انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ولاية الإمام علي(ع)»

من ويكي شيعة
Foad (نقاش | مساهمات)
Foad (نقاش | مساهمات)
سطر ١٩: سطر ١٩:


==علاقتها مع الإمامة==
==علاقتها مع الإمامة==
اعتبر بعض علماء الشيعة أنَّ الولاية والإمامة بمعنى واحد.<ref>مكارم الشيرازي، نفحات القرآن، 1426هـ، ج9، ص25.</ref> كما اعتبر الشيخ المفيد أن المولى والولي في حديث الغدير بمعنى الإمام.<ref>المفيد، رسالة في معنى المولى، ص3.</ref> وقد ذهب الكثير من المحققين والكتاب المعاصرين إلى هذا الرأي،<ref>السبحاني، منشور جاويد، ج8، ص128، 148؛ الحسيني الطهراني، معرفة الإمام، ج2، ص206 وج5، ص200 وج7، ص278.</ref> كالعلامة العسكري في كتاب «ولاية الإمام علي(ع) في الكتاب والسنة»، {{ملاحظة| تم تأليف هذا الكتاب من أجل الجواب على سؤال وهو لماذا لم يرد اسم الإمام علي في القرآن. (العسكري، ولاية الإمام علي(ع) في الكتاب والسنة، ص13 ـ 18 و33 ـ 34.)}} وناصر مكارم الشيرازي من مراجع التقليد عن الشيعة ومفسر للقرآن، في كتاب «آيات الولاية في القرآن‌ »، {{ملاحظة| يحتوي هذا الكتاب على ثلاث فصول تحت العناوين التالية: آيات الخلافة و الولاية على المسلمين‌، وآيات فضائل أهل البيت عليهم السلام‌، وآيات الفضائل الخاصّة بالإمام عليّ عليه السلام‌، (مكارم الشيرازي، آيات الولاية في القرآن‌، ص9.) في الفصل الأول تم البحث فيه حول الآيات التي تدل على الخلافة وإمامة الإمام علي. (مكارم الشيرازي، آيات الولاية في القرآن‌، ص25، 30، 281 و299.)}} أما مرتضى مطهري فقد اعتبر الولاية أعلى مرتبة ودرجة من الإمامة،<ref>مطهري، امامت ورهبري، 1380ش، ص55.</ref> واعتبرها البعض أهم جوانب النبوة والإمامة.<ref>جمعی از نویسندگان، امامت‌پژوهی، ‌۱۳۸۱ش، ص۱۷۷.</ref>
اعتبر بعض علماء الشيعة أنَّ الولاية والإمامة بمعنى واحد.<ref>مكارم الشيرازي، نفحات القرآن، 1426هـ، ج9، ص25.</ref> كما اعتبر الشيخ المفيد أن المولى والولي في حديث الغدير بمعنى الإمام.<ref>المفيد، رسالة في معنى المولى، ص3.</ref> وقد ذهب الكثير من المحققين والكتاب المعاصرين إلى هذا الرأي،<ref>السبحاني، منشور جاويد، ج8، ص128، 148؛ الطهراني، معرفة الإمام، ج2، ص206 وج5، ص200 وج7، ص278.</ref> كالعلامة العسكري في كتاب «ولاية الإمام علي(ع) في الكتاب والسنة»، {{ملاحظة| تم تأليف هذا الكتاب من أجل الجواب على سؤال وهو لماذا لم يرد اسم الإمام علي في القرآن. (العسكري، ولاية الإمام علي(ع) في الكتاب والسنة، ص13 ـ 18 و33 ـ 34.)}} وناصر مكارم الشيرازي من مراجع التقليد عن الشيعة ومفسر للقرآن، في كتاب «آيات الولاية في القرآن‌»، {{ملاحظة| يحتوي هذا الكتاب على ثلاث فصول تحت العناوين التالية: آيات الخلافة و الولاية على المسلمين‌، وآيات فضائل أهل البيت عليهم السلام‌، وآيات الفضائل الخاصّة بالإمام عليّ عليه السلام‌، (مكارم الشيرازي، آيات الولاية في القرآن‌، ص9.) في الفصل الأول تم البحث فيه حول الآيات التي تدل على الخلافة وإمامة الإمام علي. (مكارم الشيرازي، آيات الولاية في القرآن‌، ص25، 30، 281 و299.)}} أما مرتضى مطهري فقد اعتبر الولاية أعلى مرتبة ودرجة من الإمامة،<ref>مطهري، امامت ورهبري، 1380ش، ص55.</ref> واعتبرها البعض أهم جوانب النبوة والإمامة.<ref>جمعی از نویسندگان، امامت‌پژوهی، ‌۱۳۸۱ش، ص۱۷۷.</ref>


