آية الولاية
عنوان الآية | آية الولاية |
---|---|
رقم الآية | 55 |
في سورة | المائدة |
في جزء | 6 |
رقم الصفحة | 117 |
شأن النزول | تصدّق علي بن أبي طالب(ع) بخاتمه للسائل |
مكان النزول | المدينة |
الموضوع | ولاية أمير المؤمنين |
آيات ذات صلة | آية الإكمال وآية المباهلة وآية التطهير. |
آية الولاية، هي الآية (الـ55) من سورة المائدة، وتعتبر من الآيات المدنية المحكمة، ومن أهم الآيات القرآنية بسبب تعلّقها بموضوع الولاية، التي هي الإمامة والخلافة، فأهمية محتواها يرجع لأهمية موقع الإمامة والخلافة بعد رسول الله محمد (ص) في بنية الأمّة الإسلامية وكذلك مسيرتها.
وقد نزلت لتحديد الخليفة والإمام بعد رسول الله (ص)، وهو الإمام علي بن أبي طالب حينما تصدّق بخاتمه للسائل أثناء الركوع في صلاته في مسجد رسول الله (ص) وتعدّ آية الولاية من أهم الأدلّة التي يستدل بها الشيعة على إثبات أحقّية الإمام علي بن أبي طالب بالإمامة والخلافة بعد رسول الله (ص).
نص الآية
قال تعالى في الآية 55 من سورة المائدة:
﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾
المكانة
تعتبر آية الولاية من الأدلة التي يستدل بها الشيعة على إثبات ولاية الإمام علي (ع) وخلافته عن النبي (ص).[١] كما اعتبرها البعض من أقوى الأدلة على ذلك.[٢]
ويرى مفسرو الشيعة[٣] وأهل السنة[٤] أنه يرجع سبب نزول هذه الآية إلى ما قام به الإمام علي(ع) من إعطاء الخاتم إلى السائل أثناء الركوع في صلاته. ولذلك تُعدّ هذه الآية وواقعة التصدق بالخاتم من فضائل الإمام علي (ع) المذكورة في القرآن. وقد جاء في كتاب المسترشد في الإمامة أنّ هذه الآيه مما احتج بها الإمام علي (ع) لنفسه بالخلافة في شورى الخلافة بعد عمر؛ حيث إنها نُزلت في حقه.[٥]
وقد تطرقت الكتب الكلامية[٦] والتفسيرية[٧] والفقهية[٨] إلى هذه الآية. وقد أدّى الخلاف بين الشيعة وأهل السنة حول معنى "الولي" إلى العديد من المناقشات في تفسير هذه الآية.
شأن النزول
«إذا قلنا بصحة الإعراض في تفسير آية عن مثل هذه الروايات مع كثرتها، لم يعد يصح التمسك بأمثال هذه الروايات في سائر الآيات من القرآن»
رُوي بأنه ذات يوم دخل سائل إلى مسجد النبي وطلب المساعدة، إلا أن طلبه لم يلق ترحيباً من قبل المتواجدين في المسجد. وكان الإمام علي (ع) في الصلاة راكعاً وفي يده خاتم، فأشار إلى السائل بيده، حتى جاء وأخذه منه.[٩]
ويحدّد الشيخ المفيد تاريخ وقوعه في اليوم الرابع والعشرين من ذي الحجة.[١٠]
اعتبار الروايات الواردة في شأن نزول الآية
«إنّ الإعراض عن مثل هذه الروايات مع كثرتها في تفسير آية من القرآن، يؤدي إلى القول بعدم صحة التمسك بأمثالها في سائر الآيات»
إنّ هناك عدداً كبيراً من الصحابة اعتبروا شأن نزول الآية في الإمام علي (ع) وبعد قضية إعطاء الخاتم، منهم: ابن عباس[١١] وعمار،[١٢] وأبو رافع المدني[١٣] وأنس بن مالك[١٤] والمقداد.[١٥] وقد ادعى القاضي الإيجي، بأن المفسرين أجمعوا على نزول الآية في حق الإمام علي (ع)،[١٦]ولكن بالرغم من ذلك فهناك جماعة كابن تيمية[١٧] وابن كثير[١٨] والفخر الرازي[١٩] أنكروا الرواية الواردة في شأن نزول الآية وضعّفوها. كما أنه ورد في بعض تفاسير أهل السنة أربعة أقوال في من نُزلت عليه هذه الآية وهي كالتالي: الإمام علي (ع)، وعبادة بن الصامت، وأبو بكر، و كافة المسلمين.[٢٠]
وقد اعتبر ابن شعبة الحراني في تحف العقول الروايات الواردة في شأن نزول آية الولاية من الأحاديث الصحيحة والتي اتفق عليها العلماء.[٢١] كما أنه يعتقد العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان أنّ هذه الروايات موافقة للقرآن،[٢٢] وعلى حد تعبيره إذا كانت هذه الأحاديث موافقة للقرآن، والقرآن أيضاً موافقاً لها، فلا وجه لعدم القبول إلا العناد والعداوة.[٢٣]
دلالات مفاد الآية
الإمام علي عليه السلام | |
---|---|
ألقاب | |
أمير المؤمنين • يعسوب الدين • حيدر الكرار • المرتضى • زوج البتول • سيف الله المسلول • والوصي | |
الحياة | |
يوم الدار • ليلة المبيت • واقعة الغدير | |
التراث | |
نهج البلاغة • الخطبة الشقشقية • الخطبة الخالية من الألف • الخطبة الخالية من النقطة • الخطبة الخالية من الراء • مرقده | |
الفضائل | |
آية الولاية • آية أهل الذكر • آية أولي الأمر • آية التطهير • آية المباهلة • آية المودة • آية الصادقين-حديث مدينة العلم • حديث الثقلين • حديث الراية • حديث السفينة • حديث الكساء • خطبة الغدير • حديث الطائر المشوي • حديث المنزلة • حديث يوم الدار • سد الأبواب | |
الأصحاب | |
عمار بن ياسر • مالك الأشتر • أبوذر الغفاري • عبيد الله بن أبي رافع • حجر بن عدي • آخرون |
تكشف آية الولاية على جملة من الأحكام والمعاني الملازمة لها، منها:
- حصر معنى الولاية - الدالة عليها أداة الحصر " إنّما" الواقعة في صدر الآية - بمن ذكروا في الآية الكريمة، وهم: المولى تعالى - الرسول الأكرم محمد (ص) - الذين آمنوا المخصّصين بإقامة الصلاة وإتاء الزكاة أثناء ركوعهم، وهو الإمام علي بن أبي طالب .
