التلبية

من ويكي شيعة
بعض الأحكام العملية والفقهية
فروع الدين
الصلاة
الواجبةالصلوات اليوميةصلاة الجمعةصلاة العيدصلاة الآياتصلاة القضاءصلاة الميت
المستحبةصلاة الليلصلاة الغفيلةصلاة جعفر الطياربقية الصلواتصلاة الجماعةصلوات ليالي شهر رمضان
بقية العبادات
الصومالخمسالزكاةالحجالجهادالأمر بالمعروف والنهي عن المنكرالولايةالبراءة
أحكام الطهارة
الوضوءالغسلالتيممالنجاساتالمطهرات
الأحكام المدنية
الوكالةالوصيةالضمانالحوالةالكفالةالصلحالشركةالإرث
أحكام الأسرة
النكاحالمهرالزواج المؤقتتعدد الزوجاتالرضاعالحضانةالطلاقالخلعالمباراةالظهاراللعانالإيلاء
الأحكام القضائية
القضاءالشهاداتالدياتالحدودالقصاصالتعزير
الأحكام الاقتصادية
العقودالتجارةالبيعالإجارةالقرضالرباالمضاربةالمزارعة
أحكام أخرى
الصدقةالنذرالتقليدالأطعمة والأشربةالوقف
روابط ذات صلة
الفقهالأحكام الشرعيةالرسالة العمليةالتكليفالواجبالحرامالمستحبالمباحالمكروه


التَّلبِيَة هي من واجبات الإحرام في الحج والعمرة. تبدء بقول «لَبَّیكَ»، وأشهر ذكر في التلبية هي جملة «لَبَّیكَ الّلهُمَّ لَبَّیكَ، لَبَّیكَ لاشَریكَ لَكَ لَبَّیكَ، إنَّ الْحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلكَ، لاشَریكَ لَكَ لَبَّیكَ»، ويجب أن تكون باللغة العربية الفصحى، وتقع في وقت الإحرام، وبها يصبح المكلف مُحرماً؛ فتحرم عليه تروك الإحرام.

«لَبَّیكَ» في الحج يقصد بها أنا مقيمٌ على طاعتك، وأجدد معك ياربِ عهد العبودية. يستحب تكرار التلبية في الطريق من الميقات إلى مكة.

معنى التلبية

أصل التلبية من «ل ب ی» أو «ل ب ب» بمعنى لَبَّيْتُ بالمكان، أوأقمت به،[١] بالأظافة إلى ذلك مادة «ل ب ب» بمعنى كل شيء خالص. ويقال إلى العقل «لُبّ» والفرد العاقل «لبیب»، [٢] على هذا الأساس، معنى كلمة«لبّیك» أنا مخلص لك أو مقيم عل طاعتك.[٣]

في أصطلاح الفقهاء، التلبية يعني ترديد كلمات خاصة، تشتمل على كلمة لَبَّیكَ الّلهُمَّ في إحرام الحج والعمرة، من جملة الكلمات التي ترتبط بالتلبية الإهلال بالحج ويقصد به التلبية بصوت مرتفع.[٤]

التلبية في التاريخ

وفقاً للمصادر التاريخية؛[٥] والحديثية،[٦] أن الملائكة هي أول من تقول لبيك حول عرش الله، وكذلك علم جبرائيل آدمعليه السلام الإحرام وأمره بالتلبية،[٧] وكذلك نبي الله أبراهيمعليه السلام،[٨] ونبي الله نوحعليه السلام ونبي الله هودعليه السلام ونبي الله صالحعليه السلام[٩] ونبي الله موسىعليه السلام ونبي الله يونسعليه السلام وكذلك أنبياء بني أسرائيل،[١٠] كلهم كانت تلبيتهم بكلمة «لَبَّیكَ».