ولقد عرف معظم متكلمي الشيعة وأهل السنة الإمامة مع اختلاف بسيط على النحو الآتي: « الإمامة هي الرئاسة العامة في شؤون الدين والدنيا، نيابة أو خلافة عن النبي».<ref>المفيد، النكت الاعتقادية، 1413هـ، ص39؛ العلامة الحلي، الباب الحادي عشر، 1365ش، ص39؛ عبد الرزاق اللاهيجي، 1383ش، ص461 ـ 462؛ التفتازاني، شرح المقاصد، 1409هـ، ج5، ص232؛ الجرجاني، شرح المواقف، ج8، ص345.</ref>
ولقد عرف معظم متكلمي الشيعة وأهل السنة الإمامة مع اختلاف بسيط على النحو الآتي: « الإمامة هي الرئاسة العامة في شؤون الدين والدنيا، نيابة أو خلافة عن النبي».<ref>المفيد، النكت الاعتقادية، 1413هـ، ص39؛ العلامة الحلي، الباب الحادي عشر، 1365ش، ص39؛ عبد الرزاق اللاهيجي، 1383ش، ص461 ـ 462؛ التفتازاني، شرح المقاصد، 1409هـ، ج5، ص232؛ الجرجاني، شرح المواقف، ج8، ص345.</ref>
==آثار الولاية==
==آثار الولاية==
ورد في الروايات التي تم نقلها عن المعصومين، أنَّ هناك جملة من الآثار لولاية الإمام علي، بعضها عبارة عن:
ورد في الروايات التي تم نقلها عن المعصومين، أنَّ هناك جملة من الآثار لولاية الإمام علي، بعضها عبارة عن:

مراجعة ١٦:٠٩، ٢٨ يوليو ٢٠٢٣

حديث قدسي «ولاية علي بن أبي طالب حصني؛ فمن دخل حصني أمن من عذابي». بخط النستعليق، لرضا مقدم.

ولاية الإمام علي(ع) يُقصد بها إمامة الإمام علي أو أحد مراتب وشؤون الإمامة، وقد استخدم معظم الباحثين والكتاب الولاية والإمامة بمعنى واحد، ولكن ذهب مرتضى مطهري أنَّ الولاية أحد مراتب الإمامة وأنها أعلى منها.

لم يرد ذكر ولاية الإمام علي بشكل صريح في القرآن، ولكن تم ذكرها في المصادر الروائية والتفسيرية، حيث تم تفسير جملة من الآيات بها، وقد ورد في الأحاديث أهمية ومكانة ولاية الإمام علي، من جملتها أن أنها من أركان الإسلام، وقد أُكمل الدين بها، وهي نفس ولاية الله والنبي، ومن آثارها في الأحاديث دخول الجنة، والسلامة من نار جهنم والعذاب الإلهي، والجواز على الصراط، والخلاص والمغفرة.

ورد في بعض الروايات أنَّ ولاية الإمام علي شرطاً في قبول الإيمان والأعمال، ويوجد اختلاف في وجهات النظر بين علماء الشيعة في أن الولاية شرط في قوبل الأعمال أو شرط في صحتها.

وبحسب الأحاديث التفسيرية، فإنَّ آية الولاية، وآية التبليغ، وآية الإكمال تدل على ولاية الإمام علي. وكذلك اعتبر جملة من علماء الشيعة، أن حديث الغدير وحديث الولاية، يدلان على ولاية الإمام علي، وأنّه الولي والأولى بالتصرف في شؤون المؤمنين.

