الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آيات الإفك»
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٣٢: | سطر ٣٢: | ||
==سبب النزول== | ==سبب النزول== | ||
حسب المصادر التاريخية والروائية، أنّ آيات الإفك نزات بعد غزوة بني المصطلق في السنة 5 هـ، أو 6 هـ، أثناء عودة المسلمين إلى المدينة المنورة.<ref>ابن الجوزي، تلقيح فهوم أهل الأثر، ص 40؛ القمي، تفسیر القمي، ج 2، ص 99؛ العلامة المجلسي، حياة القلوب، ج 4، ص 1082.</ref> وقع خلافٌ فيمن نزلت فيها آيات الإفك على قولين: أحدهما: أنّها نزلت في عائشة بنت أبي بكر حينما تكلّم فيها أصحاب الإفك، والآخر: أنهّا نزلت في ماريّة القبطيّة حينما تكلّم فيها أصحاب الإفك وعائشة، وهو كما يلي: | حسب المصادر التاريخية والروائية، أنّ آيات الإفك نزات بعد غزوة بني المصطلق في السنة 5 هـ، أو 6 هـ، أثناء عودة المسلمين إلى المدينة المنورة.<ref>ابن الجوزي، تلقيح فهوم أهل الأثر، ص 40؛ القمي، تفسیر القمي، ج 2، ص 99؛ العلامة المجلسي، حياة القلوب، ج 4، ص 1082.</ref> وقع خلافٌ فيمن نزلت فيها آيات الإفك على قولين: أحدهما: أنّها نزلت في عائشة بنت أبي بكر حينما تكلّم فيها أصحاب الإفك، والآخر: أنهّا نزلت في ماريّة القبطيّة حينما تكلّم فيها أصحاب الإفك وعائشة، وهو كما يلي: | ||
#نزلت هذه الآيات في عائشة وذلك بعدما اتهمها بعض المنافقين، ووقعت هذه الحادثة بعد عودة المسلمين من غزوة بني المصطلق.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، دار المعرفة، ج 2، ص 297 ــ 302؛ الواقدي، المغازي، ج 2، ص 426 ــ 435.</ref> | #نزلت هذه الآيات في عائشة وذلك بعدما اتهمها بعض المنافقين، ووقعت هذه الحادثة بعد عودة المسلمين من غزوة بني المصطلق.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، دار المعرفة، ج 2، ص 297 ــ 302؛ الواقدي، المغازي، ج 2، ص 426 ــ 435.</ref> ولم يقبل جملة من العلماء سبب النزول هذا وضعفه، منهم: السيد جعفر مرتضى العاملي المؤرخ الشيعي، والعلامة الطباطبائي، وناصر مكارم الشيرازي من مفسري الشيعة.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 13، ص 77 ــ 78؛ ص 81 و97؛ العلامة الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 101 ــ 106؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 11، ص 40 ــ 41.</ref> | ||
=== رواية نزول الآيات في مارية === | === رواية نزول الآيات في مارية === |
مراجعة ٢١:٣٥، ٢٣ يناير ٢٠٢٢
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. imported>Foad |
عنوان الآية | آيات الإفك |
---|---|
رقم الآية | 11 إلى 20 |
في سورة | النور |
في جزء | 18 |
رقم الصفحة | 351 |
شأن النزول | في عائشة أو مارية القبطية |
مكان النزول | المدينة |
الموضوع | براءة زوجة النبي |
آيات الإفك، هي مجموعة من الآيات القرآنية التي نزلت في بعض ممَن كان مع رسول الله (ص) حين افتراءهم على بعض زوجاته (ص)، بغية تسقيطه وأذيته (ص).
وقد اختلف المفسرون والمحدّثون عند الشيعة والسنّة في تحديد الزوجة التي رُميت بالإفك ونزلت فيها هذه الآيات، فمنهم مَن قال: هي عائشة بنت أبي بكر، ومنهم مَن قال: أنّها مارية القبطية، إلا أن الغالبية من المفسرين ذهبوا للقول الأول.
