حج القران
تعتبر هذه المقالة توصيفاً لمفهوم فقهي، ولا يصح الاعتماد عليها في مقام العمل، بل لا بدَّ من الرجوع إلى الرسالة العملية. |
بعض الأحكام العملية والفقهية |
فروع الدين |
---|
الصلاة |
الواجبة: الصلوات اليومية • صلاة الجمعة • صلاة العيد • صلاة الآيات • صلاة القضاء صلاة الميت المستحبة: صلاة الليل • صلاة الغفيلة • صلاة جعفر الطيار • بقية الصلوات • صلاة الجماعة • صلوات ليالي شهر رمضان |
بقية العبادات |
الصوم • الخمس • الزكاة • الحج • الجهاد • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر • الولاية • البراءة |
أحكام الطهارة |
الوضوء • الغسل • التيمم • النجاسات • المطهرات |
الأحكام المدنية |
الوكالة • الوصية • الضمان • الحوالة • الكفالة • الصلح • الشركة • الإرث |
الأحكام الإجتماعية |
النكاح • المهر • الزواج المؤقت • تعدد الزوجات • الطلاق • الخلع • الرضاع • الحضانة • الظهار • اللعان |
الأحكام القضائية |
القضاء • الشهادات • الديات • الحدود • القصاص |
الأحكام الاقتصادية |
البيع • الإجارة • القرض • الربا • المضاربة • المزارعة |
أحكام أخرى |
الصدقة • النذر • التقليد • الأطعمة والأشربة • الوقف |
روابط ذات صلة |
الفقه • الأحكام الشرعية • الرسالة العملية • التكليف • الواجب • الحرام • المستحب • المباح • المكروه |
حج القِران، هو أحد الأقسام الثلاثة للحج وهو فرض لمن كان أهله حاضر المسجد الحرام، أو قريب من مكة. يُشترط في هذا الحج أن يصحب المكلف معه الهدي وقت الإحرام وهذا الهدي في هذا الحج واجب لا من حیث الهدي بل من جهة السَوق، والإحرام في هذا القسم من الحج، كما يكون بالتلبية يكون بالإشعار أو التقليد وإذا أحرم لحج القِران لم يجز له العدول إلى حج التمتع.
محتويات
أقسام الحج الثلاثة
الحج على ثلاث أقسام: حج التمتع، حج القِران وحج الإفراد. وسميَ حج القِران لأن المكلف يصحب معه الهدي وقت الإحرام.[1]
حج القِران، مثل حج الإفراد، وهو وظيفة أهل مكة أو الذي يكون بين أهله و المسجد الحرام أقل من 48ميل(16 فرسخ، مايعادل تقريباً 87 كيلومتر).[2]
في الحج المستحب، يستطيع الفرد أن يختار أي قسم من أقسام الحج الثلاثة.[3]
أعمال حج القِران
يتحد هذا الحج مع حج الإفراد في جميع الجهات، غير أن المكلف في هذا الحج يصحب معه الهدي وقت الإحرام، وهو واجب لا من حيث الهدي بل من حيث السَوق.
الهدي
مقالة مفصلة: الهدي
يُشترط في حج القِران أن يصحب المكلف معه الهدي وقت الإحرام،[4] إضافةً إلى ذلك فتوى مشهور الفقهاء يُستحب الأضحية في منى في حج القِران،[5] إلا إذا ساق الهدي معه بمعنى أنه أشعره أو قلده عاقداً به الإحرام فيجب نَحره أو ذبحه، ولا يجوز له إبداله ولا التصرف فيه بما يمنع من نحرهِ.[6]
الإحرام في حج القِران
المشهور بين الفقهاء، أنّ الذي عليه حج القِران لو عقد إحرامه بإحدى هذه الثلاثة لكفى:[7]
في حالة إختيار التلبية، يكون الإشعار أو التقليد مستحب؛ وكذلك في حالة إختيار الإشعار أوالتقليد، تكون التلبية مستحبة.[8]
الهوامش
- ↑ السبزواري، مهذّب الاحكام، ج 12، ص 316.
- ↑ النجفي، جواهر الکلام، ج 18، ص 44 ــ 47.
- ↑ الصدر، منهج الصالحين، ج 2، ص 159.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، ج 18، ص 50.
- ↑ النجفي، جواهر الکلام، ج 18، ص 96.
- ↑ النجفي، جواهر الکلام، ج 19، ص 192 - 196.
- ↑ النراقي، مستند الشیعة، ج 11، ص 309.
- ↑ النجفي، جواهر الکلام، ج 18، ص 56 ــ 57.
المصادر والمراجع
- السبزواري، سیدعبدالاعلی، مهذب الاحکام في بیان الحلال و الحرام، قم، مؤسسة المنار، 1413 هـ.
- الصدر، محمد محمد صادق، منهج الصالحين، النجف الأشرف، هيئة تراث السيد الشهيد الصدر، 1430 هـ.
- النجفي، محمد حسن، جواهرالکلام، بيروت، دار احیاءالثراث العربي، 1404 هـ.
- النراقي، أحمد بن محمد، مستند الشیعة في أحکام الشریعة، قم، مؤسسة آل البیت
لإحياء التراث، 1415 هـ.
|
|