المَسجِد الحَرَام وهو أقدس مسجد في الإسلام، وقبلة المسلمين في صلاتهم، يقع في مدينة مكة المكرمة في السعودية، ويحتوي على العديد من المعالم الإسلامية الهامة، وعلى رأسها الكعبة المشرفة، والصفا والمروة، وبئر زمزم، ومقام إبراهيم.

مرَّ المسجد الحرام عبر التاريخ بعدة مراحل مختلفة من البناء والتوسيع، حتى وصل على ما هو عليه الآن.

المسجد الحرام

يوجد في الفقه الإسلامي أحكام خاصة للمسجد بالإضافة إلى الأحكام العامة.

استعمال لفظ المسجد الحرام

يُطْلَقُ لفظُ المسجد الحرام، ويراد به معانٍ متعدِّدة،[١] منها:

  • الكعبة كما في قوله تعالى: ﴿فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ.[٢]
  • وقد يُرادُ به: الكعبةُ وما حولها كما في قوله تعالى: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ...[٣]
  • وقد يُرادُ به: الحَرَمُ كُلُّهُ بحدوده المعروفة كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا.[٤]
  • وقد يُرادُ به: مكَّةُ كما في قوله تعالى: ﴿.. ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ.[٥]

الموقع الجغرافي وحدود المسجد

  1. شمالاً من جهة المدينة المنورة: التنعيم أو مسجد العمرة، والمسافة بينه وبين المسجد الحرام تقدر بنحو 7 كم.
  2. غرباً من جهة مدينة جدة: الحديبية، والمسافة بينها وبين المسجد الحرام تقدر بـنحو 18 كم.
  3. شرقاً من جهة مدينة نجد: الجعرانة، والمسافة بينها وبين المسجد الحرام 14.5 كم تقريباً.[٧]

فضائل المسجد الحرام

لقد ورد في القرآن الكريم والروايات الشريفة، مجموعة من الفضائل أختص بها المسجد الحرام، منها:

  • ومن المميزات اختصاص المسجد الحرام بشد الرحال إليه لقوله : ”لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى“.[١٠]
  • وجاء في بعض الروايات، أنّ المسجد الحرام فيه قبر سبعين نبي منهم إسماعيل .[١١]

تاريخ المسجد الحرام

لقد مر المسجد عبر التاريخ بعدة مراحل من البناء والتوسيع، وأهم هذه المراحل هي:

قبل الإسلام

يبدأ تاريخ المسجد الحرام منذ أن بنى النبي إبراهيم وابنه إسماعيل  الكعبة في مكة المكرمة، فقد ورد في القرآن الكريم على لسان إبراهيم  قوله: ﴿رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ.[١٣]

كما أن الله ــ سبحانه وتعالى ــ أمر نبيه إبراهيم وإسماعيل  أن يطهرا البيت الحرام والمساحة التي تحيط به، ويجعلاها خالية من أية عوائق لأداء الصلاة والركوع والسجود.[١٤]

كان المسجد الحرام منذ ذلك الوقت عبارة عن فسحة واسعة، ولم يكن له جدار حاجز، ولم تكن حوله مساكن.[١٥][١٦]

في زمن الخلفاء الأربعة

  • توسعة عمر بن الخطاب في عام 17 هـ وفيها تم زيادة مساحة المسجد 560 متراً مربعاً، فقد أتى على المسجد الحرام في عهده سيل جارف عرف بسيل "أم نهشل" نسبةً إلى سيدة جرفها السيل، وقد اقتلع السيل مقام إبراهيم من موضعه الحالي فقام عمر برد الحجر إلى مكانه، ولم يكن بالمسجد جدران تحيطه، إنما كانت الدور مطلة عليه من كل مكان، فضاق على الناس المكان فاشترى عمر البيوت القريبة من الحرم وهدمها، وقد رفض البعض أن يأخذ ثمن البيت، وامتنع آخرون عن البيع، فوضعت أثمان بيوتهم في خزانة الكعبة حتى أخذوها فيما بعد، ثم أحاط المسجد بجدار قصير.[١٧]
  • توسعة عثمان بن عفان، في عام 26 هـ بزيادة مساحة المسجد لتصبح حوالي 4390 متراً مربعاً، وتقدر الزيادة بـ 2040 متراً مربعاً تقريباً، وفيها تم هدم البيوت التي تحيط بالمسجد الحرام، وأدخلت أرضها في المسجد، وكان عثمان بن عفان هو أول مَن أدخل الأروقة المسقوفة والأعمدة الرخامية للمسجد الحرام، حيث كان المسجد قبل ذلك متسعاً فسيحاً.[١٨]