- أنّ هناك طولية تراتبية في معنى الولاية المذكورة في الآية، بمعنى أنّ ولاية الرسول (ص) متفرعة عن ولاية الله، وبالتبع لذلك تتفرع ولاية الإمام علي بن أبي طالب المقصود بعبارة المؤمنين المقيمين للصلاة والمعطين للزكاة أثناء الركوع.
- أنّ هذه الطولية يترتب عليها وحدة معنى الولاية في تعلقها بمن ذكروا في الآية الكريمة، وعدم إمكان التفكيك في هذا المعنى.
- أنّ طاعة الإمام علي بن أبي طالب الثابتة له الولاية في الآية الكريمة واجبة شرعاً، تبعاً لوجوب طاعة الرسول (ص)، المتفرعة من وجوب طاعة المولى تعالى المدركة بالضرورة والبداهة، إضافة لنص آية الولاية.[بحاجة لمصدر]
الخلاف في معنى الولي بين الشيعة وأهل السنة
ذهب المشهور من علماء أهل السنة إلى أنّ آية الولاية نزلت في شأن الإمام علي (ع)؛ إلّا أنهم قائلون بأنّ كلمة "الولي" في الآية، لا تعني الأولى بالتصرف بل تعني المحب والناصر.[٢٤] ولكن يرى الشيعة أنّ المراد من كلمة الولي في الآية هو الأولى بالتصرف وصاحب الاختیار.[٢٥] وقد صرّح مكارم الشيرازي، أنّه لاتختص الولاية بمعنى المحب والناصر فيمن يعطي الزكاة وهو راكع؛ بل هو حكم عام بحيث يجب على جميع المسلمين أن يحبوا ويساعدوا بعضهم البعض، بينما بحسب شأن نزول الآية فإنه يُعتبر الإمام علي (ع) المصداق الوحيد من "الولي" في هذه الآية، وعليه تكون كلمة "الولي" هنا بمعنى من له حق التصرف وولاية الأمر ولا غير، ويتأكد هذا المعنى من خلال اقتران هذه الولاية بولاية الله وولاية النبي (ص) في جملة واحدة.[٢٦]
معاني بعض المفردات
- ﴿إِنَّمَا﴾ : هي لفظة مركبة في الأصل من حرفين "إنّ" التي تفيد معنى الإثبات، و"ما" التي تفيد معنى النفي، ومع الجمع بين الحرفين تصير " إِنَّمَا " التي هي أداة تفيد معنى الحصر،[٢٧] أي حصر أمرٍ بأمرٍ آخر على وجه التخصيص به، فالتأكيد إذا ما أعقبه نفي يدلّل على معنى الحصر، وهذا متفق عليه بين السواد الأعظم من النحاة ، ولم نجد من خالف هذا الإتفاق ، إلاّ الفخر الرازي في تفسيره، [٢٨] حيث قال مانصّه: ولا نسلم أنّ كلمة " إنّما " للحصر، انتهى.
- ﴿وَلِيُّكُمُ﴾ : ذهب كل علماء ومفسري الشيعة، تبعا لما ورد عن أهل البيت من أنّ لفظة " وَلِيُّكُمُ " في الآية تفيد معنى ولاية الأمر أي الإمامة والخلافة.[٢٩]
- ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ﴾ : رأى كل علماء ومفسري مذهب أهل البيت ، أنّه يمكن ويجوز في لغة العرب أن يستعملوا ضمير الجمع في المفرد لأجل التعظيم،[٣٠] وتبعهم في هذا بعض أعلام أهل السنّة والجماعة،[٣١] وقد وقع ذالك في القرآن الكريم كثيراً.[ملاحظة ١]
- ﴿الزَّكَاةَ﴾ : ذهب أعلام الشيعةإلى القول، بأنّ المراد من لفظة " الزَّكَاةَ " في آية الولاية، معناها العام الذي هو مطلق الزّكاة أي ما يعبّر عنه بالصدقة المستحبّة،[٣٢] وهذا ورد في القرآن، وكذلك تبعهم في هذا القول من أهل السنّة والجماعة كل من قال بأنّ الآية نزلت في الإمام علي بن أبي طالب .
- ﴿وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ : ذهب كل مفسري الشيعة وعلمائهم إلى أنّ " الواو " في قوله تعالى " وَهُمْ رَاكِعُونَ " حاليّة،[٣٣] بمعنى أنّ مابعد الواو منصوب بالحالية، وبالتالي يكون معنى العبارة " ويؤتون الزّكاة في حين هم راكعون " وتبعهم في هذا جمع من مفسري أهل السنّة والجماعة.[ملاحظة ٢]
تفسير الشيعة للآية
ذهب الشيعة بجميع علمائهم ومفسريهم إلى أنّ الآية تدلّ في العموم على الإمامة والخلافة، وتدلّ في الخصوص على إمامة وخلافة الإمام علي بن أبي طالب ، وعليه فمعنى آية الولاية كالتالي:
- أنّ ولي أمركم الواجب طاعته هو المولى تعالى ثم من بعده الرسول الأكرم محمد(ص) ومن بعدهما الإمام علي بن أبي طالب المقصود بعبارة " المؤمنون الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة حين هم راكعون "، ومن يجعل هؤلاء أولياءه فإنّه من حزب الله المتحقق لهم النّصر.[بحاجة لمصدر]
الأدلّة على تفسير الشيعة
استدلّ الشيعة بآية الولاية أوّلاً: على الإمامة بمفهومها العام، وثانياً: على إمامة الإمام علي بن أبي طالب، وفي مقام توضيح دليلهم على إمامة الإمام علي بن أبي طالب، قسموا الأدلّة إلى قسمين:
- القسم الأول: من نفس الآية وهي القرائن الموجودة في نفس عبارات آية الولاية .
- القسم الثاني: من خارج الآية، وهي الروايات المستفيضة و المتواترة الواردة في تفسير سبب نزول آية الولاية.
