imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem |
سطر ١٤٨: |
سطر ١٤٨: |
|
| |
|
| روي عن [[زرارة بن أعين|زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ]] قَالَ: «دَعَا الصَّادِقُ {{عليه السلام}} دَاوُدَ بْنَ كَثِيرٍ الرَّقِّيَّ وَ[[حمران بن أعين|حُمْرَانَ بْنَ أَعْيَنَ]] وَأَبَا بَصِيرٍ وَدَخَلَ عَلَيْهِ [[المفضل بن عمر]]، وَأَتَى بِجَمَاعَةٍ حَتَّى صَارُوا ثَلَاثِينَ رَجُلًا، فَقَالَ: يَا دَاوُدُ اكْشِفْ عَنْ وَجْهِ [[اسماعيل بن جعفر الصادق|إِسْمَاعِيلَ]] فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ: تَأَمَّلْهُ يَا دَاوُدُ فَانْظُرْهُ أَحَيٌّ هُوَ أَمْ مَيِّتٌ؟ فَقَالَ: بَلْ هُوَ مَيِّتٌ، فَجَعَلَ يَعْرِضُهُ عَلَى رَجُلٍ رَجُلٍ حَتَّى أَتَى عَلَى آخِرِهِمْ، فَقَالَ:{{عليه السلام}} اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثُمَّ أَمَرَ بِغُسْلِهِ وَتَجْهِيزِهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُفَضَّلُ احْسِرْ عَنْ وَجْهِهِ، فَحَسَرَ عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ: حَيٌّ هُوَ أَمْ مَيِّتٌ؟ انْظُرُوهُ أَجْمَعُكُمْ، فَقَالَ: بَلْ هُوَ يَا سَيِّدَنَا مَيِّتٌ، فَقَالَ: شَهِدْتُمْ بِذَلِكَ وَتَحَقَّقْتُمُوهُ، قَالُوا: نَعَمْ وَقَدْ تَعَجَّبُوا مِنْ فِعْلِهِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ حُمِلَ إِلَى قَبْرِهِ، فَلَمَّا وُضِعَ فِي لَحْدِهِ قَالَ: يَا مُفَضَّلُ اكْشِفْ عَنْ وَجْهِهِ فَكَشَفَ، فَقَالَ: لِلْجَمَاعَةِ انْظُرُوا أَحَيٌّ هُوَ أَمْ مَيِّتٌ؟ فَقَالُوا: بَلَى مَيِّتٌ يَا وَلِيَّ اللهِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ فَإِنَّهُ سَيَرْتَابُ الْمُبْطِلُونَ يُرِيدُونَ إِطْفَاءَ نُورِ اللهِ، ثُمَّ أَوْمَأَ إِلَى [[الكاظم (ع)|مُوسَى]] {{عليه السلام}} وَقَالَ- وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ، ثُمَّ حَثَوْا عَلَيْهِ التُّرَابَ، ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْنَا الْقَوْلَ، فَقَالَ: الْمَيِّتُ الْمُكَفَّنُ الْمُحَنَّطُ الْمَدْفُونُ فِي هَذَا اللَّحْدِ مَنْ هُو؟َ قُلْنَا: [[اسماعيل بن جعفر الصادق|إِسْمَاعِيلُ]] وَلَدُكَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ [[الكاظم (ع)|مُوسَى]]، فَقَالَ: هُوَ حَقٌّ وَالْحَقُّ مَعَهُ وَمِنْهُ إِلَى أَنْ يَرِثَ اللَّهُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْها».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 47، ص 254.</ref> | | روي عن [[زرارة بن أعين|زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ]] قَالَ: «دَعَا الصَّادِقُ {{عليه السلام}} دَاوُدَ بْنَ كَثِيرٍ الرَّقِّيَّ وَ[[حمران بن أعين|حُمْرَانَ بْنَ أَعْيَنَ]] وَأَبَا بَصِيرٍ وَدَخَلَ عَلَيْهِ [[المفضل بن عمر]]، وَأَتَى بِجَمَاعَةٍ حَتَّى صَارُوا ثَلَاثِينَ رَجُلًا، فَقَالَ: يَا دَاوُدُ اكْشِفْ عَنْ وَجْهِ [[اسماعيل بن جعفر الصادق|إِسْمَاعِيلَ]] فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ: تَأَمَّلْهُ يَا دَاوُدُ فَانْظُرْهُ أَحَيٌّ هُوَ أَمْ مَيِّتٌ؟ فَقَالَ: بَلْ هُوَ مَيِّتٌ، فَجَعَلَ يَعْرِضُهُ عَلَى رَجُلٍ رَجُلٍ حَتَّى أَتَى عَلَى آخِرِهِمْ، فَقَالَ:{{عليه السلام}} اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثُمَّ أَمَرَ بِغُسْلِهِ وَتَجْهِيزِهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُفَضَّلُ احْسِرْ عَنْ وَجْهِهِ، فَحَسَرَ عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ: حَيٌّ هُوَ أَمْ مَيِّتٌ؟ انْظُرُوهُ أَجْمَعُكُمْ، فَقَالَ: بَلْ هُوَ يَا سَيِّدَنَا مَيِّتٌ، فَقَالَ: شَهِدْتُمْ بِذَلِكَ وَتَحَقَّقْتُمُوهُ، قَالُوا: نَعَمْ وَقَدْ تَعَجَّبُوا مِنْ فِعْلِهِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ حُمِلَ إِلَى قَبْرِهِ، فَلَمَّا وُضِعَ فِي لَحْدِهِ قَالَ: يَا مُفَضَّلُ اكْشِفْ عَنْ وَجْهِهِ فَكَشَفَ، فَقَالَ: لِلْجَمَاعَةِ انْظُرُوا أَحَيٌّ هُوَ أَمْ مَيِّتٌ؟ فَقَالُوا: بَلَى مَيِّتٌ يَا وَلِيَّ اللهِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ فَإِنَّهُ سَيَرْتَابُ الْمُبْطِلُونَ يُرِيدُونَ إِطْفَاءَ نُورِ اللهِ، ثُمَّ أَوْمَأَ إِلَى [[الكاظم (ع)|مُوسَى]] {{عليه السلام}} وَقَالَ- وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ، ثُمَّ حَثَوْا عَلَيْهِ التُّرَابَ، ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْنَا الْقَوْلَ، فَقَالَ: الْمَيِّتُ الْمُكَفَّنُ الْمُحَنَّطُ الْمَدْفُونُ فِي هَذَا اللَّحْدِ مَنْ هُو؟َ قُلْنَا: [[اسماعيل بن جعفر الصادق|إِسْمَاعِيلُ]] وَلَدُكَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ [[الكاظم (ع)|مُوسَى]]، فَقَالَ: هُوَ حَقٌّ وَالْحَقُّ مَعَهُ وَمِنْهُ إِلَى أَنْ يَرِثَ اللَّهُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْها».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 47، ص 254.</ref> |
|
| |
| ==حثّه المؤمنين على العبادة==
| |
| *حثّه على الصلاة
| |
| عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: «دَخَلْتُ عَلَى أُمِ حَمِيدَةَ أُعَزِّيهَا بِـ[[الصادق (ع)|أَبِي عَبْدِ اللهِ]] {{عليه السلام}} فَبَكَتْ وَبَكَيْتُ لِبُكَائِهَا، ثُمَّ قَالَتْ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَوْ رَأَيْتَ أَبَا عَبْدِ اللهِ {{عليه السلام}} عِنْدَ الْمَوْتِ لَرَأَيْتَ عَجَباً فَتَحَ عَيْنَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: اجْمَعُوا إِلَيَّ كُلَّ مَنْ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ قَرَابَةٌ قَالَتْ: فَمَا تَرَكْنَا أَحَداً إِلَّا جَمَعْنَاهُ قَالَتْ: فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ شَفَاعَتَنَا لَا تَنَالُ مُسْتَخِفّاً بِـ[[الصلاة|الصَّلَاةِ]]».<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 3، ص 17.</ref>
