عبيد الله بن زياد

مقالة مقبولة
خلل في الوصلات
عدم مراعاة طريقة كتابة المراجع
استنساخ من مصدر جيد
ذات مصادر ناقصة
خلل في أسلوب التعبير
بحاجة إلى تلخيص
من ويكي شيعة
عبيد الله بن زياد
الهوية
الاسمعبيد الله بن زياد
مكان الولادةالمدينة
مكان الوفاةنهر الخازر سنة 67 هـ
الأبزياد بن أبيه
الأممرجانة
الزوجة/الزوجاتأسماء بنت عمر الكلابية
الدولة
المنصبوالي على البصرة، الكوفة
التزامن معالإمام الحسن المجتبى (ع)، والإمام الحسين (ع)، والإمام السجاد (ع)
أهم الإجراءاتبعث الجيش إلی كربلاء لمحاربة الإمام الحسين (ع)، قمع ثورة التوابين
قبلهالنعمان بن بشير


عبيد الله بن زياد، (مقتول 67 هـ)، قائد أموي ووالي خراسان والعراق وهو من المضطلعين الأصليين في قتل الإمام الحسين عليه السلام مع أولاده وأصحابه. ولّاه يزيد على الكوفة بعدما كان والياً على البصرة، كي يتصدى لـنهضة الحسين (ع)، وذلك بعد توتر الاوضاع في الكوفة سنة 60 هـ. كما قام بقمع ثورة التوابين في سنة 65 هـ. قُتل ابن زياد على يد ابراهيم بن الأشتر في معركة خازر بعد ثورة المختار، ويعد شخصية مذمومة عند الشيعة لما قام به من دور في وقعة الطف.

سيرة حياته

ملف:عبید الله بن زياد.jpg
صورة تمثيلية لعبيد الله بن زياد من مسلسل المختار الثقفي

لا تتوفر معلومات عن نشاطاته السياسية في أوائل شبابه، ولكن يبدو أنه لم يكن بعيداً عن أمور الدولة عند والده زياد بن أبيه والي العراقين.[١]

ولاية خراسان

لما أشرف زياد على الموت (53 هـ) استخلف سمرة بن جندب وعبدالله بن خالد بن أسيد ولاية البصرة والكوفة، ولكن معاوية ولى عبيدالله في أواخر هذه السنة خراسان وهو ابن 25 سنة [٢] [٣] وقطع عبيدالله بن زياد نهر جيحون وهو ما قام به العرب لأول مرة [٤] واستطاع أن يحتل عدة مناطق كـ"رامتين" و"نسف" و"بيكند" من مدن بخارى، وأن يهزم ملكة بخارى الثرية قبح خاتون، وجيشها من الترك.

ولاية البصرة

تولّيه خراسان لم يدم طويلاً. وفي 55 أو 56 أو 57 هـ، ولّاه معاوية البصرة بدلاً من عبدالله بن عمرو بن غيلان [٥]. وقد واجه ابن زياد خلال حكمه للبصرة تفاقم أمر الخوارج، فقمعهم بشدّة متناهية وقتل الكثيرين منهم [٦] [٧]. واستمرّ ابن زياد في حكم البصرة بعد معاوية في 60 هـ.

ولاية الكوفة

بنو أمية

الخلفاء

عنوان


معاوية بن أبي سفيان
يزيد بن معاوية
معاوية بن يزيد
مروان بن الحكم
عبد الملك بن مروان
الوليد بن عبد الملك
سليمان بن عبد الملك
عمر بن عبد العزيز
يزيد بن عبد الملك
هشام بن عبد الملك
الوليد بن يزيد
يزيد بن الوليد
ابراهيم بن الوليد
مروان بن محمد

فترة الحكم


41-61
61-64
64-64
64-65
65-86
86-96
96-99
99-101
101-105
105-125
125-126
126-126
126-127
127-132

الوزراء و الأمراء المشهورون

المغيرة بن شعبة الثقفي
زياد بن أبيه
عمرو بن العاص
مسلم بن عقبة المري
عبيد الله بن زياد
الحجاج بن يوسف الثقفي

وقائع واكبت عصرهم

صلح الإمام الحسن
وقعة عاشوراء
واقعة الحرة
إحراق الكعبة
ثورة التوابين
ثورة المختار
ثورة زيد بن علي
قيام أبي مسلم الخراساني

لم يكن يزيد بن معاوية راضياً عنه ويرغب في عزله، غير أن معارضة الحسين بن علي عليه السلام ودخول مسلم بن عقيل الكوفة لأخذ البيعة للإمام الحسين من الكوفيين لم يؤد إلى إبقاء ابن زياد على ولاية البصرة فقط، بل أضاف إليه الكوفة باقتراح سرجون أحد مشاوريه، إلى أن قبض على مسلم بن عقيل وقتله.[٨]