العصر الأموي

في عهد الوليد بن عبد الملك كانت التوسعة الرابعة للمسجد سنة 91 هـ، بعد أن أصابه سيل جارف، وقد زاد من مساحة المسجد، وأجمع كثير من المؤرخين على أنّ الوليد كان أول مَن استعمل الأعمدة التي جلبت من مصر وسوريا في بناء المسجد، وشيّد الشرفات؛ ليستظل بها المصلون من حرارة الشمس.[١٩]

العصر العباسي

  • في عهد أبي جعفر المنصور جاءت تلك الزيادة في الفترة من سنة 137 هـ إلى سنة 140 هـ فقد زاد في مساحة الركن الشامي الذي كانت به دار النخلة ودار الندوة في أسفله، وقد شيد منارة بالركن الشمالي والغربي، كما أمر بتبليط حجر إسماعيل بالرخام وأمر بتغطية فوهة بئر زمزم بشباك.[٢٠]
  • وفي عهد المعتضد بالله قام المعتضد ببعض الترميمات والتوسعة من سنة 281 هـ إلى سنة 284 هـ، فأمر بهدم دار الندوة وجُعلت رواقاً من أروقة المسجد، وأدخل فيها من أبواب المسجد الحرام ستة أبواب، وأقيمت فيه الأعمدة، وسقف بخشب الساج، كما قام بإنشاء اثني عشر باباً من الداخل، وثلاثة أبواب من الخارج، وتمت الزيادة في ثلاث سنوات.[٢١]
  • وفي عهد المقتدر بالله أضاف مساحة دارين للسيدة زبيدة أضيفت إلى مساحة المسجد سنة 306هـ، وأقام لها باباً كبيراً وهو المعروف الآن باسم "باب إبراهيم".[٢٢]

العصر الحاضر

  • في عهد عبد العزيز آل سعود وبعد أن التصقت البيوت بالمسجد وانفصل المسعى عنه، وأصبح المسعى طريقاً على جانبيه المساكن والمتاجر، وبعد أن اتسعت رقعة الإسلام كثيراً، كان لابد من زيادة في مساحة المسجد لاستيعاب أعداد الحجاج فكان الملك عبد العزيز أول مَن شكل إدارة خاصة سُميت مجلس إدارة الحرم كان من مهامها القيام بإدارة شؤون المسجد الحرام ومراقبة صيانته وخدمته، وقام أيضاً الملك عبد العزيز بجمع المصلين في المسجد الحرام خلف إمام واحد بعد أن كانت تقام أربع جماعات داخل المسجد كلاً على حسب مذهبه ومن أهم ما قام به عبد العزيز:[٢٣]
  1. عام 1344 هـ تم صيانة المسجد وإصلاحه كلياً.
  2. عام 1346 هـ تم ترميم الأروقة وطلاء الجدران والأعمدة وإصلاح قبة زمزم. وتم تركيب مظلاّت لوقاية المصلين من حرارة الشمس.وتم تبليط ما بين الصفا والمروة بالحجر.
  3. في شعبان سنة 1347 هـ تم تجديد مصابيح الإنارة في المسجد الحرام وزيادتها حتى بلغت ألف مصباح.
  4. في صفر سنة 1373 هـ عندما أدخلت الكهرباء إلى مكة المكرمة وأُنير المسجد الحرام ووضعت فيه المراوح الكهربائية.
  • في عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وضع حجر الأساس لما عُرف بمشروع أكبر توسعة للمسجد الحرام منذ أربعة عشر قرناً في 2 صفر سنة 1409 هـ الموافق 13 سبتمبر 1988م، وشملت هذه التوسعة إضافة جزء جديد إلى المسجد من الناحية الغربية، والاستفادة من السطح العلوي للمسجد والذي وصلت مساحته إلى 61 ألف م2 ليصل إجمالي القدرة الاستيعابية للحرم المليون ونصف المليون مصلي.[٢٤]