في الجاهلية قد وقع التحريف على التلبية وفقدة مضمونها التوحيدي وكان لكل قبيلة عربية تلبيه خاصه بها، وكانت قريش تؤدي التلبية بهذه الطريقة «لَبَّیكَ الّلهُمَّ لَبَّیكَ؛ لَبَّیكَ لاشَریكَ لَكَ اِلّا شَریکٌ هُوَ لَكَ تَملِكُهُ وَ ما مَلَكَ».[١١] وكان عند قريش في الجاهلية لكل صنم تلبية خاصه.[١٢]

التلبية في الإسلام

من وضع التلبية في الإسلام رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم وهي عبارة عن: «لَبَّیكَ الّلهُمَّ لَبَّیكَ، لَبَّیكَ لاشَریكَ لَكَ لَبَّیكَ، إنَّ الْحَمدَ وَ النِّعمَةَ لَكَ وَ الْمُلكَ، لاشَریكَ لَكَ لَبَّیكَ».[١٣] وكذلك كان الرسول يُكثر من «لَبَّیكَ ذَا المَعارِجِ لَبَّیكَ»[١٤] وكان يلبي كلما لقي راكبا أو علا أكمة (التل دون الجبل) أو هبط واديا ومن آخر الليل وفي إدبار الصلوات.[١٥] الرسول يوم التروية وقت الغروب الثامن من ذي الحجة في مكة قد أمر المسلمين أن يلبوا وأن يتحركوا بأتجاه منى.[١٦]

الحكمة من التلبية

بعض الأحاديث بينت الحكمة من التلبية: الناس إذا أحرموا ناداهم الله فقال: عبادي وامائي لأحر منكم على النار كما احرمتم لي، فيقولون: لبيك اللهم لبيك، اجابة لله على ندائه إياهم، وكذلك جواباً لنداء نبي الله أبراهيمعليه السلام الذي دعا فيه الناس للحج بأمر الله،[١٧] وكذلك التلبية تغفر الذنوب،[١٨]وتعني العزم على ترك المعاصي والسير على طاعة الله.[١٩]

وجوب التلبية من شرائط صحة الإحرام

عند مشهور فقهاء الشيعة، لا ينعقد إحرام حج التمتع وعمرة التمتع وحج الإفراد والعمرة المفردة إلا بالتلبية؛ وأما في حج القِران، فيتخير بين التلبية وبين الإشعار أو التقليد. مجرد أن يلبي المحرم، تحرم عليه بالتلبية تروك الإحرام.[٢٠]

يُستحب التلبية عند فقهاء الشافعية والحنابلة؛ أما عند الحنفية والمالكية فالتلبية واجبة.[٢١]

عند مشهور فقهاء الشيعة [٢٢] وأهل السنة،[٢٣] التلبية ليس من أركان الحج والعمرة.

ألفاظ التلبية

فتوى مشهور فقهاء الشيعة الواجب من التلبية هو: «لَبَّیكَ الّلهُمَّ لَبَّیكَ، لَبَّیكَ لاشَریكَ لَكَ لَبَّیك»[٢٤]وأما أكثر المتأخرين[٢٥] فالواجب عبارة «لَبَّیكَ الّلهُمَّ لَبَّیكَ، إنَّ الحَمدَ وَ النِّعمَةَ لَكَ وَ المُلكَ، لاشَریكَ لَكَ لَبَّیكَ»،[٢٦] وبعض الفقهاء اختار عبارة أخرى للتلبية «لَبَّیكَ الّلهُمَّ لَبَّیكَ، لَبَّیكَ لاشَریكَ لَكَ لَبَّیكَ، إنَّ الحَمدَ وَ النِّعمَهَ لَكَ وَ المُلكَ، لاشَریكَ لَكَ».[٢٧]

يُستحب بعد التلبية الواجبة أن يذكر هذه الجملة: «لَبَّیكَ ذَا لمَعَارِجِ لَبَّیكَ، لَبَّیكَ دَاعِیاً اِلَی‌دار السَّلامِ لَبَّیكَ»[٢٨] و لَبّیكَ أتَقَرَّبُ إلَیكَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ لَبَّیكَ، لَبَّیكَ بِحَجَّةٍ وَ عُمرَهٍ لَبَّیكَ».[٢٩] يُستحب على رأي بعض مراجع التقليد للرجال الجهر بالتلبية.[٣٠]ومن مستحبات التلبية الوضوء أو الغسل.[٣١]