نصّ آيات الإفك
سورة النور : آية 11 - 20 |
إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿11﴾ لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَٰذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ﴿12﴾ لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ۚ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَٰئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴿13﴾ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿14﴾ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ﴿15﴾ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبْحَانَكَ هَٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴿16﴾ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿17﴾ وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿18﴾ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿19﴾ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴿20﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿21﴾ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿22﴾ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿23﴾ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿24﴾ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴿25﴾ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴿26﴾ |
معنى الإفك
الإفك في اللغة العربية بمعنى صد الناس عن الحق بالكذب والباطل، وبهذا الاعتبار يطلق على الكذب إفك، لانصرافه عن الحقّ والواقع.[١] ذكر الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان أنّ كلمة الإفك في هذه الآيات يعني به الكذب العظيم الذي يغير الواقع رأساً على عقب،[٢]
سبب النزول
حسب المصادر التاريخية والروائية، أنّ آيات الإفك نزات بعد غزوة بني المصطلق في السنة 5 هـ، أو 6 هـ، أثناء عودة المسلمين إلى المدينة المنورة.[٣] وقع خلافٌ فيمن نزلت فيها آيات الإفك على قولين: أحدهما: أنّها نزلت في عائشة بنت أبي بكر حينما تكلّم فيها أصحاب الإفك، والآخر: أنهّا نزلت في ماريّة القبطيّة حينما تكلّم فيها أصحاب الإفك وعائشة، وهو كما يلي:
- نزلت هذه الآيات في عائشة وذلك بعدما اتهمها بعض المنافقين، ووقعت هذه الحادثة بعد عودة المسلمين من غزوة بني المصطلق.[٤] ولم يقبل جملة من العلماء سبب النزول هذا وضعفه، منهم: السيد جعفر مرتضى العاملي المؤرخ الشيعي، والعلامة الطباطبائي، وناصر مكارم الشيرازي من مفسري الشيعة.[٥]
رواية نزول الآيات في مارية
- « لمّا مات ابراهيم بن رسول الله (ص) حزن عليه ، حزنا شديدا، فقالت عائشة: ما الذي يحزنك عليه؟ فما هو إلاّ ابن جريح. فبعث رسول الله (ص) عليًّا وأمره بقتله، فذهب علي (ع) إليه ومعه السيف ، وكان جريح القبطي في حائطٍ فضرب علي (ع) باب البستان، فأقبل إليه جريح ليفتح له الباب، فلما رأى عليا (ع) عرف في وجهه الغضب، فأدبر راجعًا ولم يفتح الباب، فَوَثَبَ علي (ع) على الحائط ونزل إلى البستان واتبعه، و وَلَّى جريح مدبرًا، فلما خشي أنْ يُرْهِقَه صعد في نخلة وصعد علي (ع) في أثره، فلمّا دنَا منه رَمَى نفسه من فوق النخلة فبدت عورته، فإذا ليس له ما للرجال، ولا له ما للنساء، فانصرف علي (ع) إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال له: يا رسول الله إذا بعثتني في الأمر أكون فيه كالمِسْمَار المحمى في الوتر أمضي على ذلك أو أتَثَبَّت؟ قال: فقال: لا، بل تَثَبَّتْ. فقال: والذي بعثك بالحقِّ ما له ما للرِّجال ولا ما للنِّساء، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الحمد لله الذي صَرَفَ عنَّا السوء أهل البيت ».[٦]
القائلون بنزولها في عائشة
ذهب مشهور مفسري أهل السنّة وأعلامهم، وكذالك بعض علماء ومفسري الشيعة، إلى القول بأنّ آيات الإفك نزلت في عائشة عندما اتّهمت بالفاحشة، وأنّ الله برّأها من ذالك بنصّ القرآن .