| |
| *حثّه على الصوم
| |
| عَنْ [[محمد بن مسلم|مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ]] قَالَ: «قَالَ [[الصادق (ع)|أَبُو عَبْدِ اللهِ]] {{عليه السلام}} إِذَا صُمْتَ، فَلْيَصُمْ سَمْعُكَ وَبَصَرُكَ وَشَعْرُكَ وَجِلْدُكَ وَعَدَّدَ أَشْيَاءَ غَيْرَ هَذَا، وَقَالَ: لَا يَكُونُ يَوْمُ صَوْمِكَ كَيَوْمِ فِطْرِكَ».<ref>الكليني، الكافي، ج 4، ص 87.</ref>
| |
| *حثّه على الحجّ
| |
| لقد نقل لنا المؤرخون أن الإمام الصادق {{عليه السلام}} كان يؤدي مراسيم [[الحج]] بخضوع وخشوع من [[الطواف]]، والوقوف في [[عرفات]] و[[منى]]، فقد روى بكر بن محمد الأزدي قال: «خَرَجْتُ أَطُوفُ وَأَنَا إِلَى جَنْبِ [[الصادق (ع)|أَبِي عَبْدِ اللهِ]] {{عليه السلام}} حَتَّى فَرَغَ مِنْ طَوَافِهِ، ثُمَّ مَالَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ مَعَ رُكْنِ الْبَيْتِ وَالْحِجْرِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ سَاجِداً: «سَجَدَ وَجْهِي لَكَ تَعَبُّداً وَرِقّاً، وَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ حَقّاً حَقّاً، الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْآخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ. وَهَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ غَيْرُكَ، فَاغْفِرْ لِي فَإِنِّي مُقِرٌّ بِذُنُوبِي عَلَى نَفْسِي، وَلَا يَدْفَعُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ غَيْرُكَ» ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، وَوَجْهُهُ مِنَ الْبُكَاءِ كَأَنَّمَا غُمِسَ فِي الْمَاءِ».<ref>الحميري، قرب الإسناد، ص 39 - 40.</ref>
| |
|
| |
| ==كلمات في فضله==
| |
| هناك الكثير من الكلمات التي قيلت في حق الإمام الصادق {{عليه السلام}} من مختلف الشخصيات، وفي كل العصور سواء من المخالفين أو المؤالفين، ومنها:
| |
| *[[الإمام الباقر]]{{عليه السلام}}
| |
| عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ: «نَظَرَ [[الباقر (ع)|أَبُو جَعْفَرٍ]] {{عليه السلام}} إِلَى [[الصادق (ع)|أَبِي عَبْدِ اللهِ]] {{عليه السلام}} يَمْشِي، فَقَالَ: تَرَى هَذَا؟ هَذَا مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ {{عز وجل}}: {{قرآن|وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ}}<ref>القصص: 5.</ref>».<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 306.</ref>
| |
| *[[زيد بن علي بن الحسين|زيد بن علي]] {{عليه السلام}}
| |
| قال [[زيد بن علي بن الحسين]] {{عليهم السلام}} عن ابن أخيه الإمام الصادق {{عليه السلام}}: «في كل زمان رجل منا [[أهل البيت]] يحتج الله به على خلقه، وحجة زماننا ابن أخي [[الصادق (ع)|جعفر]]، لا يضل من تبعه، ولا يهتدي من خالفه».<ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 277.</ref>