كذلك تم بناء مئذنتين جديدتين ليصبح إجمالي عدد المآذن في ذلك وقتا 9 مآذن بارتفاع 89 متراً للمأذنة.

ملحقات المسجد الحرام

الكعبة

 
البيت الحرام

هي بناء يقارب الشكل المكعب تقريباً، تقع في وسط المسجد الحرام، وهي قبلة المسلمين، ويقدّر ارتفاعها بحوالي خمسة عشر متراً، أمّا طول ضلعها من جهة الباب فيبلغ اثني عشر متراً، وكذلك الأمر بالنسبة للضلع المقابل له، في الوقت الذي يبلغ فيه طول كل ضلع من الضلعين الآخرين حوالي عشرة أمتار تقريباً.[٢٥]

للكعبة المشرفة أربع أركان هي: الركن الأسود والركن الشامي والركن اليماني والركن العراقي،[٢٦] وفي أعلى الجدار الشمالي يوجد الميزاب: وهو مصنوع من الذهب الخالص ومطل على حجر إسماعيل.

إن الكعبة لم تكن كما هي عليه الآن في عهد إسماعيل ، فقد خضعت لعدّة تغييرات وإضافات منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا.

الحجر الأسود

 
الحجر الأسود

الحجر الأسود هو حجر بيضي الشكل، لونه أسود ضارب للحمرة، وبه نقط حمراء وتعاريج صفراء، وقطره حوالي ثلاثين سنتيمترا، ويحيط به إطار من الفضة عرضه عشرة سنتيمترات، يقع في حائط الكعبة في الركن الشرقي من بناء الكعبة، ويُسمَّى أيضاً بالركن الأسود لأن الحجر الأسود مُثَبَّتٌ فيه على ارتفاع متر ونصف متر من سطح الأرض، وعنده يبدأ الطواف، وللحجر الأسود كساء وأحزمة من فضة تحيط به حماية له من التشقق.[٢٧]

مقام إبراهيم

 
مقام إبراهيم

وهو الحجر الواقع بالقرب من الكعبة المشرفة، طُبع فيه آثار أقدام النبي إبراهيم ، وقد ذُكر في القرآن الكريم أهمية هذا المقام، واعتبر من آيات الله ــ سبحانه وتعالى ــ على الأرض، وقد أمر الله الناس أن يتخذوا هذا المقام مصلى.[٢٨]

الحجر الآن موضوع في داخل أسطوانة من الذهب، وتعتقد الشيعة، أن المكان الأصلي لمقام إبراهيم كان مُلاصقا للكعبة المشرفة.

يقع الطواف الواجب بين الكعبة ومقام إبراهيم، وتقام صلاة الطواف خلفه..[٢٩]

حجر إسماعيل

 
حجر إسماعيل

يقع في الشمال الغربي من الكعبة وهو على شكل نصف دائرة وأحد طرفيه مُحاذٍ للركن الشمالي (الركن العراقي) والآخر مُحاذٍ للركن الغربي (الركن الشامي)،[٣٠] وله اسم آخر وهو الحطيم، وسمي حطيماً لأن الذنوب تحطم فيه أي تغفر وتمحى بفضل التوبة النصوح الصادقة.[٣١]

الملتزم

وهو ما بين الحجر الأسود والباب، ويُقال لهُ: «المُتَعوَّذ» و«المُدْعي» وهو جِزءٌ من جدار الكعبة قرب الركن اليماني حيال الباب وهو غير الحطيم.