وفقاً لرأي علماء أهل السنة[٣٢] الصيغة الأصلية للتلبية هي: «لَبَّیكَ الّلهُمَّ لَبَّیكَ، لَبَّیكَ لاشَریكَ لَكَ لَبَّیكَ، إنَّ الحَمدَ وَ النِّعمَةَ لَكَ وَ المُلكَ، لاشَریكَ لَكَ».[٣٣]

التلبية باللغة العربية الصحيحة

يجب أن تكون التلبية باللغة العربية الفصحى،[٣٤] في حال عدم قدرة المحرم على تلفظ التلبية باللغة العربية الصحيحة، يوجد وجهات نظر مختلفة في هذه المسألة وهي:[٣٥]

  • يجب أستنابة غيره في التلبية.[٣٦]
  • وجوب ترجمة عبارة التلبية إلى لغة المحرم.[٣٧]
  • تلفظ عبارة التلبية على قدر الإمكان.[٣٨]
  • تلفظ عبارة التلبية على قدر الإمكان و كذلك الترجمة والأستنابة.[٣٩]

تزامن التلبية مع الإحرام

مجموعة من فقهاء الشيعة يعتقدون بجواز تأخير التلبية إلى مابعد الإحرام والنية[٤٠] ولكن كثير من الفقهاء المعاصرين يعتقدون بوجوب تزامن التلبية مع نية الإحرام ولا ينعقد الإحرام من دون التلبية لأنها بمنزلة تكبيرة الإحرام في الصلاة،[٤١] والبعض الآخر قال يجب أن تكون التلبية متزامنة مع لبس ثوب الإحرام.[٤٢]

موارد إستحباب تكرار التلبية

فقهاء الشيعة،[٤٣] الشافعية،[٤٤] الحنفية[٤٥] والحنابلة[٤٦]قالوا يستحب تكرار التلبية والإكثار منها على كل حال في آخر الليل أو أول الصبح، وقت السحر، في حال الصعود أو النزول إلى الوادي، وكذلك بعد الصلاة الواجبة أو الصلاة المستحبة، ووقت الجلوس مع رفقاء السفر.

عند فقهاء الشيعة والحنابلة، التلبية تستحب بعد أرتكاب بعض محرمات الإحرام مثل النظر للمرآة.[٤٧]

وقت قطع التلبية

من حج بأي نوع من أنواع الحج قطع التلبية وقت الظهر من يوم عرفة.[٤٨] يقول بعض الفقهاء إذا كان طريق الحج من العراق إلى مكة يكون محل قطع التلبية، في عقبة المدنيين وإذا كان طريق الحج من المدينة إلى مكة، يقطع التلبية في عقبة ذي طوى،[٤٩] وفقاً لمشهور فقهاء الشيعة إذا كان الحاج في العمرة المفردة قد أحرم من خارج الحرم المكي، يقطع التلبية عند الدخول إلى الحرم المكي؛ وإذا كان في مكة وأحرم من أدنى الحل، يكون قطع التلبية عند مشاهدة الكعبة.[٥٠]

نسيان التلبية

إذا نسي المحرم التلبية وجب عليه العود الى الميقات لتداركها وإذا لم يتمكن أتى بالتلبية في مكان التذكر.[٥١]