من الشيعة
- الشيخ الطوسي في تفسيره التبيان: حيث نقل مضمون الرواية التي قالت أنّ الآيات نزلت في زوجة النّبيّ الأكرم (ص) عائشة بنت أبي بكر .[٧]
- الطبرسي في تفسيره مجمع البيان: حيث نقل الرواية التي تفيد أنّ المتهمة بالإفك هي عائشة بنت أبي بكر . [٨]
- الشيخ مغنية في تفسيره «التفسير الكاشف»: حيث قال: اتفق المفسّرون من جميع الطوائف والمذاهب الاسلامية إلاّ مَنْ شذّ، اتفقوا على أنّ هذه الآيات نزلت لبراءة عائشة من تهمة الزنا .[٩]
من السنّة
ذهب السواد الأعظم من مفسري وأعلام أهل السنة والجماعة إلى القول بأنّ آيات الإفك نزلت في زوجة النّبيّ الأكرم (ص) عائشة بنت أبي بكر، ومن هؤلاء :
- البخاري في صحيحه.[١٠]
- مسلم في صحيحه نقل رواية عائشة عن حادثة الإفك.[١١]
- أبو الحسن الواحدي في مصنّفه «أسباب نزول القرآن».[١٢]
- أبو جعفر النحّاس في تفسيره « معاني القرآن الكريم ».[١٣]
- ابن أبي حاتم في تفسيره « تفسير القرآن العظيم ».[١٤]
- ابن أبي زمنين في تفسيره « تفسير القرآن العزيز ».[١٥]
- ابن عرفة في تفسيره «تفسير ابن عرفة».[١٦]
- ابن عطية ، في تفسيره «المحرّر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز».[١٧]
- ابن الجوزي في تفسيره «زاد المسير فب علم التفسي».[١٨]
- ابن الجزي الكلبي في تفسيره « التسهيل لعلوم التنزيل » .[١٩]
- ابن كثير الدمشقيّ في تفسيره « تفسير القرآن الكريم » .[٢٠]
- ابن عاشورر التونسي في تفسيره « التحرير والتنوير » .[٢١]
- الثعالبي في تفسيره « الجواهر الحسان في تفسير القرآن » .[٢٢]
- الثعلبي في تفسيره «الكشف والبيان » .[٢٣]
- السيوطي في تفسيره « الدر المنصور في التفسير بالمأثور » .[٢٤]
- الفخر الرازي في تفسيره «مفاتيح الغيب » .[٢٥]
- الزمخشري في تفسيره « الكشاف » .[٢٦]
- الواحدي النيسابوري في تفسيره « الوسيط في تفسير القرآن المجيد» .[٢٧]
اشكالات على هذه الرواية
وقد أشكل بعض أعلام ومفسيري الشيعة على هذه الرواية، بجملة من الاشكالات، منها :
- أولا: أنّه لا يمكن قبول ما تفيده الروايات التي تشير إلى أنّ آيات الإفك نازلة في عائشة، لما تحمله من معاني سلبية على شخص النّبيّ الأعظم (ص)، فهي تصوره (ص) على أنّه كان يعيش حالة من الرَّيب والشك في زوجته عائشة بنت أبي بكر، وهذا لا يليق بمقام النبوّة، ولا يمكن تصوّره في شخص عصمه المولى تعالى حتى قال فيه: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾.[٢٨]
- ثانيا: أنّ هذه الروايات تصور النّبيّ الأكرم (ص)، على أنّه وبعد أن قال: أهل الإفك إفكهم، كان صامة ولم يتخذ أي إجراء عملي في مواجهة هذه الحادثة لمدة طويلة، مع العلم أنّه (ص) كان مكلّفًا بتوضّيح ومعالجة مثل هذه الظواهر السلبية، وخاصة أنّ الحدّ الشرعي لمن يتهم مسلمةً دون إقامة شهود على دعواه قد نزل قبل حادثة الإفك .
- وعليه فلِما لم يقم الحدّ الشرعي على أصحاب الإفك رغم أنّ الحكم كان قد نزل ووضّحه المولى قبل وقوع حادثة الإفك ؟[٢٩]
القائلون بنزولها في مارية
من الشيعة
- الحسين بن حمدان الخصيبي ( من أعلام القرن الثاني والثالث هجري ) في الكتاب المنسوب إليه « الهداية الكبرى »، حيث ذكر رواية مرسلة وطويلة عن الإمام الرضا (ع) [٣٠]، تتحدث عن خبر مارية واتهامها، غير أن الرواية فيها أنّ الآية التي بَرَّأت مارية ليست آية الإفك، بل قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾.[٣١]
- والحسين الخصيبي جرحه رجاليوا الشيعة أشدّ الجرح، حيث قيل فيه:
- قال عنه النجاشي: أنّه فاسد المذهب.[٣٢]
- قال ابن الغضائري فيه: كذّاب، فاسد المذهب، صاحب مقالةٍ مَلْعُونةٍ، لا يلتفت إليه.[٣٣]
- قال عنه ابن داود: كان فاسد المذهب[٣٤]
- قال فيه العلامة الحلّي: كان فاسد المذهب، كذّابًا، صاحب مقالة، ملعونًا، لا يلتفت إليه .[٣٥]