سبب تسميته: سُمِّي المُلْتَزَم، لكون الناس يلتزمون هذا المكان ويدعون عنده، وهو من المواطن التي يُستجاب فيها الدعاء.[٣٢]

المستجار

هو الباب الغربي في ظهر الكعبة، الذي قد بناه إبراهيم ، وهدمته قريش حينما جدّدت بناءها، ومكان هذا الباب قريب من الملتزم،[٣٣] وتتَّحِدُ آدابه وخصائصه معه، وهو السبب في اتحاد الملتزم والمستجار في ألسنة المحدِّثين والفقهاء.

عن الإمام الصادق : «بنى إبراهيم البيت....وجعل له بابين: باب الى الشرق وباب الى الغرب، والباب الذي الى الغرب يُسمّى المُستجار».[٣٤]

الحطيم

يقع مابين الحجر الأسود، ومقام إبراهيم، وزمزم، وحجر إسماعيل، وسمي بذلك لأن الناس كانوا يحطمون هنالك بالأيمان ويستجاب فيها الدعاء للمظلوم على الظالم، فكل من حلف هنالك كاذبا إلا عُجلت له العقوبة، وكان ذلك يحجز الناس عن المظالم.[٣٥]

زمزم

 
صورة قديمة لبئر زمزم

بئر زمزم: هو نبع الماء الذي انفجر تحت قدمي النبي إسماعيل ، عندما تركه النبي إبراهيم  مع أمّه في ذاك المكان، ففجّر الله معجزته هذه ليسقي بها نبي الله إسماعيل وأمّه هاجر، وسمّي بهذا الاسم لأنّ السيدة هاجر كانت تجمع مياه هذا البئر بيدها فتزمّه زمّاً، ولذلك سميّ بئر زمزم.[٣٦]

تقع في مكّة المكرمة على بعد واحد وعشرين متراً من الكعبة، وللبئر عيون مغذّية تضخ إليه من الماء ما يزيد عن الاثني عشر لتراً في الثانية الواحدة، ويبلغ عمقه الثلاثين متراً، وهو مقسّم لجزأين، وعمق الماء فيه يصل إلى أربعة أمتار تقريباً.[٣٧]

طُمر البئر في زمن ما قبل ولادة الرسول ، إلّا أنّ جده عبد المطلب حلم في مكان وجود البئر، وطلب أن يفتح، إلى أن وجدوه فعلاً، وتحققت رؤياه، ويقول  في فضل هذا الماء: "خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم، وشرّ ماء على وجه الأرض ماء برهوت بقية حضرموت كرجل الجراد من الهوام، يصبح يتدفق، ويمسي لا بلال بها".[٣٨]

أبواب المسجد الحرام

يبلغ عدد أبواب المسجد الحرام مائة وستة وسبعين باباً، حيث إنّ الأبواب مصنّعة من أفضل وأجود أنواع الخشب، كما أنّها مصقولة بحليات من النحاس، وعلى كلّ باب رقم موضوع بلوحة إرشادية تضيء بلونين، اللون الأحمر يدلّ على اكتمال عدد المصلين في المسجد، واللون الأخضر يدل على وجود إمكانية لدخول المصلين إلى المسجد.

الأبواب الرئيسيّة في المسجد الحرام

  • الباب رقم 1، ويسمّى باب الملك عبد العزيز، ويقع في الساحة الغربية.
  • الباب رقم 11، ويسمى باب الصفا، ويقع في جهة المسعى.
  • باب رقم 45، ويسمى باب الفتح، ويقع في الساحة الشمالية.
  • باب رقم 62، ويسمى باب العمرة، ويقع في الساحة الشمالية.
  • باب رقم 79، ويسمّى باب الملك فهد، ويقع في الساحة الغربية.[٣٩]

إدارة المسجد

حينما تولى عبد العزيز آل سعود على الحجاز في سنة 1343 هـجرية، أصدر أمره بإنشاء مجلس إدارة الحرم، برئاسة نائب الحرم هاشم بن سليمان ومهمته تتمثل في إدارة المسجد الحرام ومراقبة خدماتـه، وبعد وفاته تولى إدارة الحرم سنة 1374 هـ أخيه حسن بن سليمان.[٤٠]