وقيل إنّ معاوية هو الذي ولّى ابن زياد الكوفة قبل موته.[٩]، كان الكوفيون قد أقبلوا على بيعة الحسين بن علي عليه السلام وينتظرون قدومه إليهم، ولمّا رأوا ابن زياد يدخل المدينة، ظنّوا أنّه الإمام الحسين عليه السلام، فكانوا يردون عليه سلامه بهذا الاسم، حتى نزل القصر وبدأ على الفور بالبحث عن مسلم بن عقيل أولاً[١٠] وألقى ابن زياد في الكوفيين خطبة هدّد فيها المعارضين ووعد المطيعين بإحسانه.[١١]

قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة

ويقول اليعقوبي [١٢] إنّ هانئ بن عروة كان شديد العلة، ويعلم أن عبيدالله سيعوده، فاتفق مع مسلم بن عقيل على قتله في داره، وكأنّ هانئاً استقبح أن يحدث القتل في بيته، فامتنع مسلم عن ذلك ونجا ابن زياد [١٣].

ويذكر الطبري أنّ ابن زياد احتال بعيد دخوله الكوفة وعرف مكان اختفاء مسلم بن عقيل، فاستدعى هانئاً إلى دار الإمارة وسجنه، وبعد فترة قبض على مسلم بن عقيل الذي تصدّى لابن زياد دفاعاً عن هانئ، وقتلهما معاً وأرسل برأسيهما إلى يزيد [١٤].

إرسال جيش نحو الإمام الحسين عليه السلام

ثم سيّر ابن زياد الحر بن يزيد نحو الإمام الحسين عليه السلام وأمره بأن يمنع مسيره إلى الكوفة، ثم أرسل إليه جيشاً بقيادة عمر بن سعد بن أبي وقاص [١٥]. استشهد الإمام الحسين عليه السلام في حرب دامية دارت بينه وقلة من أنصاره وبين جيش عمر بن سعد بكربلاء (10 محرم 61 هـ).

وقد أثار عمل ابن زياد نقمة الكثيرين من المسلمين ولا سيما أهل الكوفة، فحدث أن وقف عبد الله بن عفيف الأزدي أثناء أول خطبة لابن زياد بعد وقعة كربلاء وشتمه وشتم يزيداً شتماً لاذعاً [١٦] [١٧]. وقيل أيضاً أنّ مرجانة نفسها لامت ولدها ابن زياد لوماً شديداً [١٨]، غير أن ابن زياد استمر في حكمه بقوة السلاح والمال وبلاط يزيد، رغم كره العراقيين له حتى مات يزيد.

مغادرته من العراق إلى الشام

بعد موت يزيد بن معاوية أعلن عبد الله بن الزبير خلافته في الحجاز (64هـ)، فاضطر ابن زياد لمغادرة العراق إلى الشام، وقد اختلف المؤخرون حول هذه الحادثة، فيرى البلاذري [١٩] أن ابن زياد قال لأهل البصرة أن يبايعوه بالإمرة، حتى ينظروا ما يصنع الناس، فبايعوه، ووجه إلى أهل الكوفة من يسألهم البيعة له، فأبوا، فخلعه أهل البصرة من الإمارة أيضاً.

غير أن الطبري [٢٠] وأبا علي مسكويه [٢١] ذكرا أن ابن زياد وزّع مالاً كثيراً قبل إيراد الخطبة، بين أعيان البصرة كشقيق بن ثور ومالك بن مسع وحصين بن المنذر، فوقفوا بعد الخطبة وطلبوا منه الاستمرار في الحكم، ولكن لم تمض فترة قصيرة، حتى انفض الناس من حوله، وطالبوا بالبيعة لعبدالله بن الزبير، فقطع ابن زياد عطاياهم وأرزاقهم وحمل ما بقي في بيت المال [٢٢]، وأراد معارضة البصريين والتصدي لعامل عبدالله بن الزبير في البصرة، غير أن أخاه عبدالله رده عن ذلك.