- عدّه الشيخ الطوسي من رجاله، ممّن لم يرو على أحد من المعصومين [٣٦]
- الشيخ المفيد في رسالته « رسالة حول خبر مارية »: حيث قال في سؤال السائل: [ هل ] هذا الخبر عندكم ثابت صحيح ؟، فقال: قلت: أجل هو خبر مسلم، يصطلح على ثبوته الجميع .[٣٧]
- علي بن ابراهيم القمّي في تفسيره « تفسير القمي »: حيث قال:فإنّ العامّة رووا أنّها نزلت في عائشة، وما رُمِيَتْ به في غزوة بني المصطلق من خزاعة، وأمّا الخاصّة فإنّهم رووا أنّها نزلت في مارية القبطيّة، وما رمتها به عائشة .[٣٨]
- ثمّ أخرج رواية، عن زرارة، قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: «لمّا مات ابراهيم بن رسول الله (ص) حزن عليه، حزنا شديدا، فقالت عائشة: ما الذي يحزنك عليه؟ فما هو إلاّ ابن جريح . فبعث رسول الله (ص) عليًّا وأمره بقتله ، فذهب علي (ع) إليه ومعه السيف ، وكان جريح القبطي في حائطٍ فضرب علي (ع) باب البستان ، فأقبل إليه جريح ليفتح له الباب ، فلما رأى عليا (ع) عرف في وجهه الغضب ، فأدبر راجعًا ولم يفتح الباب ، فَوَثَبَ علي (ع) على الحائط ونزل إلى البستان واتبعه ، و وَلَّى جريح مدبرًا ، فلما خشي أنْ يُرْهِقَه صعد في نخلة وصعد علي (ع) في أثره ، فلمّا دنَا منه رَمَى نفسه من فوق النخلة فبدت عورته ، فإذا ليس له ما للرجال ، ولا له ما للنساء ، فانصرف علي (ع) إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال له: يا رسول الله إذا بعثتني في الأمر أكون فيه كالمِسْمَار المحمى في الوتر أمضي على ذلك أو أتَثَبَّت ؟ قال: فقال: لا ، بل تَثَبَّتْ . فقال: والذي بعثك بالحقِّ ما له ما للرِّجال ولا ما للنِّساء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الحمد لله الذي صَرَفَ عنَّا السوء أهل البيت ».[٣٩]
- السيد المرتضى: في أماليه: نقل راوية مرسلة عن محمد بن الحنفية عن أمير المؤمنين (ع)، ثم حاول الإجابة على بعض الإشكالات التي ترد على الرواية .[٤٠]
- هاشم البحراني في تفسيره البرهان: حيث نقل قول القمي وروايته، ونقل جزء رواية من كتاب الخصال، على لسان أمير المؤمنين (ع)، وهو في مقام الاحتجاج على أهل الشورى بأحقّيته في الخلافة، ثم نقل رواية الحسين بن حمدان الخصيبي.[٤١]
- ثمّ علّق قائلا: قلت: قصّة جُرَيح مع أمير المؤمنين (ع)، وإرسال رسول الله (ص) ليقتله، ذكره السيد المرتضى في كتابه الغُرَر والدُرَر، وفسّر ما يحتاج إلى تفسيره في الخبر، وهذا يُعطي أنّ الحديث من مشاهير الأخبار ... .[٤٢]
من السنّة
لقد نقل حادثة اتهام زوجة النّبيّ الأكرم (ص) مارية القبطية بعض أعلام أهل السنة، منهم:
- الحاكم النيسابوري في مستدركه « المستدرك على الصحيحين » : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذٍ الْعَدْلُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ سَجَّادَةُ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ ، ثَنَا أَبُو مُعَاذٍ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَرْقَمِ الأَنْصَارِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : « أُهْدِيَتْ مَارِيَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهَا ابْنُ عَمٍّ لَهَا ، قَالَتْ : فَوَقَعَ عَلَيْهَا وَقْعَةً ، فَاسْتَمَرَّتْ حَامِلا ، قَالَتْ : فَعَزَلَهَا عِنْدَ ابْنِ عَمِّهَا ، قَالَتْ : فَقَالَ أَهْلُ الإِفْكِ وَالزُّورِ : مِنْ حَاجَتِهِ إِلَى الْوَلَدِ ادَّعَى وَلَدَ غَيْرِهِ ، وَكَانَتْ أُمُّهُ قَلِيلَةَ اللَّبَنِ ، فَابْتَاعَتْ لَهُ ضَائِنَةَ لَبُونٍ ، فَكَانَ يُغَذَّى بِلَبَنِهَا ، فَحَسُنَ عَلَيْهِ لَحْمُهُ ، قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : فَدُخِلَ بِهِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَقَالَ : كَيْفَ تَرَيْنَ ؟ فَقُلْتُ : مَنْ غُذِّيَ بِلَحْمِ الضَّأْنِ يَحْسُنُ لَحْمُهُ ، قَالَ : وَلا الشَّبَهُ ، قَالَتْ : فَحَمَلَنِي مَا يَحْمِلُ النِّسَاءَ مِنَ الْغَيْرَةِ أَنْ قُلْتُ : مَا أَرَى شَبَهًا ، قَالَتْ : وَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ مَا يَقُولُ النَّاسُ ، فَقَالَ لِعَلِيٍّ : خُذْ هَذَا السَّيْفَ ، فَانْطَلِقْ فَاضْرِبْ عُنُقَ ابْنِ عَمِّ مَارِيَةَ حَيْثُ وَجَدْتَهُ ، قَالَتْ : فَانْطَلَقَ ، فَإِذَا هُوَ فِي حَائِطٍ عَلَى نَخْلَةٍ يَخْتَرِفُ رُطَبًا ، قَالَ : فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى عَلِيٍّ وَمَعَهُ السَّيْفُ ، اسْتَقْبَلَتْهُ رِعْدَةٌ . قَالَ : فَسَقَطَتِ الْخِرْقَةُ ، فَإِذَا هُوَ لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ مَا لِلرِّجَالِ شَيْءٌ مَمْسُوحٌ ».[٤٣]
- مسلم في صحيحه .[٤٤]
- البزّار في مسنده « البحر الزَّخَّار ».[٤٥]
- ابن أبي عاصم في مصنّفه « الآحاد والمثاني » .[٤٦]
- ابن منده (من أعلام القرن الرابع ) في مصنّفه « معرفة الصحابة ».[٤٧]
- أبو نعيم في حِلْيته « حلية الأولياء وطبقات الأصفياء » .[٤٨]
- الطبراني في أوسطه « المعجم الأوسط » .[٤٩]
- الهيثمي في مجمعه « مجمع الزوائد ومنبع الفوائد » .[٥٠]
اشكالات على هذه الرواية
وردت عدّة إشكالات من علماء و مفسري الشيعة على هذه الرواية، منها:
- أولا : أنّ هذه الرواية لا تنسجم مع آيات الإفك، فآيات الإفك تتحدث عن وجود جماعة مترابطة هي من أتت بالإفك لتشويه النّبي الأكرم (ص)، بينما الرواية تتحدث عن أنّ من أتى بالإفك هو فرد أو فردان.[٥١]
- ثانيا : أنّ مقتضى القصة وظهور براءتها هو إجراء الحد على من جاء بالإفك، وهذه الرواية لا يوجد فيها أي إشارة لقيامه (ص ) بالحد على القاذفين.[٥٢]
- "'ثالثا:"' أن مضمون الرواية يتعارض مع ما ثبت للنبي(ص) والإمام علي (ع) من حسن في الأخلاق، وتقوى في الأعمال، حيث أن الرواية تفيد أنّ النبي (ص) أمر الإمام علي (ع) بقتل جريح بمجرد سماعه للخبر، وبدون تثبت في أصل الخبر، وهذا يتنافى مع ماهو ثابت له (ص) من أخلاق وورع .
المتوقفون عند القولين
من الشيعة
توقف بعض المفسرين، عند الروايتين لورود جملة من الإشكالات تمنع قبول مضمون الروايتين .
- الفيض الكاشاني في تفسيره الصافي : نقل الروايتين، ثمّ قال عن رواية القمّي: أقول إنْ صحّ هذا الخبر فلعلّه (ص)، إنّما بعث عليًا (ع) إلى جُرَيح ليظهر الحقّ ويصرف السوء وكان قد علم أنّه لا يقتله، ولم يكن يأمر بقتله بمجرّد قول عائشة .[٥٣]
- السيد الطباطبائي في تفسبره «الميزان »: حيث أنّه قال: قد روى أهل السنّة أنّ المقذوفة في قصة الإفك هي أمّ المؤمنين عائشة، وروت الشيعة أنّها مارية القبطية أم ابراهيم التي أهداها مقوقس ملك مصر إلى النّبيّ (ص)، وكلّ من الحديثين لا يخلو عن شيء على ما سيجيء في البحث الروائي الآتي.[٥٥]
- السيد فضل الله في تفسيره «من وحي القرآن »: فبعد أن أورد الرواية التي تفيد أنّ عائشة هي من اتهمت بمضمون الإفك، قال: وإنّنا نتحفّظ على صدق هذه الرواية لأنّها تُسيء إلى الشخصية الرسالية التي يتميّز بها النّبيّ (ص) ... .[٥٦]
- وبعد أن نقل الرواية التي يذكر فيها أنّ المرمية بالإفك هي مارية القبطية علّق قائلا: وهذه الرواية أكثر إثارة لعلامات الاستفهام من الأولى .[٥٧]
- الشيخ مكارم الشيرازي في تفسيره «الأمثل »: فبعد أن أورد السببين، ذكر جملة من الإشكالات التي تَرِدُ على كلّ واحد منهما .[٥٨]
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ الفراهيدي، العين، ج 1 ، ص 91 ــ 92، حرف الألف، مادة أفك؛ المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج 1، ص 99.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 206.