الهوامش

  1. الفراهيدي، العين، ج 8، ص 341.
  2. ابن زكريا، معجم مقايس اللغة، ج 5، ص 200.
  3. الفيروزآبادي، القاموس المحیط، ج 1، ص 127.
  4. الحلي، مستطرفات السرائر، ص 590.
  5. اخبار مکة، ج 1، ص 70.
  6. الدر المنثَور، ج 1، ص 46؛ بحار الانوار، ج 56، ص 198؛ فتح القدیر، ج 1، ص 64.
  7. العاملي، وسائل الشيعة، ج 11، ص 236.
  8. الصدوق، علل الشرائع، ج 2، ص 419.
  9. الهندي، کنز العمال، ج 12، ص 229.
  10. الکلیني، الكافي، ج 4، ص 213.
  11. الكليني، الكافي، ج 4، ص 542.
  12. البغدادي، المحبر، ص 311 ــ 315.
  13. الصدوق، من لایحضره الفقیه، ج 2، ص 326-327؛ الحر العاملي، وسائل الشیعة، ج 12، ص379.
  14. الكليني، الکافي، ج 4، ص 250.
  15. الصدوق، من لایحضره الفقیه، ج 2، ص 325.
  16. الکلیني، الكافي، ج 4، ص 245.
  17. الصدوق، علل الشرائع، ج 2، ص 416.
  18. الصدوق، من لایحضره الفقیه، ج 2، ص 222.
  19. النوري، مستدرك الوسائل، ج 10، ص 167.
  20. الطباطبائي، العروة الوثقى، ج 4، ص 665 ــ 666.
  21. مغنية، الفقه على المذاهب الخمسة، ج 1، ص 332.
  22. الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، ج 2، ص 226.
  23. السمرقندي، تحفة الفقهاء، ج 1، ص381.
  24. المحقق الحلي، المختصر النافع، ص 82؛ النراقي، مستند الشیعة، ج 11، ص 312.
  25. العاملي، مدارک الاحکام، ج 7، ص 268.
  26. المرتضى، رسائل المرتضی، ج 3، ص 67؛ الطوسي، المبسوط، ج 1، ص 316.
  27. الطباطبائي، العروة الوثقی، ج 4، ص 663.
  28. العاملي، الدروس، ج 1، ص 347.
  29. الحكيم، دلیل الناسك، ص 138.
  30. النجفي، جواهر الکلام، ج 18، ص 272.
  31. العلامة الحلي، تحریر الاحکام، ج 1، ص 571؛ العاملي، الدروس، ج 1، ص 348.
  32. صحيح البخاري، ص376.
  33. ابن أنس، الموطأ، ص 371.
  34. الخوئي، المعتمد في شرح العروة الوثقى، ج 2، ص 523.
  35. الافتخاري، آراء المراجع في الحج، ج 1، ص 201ــ202.
  36. الحلي، الجامع للشرائع، ص 180.
  37. العاملي، مدارك الأحکام، ج 7، ص 266.
  38. الحكيم، مستمسك العروة الوثقى، ج 11، ص 392.
  39. النراقي، مستند الشیعة، ج 11، ص 315.
  40. البحراني، الحدائق الناضرة، ج 15، ص 41.
  41. العاملي، مدارك الاحکام، ج 7، ص 263.
  42. العاملي، الدروس، ج 1، ص 347.
  43. العلامة الحلي، تذکرة الفقهاء، ج 7، ص 253.
  44. الشافعي، الام، ج 2، ص 170.
  45. السمرقندي، تحفة الفقهاء، ج 1، ص 401.
  46. الشربيني، مغني المحتاج، ج 3، ص 258 ــ 259.
  47. الخميني، تحریر الوسیلة، ج 1، ص 422.
  48. الصدر، منهج الصالحين، ج 2، ص 173.
  49. المفيد، المقنعة، ص 398 ــ 399.
  50. الأردبيلي، مجمع الفائدة، ج 6، ص 238.
  51. الحكيم، مستمسك العروة الوثقى، ج 11، ص 407.