الدليل القرآني
أولا: إنّ لفظة " وَلِيُّكُمُ " في الآية تدلّ على الإمامة والخلافة، لا على المحبّة والنُّصرة كما رجّح غيرهم، ولهم في ذالك قرائن عديدة ترجح هذا المعنى، منها:
- إنّ لفظة " الولاية " من المشتركات المعنوية -القصد من المشترك المعنوي هنا هو أنّ لفظة الولاية مثلا وضعت لمعنى واحد هو القيام أو القيمومة بالأمر، ولكن لها أفراد كثيرة ينطبق عليها هذا المعنى- لا المشتركات اللفظية - الاشتراك اللفظي هو أن يكون اللّفظ واحد وقد وضع لأكثر من معنى، مثل لفظة العين التي لها معاني كثيرة منها العين الباصرة، وعين الماء، وعين الذهب وعين الحقيقة، وكل معنى من هذه المعاني مختلف على الآخر-، وعليه فلفظة " الولاية " تفيد معنى واحد هو القيام بالأمر أو القيمومة على الأمر، إلاّ أنّ هذا المعنى الواحد له أفراد ومصاديق متعدّدة ينطبق عليها، مثل الصديق والجار والخالق تعالى والرسول (ص)وغيرها.
- الروايات الكثيرة البالغة حدّ التواتر، والواردة عن جمع من الصحابة، والتي يفهم منها أنّ سبب نزول هذه الآية هو الإمام علي بن أبي طالب حينما تصدّق بخاتمه للسائل أثناء ركوعه في الصلاة .
- ورود لفظة " الولي " في نصوص روائية أخرى بالغة أيضا مافوق حدّ التواتر، تثبت أنّ الولاية الثابتة للإمام علي بن أبي طالب هي الولاية التي تفيد معنى الإمامة والخلافة، منها رواية الغدير التي تشمل عبارة " أنت ولي كل مؤمن من بعدي " الذي أخرجها جملة من أعلام أهل السنّة والجماعة، منهم: ابن حبان في صحيحه،[٣٤] والترمذي في سننه،[٣٥] والنسائي في سننه الكبرى،[٣٦] وأحمد بن حنبل في مسنده.[٣٧]
ثانيا: إنّ الواو في عبارة "وَهُمْ رَاكِعُونَ " حالية لا عاطفة كما قال غيرهم،[٣٨] وعليه فالعبارة التي بعد الواو واقعة في مقام وصف الحال المتعلق بعبارة " وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ "، وبالتالي فهي مخصصة لعبارة " الَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ " التي يستفاد منها الجمع، ودليلهم على ذالك هو:
- قول النحاة أنّ عطف الجملة الإسمية على الفعل تتنافى مع الفصاحة، بل هي لغة الأجلاف.
- إنّ معنى الحال أظهر في العبارة من العطف، فعبارة " يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ " من قبيل قولهم " مررت بالعلماء وهم يتحاورون " أي مررت بهم وهم في حالة الحوار.
- وهذا ما ذهب إليه جملة كبيرة من مفسري وعلماء أهل السنّة والجماعة، منهم: الزمخشري،[٣٩] الجرجاني،[٤٠] النسفي،[٤١] الآلوسي،[٤٢] السمرقندي، [٤٣] الشوكاني،[٤٤] والقرطبي.[٤٥]
بينما احتمل البعض الآخر الوجهين ولم يرجّح قول منهما: الماوردي،[٤٦] والإيجي الشيرازي الشافعي.[٤٧]
الدليل الروائي
بناءًا على قوله تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾الدالّة على التمسك بالسنّة بعد القرآن، فقد تمسّك الشيعة بجميع علمائهم برواية تصدّق الإمام علي بن أبي طالب بخاتمه، والتي تدلّل على أنّ المقصود بالولاية في " آية الولاية " بعد المولى تعالى والرسول الأكرم (ص) هو الإمام علي بن أبي طالب، وقد ادعى القاضي الجرجاني، بأن المفسرين أجمعوا على نزول الآية في حق علي، لكن التفاسير السنيّة خصتها بشخصيات أخرى أيضا.[٤٨]
رواة الرواية
رَوَى سبب نزول الآية الشيعة والسنّة ومن طرق متعدّدة، وممن رواه :
من الصحابة؛
من التابعين؛
الرواية في كتب التفاسير السنّية
- ولقد نقل جملة كبيرة من أعلام أهل السنّة والجماعة في تفاسيرهم ومصنّفاتهم، القول بأنّ الآية نزلت في الإمام علي بن أبي طالب ، نذكر منهم البعض:
- ابن أبي حاتم في تفسيره: تفسير القرآن العظيم،[٦٠] وقد أخرج الرواية بسند صحيح، عن أبي سعيد الأشج عن الفضيل بن دكين عن موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل، وكلهم ثقاة.
- ابن أبي زمانين في تفسيره: تفسير القرآن العزيز[٦١]
- ابن عطيه في تفسيره: المحرّر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز[٦٢]
- ابن الجزي الكلبي في تفسيره: التسهيل لعلوم التنزيل[٦٣]
- ابن الجوزي في تفسيره : زاد المسير [٦٤]
- محمد بن جرير الطبري في تفسيره: جامع البيان[٦٥]
- ابن عادل الدمشقي الحنبلي: اللباب في علوم الكتاب[٦٦]
- أبو البركات النسفي في تفسيره: مدارك التنزيل وحقائق التأويل[٦٧]
- أبو حيّان الأندلسي في تفسيره: البحر المحيط[٦٨]
- البغوي في تفسيره: معالم التنزيل[٦٩]
- السيوطي في تفسيره: الدر المنثور[٧٠]، حيث نقل روايات كثيرة وبطرق متعدّدة.
- الآلوسي في تفسيره: روح المعاني،[٧١] حيث قال: غالب الإخباريين[ملاحظة ٣]على أنّها - أي الآية - نزلت في علي بن أبي طالب
- الثعالبي في تفسيره: الجواهر الحسان [٧٢]
- الثعلبي في تفسيره: الكشف والبيان[٧٣]
- السمعاني في تفسيره: تفسير القرآن[٧٤]
- البيضاوي في تفسيره: أنوار التزيل وأسرار التأويل[٧٥]
- السدي الكبير أبو محمد اسماعيل في تفسيره: تفسير السدي الكبير[٧٦]
- الزمخشري في تفسيره: الكشاف،[٧٧] ذهب في تفسير الآية إلى ما ذهب إليه الشيعة.