ولم يذكر الدينوري [٢٣] شيئاً من هذه الحوادث وأشار فقط إلى أن ابن زياد بعد موت يزيد لجأ إلى الأزد بإشارة من ابن أخيه الحارث بن عباد بن زياد ومهران غلامه وفي رواية أخرى كاتبه [٢٤]، واستدعى الحارث بن قيس من أجل ذلك، وقد احتال الحارث وابن زياد لإجبار رئيس الأزد مسعود بن عمرو على إلجائه، حتى اضطر مسعود إلى الموافقة رغم غضبه الشديد منه. ومن ناحية أخرى لم يعثر البصريون على ابن زياد في دار الإمارة، فهاجموا سجن المدينة وأطلقوا المساجين منه، ثم أمّروا عليهم عبدالله بن الحارث بن نوفل [٢٥]، كما حدث نزاع بين بني تميم وقيس وبين الأزد بسبب لجوء ابن زياد إليهم، مما زاد من خوفه واضطر إلى الهرب من المدينة. وأخيراً وجه مسعود من شخص به إلى الشام [٢٦]، ويبدو أن الخوارج قتلوا مسعود بعد فترة قصيرة [٢٧].

وفي هذه الأثناء بلغ ابن الزبير من القدرة، بحث دانت له مناطق من الشام وكاد مروان بن الحكم أن يتوجه إلى الحجاز لبيعته، فالتقى ابن زياد مروان في البثنية، ومنعه من ذلك وقال له إنه سيد عمه إن دعا لنفسه. فرجع مروان وتوجه ابن زياد إلى دمشق، واحتال على الضحاك بن قيس وكان يأخذ البيعة فيها لابن الزبير فخدعه وأخرجه منها وأخذ البيعة لمروان، ودارت معركة بين المروانيين والضحاك بن قيس في مرج راهط قرب دمشق، هزم فيها الأخير وكان ابن زياد يتولى قيادة فرسان مروان [٢٨] [٢٩].

قيام التوابين

وحدث أثناء ذلك قيام التوابين بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي يطالبون بدم الإمام الحسينعليه السلام، فوجه إليهم مروان بن الحكم ابن زياد وقال له إن غلب على العراق فإنه أميرها.[٣٠] ولما وصل ابن زياد إلى الجزيرة علم بموت مروان (65 هـ) ولكنه تابع زحفه، وكان سليمان بن صرد قد خيم في عين الوردة.[٣١] قدّم مسيّب بن نجبة الفزاري، فهزم شرحبيل بن ذي الكلاع وكان ابن زياد قد أرسله لقتاله، فسير ابن زياد حصين بن نمير لقتال سليمان، فهُزم حصين في البدء، غير أن ابن زياد أمده بجيش (أواخر جمادي الأولى 65) وهزم سليمان وأنصاره وقتلوا في الحرب الدامية التي دارت في عين الوردة.[٣٢]

قيام المختار

وبعد أن حقق ابن زياد هذا النصر عمل على إخضاع مدن الجزيرة وكان أهلها قد بايعوا ابن الزبير، ولم يتعرض للمختار الذي ثار ضد الأمويين في العراق مطالباً بدم الإمام الحسين عليه السلام.

وأخيراً هاجم الموصل وكانت بيد عامل المختار عبد الرحمان بن سعد بن قيس فتراجع عبدالرحمن إلى تكريت. ثم أعلم المختار بهجوم ابن زياد، فوجه المختار إليه جيشاً بقيادة يزيد بن أنس الذي كان يشكو من مرض عضال، ودارت حرب بين الجانبين، استطاع فيها هذا الجيش أن ينتصر رغم موت يزيد بن أنس على جيش اين زياد الذي كان يقوده ربيعة ابن مخارق وعبدالله بن حملة الخثعمي (10 ذوالحجة، 66 هـ). وبعدها قاد ابن زياد جيشاً إليهم بنفسه، غير أن إرقاء بن عازب خليفة يزيد بن أنس تراجع، وكان المختار يطلب ابن زياد وغيره ممن شاركوا في وقعة كربلاء، فوجه إبراهيم بن مالك الأشتر على رأس جيش لقتال ابن زياد.[بحاجة لمصدر]

قتل ابن زياد

التقى إبراهيم بن مالك الأشتر الذي كان يريد مواجهته قبل وصوله إلى العراق جيش الشام عند ساحل نهر خازر قرب باربيثا على بعد 5 فراسخ من الموصل، وجرت حرب ضارية بين العراقيين والشاميين دارت الدائرة فيها على ابن زياد (محرم، 67 هـ) وقتل مع أصحابه. ويذكر البلاذري أن ميسرة إبراهيم انهزمت في بداية الحرب، وربّما كان هذا سبب شيوع خبر مقتل ابن الأشتر ومغادرة المختار للكوفة [٣٣]، ولكن أنصار إبراهيم ردّوا جيش ابن زياد وهزموه هزيمة نكراء، وقتل إبراهيم في هذه الحرب عبيدالله بن زياد وعدداً من قتلة الحسين بن علي عليه السلام منهم حُصين بن نُمير وشُرحبيل بن ذي الكلاع [٣٤] [٣٥] [٣٦]، وقيل أحرقت أجسادهم [٣٧]

في رواية عن أبي مخنف أن إبراهيم بن الأشتر ربما قتله [٣٨]، وبعث برأسه إلى المختار، فأرسله إلى محمد بن الحنفية وعلي بن الحسين{{ع}} وسائر بني هاشم [٣٩]وقد هجا يزيد بن مفرغ زياداً بعد قتله [٤٠].