- ↑ ابن الجوزي، تلقيح فهوم أهل الأثر، ص 40؛ القمي، تفسیر القمي، ج 2، ص 99؛ العلامة المجلسي، حياة القلوب، ج 4، ص 1082.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، دار المعرفة، ج 2، ص 297 ــ 302؛ الواقدي، المغازي، ج 2، ص 426 ــ 435.
- ↑ العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 13، ص 77 ــ 78؛ ص 81 و97؛ العلامة الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 101 ــ 106؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 11، ص 40 ــ 41.
- ↑ القمي، تفسير القمّي، ج 2 ، ص 702 - 703.
- ↑ الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج 7 ، ص 414 -417.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 7، ص 166 - 169.
- ↑ مغنية، التفسير الكاشف، ج 5، ص 403.
- ↑ البخاري، صحيح البخاري، مج 1، ج 3، ص 219-220، كتاب الشهادات، باب إذا عدّل رجل أحدًا.
- ↑ ابن الحجاج، صحيح مسلم، ص 1066 - 1068، كتاب التوبة، باب في حديث الإفك، وقبول توبة القاذف.
- ↑ الواحدي، أسباب نزول القرآن، ص 328 - 332، سورة النور، آية 11.
- ↑ النحاس، معني القرآن الكريم، ج 4، ص 507 - 509، سورة النور، آية 11.
- ↑ الرازي، تفسير القرآن العظيم، ج 8، ص 2539 - 2544، سورة النور، آية 11.
- ↑ ابن أبي زمنين، تفسير القرآن العزيز، ج 3، ص 223- 224، سورة النور، آية 11.
- ↑ ابن عرفة، تفسير ابن عرفة، ج 3، ص 225 - 226، سورة النور ، آية 11.
- ↑ ابن عطية، المحرّر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، ص 1349، سورة النور، آية 11.
- ↑ ابن الجوزي، زاد المسير في علم التفسير، ص 989، سورة النور، آية 11.
- ↑ ابن جزي الكلبي، التسهيل لعلوم التنزيل، ج 2، ص 84، سورة النور، آية 11.
- ↑ ابن كثير الدمشقي، تفسير القرآن العظيم، ج 6، ص 19 -21 ، سورة النور ، آية 11.
- ↑ ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج 18، ص 169 - 170، سورة النور، آية 11.
- ↑ الثعالبي، الجواهر الحسان في تفسير القرآن، ج 4، ص 174، سورة النور، آية 11.
- ↑ الثعلبي، الكشف والبيان، ج 7، ص 72 -77، سورة النور، آية 11.
- ↑ السيوطي، الدرّ المنثور، ج 10، ص 363 -370، سورة النور، آية 11.
- ↑ الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، ج 23، ص 173 - 175، سورة النور، آية 11.
- ↑ الزمخشري، الكشاف، ص 721، سورة النور، آية 11.
- ↑ الواحدي النيسابوري، الوسيط، ج 3، ص 307- 311، سورة النور، آية 11.
- ↑ سورة النجم: آية 3 - 4؛ الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 15، ص 102-103، سورة النور ، آية 11.
- ↑ فضل الله، من وحي القرآن، ج 16، ص 253 - 254، سورة النور، آية 11.
- ↑ ابن حمدان، الهداية الكبرى، ص 296- 298، باب 12.
- ↑ سورة النور: آية 23.
- ↑ النجاشي، رجال النجاشي، ص 67، رقم الترجمة 159.
- ↑ ابن الغضائري، الرجال لابن الغضائري، ص 54، رقم الترجمة 40، حرف الحاء.
- ↑ ابن داود الحلي، رجال ابن داود، القسم الثاني، حرف الحاء، من اسمه حسين رقم الترجمة 140، ص 238.
- ↑ العلامة المجلسي، خلاصة الأقوال، ص 162، باب من اسمه حسين، رقم الترجمة 10.