- السمرقندي أبو اللّيث نصر بن محمد في تفسيره: بحر العلوم[٧٨]
- الشوكاني في تفسيره: الفتح القدير[٧٩]
- الجرجاني في تفسيره: درج الدرر[٨٠]
- الإيجي الشيرازي في تفسيره: جامع البيان[٨١]
- الخازن في تفسيره: لباب التأويل في معاني التنزيل[٨٢]
- القرطبي في تفسيره: الجامع لأحكام القرآن[٨٣]
- مكي ابن أبي طالب بن حموش في تفسيره (مجموعة رسائل جامعية ): الهداية لبلوغ النهاية[٨٤]
الرواية في كتب الحديث السنّية
- ابن الأثير في مصنّفه: المختار من مناقب الأخيار[٨٥]
- ابن حجر العسقلاني في كتابه: الكافي الشاف[٨٦]
- الإمام العلامة ابن الصبّاغ المالكي في كتابه: الفصول المهمة[٨٧]
- الإمام الواحدي في كتابه: أسباب النزول[٨٨]
- الحاكم الحسكاني في كتابه: شواهد التنزيل: حيث أخرج الرواية بطرق كثيرة وعن جملة من الصحابة[٨٩]
- الحافظ علي بن أبي بكر الهيثمي في كتابه: مجمع الزوائد[٩٠]
- محب الدين الطبري في كتابه: ذخائر العقبى[٩١]
- المحدّث الجويني في كتابه: فرائد السمطين: حيث أخرج الرواية بطرق كثيرة، وعن جملة من الصحابة[٩٢]
- المحدّث الزرندي الحنفي المدني في كتابه: نظم درر السمطين: حيث أخرج الرواية بطرق كثيرة، وعن جملة من الصحابة [٩٣]
- الحافظ الخوارزمي في كتابه: المناقب: وقد أخرج الرواية بطرق كثيرة، وعن جملة من الصحابة[٩٤]
تفسير أهل السنّة
لقد وقع خلاف كبير بين علماء ومفسري أهل السنّة والجماعة في تفسير المعنى العام لآية الولاية، تبعا لخلافهم في تفسير مفردات الآية، إلاّ أنّ هناك جملة منهم قال: أنّ آية الولاية، لا دلالة فيها على الإمامة والخلافة، كما ذهب البعض منهم إلى انكار نزول آية الولاية في شأن الإمام علي بن أبي طالب حينما تصدّق بخاتمه للسائل، وعليه فقد فسروا آية الولاية كالآتي:
- إنّما ناصركم والواجب عليكم محبّته ونصرته هو الله والرسول محمد(ص) وعموم المؤمنين الذين يتصفون بأنّهم من المقيمين للصلاة والمؤتون للزكاة وهم في حالة خشوع وخضوع، ومن يتولى هؤلاء فإنّهم من حزب الله المنصورين.
- إنّما ناصركم والواجب عليكم محبّته ونصرته هو الله والرسول محمد(ص) وعموم المؤمنين الذين يتصفون بأنّهم من المقيمين للصلاة والمؤتون للزكاة وهم في حالة خشوع وخضوع، ومن يتولى هؤلاء فإنّهم من حزب الله المنصورين.
وقد قرّر " ابن الجوزي " هذا الخلاف الحاصل بين علماء ومفسري أهل السنّة والجماعة، في تفسيره " زاد المسير "، ومع التلخيص يكون كالتالي[٩٥]:
الإختلاف في نزول الآية
قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ﴾ اختلفوا في من نزلت على أربعة أقوال[٩٦]:
- في عبد الله بن سلام وأصحابه حينما قدموا للرسول(ص) : وذكر رواية في ذالك وهي: أنّ عبدالله بن سلام وأصحابه جاؤوا إلى رسول الله (ص) وقالوا: إنّ قوما قد أظهروا لنا العداوة، ولانستطيع أن نجالس أصحابك لبُعد المنازل، فنزلت هذه الآية، فقالوا: رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين، وأذّن بلال بالصلاة، فخرج رسول الله (ص) فإذا مسكين يسأل النّاس، فقال: رسول الله (ص) " هل أعطاك أحد شيئًا " ؟ قال: نعم، قال : ماذا ؟ قال: خاتم فضة، قال: من أعطاكه، قال: ذالك القائم، فإذا هو علي بن أبي طالب ، أعطانيه وهو راكع، فقرأ رسول الله(ص) هذه الآية.
- في عبادة بن الصامت لما تبرأ من حلفائه اليهود: ولم يذكر ابن القيم الجوزي الرواية التي أخرجها الطبري في تفسيره، وهي: حدثنا هناد بن السري قال: حدّثنا يونس ين بكير قال: حدثنا ابن اسحاق قال: حدثني والدي اسحاق بن يسار، عن عبادة بن الوليد بن عبادة ابن الصامت قال: لما حاربت بنو قينقاع رسول الله (ص)، مشى عبادة ابن الصامت إلى رسول الله (ص) - وكان أحد بني عوف بن الخزرج - فخلعهم إلى رسول الله (ص) وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم، وقال: أتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم، ففيه نزلت: ﴿إنّما وليكم الله ورسوله والمؤمنين﴾ [٩٧] ... إلى آخر الرواية التي تكرر ماهو قريب مماذكر. وقد أخرج هذه الرواية من طريق آخر عن " عطية بن سعد ".[٩٨]
- في أبي بكر بن أبي قحافة: ولم يأت ابن الجوزي بأي رواية.
- في عموم المسلمين: ولم يذكر ابن الجوزي أي رواية.
ردّ الشيعة على أقوالهم
رد القول الأول:
- أولا: أنّ نفس الرواية التي ذكرتموها كدليل على هذا القول، في آخرها ذكرت حادثة تصدّق الإمام علي بن أبي طالب ، وبالتالي فالمقصود من قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ هو الإمام علي بن أبي طالب فلماذا ادّعيتم أنّها نازلة في عبد الله بن سلام وأصحابه وسكتم على أنّها نازلة في الإمام علي بن أبي طالب .
