابلة]]، وأنها تحتمل الشك والريبة.<ref>الخرّاط، أم المؤمنين حفصة بنت عمر، صص 43 - 57.</ref>


==حفصة إبّان مرض النبي (ص)==
==حفصة إبّان مرض النبي (ص)==
مستخدم مجهول