مواضيع ذات صلة

وصلات خارجية

الهوامش

  1. أبو علي مسكويه، تجارب الأمم، ج 2، ص 28.
  2. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 295 ـ 296
  3. أبو علي مسكويه، تجارب الأمم، ج 2، ص 29-32.
  4. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 236.
  5. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 237. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 300.
  6. الدينوري، الأخبار الطوال، ص 269-270.
  7. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 312-314.
  8. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 348.
  9. البلاذري، أنساب الأشراف، ج4، ص82.
  10. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 348.
  11. أبوالفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص 97.
  12. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 243.
  13. أبوالفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص 98-99.
  14. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 348-350-380.
  15. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 409.
  16. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 458ـ459.
  17. ابن طاووس، اللهوف في قتلى الطفوف، ص 71-72.
  18. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 484.
  19. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 97.
  20. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 504.
  21. أبو علي مسكويه، تجارب الأمم، ج 2، ص 83-84.
  22. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 508.
  23. الدينوري، الأخبار الطوال، ص281-283.
  24. أبو علي مسكويه، تجارب الأمم، ج 2، ص 92.
  25. الدينوري، الأخبار الطوال، ص 283.
  26. أبو علي مسكويه، تجارب الأمم، ج 2، ص 86.
  27. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 98.
  28. ابن سعد، الطبقات، ج 5، ص 40-42.
  29. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 536-539.
  30. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 257.
  31. أبو علي مسكويه، تجارب الأمم، ج 2، ص 95 - 110.
  32. الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 597 - 599.
  33. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 249-250.
  34. ابن خياط، تاريخ، ج 1، ص 333.
  35. ابن قتيبة، المعارف، ص 347.
  36. الدينوري، الأخبار الطوال، ص295.
  37. البخاري، التاريخ الصغير، ج 1، ص 178.
  38. الطبري، تاريخ الطبري، ج 6، ص 38-41-43-86-90.
  39. ابن سعد، الطبقات، ج 5، ص 100.
  40. ياقوت، معجم البلدان، ج 2، ص 903.

المصادر والمراجع

  • البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر، فتوح البلدان، المعارف، بيروت، 1965 م.
  • ابن سعد، محمد بن سعد بن مَنِيع، الطبقات الكبرى، تحقيق: إحسان عباس، د ن، بيروت، 1388 هـ/ 1968 م.
  • ابن طاووس، رضي الدين، علي بن موسى بن جعفر، اللهوف في قتلى الطفوف، د ن، النجف، 1369 هـ.
  • ابن قتيبة، عبدالله بن مسلم، المعارف، د ن، د م، د ت.
  • ابن قتيبة، عبدالله، المعارف، تحقيق: ثروت عكاشة، د ن، القاهرة، 1388 هـ/ 1969 م.
  • أبو علي مسكويه، أحمد بن يعقوب، تجارب الأمم، د ن، طهران، 1366 ش.
  • أبوالفرج الأصفهاني، علي بن الحسين بن محمد بن أحمد، مقاتل الطالبيين، تحقيق: أحمج صقر، د ن، القاهرة، 1368 هـ.
  • البخاري، محمد بن اسماعيل، التاريخ الصغير، د ن، د م، د ت.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر، أنساب الأشراف، تحقيق: إحسان عباس، د ن، بيروت، 1400 هـ.
  • الجاحظ، أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب، البيان والتبيين، د ن، القاهرة، 1351 هـ.
  • الدينوري، أحمد بن داود، الأخبار الطوال، تحقيق: عبد المنعم عامر، د ن، بغداد، 1379 هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، د ن، د م، د ت.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الإرشاد، د ن، طهران، 1351 ش.
  • اليعقوبي، أبو العباس أحمد بن إسحاق بن جعفر، تاريخ اليعقوبي، دار صادر، بيروت، د ت.
  • خليفة بن خياط، خليفة بن خياط بن أبي هبيرة خليفة بن خياط الأخباري، التاريخ، د ن، د م، د ت.
  • ياقوت، شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله، معجم البلدان، د ن، د م، د ت.