الهوامش

  1. ابن ظهيرة، الجامع اللطيف، ص 110 ــ 111.
  2. البقرة: 144.
  3. التوبة: 19.
  4. التوبة: 28.
  5. البقرة: 196.
  6. الغبان، فضائل مكة، ج 1، ص 31.
  7. الغبان، فضائل مكة، ج 1، ص 31 ــ 32.
  8. البقرة: 125.
  9. الغيان، فضائل مكة، ج 2، ص 754.
  10. الغبان، فضائل مكة، ج 2، ص 834.
  11. الكردي، التاريخ القويم، ج 2، ص 579.
  12. الطوسي، الأمالي، ص 369.
  13. إبراهيم: 37.
  14. البقرة: 125.
  15. دهيش، الحرم المكي الشريف، ص 40 ــ 41.
  16. الكردي، التاريخ القويم، ج 2، ص 5.
  17. دهيش، الحرم المكي الشريف، ص 44.
  18. دهيش، الحرم المكي الشريف، ص 47.
  19. الكردي، التاريخ القويم، ج 4، ص 439.
  20. الكردي، التاريخ القويم، ج 4، ص 440.
  21. الكردي، التاريخ القويم، ج 4، ص 447 ــ 450.
  22. الكردي، التاريخ القويم، ج 4، ص 451.
  23. الكردي، التاريخ القويم، ج 4، ص 454 ــ 460.
  24. دهيش، الحرم المكي الشريف، ص 61 ــ 62.
  25. ماهي الكعبة.
  26. ما هي أسماء أركان الكعبة.
  27. الخربوطلي، تاریخ الکعبة، ص 21 ــ 22.
  28. الأزرقي،أخبار مكة، ج 1، ص 105.
  29. الصدر، منهج الصالحين، ج 2، ص 202.
  30. المشكيني، مصطلحات الفقه، ص 199.
  31. الفاسي، شفاء الغرام، ج 1، ص 318.
  32. بن ظهيرة، الجامع اللطيف، ص 29 ــ 30.
  33. المكي، تحصيل المرام، ج 1، ص 203.
  34. الكليني، الكافي، ج 4، ص 411.
  35. الفاسي، شفاء الغرام، ج 1، ص 318.
  36. الخربوطلي، تاریخ الکعبة، ص 67.
  37. ابن الضياء، تاريخ مكة المشرفة، ص 77.
  38. ابن الضياء، تاريخ مكة المشرفة، ص 77 ــ 88.
  39. أبواب المسجد الحرام.
  40. الكردي، التاريخ القويم، ج 5، ص 65.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن ظهيرة، محمد جمال الدين، الجامع اللطيف في فضل مكة واهلها وبناء البيت الشريف، د.م، د.ن، ط5، 1399هـ.
  • الأزرقي، محمد بن عبد الله بن أحمد، أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار، د.م، د.ن، ط1، 1424هـ.
  • الخربوطلي، د.علي حسين، تاريخ الكعبة، بيروت، دار الجيل، ط3، 1411هـ.
  • الصدر، محمد محمد صادق، منهج الصالحين، النجف الأشرف، هيئة تراث السيد الشهيد الصدر، 1430هـ.
  • الغبان،محمد بن عبد الله بن عايض، فضائل مكة الواردة في السنة، جدة ـ السعودية، دار ابن الجوزي، ط1، 1421هـ.
  • الفاسي، محمد بن أحمد بن علي، شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام، بيروت، د.ن، 1985م.
  • الكردي، محمد طاهر، التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم، بيروت، دار خضر، ط1، 1420هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1367ش.
  • المشكيني، الشيخ علي، مصطلحات الفقه، قم، د.ن، 1377ش.
  • المكي، محمد بن أحمد، تحصيل المرام في أخبار البيت الحرام، مكة المكرمة، د.ن، ط1، ، 1424هـ.
  • دهيش، عبد الملك بن عبد الله، الحرم المكي الشريف والأعلام المحيطة به، مكة المكرمة، د.ن، 1415هـ.

وصلات خارجية

الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.