الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علامات الظهور»
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٧٥: | سطر ٧٥: | ||
==المؤلفات== | ==المؤلفات== | ||
توجد الكثير من [[الأحاديث]] تكلمت عن علامات الظهور في المصادر الروائية عند [[الشيعة]] {{و}}[[السنة]]، وقد شككوا في صحة بعضها، وقالوا إن بعض هذه الأحاديث لم تصدر من المعصوم.<ref>صادقي، «تأملی در روایتهای علائم ظهور»، ص 322 - 323.</ref> حيث يوجد في كتاب [[الغيبة للنعماني (كتاب)|الغيبة للنعماني]]،<ref>النعماني، الغيبة، ص 247 ـ 283.</ref> | توجد الكثير من [[الأحاديث]] تكلمت عن علامات الظهور في المصادر الروائية عند [[الشيعة]] {{و}}[[السنة]]، وقد شككوا في صحة بعضها، وقالوا إن بعض هذه الأحاديث لم تصدر من المعصوم.<ref>صادقي، «تأملی در روایتهای علائم ظهور»، ص 322 - 323.</ref> حيث يوجد في كتاب [[الغيبة للنعماني (كتاب)|الغيبة للنعماني]]،<ref>النعماني، الغيبة، ص 247 ـ 283.</ref> {{و}}[[كمال الدين وتمام النعمة (كتاب)|كمال الدين للصدوق]]،<ref>الصدوق، کمال الدین، ج 2، ص 649 ـ 656.</ref> والغيبة للشيخ الطوسي، والإرشاد للشيخ المفيد قسم خاص يتعلق بروايات علامات الظهور. | ||
==وصلات خارجية== | ==وصلات خارجية== |
مراجعة ١٨:٥٦، ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٢
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. imported>Foad |
علامات الظهور أو علائم الظهور، هي مجموعة من الأحداث التي أخبر عنها المعصومون في الروايات والكتب، وقد تحدث قبل أو عند ظهور الإمام المهدي (عج)، وتحقُّق أي حدث من تلك الأحداث علامة لقيام الإمام المهدي في آخر الزمان وما بُشّر من قبل، وهي: خروج السفياني، والصيحة، وقتل النفس الزكية، وخروج اليماني، والخسف بالبيداء.
المفهوم
علامات الظهور هي مجموعة أحداث يدلّ وقوعها على اقتراب ظهور الإمام المهدي (ع)، وبواسطتها يمكن التمييز بين الإمام المهدي ومن يدّعي المهدوية.[١]
زمان تحققها
حسب الروايات، فإن عدد من العلامات سيكون حدوثها قبل الظهور ومتصلاً به، وبعضها سيحدث خلال الغيبة الكبرى.[٢] وبناءً على ما جاء في رواية بكتابة كمال الدين للشيخ الصدوق أن هناك جملة من العلامات تحدث قبل الظهور، وهي: الصيحة في السماء، وخروج السفياني، وقيام اليماني، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء.[٣] وقد ذكر الشيخ المفيد أنها من علامات قيام القائم.[٤] كذلك تسمى هذه العلامات أيضاً بعلامات قيام الإمام المهدي.[٥]
بعض علامات الظهور، مثل الظواهر الأخرى التي تحدث بشكل طبيعي، والبعض الآخر لا يمكن تحققها بشكل طبيعي، بل تتحقق عن طريق المعجزة مثل الصيحة في السماء.[٦]
العلامات الحتمية وغير الحتمية
تنقسم علامات الظهور إلى حتمية وغير حتمية:[٧] يُقصد من العلامات الحتيمة: هي التي يكون تحققها قطعي ولن يظهر الإمام المهدي حتى تتحقق، والعلامات غير الحتمية: هي العلامات التي لم يتم التصريح على أن تحققها قطعي الحدوث، ومن الممكن أن يظهر الإمام
من دون أن تتحقق.[٨]
بحسب الرواية التي نقلها الشيخ الصدوق، فإن من العلامات الحتمية هي:الصيحة في السماء، وخروج السفياني، وقيام اليماني، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء.[٩] وذكر الشيخ المفيد في كتاب الإرشاد قائمة من علامات الظهور، منها: الكسوف والخسوف، وموت ذريع، وحروب وفوضى واسعة، وإقبال الرايات السود من المشرق، وأمطار غزيرة.[١٠] وقال البعض إن الشيخ المفيد ومن خلال عبارته (والله أعلم) التي ذكرها في نهاية قائمة العلامات،[١١] أنه يُشكك في بعضها.[١٢]
وورد في بعض المصادر، بعض العلامات غير الحتمية، وهي عبارة عن:
- اختلاف بني العباس في الرئاسة الدنوية وزوال حكومتهم
- قتل آخر ملوك بني العباس اسمه عبد الله
- كسوف الشمس في النصف من رمضان خلافاً للعادة