- ثانيا: لو تم التسليم بأنّها نزلت في عبد الله بن سلامة وأصحابه كما قلتم، نحن ما يهمنا وما نختلف فيه معكم هو من المقصود بالمؤمنين المخصصين بصفة اقامة الصلاة واتاء الزكاة وهم في حال الركوع، وهذه الرواية دليل على ما ذهبنا إليه نحن من قول، وهو أنّ المقصود في الآية بالمؤمنين الموصفين بما ذكر في الآية من صفات هو الإمام علي بن أبي طالب .
ردالقول الثاني:
- أولا: الطريق الأول مرسل ولا نعرف مَن مِنَ الصحابة شاهد هذه الحادثة فحكاها ، « فعبادة بن الوليد بن عبادة ابن الصامت » لا يعد من الصحابة ولا ممن شاهد الحادثة ليكون قوله حجّة.
- ثانيا: يبقى الطريق الثاني الذي روي عن طريق " عطية بن سعد " فهو أيضا مرسل، لأن عطية من التابعين، ولا نعلم مَنْ مِنَ الصحابة شاهد الحادثة فرواها. أضف على ذالك أن عطية ممن ضعّفوه وقالوا عنه مدلّس [٩٩]
- ثالثا: أنّ الروايات التي يكون حالها هكذا، تسقط حجّيتها أمام الروايات التي تواترت في أنّ الآية نازلة في حقّ الإمام علي بن أبي طالب
القول الثالث:
هذا القول لم يرد فيه دليل ولا رواية، وإنمّا هي مجرد دعوى تناقلتها الألسن، وبالإضافة إلى ذالك فإنّ هذا القول لا اعتبار فيه أمام الروايات الكثيرة التي تشير إلى أنّ الآية نزلت بشأن الإمام علي بن أبي طالب .
القول الرابع:
- أولا: هذا القول لا يخرج عن كونه مجرد رأي مبني على تفسير الآية من خلال ضمير الجمع في قوله تعالى " وَالَّذِينَ آمَنُواْ "، وهذا لا قيمة له أمام الرواية التي ذكرت أنّ الآية نازلة في الإمام علي بن أبي طالب ، لثبوت أنّ المولى تعالى في كتابه العزيز استعمل ضمير الجمع في المفرد، مضافا إلى استعمال العرب ضمير الجمع في مخاطبة المفرد للتعظيم.
- ثانيا: أنّه وباتفاق الجميع أنّ الرواية إذا كانت صحيحة السند، تقدّم على رأي المفسر مهما بلغ شأنه، وبما أنّ الرواية موجودة فلا حجية لهذا القول.
الاختلاف في إتيان الزكاة في الركوع
قوله تعالى ﴿ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ اختلفوا لقولين:
- أنّهم دفعوا الزكاة أثناء الركوع، وهو تصدّق علي (ع) بخاتمه في الركوع.
- أنّ من شأنهم إيتاء الزكاة وفعل الركوع.
رد الشيعة على أقوالهم
- القول الأول:
أنّ هذا القول هو الذي تصرح به الروايات الكثيرة بكثرة طرقها، وهو القول المنسجم مع ظاهر النص الذي يمكن أن يفهمه كل عربي مستأنس بلغته.
- القول الثاني:
هذا القول بعيد جدّا عن ظاهر الآية، بل ومخالفا لصريح النّص، وكذالك مخالف للروايات التي تُقرّ حادثة تصدّق الإمام علي بن أبي طالب بخاتمه وهو راكعًا.
الإختلاف في لفظة الركوع
أمّا في لفظة " الركوع " فاختلفوا لثلاثة أقوال:
- أنّه نفس الركوع الذي هو جزء من الصلاة
- أنّه صلاة التطوّع بالليل والنّهار
- أنّه الخضوع والخشوع
ردّ الشيعة على أقوالهم
القول الأول: هذا هو القول الذي أجمع عليه علماء ومفسري الشيعة، والذي يرونه منسجما مع ظاهر لفظة " رَاكِعُونَ " وتؤكّده رواية التصدّق بالخاتمة.
القول الثاني:
- أولا: أنّ هذا القول خلاف الظاهر، الذي هو حجّة علينا جميعا من قبل المولى تعالى، ناهيك عن كونه مخالفًا لما يمكن أن يفهمه كل عربي حين سماعه لفظة " الركوع " الواردة في الآية.
- ثانيا: أنّ الذهاب لهذا المعنى لا يخرج عن كونه تأويل، والتأويل لا يكون حجّة أبدا إلاّ في بعض الموارد منها: أن يكون صادرًا عن النبيّ محمد (ص) - كما هو عند أهل السنّة - أو مطلق المعصوم سواء كان إماما أو نبيّا - كما هو مبنى الشيعة -، ومنها: وجود ضرورة تقتضي التأويل من قبيل عدم امكان حمل النّص على ظاهره لمخالفته لما هو مقطوع به بدليل آخر.
أمّا في موردنا فلا نجد سببا من الأسباب المقتضية للتأويل، بل ما يوجد هو أنّ التأويل مخالف لما ورد من الروايات، وعند هذا فحجّيته ليست فقط ساقطة، بل لا يقبل من الأساس الحجّية.
المضعّفون لرواية التصدّق بالخاتم
- أمّا في ما يتعلق برواية سبب النزول، والتي تحكي أنّ سبب نزول الآية هو حادثة تصدّق الإمام علي بن أبي طالب بخاتمه حينما كان راكعا في صلاته المندوبة، فلقد نفى صحّتها بصريح العبارة، بل واجتهد في ذالك:
- ابن تيمية الحرّاني في كتابه: منهاج السنّة[١٠٠]
- ابن كثير في تفسيره: تفسير القرآن العظيم[١٠١]
- الفخر الرازي في تفسيره: مفاتيح الغيب[١٠٢]
الفوائد الفقهية
هناك نتائج فقهية تترتب على آية الولاية، ومنها:
- عدم بطلان الصلاة بالحركة اليسيرة: قد استدل بعض فقهاء الشيعة بما فعل الإمام علي (ع) من التصدق بالخاتم حين الركوع، على أن الحركات اليسيرة لا تبطل الصلاة.[١٠٣]
- إطلاق الزكاة على الصدقة المستحبة أيضاً: إنّ تعبير الآية عن تصدق الإمام علي (ع) بالزكاة، مما أدى إلى أن يقول بعض الفقهاء بأن الزكاة تشمل أيضاً الصدقة المستحبة.[١٠٤]
- النية فعل قلبي ولا لساني: قد احتج بعض الفقهاء بهذه الآية على أنّ النية فعل قلبي ولا تحتاج إلى اللسان.[١٠٥]
- عدم المنافاة بين الإنفاق وحضور القلب في الصلاة: يرى العلامة المجلسي أنّ الاهتمام بعبادة أخرى في الصلاة لا ينافي كمال الصلاة وحضور القلب فيها.[١٠٦] كما أكّد البعض على أن صلاة الإمام علي (ع) وزكاته كانتا في سبيل الله، ولذلك فلا إشكال في أن يسمع الإمام صوت الفقير أثناء الصلاة وينفقه لوجه الله.[١٠٧] وبناءً على رواية في كتاب علل الشرائع أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع صوت بكاء طفل في الصلاة، يخفف صلاته، لكي تتمكن الأم من رعاية طفلها.[١٠٨]
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ الشيخ المفيد، الإفصاح في الإمامة، المؤتمر العالمي لألفیة الشيخ المفيد، ص134؛ الطوسي، التبيان، دار إحياء التراث العربي، ج3، ص559.
