أبو بشير النجفي

من ويكي شيعة
أبو بشير النجفي
معلومات شخصية
الاسم الكاملعبد الأمير حسين الحامدي
اللقبأبو بشير النجفي
تاریخ الميلادسنة 1951م
مكان الولادةالعراق
مكان السكنالنجف، قم
معلومات علمية
نشاطات اجتماعية وسياسية


أبو بشير النجفي، هو رادود عراقي. ولد في النجف الأشرف عام 1951 م. حضر الدروس الدينية واهتم بقراءة القرآن وارتدى الزي الحوزوي لعدة شهور، ثم تفرّغ لقراءة القصائد الحسينية.

تأثر بعدة خطباء ورواديد، ومنهم الشيخ الوائلي والرميثي. هاجر سنة 1971 م من العراق إلى إيران، وقد برز كرادود حسيني عام 1981 م في مدينة قم المقدسة، كما أنه قرأ في بريطانيا والسويد وهولندا واستراليا والدنمارك، وكذلك في المدينة المنورة ولبنان وسوريا والبحرين والإمارات. ومن أشهر قصائده (يا ليل طول ساعاتك يا ليل أحمل آهاتك) و (أنا البتول الطاهرة اللي ظلموني).

ولادته ونشأته

هو عبد الأمير حسين محمد رستم الحامدي، ولد وترعرع ونشأ في ربوع النجف الأشرف عام 1951 م،[١] من أسرة علمية، فوالده الشيخ حسين أحد فضلاء الحوزة. حضر أبو بشير الدروس الدينية واهتم بقراءة القرآن منذ صغره.[٢] كما أنه ارتدى العمامة والزي الحوزوي لعدة شهور، ثم تفرّغ لقراءة القصائد الحسينية.[٣] ولمحيط مدينة النجف الأشرف العلمي والأدبي والحسيني كان له الأثر على شخصيته، وكانت بداياته منذ الصغر عبارة عن محاولات لتقليد الرواديد البارزين وخصوصاً الرادود عبد الرضا النجفي، والرادود عباس الترجمان، وسيد كاظم القابجي، وغيرهم.[٤]

تزوج في مدينة قم المقدسة وأنجب سبعة أبناء، ومنهم (الملا مهدي قارئ باللغة الفارسية) و(عبد العظيم رادود وله جمهوره في إيران).[٥]

بدايته وشهرته

ارتقى أبو بشير النجفي المنبر الحسيني منذ الصغر، وعمره لا يتجاوز التاسعة حتى وصل إلى صحن أمير المؤمنين.[٦] اقتدى بالشيخ الوائلي، والسيد جواد شبر، والرميثي والنويني وغيرهم، فكان لهذه المنابر التأثير المباشر على صقل موهبته وقابليته الإنشادية،[٧] وقد برز كرادود بشكل مستقل عام 1981 م وتحديداً في مناسبة شهادة أمير المؤمنين عليه السلام، فقرأ من على منبر موكب النجف الأشرف في قم، فأصبح على إثر ذلك رادود الموكب المذكور.[٨]

وجهت له دعوات كثيرة في بلدان متعددة، فقرأ في أوربا، وكانت محطته الأولى بريطانيا (لندن)، ثم توجه إلى السويد وهولندا واستراليا والدنمارك، وغيرها. وكذلك قرأ في المدن العربية كالمدينة المنورة، وفي لبنان وسوريا والبحرين والإمارات.[٩]

هجرته

هاجر أبو بشير النجفي سنة 1971م من العراق متوجهاً إلى إيران، وعند قيام النظام البعثي باعتقال الشعراء والراوديد الحسينيين لم يرجع إلى بلده، وخصوصاً بعد اعتقال مجموعة من زملائه وأبناء منطقته، بقي يسكن في إيران ويتردد إلى العراق وبعض الدول المختلفة.[١٠]

أبرز أعماله

قدّم الرادود أبو بشير النجفي أنشايد كثيرة، ومن أبرز قصائده ما يلي:

  • يا ليل طول ساعاتك يا ليل أحمل آهاتك. وهي من أشهر قصائده.
  • أنا البتول الطاهرة اللي ظلموني
  • زينب محتارة بهالليلة بين أطفال وبين العيلة
  • شطت للتل يا بوي بحرقتي وناديت يا ليث الحرب
  • كربلا لا زلت كربا وبلاء
  • يا ابن أمي لصوب النهر وديني يا حسين
  • ألا أكرم بحامي الدين والشرعة
  • زينب تنخت بالقمر كافلها وهاك أسمع
  • الأكبر في الميدان
  • كفين طاحن عالنهر لو شمس طاحت والقمر
  • أعظمت مقام العباس
  • للشدد يا ابني جنيتك تالي بالمصرع لقيتك. وغيرها.[١١]

الهوامش

المصادر والمراجع