- ↑ الطوسي، رجال الطوسي، ص 423، رقم الترجمة 6098، حرف الحاء.
- ↑ المفيد، رسالة حول خبر مارية، ص 18.
- ↑ القمي، تفسير القمّي، ج 2، ص 702، سورة النور ، آية 11.
- ↑ القمي، تفسير القمّي، ج 2، ص 702-703، سورة النور ، آية 11
- ↑ المرتضى، أمالي المرتضى غرر الفوائد ودرر القلائد، ج 1، ص 77 - 81.
- ↑ البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 5، ص 369 - 372، سورة النور ، أية 11.
- ↑ البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 5، ص 372، سورة النور ، أية 11.
- ↑ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 4، ص 41-42، باب ذكر سراري رسول الله فأولهن مارية القبطية أم ابراهيم.
- ↑ ابن الحجاج، صحيح مسلم، ص 1069 - 1070، كتاب التوبة ، باب براءة حرم النّبيّ (ص) من الرِّيبة.
- ↑ البزار، البحر الزّخّار، ج 2، ص 237، مسند علي بن أبي طالب (ع) ، باب ومما روى محمد بن علي بن أبي طالب وهو ابن الحنفية عن علي (ع)
- ↑ أبي عاصم الشيباني، الآحاد والمثاني، ص 615، رقم الحديث 3129 - 3130 ، باب رقم 107 ومن ذكر مارية أم إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم
- ↑ ابن منده الأصبهاني، معرفة الصحابة، ص 972، كتاب النساء ، باب زوجات النبي ، مارية القبطية.
- ↑ أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء، ج 3، ص 177 - 178، ترجمة محمد بن الحنفية.
- ↑ الطبراني، المعجم الأوسط، ج 4، ص 89-90، باب حرف الطاء، من اسمه طالب.
- ↑ الهيثمي، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 9، ص 161- 162، باب فضل ابراهيم بن رسول الله (ص).
- ↑ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 16، ص 105 - 106، سورة النور آية 11.
- ↑ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 16، ص 106، سورة النور آية 11.
- ↑ الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، ج 3، ص 424، سورة النور ، آية 11.
- ↑ الفيض الكاشاني، تفسير الأصفى، ج 2، ص 838، سورة النور ، أية 11.
- ↑ الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 15، ص 90، سورة النور، آية 11.
- ↑ فضل الله، تفسير من وحي القرآن، ج 16، ص 252، سورة النور، آية 11.
- ↑ فضل الله، تفسير من وحي القرآن، ج 16، ص 255، سورة النور ، آية 11.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 9، ص 31-33، سورة النور، آية 11.
المصادر والمراجع
- ابن أبي زمنين، محمد بن عبد الله، تفسير القرآن العزيز، مصر - القاهرة، دار الفاروق الحديثية للطباعة والنشر، ط 1، 1423 هـ/ 2002 م.
- ابن أبي عاصم الشيباني، أحمد بن عمرو، الآحاد والمثاني، تحقيق: باسم فيصل أحمد الجوابرة، الرياض، دار الراية، ط 1، 1411 هـ/ 1991 م.
- ابن الجوزي، عبد الرحمان بن علي، زاد المسير، لبنان-بيروت، دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع، ط 1، 1423 هـ/ 2002 م.
- ابن الحجاج، مسلم، صحيح مسلم، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، 1421 هـ/ 2001 م.
- ابن جزي الكلبي، محمد بن أحمد، التسهيل لعلوم التنزيل، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ/ 1995 هـ.
- ابن داود الحلي، الحسن بن علي، رجال ابن داود، د.م، د.ن، د.ت.
- ابن عاشور، محمد طاهر، التحرير والتنوير، تونس، الدار التونسية للنشر، 1984 م.
- ابن عرفة، محمد بن محمد، تفسير ابن عرفة، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، 2008 م.
- ابن عطية، عبد الحق بن عطية، المحرّر الوجيز، لبنان ــ بيروت، دار ابن حزم، د.ت.
- ابن كثير، إسماعيل بن عمر، تفسير القرآن العظيم، الرياض، دار طيبة، ط 2، 1420 هـ/ 1999 م.
- ابن منده، محمد بن إسحاق، معرفة الصحابة، تحقيق: عامر حسن صبري، الأمارات، مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة، ط 1، 1426 هـ/ 2005 م.