- خسوف القمر في بداية شهر رمضان أو نهايته خلافاً للعادة
- خروج رجل من قزوين يحمل نفس اسم أحد الأنبياء ويضطهد الكثيرين
- سقوط الجزء الغربي من مسجد دمشق
- خسف بقرية من قرى دمشق تسمى حرستا
- تدمير البصرة
- قتل رجل وسبعين من أصحابه ثار على السفياني خلف الكوفة
- انهيار حائط مسجد الكوفة
- رفع الرايات السود من خراسان. وسيقاتل هذا الجيش جيش السفيان في منطقة قريبة من شيراز، وسيلحق بهم أول هزيمة. ولن تُنزل هذه الرايات حتى تصل إلى القدس
- ظهور نجم مذنب في السماء، يخرج من ناحية المشرق ويقترب من الأرض إلى الدرجة التي يبدو فيه كهيئة القمر
- حمرة تملأ السماء وتنتشر في الأفاق، وتشاهد في كل انحاء الارض
- دمار واسع في الشام والعراق
- الصراع بين ثلاث رايات في الشام (الأصهب، والأبقع، والسفياني)
- ارتكاز رايات قيس بمصر
- رفع الرايات السود من المشرق باتجاه الحيرة
- فيضان نهر الفرات وجريانه في أزقة الكوفة
- خروج اثني عشر شخصًا من آل أبي طالب، كلهم يدعو الناس إلى طاعتهم
- إحراق رجل عظيم القدر من شيعة بني العباس بين جلولاء وخانقين
- ارتفاع ريح سوداء في بغداد في أوّل النهار
- تناقص الحبوب والمنتجات النباتية وتفشي المجاعة
- اختلاف صنفين من العجم وسفك دماء كثيرة فيما بينهم
- دمار مدينة الري
- حرب بين أرمينية واذربيجان
- مسخ لقوم من أهل البدع حتّى يصيروا قردة وخنازير
- نداء من السماء حتى يسمعه أهل الأرض، كل أهل لغة بلغتهم
- سماع 5 أصوات من السماء، النداء الرابع فقط (الذي يكون في شهر رمضان) حتمي، وستكون الأصوات الثلاثة الأولى في شهر رجب، وهي كالتالي:
- النداء الأول: (أَلاٰ لَعْنَةُ اَللّٰهِ عَلَى اَلظّٰالِمِينَ)
- النداء الثاني: (يَا مَعْشَرَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَزِفَتِ اَلْآزِفَةُ)
- النداء الثالث: (بَدَنٌ يُرَى فِي قَرْنِ اَلشَّمْسِ): (ألا إن الله بعث مهدی آل محمد للقضاء علیالظالمین)
- النداء الرابع، في شهر رمضان (يحتمل في فجر الثالث والعشرون) وسيكون من قبل جبرائيل، يشهد فيه لأهل البيت.
- النداء الخامس من الشيطان (يحتمل في مساء الثالث والعشرين)، سيكون لصالح السفياني
- أموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا إلى الدنيا فيتعارفون ويتزاورون.[١٣]
علاقة علائم الظهور بأشراط الساعة
عبرت بعض المصادر الروائية عن قيام الإمام المهدي تحت عنوان أحد علامات قيام القيامة؛ فاعتبرت هذه المصادر عدد من علائم الظهور بعلائم قيام القيامة حيث عبرت عنها بأشراط الساعة،[١٤] وكمثال على ذلك: شروق الشمس من جهة غروبها، وهذه كما وردت في الرويات من علامات يوم القيامة.[١٥]
كذلك تم ذكر بعض علامات الظهور على أنها من علامات يوم القيامة، مثل: خروج السفياني، ودابة الأرض، ونزول عيسى، وخروج القائم، وطلوع الشمس من مغربها.[١٦] وقد قيل بما أن ظهور الإمام المهدي في المصادر الدينية يعتبر من علامات مجيء يوم القيامة،[١٧] فإن بعض علامات الظهور تعتبر أيضًا من علامات يوم القيامة.[١٨]
علامات الظهور حقيقية أم رمزية؟
اعتبر السيد محمد الصدر (1362 ــ 1419 هـ)، أحد مراجع التقليد في القرن الخامس عشر الهجري، في كتابه موسوعة الإمام المهدي أن بعض علامات الظهور تعبر عن معنى رمزي، مثل السفياني، والدجال. حيث ذكر أن الدجال هو ليس شخص بعينه، بل عبارة عن رمزية للتيارات الكافرة والمنحرفة فكريا وسياسيا واقتصاديا، والسفياني عبارة عن رمزية للإنحراف في المجتمع الإسلامي.[١٩] وذكروا في الإجابة على ما أورده السيد محمد الصدر أن رمزية علامات الظهور مخالف لظاهر الأحاديث، وكذلك يؤدي إلى إبطال وظيفة علامات الظهور؛[٢٠] لأن وظيفة علامات الظهور هي التعرف على الإمام المهدي (عج) من بين المدعين الكاذبين.[٢١]
علامات ظهور المخلص في الديانات الأخرى