- ↑ الطوسي، تلخيص الشافي، 1382ش، ج2، ص10.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج3، ص324؛ الطوسي، التبيان، دار إحياء التراث العربي، ج3، ص558ـ559؛ الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، 1415هـ، ج2، ص44؛ الطباطبائي، الميزان، 1390هـ، ج6، ص8.
- ↑ الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411هـ، ج1، ص209-239
- ↑ الطبري، المسترشد، 1415هـ، ص353.
- ↑ السيد المرتضی، الذخیرة، 1431هـ، ص439.
- ↑ الميزان، 1390هـ، ج6، ص8.
- ↑ الفاضل المقداد، كنز العرفان، 1425هـ، ج1، ص158.
- ↑ الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 209-239.
- ↑ المفيد، مسار الشيعة، ص 41.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج1، ص 232.
- ↑ السيوطي، الدر المنثور، ج 3، ص 106.
- ↑ الطبراني، المعجم الكبير، د. ت، ج1، ص320-321، ح9559.
- ↑ الحاكم الحسكاني، شواهد التنزیل، ج 1، ص 225.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج1، ص 228.
- ↑ الإيجي، المواقف، عالم الكتب، ص405.
- ↑ ابن تيمية، منهاج السنة، 1406هـ، ج7، ص9-7.
- ↑ ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، دار الكتب العلمية، ج3، ص125-127.
- ↑ الفخر الرازي، تفسير الفخر الرازي، 1420هـ، ج12، ص383-385.
- ↑ ابنالجوزي، زاد المسير، دار الكتاب العربي، ج1، ص561.
- ↑ ابنشعبه الحراني، تحفالعقول، 1404هـ، ص459.
- ↑ طباطبایی، المیزان، 1390ق، ج6، ص20.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، 1390هـ، ج6، ص25.
- ↑ الإيجي، المواقف، عالم الكتاب، ج1، 405.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، 1390هـ، ج6، ص8؛ الفيومي، المصباح المنير، 1414ق، ج2، ص672؛ الشوشتري، إحقاقالحق، 1409هـ، ج2، ص408.
- ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، 1421هـ، ج20، ص342.
- ↑ الهاشمي، جواهر البلاغة، ص 168؛ الجرجاني، كتاب الحاشية على المطول، ص 241؛ الأخضري، كتاب الجوهر المكنون ص 31.
- ↑ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، ج 12، ص 32.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 6، ص 6-5؛ القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 250؛ مغنية، التفسير المبين، ص 148؛ الشيرازي، نفحات القرآن، ج 9، ص 182.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 6، ص 9- 10؛ الشيرازي، نفحات القرآن، ج 9، ص 184-185.
- ↑ الزمخشري، الكشّاف، ص 297 سورة المائد آية رقم 55.
- ↑ الشيرازي، نفحات القرآن، ج 9، ص 187.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 6، ص 15.
- ↑ ابن حبان، صحيح بن حبان، ج 15، ص 373، حديث: رقم الحديث 6929.
- ↑ الترمذي، سنن الترمذي، كتاب المناقب، الباب رقم 20: مناقب علي بن أبي طالب ، ص 978.
- ↑ النسائي، السنن الكبرى، ج 7، ص 309، رقم الحديث 8090.
- ↑ ابن حنبل، مسند أحمد، ج 4، ص 437، رقم الحديث 19942.
- ↑ ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج 3، ص 138.، في تفسيرة الآية، وكذالك هذا ما رجّحه ابن تيمية في كتابه: ابن تيمية، منهاج السنّة، ج 7، ص 18.
- ↑ الزمخشري، الكشّاف، ص 297 تفسير سورة المائد آية 55.
- ↑ الجرجاني، درج الدرر، ج 2، ص 677.
- ↑ النسفي، مدارك التنزيل وحقائق التأويل، ج 1، ص 456 سورة المائدة آية 55.
- ↑ الآلوسي، روح المعاني، ج 6، ص 167.
- ↑ السمرقندي، بحر العلوم، ج 1، ص 445.
- ↑ الشوكاني، فتح القدير، ج 2، ص 73.
- ↑ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 6، ص 222.
- ↑ الماوردي، تفسير الماوردي، ج 2، ص 49.
- ↑ الإيجي، جامع البيان، ج 1، ص 477.
- ↑ الجرجاني، شرح المواقف، ص259-265؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 223-232؛ السيوطي، الدر المنثور، ج 3، ص 106؛ ابن تيمية، تفسير الکبير، ج 12، ص 26؛ الطبري، جامع البيان، ج 6، ص 389.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل ج 1 ص 226؛ السيوطي، الدر المنثور ج 3 ص 106.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 232.
- ↑ آغا بزرگ الطهراني، الذريعة، ج 15، ص 18 - 19.
- ↑ السيوطي، الدر المنثور، ج 3، ص 106.
- ↑ الجويني، فرائد السمطين، ج 1، ص 194.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل ج 1، ص 225.
- ↑ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 228.
- ↑ السيوطي، الدر المنثور، ج 3، ص 105.
- ↑ الطبري، جامع البيان، مجلد 4، ج 6، ص 390.