| |
| *[[يحيى بن زيد]]
| |
| سُئل [[يحيى بن زيد]] عن [[الإمام]] في عصره الذي تجب طاعته، فقال: «هو [[الصادق (ع)|جعفر]]، وهو أفقه [[بني هاشم]]».<ref>الدمشقي، زهرة المقول، ص 73.</ref>
| |
| *مالك بن أنس
| |
| قال مالك بن أنس وهو أحد رؤساء المذاهب في الإمام الصادق {{عليه السلام}}: «اختلفت إلى جعفر بن محمد زمانا، فما كنت أراه إلاّ على إحدى ثلاث خصال: إما مصلّيا، وإما صائما، وإما يقرأ [[القرآن]]، وما رأيته يحدّث عن [[رسول الله]] {{صل}} إلا على طهارة، ولا يتكلّم بما لا يعنيه، وكان من العلماء العباد والزهّاد الذين يخشون الله، وما رأت عين، ولا سمعت أُذن، ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد الصادق علما وعبادة وورعا».<ref>العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 2، ص 104.</ref>
| |
| *[[أبو حنيفة النعمان|أبو حنيفة]]
| |
| أعلن أبو حنيفة أن المدّة التي تتلمذ فيها على الإمام الصادق {{عليه السلام}} هي التي ساعدت على بناء كيانه الفقهي فقال: «لولا السنتان لهلك [[أبو حنيفة|النعمان]]».<ref>حيدر، الإمام الصادق والمذاهب الأربعة، ج 1، ص 70.</ref>
| |
|
| |
| قال حسن بن زياد : «سمعت أبا حنيفة، وسئل: مَن أفقه من رأيت؟ فقال: ما رأيت أحدا أفقه من جعفر بن محمد، لمّا أقدمه [[أبو جعفر المنصور|المنصور]] الحيرة بعث إليَّ فقال: يا أبا حنيفة إنَّ الناس قد فُتنوا بجعفر بن محمد، فهيّىء له من مسائلك الصعاب. قال: فهيّأت له أربعين مسألة، ثم بعث إلي أبو جعفر فأتيته بالحيرة، فدخلت عليه، وجعفر جالس عن يمينه فلما بصرت بهما دخلني لجعفر من الهيبة ما لم يدخل لأبي جعفر، فسلّمت وأذن لي فجلست، ثم التفت إلى جعفر، فقال: يا [[الصادق (ع)|أبا عبد الله]] تعرف هذا؟ قال: نعم هذا أبو حنيفة، ثم أتبعها قد أتانا، ثم قال: يا أبا حنيفة هات من مسائلك نسأل أبا عبد الله، وابتدأت أسأله، وكان يقول: في المسألة أنتم تقولون فيها كذا وكذا، وأهل [[المدينة]] يقولون كذا وكذا، ونحن نقول: كذا وكذا، فربما تابعنا وربما تابع أهل المدينة، وربما خالفنا جميعا حتى أتيت على أربعين مسألة ما أخرم منها مسألة، ثم قال أبو حنيفة: أليس قد روينا أنه أعلم الناس».<ref>المزي، تهذيب الكمال، ج 5، ص 79.</ref>
| |
|
| |
| *ابن حِبّان
| |
| قال ابن حِبّان: «وجعفر بن محمد كان من سادات [[أهل البيت]] فقها وعلما وفضلا».<ref>العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 2، ص 88.</ref>
| |
|
| |
| *الجاحظ
| |
| قال: «جعفر بن محمد الذي ملأ الدنيا علمه وفقهه، ويقال: إنَّ [[أبو حنيفة النعمان|أبا حنيفة]] من تلامذته، وكذلك [[سفيان الثوري]]، وحسبك بهما في هذا الباب».<ref>الجاحظ، رسائل الجاحظ، ص 106.</ref>
| |
| *الهيثمي
| |