- أبو جعفر النَّحَّاس، أحمد بن محمد، معاني القرآن، مكة ــ السعودية، جامعة أم القرى، ط 1، 1408 هـ/ 1988 م.
- ابو نعيم الإصفهاني، أحمد بن عبد الله، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، بيروت، دار الفكر، 1416 هـ/ 1996 م.
- أبو هلال العسكري، الحسن بن عبد الله، معجم الفروق اللّغوية، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلام، ط 6، 1433 هـ.
- البحراني، هاشم، البرهان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 2، 1427 هـ/ 2006 م.
- البخاري، محمد بن إبراهيم الجعفي، صحيح البخاري، بيروت - لبنان، دار الفكر، 1420 هـ/ 2000 م.
- البزار، أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، البحر الزخار، المدينة المنورة، مكتبة العلوم والحكم، ط 1، 1409 هـ/ 1988 م.
- الثعالبي، عبد الرحمن بن محمد، الجواهر الحسان في تفسير القرآن، تحقيق: محمد علي معوض وعادل أحمد عبد الموجود، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1418 هـ/ 1997 م.
- الثعلبي، أحمد بن محمد، الكشف والبيان عن تفسير القرآن، تحقيق: أبي محمد بن عاشور، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1422 هـ/ 2002 م.
- الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحين، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1411 هـ/ 1990 م.
- الخصيبي، الحسين بن حمدان، الهداية الكبرى، بيروت، مؤسسة البلاغ، ط 4، 1411 هـ/ 1991 م.
- الرازي ابن أبي حاتم، عبد الرحمن بن محمد بن إدريس، تفسير القرآن العظيم، السعودية، مكتبة نزار مصطفى الباز، ط 3، 1419 هـ.
- الراغب الأصفهاني، الحسين بن محمد، المفردات في غريب القرآن، قم - إيران، منشورات ذوي القربى، ط 6، 1431 هـ.
- الزمخشري، محمود بن عمرو، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، بيروت، دار المعرفة، ط 3، 1430 هـ/ 2009 م.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 1، 1417 هـ/ 1997 م.
- الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الأوسط، القاهرة، دار الحرمين، 1415 هـ/ 1995 م.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان، بيروت - لبنان، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 1، 1415 هـ/ 1995 م.
- الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1409 هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 6، 1435 هـ.
- العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن مطهر، خلاصة الأقوال غي معرفة الرجال، مشهد، العتبة الرضوية، ط 1، 1423 هـ.
- الفخر الرازي، محمد بن عمر، مفاتيح الغيب، بيروت، دار الفكر، ط 1، 1401 هـ/ 1981 م.
- الفراهيدي، الخليل بن أحمد، العين، قم ــ إيران، انتشارات أسوة، ط 3، 1432 هـ.
- الفيض الكاشاني، محمد بن مرتضى، تفسير الأصفى، قم، مكتبة الأعلام الإسلامي، ط 1، 1418 هـ.
- الفيض الكاشاني، محمد بن مرتضى، تفسير الصافي، قم، مؤسسة الهادي، ط 2، 1416 هـ.
- القمي، علي بن ابراهيم القمّي، تفسير القمّي، قم ــ إيران، التحقيق والنشر مؤسسة الإمام المهدي عليه السلام، ط 1، 1435 هـ.
- المرتضى، علي بن الحسين، غرر الفوائد ودرر القلائد، بيروت، دار إحياء الكتب العربية، ط 1، 1373 هـ/ 1954 م.
- المفيد، محمد بن محمد، رسالة حول خبر مارية، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، ط 1، 1413 هـ.
- النجاشي، أحمد بن علي، رجال النجاشي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 10، 1432 هـ.
- الهيثمي، علي بن أبي بكر، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، بيروت، دار الكتاب العربي، د.ت.
- الواحدي، علي بن أحمد، أسباب نزول القرآن، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، 1411 هـ/ 1991 م.
- الواحدي، علي بن أحمد، الوسيط في تفسير القرآن المجيد، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ/ 1994 م.
- جلال الدين السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، القاهرة، مركز هجر للبحوث والدراسات العربية والإسلامية، ط 1، 1424 هـ/ 2003 م.
- فضل الله، محمد حسين، من وحي القرآن، بيروت، دار الملاك، ط 2، 1419 هـ/ 1998 م.
- مغنية، محمد جواد، التفسير الكاشف، بيروت -لبنان، دار الأنوار للطباعة والنشر والتوزيع، ط 4، د.ت
- مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي، ط 1، 1426 هـ.