- ↑ الطبري، جامع البيان، مجلد 4، ج 6، ص 389.
- ↑ الطبري، جامع البيان، مجلد 4، ج 6، ص 390.
- ↑ ابن أبي حاتم، تفسير القرآن العظيم، ج 4، ص 1162.
- ↑ ابن أبي زمانين، تفسير القرآن العزيز، ج 2، ص 33-34.
- ↑ ابن عطيه، المحرّر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، ص 555.
- ↑ الكلبي، التسهيل لعلوم التنزيل، ج 1، ص 242.
- ↑ ابن الجوزي، زاد المسير، ص 560، في تفسير الآية.
- ↑ الطبري، جامع البيان، ج 10، ص 425-426.
- ↑ ابن عادل الدمشقي، اللباب في علوم الكتاب، ج 7، ص 397.
- ↑ النسفي، مدارك التنزيل وحقائق التأويل، ج 1، ص456 سورة المائدة آية 55.
- ↑ أبو حيّان الأندلسي، البحر المحيط، ج 3، ص 525.
- ↑ البغوي، معالم التنزيل، ص 385.
- ↑ السيوطي، الدر المنثور، ج 5، ص 359-360-361-362-363.
- ↑ الآلوسي، روح المعاني، ج 6، ص 167.
- ↑ الثعالبي، الجواهر الحسان، ج 2، ص 396.
- ↑ الثعلبي، الكشف والبيان، ج 4، ص 80-81.
- ↑ السمعاني، تفسير القرآن، ج 2، ص 47.
- ↑ البيضاوي، أنوار التزيل وأسرار التأويل، ج 2، ص 132.
- ↑ السدي الكبير، تفسير السدي الكبير، ص 231.
- ↑ الزمخشري، الكشاف، ص 297.
- ↑ السمرقندي، بحر العلوم، ج 1، ص445.
- ↑ الشوكاني، الفتح القدير، ج 2 ص 75-76.
- ↑ الجرجاني، درج الدرر، ج 1، ص 677.
- ↑ الإيجي، جامع البيان، ج 1 ص 477.
- ↑ الخازن، لباب التأويل في معاني التنزيل، ج 2، ص 56.
- ↑ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 6، ص 221.
- ↑ ابن حموش، الهداية لبلوغ النهاية، ج 3، ص 1787.
- ↑ ابن الأثير، المختار من مناقب الأخيار، ج 1، ص 100-101.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الكافي الشاف، ص 55 رقم الحديث 459.
- ↑ ابن الصباغ المالكي، الفصول المهمة، ص 118 باب بعض مناقب الإمام علي .
- ↑ الواحدي، أسباب النزول، ص 201 رقم الحديث 396 رقم الآية 190.
- ↑ الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، صص 249 - 289 سورة المائدة الآية 55.
- ↑ الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 7، ص 16-17 سورة المائدة آية 55.
- ↑ محب الدين الطبري، ذخائر العقبى، ص 159 باب مانزل في علي من آيات.
- ↑ الجويني، فرائد السمطين، ج 1، ص 187-188 وص 193-195 الباب 39 من السمط الأول.
- ↑ الزرندي، نظم درر السمطين، ص 106 باب ذكر مانزل في علي في القرآن من الآيات.
- ↑ الخوارزمي، مناقب الخوارزمي، ص 264 -265 الفصل السابع في بيان مانزل من الآيات في شأن الإمام علي
- ↑ ابن الجوزي، زاد المسير، ص 560 تفسير سورة المائدة آية 55
- ↑ ابن الجوزي، زاد المسير، دار الكتاب العربي، ج1، ص561.
- ↑ الطبري، تفسير الطبري، ج 10، ص 424
- ↑ الطبري، تفسير الطبري، ج 10، ص 425.
- ↑ الذهبي، ميزان الاعتدال، ج 3، ص 79- 80 رقم الترجمة 5667.
- ↑ ابن تيمية، منهاج السنّة، ج 7، ص 7-8-9.
- ↑ ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج 3 ص 138-139 سورة المائدة آية 55.
- ↑ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، ج 12 ص 32 في تفسير سورة المائدة الآية 55.
- ↑ الفاضل المقداد، كنز العرفان، 1425هـ، ج1، ص158.
- ↑ الفاضل المقداد، كنز العرفان، 1425هـ، ج1، ص159.
- ↑ الفاضل المقداد، كنز العرفان، 1425هـ، ج1، ص158؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج81، ص281.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج81، ص281.
- ↑ طبسی، «نشان ولایت و جریان خاتمبخشی»، ص49.
- ↑ الصدوق، علل الشرائع، منشورات المكتبة الحيدرية ومطبعتها في النجف، ج2، ص344.
الملاحظات
- ↑ وقع ذلك في سورة المنافقون أية 8 التي نزلت عبد الله بن أبي سلول، وكذلك سورة الممتحنة آية 1، حيث نزلت في حاطب بن أبي بلتعة عندما كاتب قريش، وغيرها من الآيات التي نزلت في فرد بصيغة الجماعة
- ↑ راجع عنوان: الأدلّة على تفسير الشيعة، من هذا المقال.
- ↑ تطلق لفظة الإخباري: على من كان رفض حجيّة العقل واعتمد فقط على النصوص الشرعية
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن أبي حاتم، عبد الرحمن بن محمد، تفسير القرآن العظيم، مكة - السعودية، الناشر: مكتبة نزّار مصطفى الباز، ط 1، 1417 هـ - 1997 م.
- ابن أبي زمنين، محمد بن عبد الله، تفسير القرآن العزيز، القاهرة - مصر، الناشر: دار الفاروق الحديثية للطباعة والنشر، ط 1، 1423 هـ - 2002 م.
- ابن الأثير، مبارك بن محمد، المختار في مناقب الأخيار، العين- الإمارات العربية، الناشر: مركز زايد للتراث والتاريخ، ط 1، 1424 هـ-2003 م.
- ابن تیمیة، أحمد بن عبد الحليم، منهاج السنة النبوية، تحقیق: محمد رشاد سالم، الریاض، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، 1406هـ.
- ابن حنبل، أحمد بن حنبل، المسند، الرياض - السعودية، الناشر: دار بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع، 1419 هـ - 1998 م.
- ابن عادل الدمشقي الحنبلي، عمر بن علي، تفسير اللّباب في علوم الكتاب، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 1، 1419 هـ - 1998 م.