المصادر والمراجع

  • ابن أنس، مالك، الموطأ، تحقيق: تركي، عبد المجيد، بيروت، دار الغرب الإسلامي ط1، 1999م.
  • ابن زكريا، أحمد بن فارس، معجم مقاييس اللغة، قم، مكتب التبليغ الإسلامي التابع للحوزة العلمية، 1404هـ.
  • الأردبيلي، أحمد، مجمع الفائدة والبرهان، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1416هـ.
  • الأزرقي، أخبار مكة وما جاء فيها من الأثار، تحقيق: الصالح رشدي، مكة، مكتبة الثقافة، 1415هـ.
  • الأفتخاري، علي، آراء المراجع في الحج، قم، دار مشعر، ط2، 1428هـ.
  • البحراني، يوسف، الحدائق الناضرة، قم، مؤسسة النشر الاسلامي، 1363ش.
  • البخاري، أبي عبد الله محمد بن أسماعيل، صحیح البخاري، دمشق، دار أبن كثير، ط1، 1423هـ.
  • البغدادي، محمد بن حبيب، المحبر، بيروت، دار الآفاق الجديدة، د.ت.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشیعة، قم، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، 1412هـ.
  • الحكيم، السيد محسن الحكيم، دلیل الناسك، تحقيق: الطباطبائي، محمد القاضي، قم، دار الحکمه، 1373ش.
  • الحكيم، السيد محسن الحكيم، مستمسك العروة الوثقى، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  • الحلي، ابن أدريس، مستطرفات السرائر، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1411هـ.
  • الحلي، يحيى بن سعيد، الجامع للشرائع، قم، مؤسسة سيد الشهداء، 1405هـ.
  • الخميني، روح الله، تحریر الوسیلة، النجف الأشرف، دار الكتب العلمية، 1390هـ.
  • الخوئي، أبو القاسم، المعتمد في شرح العروة الوثقى، قم، مدرسة دار العلم، 1404هـ.
  • السمرقندي، علاء الدين محمد، تحفة الفقهاء، بيروت، دار الكتب العلمية، 1414هـ.
  • السيوطي، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، بيروت، دار المعرفة، 1365هـ.
  • الشافعي، محمد بن أدريس، الأم، المنصورة ـ مصر، دار الوفاء، ط1، 1422هـ.
  • الشربيني، محمد، مغني المحتاج، بيروت، دار احیاء التراث العربی، 1377هـ.
  • الشهيد الأول، العاملي، أحمد بن مكي، الدروس الشرعیة في فقه الإمامية، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط2، 1417هـ.
  • الشهيد الثاني، العاملي، زين الدين بن علي ، مسالك الافهام في شرح شرائع الإسلام، قم، دار الهدى، 1416هـ.
  • الشوكاني، محمد بن علي بن محمد بن عبد الله، فتح القدير، بيروت، دار المعرفة، د.ت.
  • الصدر، محمد محمد صادق، منهج الصالحين، النجف الأشرف، هيئة تراث السيد الشهيد الصدر، 1430هـ.
  • الصدوق، محمد بن علي ابن الحسين، علل الشرائع، تحقيق: بحر العلوم، النجف الأشرف، المكتبة الحيدرية، 1385هـ.
  • الصدوق، محمد بن علي ابن الحسين، من لايحضره الفقيه، تحقيق: الغفاري، علي أكبر، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1404هـ.
  • الطباطبائي، محمد كاظم اليزدي، العروة الوثقی، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط1، 1420هـ.
  • الطبرسي، فضل بن حسن، المؤتلف من المختلف بين أئمة السلف، مشهد ـ إيران، مجمع البحوث الإسلامیة، ط1، 1410هـ.
  • العاملي، محمد بن علي الموسوي، مدارك الأحكام، قم، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، 1410هـ.
  • العلامة الحلي، حسن بن يوسف بن مطهر، تحریر الأحکام الشرعیة، تحقيق: بهادري، قم، مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام، 1420هـ.
  • العلامة الحلي، حسن بن يوسف بن مطهر، تذکرة الفقهاء، قم، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث 1414هـ.
  • الفراهيدي، الخليل بن أحمد، العين، تحقيق: المخزومي والسامرائي، د.م، دار الهجرة، 1409هـ.
  • الفيروزآبادي، محمد بن يعقوب، القاموس المحيط، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1412هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق: الغفاري، علي أكبر، طهران ـ إيران، دار الكتب الإسلامية، 1375ش.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1403هـ.
  • المحقق الحلي، نجم الدين جعفر بن الحسن، المختصر النافع، طهران ـ إيران، البعثة، 1410هـ.
  • المرتضى، السيد أحمد الحسيني، رسائل المرتضی، قم، دار القرآن، 1405هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، المقنعة، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط2، 1410هـ.
  • النجفي، محمد حسن، جواهرالکلام،‌ بيروت، دار احیاءالثراث العربي، 1404هـ.
  • النراقي، أحمد بن محمد بن مهدي، مستند الشيعة، قم، مؤسسة آل البيتعليهم السلام لإحياء التراث، 1415هـ.
  • النوري، الميرزا حسين، مستدرك الوسائل، قم، مؤسسة آل البيتعليهم السلام لإحياء التراث، 1407هـ.
  • الهندي، علاء الدين علي المتقي، کنز العمال، تحقيق: السقاء، صفوة، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1413هـ.
  • مغنية، محمد جواد، الفقه على المذاهب الخمسة، بيروت، دار التيار الجديد، ط10، 1429هـ.