يوجد في اليهودية والمسيحية علامات على ظهور المخلص، بعضها تشبه علامات الظهور في الأحاديث الإسلامية. حيث يعتبر اليهود انتشار الفساد والحروب والفوضى من علامات ظهور المسيح.[٢٢]
أيضًا، وفقًا للمسيحيين، أن هناك فرد أو أفراد هم ضد المسيح أو هو الدجال، حيث ينكر هولاء أو يكذبون المسيح عيسى.[٢٣] حيث يخرج الدجال في آخر الزمان، وعندما يظهر المسيح سوف يقضي عليه.[٢٤] إن انتشار الفساد وانتشار الحروب والفوضى والزلازل والأمراض والمجاعة وظهور العلامات في الشمس والقمر والنجوم، هي أحداث أخرى يعتقد المسيحيون أنها ستحدث قبل مجيء المسيح.[٢٥]
تطبيق علامات الظهور على غير الإمام صاحب العصر
في فترات مختلفة، تم تطبيق علامات الظهور على الظواهر أو بعض الأفراد، حيث تم إجراء هذه التطبيقات من قبل الأفراد أو الحكومات بدوافع مختلفة. على سبيل المثال، تم تطبيق شروق الشمس من جهة الغرب على تشكيل الدولة الفاطمية في مصر، وعلى النفس الزكية محمد بن عبد الله بن الحسن المثنى.[٢٦]
المؤلفات
توجد الكثير من الأحاديث تكلمت عن علامات الظهور في المصادر الروائية عند الشيعة والسنة، وقد شككوا في صحة بعضها، وقالوا إن بعض هذه الأحاديث لم تصدر من المعصوم.[٢٧] حيث يوجد في كتاب الغيبة للنعماني،[٢٨] وكمال الدين للصدوق،[٢٩] والغيبة للشيخ الطوسي، والإرشاد للشيخ المفيد قسم خاص يتعلق بروايات علامات الظهور.
وصلات خارجية
تاريخ ما بعد الظهور للسيد الشهيد محمد صادق الصدر
الهوامش
- ↑ آيتي، تأملي در نشانههاي حتمي ظهور، ص 15.
- ↑ سلیمیان، فرهنگنامه مهدویت، ج 1، ص 445.
- ↑ الصدوق، کمال الدین وتمام النعمة، ج 2، ص 650، ح 7.
- ↑ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 368.
- ↑ سلیمیان، فرهنگنامه مهدویت، ج 1، ص 445.
- ↑ الصدر، موسوعة الإمام المهدي، ج 2 تاريخ الغيبة الكبرى، ص 480.
- ↑ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 370.
- ↑ سلیمیان، فرهنگنامه مهدویت، ج 1، ص 446.
- ↑ الصدوق، کمال الدین وتمام النعمة، ج 2، ص 650، ح 7.
- ↑ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 368 ـ 369.
- ↑ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 370.
- ↑ محمدي الري شهري، دانشنامه امام مهدی، ج ۷، ص 425.
- ↑ النعماني، الغیبة، ص 429؛ الصدوق، کمال الدین، ص 650؛ المجلسي، بحارالأنوار، ج 53، ص 182؛ الطوسی، الغیبة، ص 445.
- ↑ المفید، الإرشاد، ج 2، ص 368؛ إسماعيلي، «بررسی نشانههای ظهور»، ص 224.
- ↑ السيوطي، الدر المنثور، ص 357؛ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 371.
- ↑ الطوسي، الغيبة، ص 436.
- ↑ الطوسي، الغيبة، ص 436.
- ↑ سليميان، فرهنگنامه مهدویت، ص 448.
- ↑ الصدر، موسوعة الإمام المهدي، تاريخ الغيبة الكبرى ج 2، ص 484.
- ↑ محمدي الریي شهري، دانشنامه امام مهدی، ج 7، ص 460.
- ↑ محمدي الریي شهري، دانشنامه امام مهدی، ج 7، ص 414 ـ 415.
- ↑ رسول زاده، «آخرالزمان و حیات اخروی در یهودیت و مسیحیت»، ص 76، نقلا عن جوليوس گرينستون، انتظار مسيحا در آيين يهود، ص 62 وتلمود بابلی، شبات، 118 ب.
- ↑ نامۀ اوّل یوحنای رسول 2: 18 - 20.
- ↑ تسالونیکیان، 8:2 به نقل از دینپناه و خواص، «بررسی پیشگوییهای عهدین درباره کشتارهای جمعی پیش از ظهور»، ص 331.
- ↑ لوقا، 21: 5 - 29.
- ↑ محمدي الري شهري، دانشنامه امام مهدی، ج 7، ص 452.
- ↑ صادقي، «تأملی در روایتهای علائم ظهور»، ص 322 - 323.
- ↑ النعماني، الغيبة، ص 247 ـ 283.
- ↑ الصدوق، کمال الدین، ج 2، ص 649 ـ 656.
المصادر والمراجع
- الآیتي، نصرة الله، تأملي در نشانه هاي حتمي ظهور، قم، آينده روشن، 1390 هــ ش.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، كمال الدين وتمام النعمة، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1359 هـ.
- المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، ط 1، 1413 هـ.