- الشيخ المفيد، محمد بن محمد، مسار الشيعة، بيروت، دار المفيد، 1414هـ/1993م.
- ابن كثير، إسماعيل بن عمر، تفسير القرآن العظيم، الرياض - السعودية، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع، ط 2، 1420 هـ - 1999 م.
- أبو حيّان الأندلسي، محمد بن يوسف، تفسير البحر المحيط، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 1، 1413 هـ - 1993 م.
- آغا بزرگ الطهراني، محمد محسن، الذريعة إلي تصانيف الشيعة، بيروت - لبنان، الناشر: دار الأضواء، ط 3، 1403 هـ - 1983 م.
- الأخضري، عبد الرحمن بن صغير، الجوهر المكنون في صدف الثلاثة الفنون، تحقيق: عبد العزيز نصيف، الناشر: مركز البصائر للبحث العلمي.
- الآلوسي، أبو الفضل شهاب الدين، تفسير روح المعاني، بيروت - لبنان، الناشر: دار إحياء التراث العربي، د.ت.
- الأندلسي، عبد الحق بن عطية، تفسير المحرّر الوجيز، بيروت - لبنان، الناشر: دار ابن حزم، د.ت.
- الإيجي، محمد بن عبد الرحمن، تفسير جامع البيان، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 1، 1424 هـ - 2004 م.
- البغدادي (الخازن)، علي بن محمد، تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 1، 1425 هـ - 2004 م.
- البغوي، الحسين بن مسعود، تفسير معالم التنزيل، بيروت - لبنان، الناشر: دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع، ط 1، 1423 هـ - 2002 م.
- البيضاوي، عبد الله بن عمر، تفسير أنوار التنزيل وأسرار التأويل، بيروت - لبنان، الناشر: دار إحياء التراث العربي.
- الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي، بيروت - لبنان، الناشر: دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1421 هـ - 2000 م.
- الثعالبي المالكي، عبد الرحمن بن محمد، تفسير الجواهر الحسان، بيروت - لبنان، الناشر: دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1418 هـ - 1997 م.
- الثعلبي، أبو إسحاق أحمد، تفسير الكشف والبيان، بيروت - لبنان، الناشر: دار إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع، ط 1، 1422 هـ - 2002 م.
- الجرجاني، الشريف علي بن محمد، الحاشية على المطول، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 1، 2007 م.
- الجرجاني، عبد القاهر، تفسير درج الدرر في تفسير الآي والسور، مانشستر - بريطانيا، الناشر: سلسلة صادرة عن مجلة الحكمة، ط 1، 1429 هـ - 2008 م.
- الجوزي، عبد الرحمن بن علي، تفسير زاد المسير، بيروت - لبنان، الناشر: دار الکتب العربی، ط1، 1422 هـ.
- الجويني، إبراهيم بن محمد، فرائد السمطين، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة المحمودي للطباعة والنشر، ط 1، 1398 هـ - 1978 م.
- الحسكاني، عبيد الله بن عبد الله، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 2، 1431 هـ - 2010 م.
- الذهبي، محمد بن أحمد، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، تحقيق علي محمد البجاوي، بيروت - لبنان، الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع، د.ت.
- الزمخشري، محمود بن عمر، تفسير الكشّاف، بيروت - لبنان، الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع، ط 3، 1430 هـ - 2009 م.
- السدي الكبير، إسماعيل بن عبد الرحمن، تفسير السدي الكبير، المنصورة- مصر، الناشر: دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، ط 1، 1414 هـ - 1993 م.
- السمرقندي، نصر بن محمد، تفسير بحر العلوم، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 1، 1413 هـ - 1993 م.
- السيوطي، جلال الدين، تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور، القاهرة - مصر، الناشر: طبعة مركز هجر للبحوث والدراسات العربية والإسلامية، ط 1، 1424 هـ - 2003 م.
- الشافعي السمعاني، منصور بن محمد، تفسير القرآن، الرياض - السعودية، الناشر: دار الوطن للنشر، ط 1، 1418 هـ - 1997 م.
- الشوكاني، محمد بن علي، تفسير فتح القدير، تحقيق عبد الرحمن عميرة، د.م، الناشر: دار الوفاء، 1994 م.
- الشيرازي، ناصر مكارم، نفحات القرآن، د.م، الناشر: مؤسسة أبي صالح للنّشر والثقافة، د.ت.
- الطباطبائي، محمد حسين، تفسير الميزان، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 1، 1417 هـ - 1997 م.
- الطبري، محمد بن جرير، تفسير جامع البيان عن تأويل القرآن، القاهرة - مصر، الناشر: مكتبة ابن تيمية ط 2، د.ت.
- الفخر الرازي، محمد بن عمر، تفسير مفاتيح الغيب، بيروت - لبنان، الناشر: دار إحياء التراث العربي، ط 3، 1420هـ.
- القرطبي، محمد بن أحمد، الجامع لأحكام القرآن، الرياض - السعودية، الناشر: دار عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع.
- القمّي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، قم - إيران، الناشر: مؤسسة الإمام المهدي (ع)، ط 1، 1435 هـ.
- القيسي، أبو محمد مكي بن أبي طالب، تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية(مجموعة رسائل جامعية)، د.م، د.ن، ط 1، 1429 هـ - 2008 م.
- الكلبي، محمد بن أحمد بن جزيّ، تفسير التسهيل لعلوم التنزيل، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ - 1995 م.
- الماوردي، علي بن محمد، تفسير النكت والعيون، الرياض - السعودية، الناشر: دار الكتب العلمية مؤسسة الكتب الثقافية، د.ت.
- النسائي، أحمد بن شعيب، السنن الكبرى، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، ط 1، 1421 هـ - 2001 م.
- النسفي، عبد الله بن أحمد، تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل، دمشق - سوريا، الناشر: دار الكلم الطيب للطباعة والنشر والتوزيع، ط 1، 1419 هـ - 1998 م.
- الهاشمي، أحمد، جواهر البلاغة، ضبط وتدقيق يوسف الصميلي، صيدا - لبنان، الناشر: طبعة المكتبة العصرية، د.ت.
- مغنية، محمد جواد، التفسير المبين، د.م، د.ن، د.ت.