| قال ابن حجر في حق الإمام الصادق{{عليه السلام}} في معرض كلامه عن [[الإمام الباقر]] {{عليه السلام}} : «توفّي سنة سبع عشرة ومئة عن ثمان وخمسين سنة مسموما كأبيه، وهو علوي من جهة أبيه وأمه، ودُفن أيضا في قبة [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]] و[[العباس بن عبدالمطلب|العباس]] بـ[[البقيع]]، وخلف ستة أولاد أفضلهم، وأكملهم [[جعفر الصادق]]، ومن ثم كان خليفته ووصيه، ونقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان، وانتشر صيته في جميع البلدان، وروى عنه الأئمة الأكابر كيحيى بن سعيد، وابن جريج، والسفيانين، وأبي حنيفة، وشعبة، وأيوب السختياني».<ref>ابن حجر الهيثمي، الصواعق المحرقة، ج 2، ص 586.</ref>
| |
| *الشهرستاني
| |
| قال: «وهو ذو علم غزير في الدين، وأدب كامل في الحكمة، وزهد بالغ في الدنيا، وورع تام عن الشهوات، وقد أقام بـ[[المدينة]] مدة يُفيد [[الشيعة]] المنتمين إليه، ويفيض على الموالين له أسرار العلوم، ثم دخل [[العراق]]، وأقام بها مدة ما تعرض [[الإمامة|للإمامة]] قط ولا نازع أحدا في [[الخلافة]] قط، ومن غرق في بحر المعرفة لم يطمع في شط، ومن تعلى إلى ذروة الحقيقة لم يخف من حط».<ref>الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1، ص 161.</ref>
| |
|
| |
| *أحمد أمين
| |
| قال: «وأكبر شخصيّات ذلك العصر في التشريع [[الشيعة|الشيعي]]، بل ربما كان أكبر الشخصيّات في ذلك العصر، بل العصور المختلفة، الإمام جعفر الصادق، وعلى الجملة فقد كان الإمام جعفر من أعظم الشخصيّات في عصره، وبعد عصره».<ref>حيدر، الإمام الصادق والمذاهب الأربعة، ج 1، ص 62.</ref>
| |
|
| |
| *الذهبي
| |
| قال: «جعفر بن محمد بن علي بن الشهيد الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي الإمام أبو عبد الله العلوي المدني الصادق أحد السادة الأعلام».<ref>الذهبي، تذكرة الحفاظ، ج 1، ص 157.</ref>
| |
|
| |
| *المستشرق آدم هودجسون
| |
| قال: «يُعدُّ جعفر عند معظم [[الشيعة]] إماما من أعظم [[الأئمة]]، والمعلّم الثاني للفقه... ويُشير [[الإثنا عشرية]] إلى أنفسهم باعتبار أنهم أصحاب مذهب سمّوه [[المذهب الجعفري]].
| |
|
| |
| وأضاف يقول: وكان حجّة في [[الحديث]] و[[الفقه]] على الأرجح، وتتحّدث عنه أسانيد [[أهل السنّة]] باحترام».<ref>فنسك، دائرة المعارف الإسلامية، ج 12، ص 58.</ref>
| |
|
| |
|
| ==مراحل حياته== | | ==مراحل حياته== |
سطر ٥١٤: |
سطر ٤٧٠: |
| [[id:Imam Ja'far bin Muhammad As]] | | [[id:Imam Ja'far bin Muhammad As]] |
| [[de:Imam Ğaʿfar aṣ-Ṣādiq (a.)]] | | [[de:Imam Ğaʿfar aṣ-Ṣādiq (a.)]] |
| | |
| | [[Category:أئمة أهل البيت]] |
| | [[Category:مدفونون في البقيع]] |
| | [[Category:الإمام الصادق]] |
| | [[Category:مقالات أساسية]] |
| | [[Category:أئمة مدفونون في المملكة العربية]] |
| | [[Category:أولاد الإمام الباقر]] |
| | [[Category:أربعة عشر معصوما]] |
| | [[Category:أئمة الإسماعيلية]] |
| | [[Category:شهداء بني هاشم]] |
| | [[Category:بحاجة إلى تصحيح بناء على صالحة للترجمة]] |
|
| |
|
| [[تصنيف:أئمة أهل البيت]] | | [[تصنيف:أئمة أهل البيت]] |