المكانة والأهمية

تُعتبر ولاية الإمام علي من المواضيع التي تم بحثها في الكثير من التفاسير والروايات، وعلى الرغم من أنَّ ولاية الإمام علي لم تذكر بشكل صريح في القرآن الكريم، ولكن تم تفسير بعض الآيات على أن المقصود منها ولاية الإمام علي،[١] من جملتها الحبل الإلهي في الآية 103 من سورة آل عمران (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ)،[٢] والصراط المستقيم في الآية 153 من سورة الأنعام،[٣] والآية 43 من سورة الزخرف،[٤] وكذلك ورد في الروايات أن الأمانة التي ورد ذكرها في آية الأمانة، هي ولاية الإمام علي.[٥]

وقد ورد في موسوعة الإمام علي بن أبي طالب(ع) ما يُقارب مائة رواية عن ولاية الإمام علي.[٦] وجاء في بعض الروايات أن بولاية الإمام علي قد أُكمل الدين.[٧] وهي نفس ولاية الله والنبي.[٨] ومن أنكر ولاية علي فقد أنكر ولاية النبي.[٩] ورد في بعض أحاديث بني الإسلام أن من أركان الإسلام ولاية علي بن أبي طالب.[١٠]

مفهوم الولاية

يرى العلامة الطباطبائي أن الولاية لا تعني النصرة، بل تعني مالكية التدبير، وهذا المعنى هو المعنى الساري في جميع اشتقاقاتها.[١١] فالولاية عنده نوع خاص من القرب يؤدي إلى وجوب نوعاُ من حق التصرف ومالكية التدبير.[١٢] وذكر عبد الله جوادي الآملي مفسر وفقيه شيعي أن المعنى الأصلي للولاية هو القرب والتقارب، ولازم ذلك تولي المسؤولية أو النصرة والمحبة.[١٣] وبحسب فخر الدين الطريحي مؤلف كتاب مجمع البحرين، أن الولاية تُشير إلى التدبير والقدرة والفعل، وتعني كذلك محبة أهل البيت وأتباعهم وامتثال أوامرهم ونواهيهم، والتأسي بهم في الأعمال والأخلاق.[١٤]

ترد كلمة الولاية في اللغة أحياناً بفتح الواو (وَلاية) وأحياناً بكسر الواو (وِلاية)، واستعمل مجموعة من أصحاب المعاجم كلمة (الوَلاية) للإشارة إلى القرابة والمحبة والوراثة والنصرة والمساعدة، و(الوِلاية) بمعنى القيادة وإدارة الشؤون.[١٥] ويرى سيبويه، وهو من علماء النحو المعروفين في القرن الثاني الهجري، فإنَّ كلتا الكلمتين تعنيان القيادة وإدارة الشؤون.[١٦] وذهب البعض أنَّ كلاهما بمعنى النصرة والمساعدة.[١٧]

علاقتها مع الإمامة

اعتبر بعض علماء الشيعة أنَّ الولاية والإمامة بمعنى واحد.[١٨] كما اعتبر الشيخ المفيد أن المولى والولي في حديث الغدير بمعنى الإمام.[١٩] وقد ذهب الكثير من المحققين والكتاب المعاصرين إلى هذا الرأي،[٢٠] كالعلامة العسكري في كتاب «ولاية الإمام علي(ع) في الكتاب والسنة»، [ملاحظة ١] وناصر مكارم الشيرازي من مراجع التقليد عن الشيعة ومفسر للقرآن، في كتاب «آيات الولاية في القرآن‌»، [ملاحظة ٢] أما مرتضى مطهري فقد اعتبر الولاية أعلى مرتبة ودرجة من الإمامة،[٢١] واعتبرها البعض أهم جوانب النبوة والإمامة.[٢٢]

ولقد عرف معظم متكلمي الشيعة وأهل السنة الإمامة مع اختلاف بسيط على النحو الآتي: « الإمامة هي الرئاسة العامة في شؤون الدين والدنيا، نيابة أو خلافة عن النبي».[٢٣]

آثار الولاية

ورد في الروايات التي تم نقلها عن المعصومين، أنَّ هناك جملة من الآثار لولاية الإمام علي، بعضها عبارة عن:

  • دخول الجنة: [٢٤] في رواية عن رسول الله من أراد أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعد الله بها، فليتولى علي بن أبي طالب.[٢٥]
  • السلامة من نار جهنم والعذاب الإلهي: [٢٦] حيث ورد في الحديث القدسي المعروف «ولاية علي بن أبي طالب حصني، فمن دخل حصني أمن ناري».[٢٧]
  • الجواز على الصراط: [٢٨] حيث ورد عن رسول الله: «إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على ظهراني جهنم، فلا يجوزها ويقطعها؛ إلاّ من كان معه جواز بولاية علي بن أبي طالب عليه ‌السلام».[٢٩]
  • السبب في الخلاص والمغفرة: جاء في رواية عن الإمام الباقر: أن السعادة والخلاص والكرامة والمغفرة والعافية والراحة والرضا في ولاية الإمام علي.[٣٠]

وفي حديث عن الإمام الرضا: أنَّ مثل المؤمنين في قبولهم ولاية أمير المؤمنين في يوم غدير خم كمثل الملائكة في سجودهم لآدم، ومثل من أبى ولاية أمير المؤمنين في يوم الغدير مثل إبليس.[٣١]

الولاية شرط لقبول أو صحة الإيمان والعمل

ورد في بعض الروايات أن ولاية الإمام علي شرط في قبول الإيمان، فعلى سبيل المثال جاء في رواية عن رسول الله: «... علي أمير المؤمنين... لا يقبل الله الايمان إلاّ بولايته وطاعته».[٣٢]

وفي رواية عن الإمام السجاد عن رسول الله: لو أن عبداً عبد الله تعالى مثل ما قام نوح في قومه، وانفق مثل جبل أحد ذهباً في سبيل الله، وحج ألف مرة، وقتل شهيداً في سبيل الله، ثم لم يأتِ الله تعالى بولاية علي، أكبه الله على منخريه في النار، ولم يشم رائحة الجنة.[٣٣] وعلى غرار هذه الرواية ورد حول ولاية الأئمة.[٣٤] وورد في تفسير القمي حول معنى الآية 18 من سورة إبراهيم، أنَّ من لم يقر بولاية الإمام علي بطله عمله، ويصبح كالرماد الذي تحمله الريح في يوم عاصف.[٣٥]

وفي رواية عن الإمام الباقر ومن دون أن يذكر فيها ولاية الإمام علي، ذكر أن ولاية ولي الله تعالى هي من شروط قبول الأعمال والإيمان، حيث قال: أما لو أن رجلا قام ليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله وحج جميع دهره ولم يعرف ولاية ولي الله فيواليه ويكون جميع أعماله بدلالته إليه ما كان له على الله جل وعز حق في ثوابه ولا كان من أهل الإيمان.[٣٦] واعتبر العلامة المجلسي هذا الحديث من الأحاديث الصحيحة.[٣٧] وفي توضيح عدم حصول الثواب لمثل هذا الشخص؛ لأنَّ الله وعد المؤمنين الثواب، وهو ليس من المؤمنين ليكون مستحق له.[٣٨]

يوجد اختلاف في وجهات النظر بين علماء الشيعة، هل أن الولاية شرط في صحة الأعمال، وأن العبادات من دونها باطلة وينبغي قضائها، أو أن الولاية شرط في قبول الأعمال، ومن دونها الأعمال صحيحة من حيث الظاهر ولا تحتاج إلى القضاء، إلا أنها غير مقبولة، حيث ذهب جملة من العلماء، أن قبول الولاية شرطاً في صحة العبادات والأعمال،[٣٩] وذهبت مجموعة أخرى أنها شرط في قبول العمل واستحقاق الثواب.[٤٠]

وقد أدعى البعض عدم الخلاف[٤١] أو الإجماع في أن الولاية شرط في الصحة.[٤٢]

آية الولاية والآيات المرتبطة

وبحسب جملة من المفسرين الشيعة إنَّ آية الولاية تدل على ولاية الإمام علي وهي بمعنى الولاية والقيادة وإدارة الشؤون.[٤٣] حیث ذهب مفسري الشيعة والسنة أن شأن نزول الآية هو بسبب تصدق الإمام علي بخاتمه.[٤٤] وفق هذه الآية أن الولاية على المؤمنين تختص فقط بالله ورسول الله والإمام علي. [٤٥] وهذه الآية من جملة الآيات التي استدل بها على إثبات إمامة الإمام علي.[٤٦]

وذهب علماء الشيعة أن آية الإكمال نزلت في حادثة الغدير.[٤٧] وذكر الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، أن في التفاسير الشيعية المقصود من إكمال الدين هو إعلان ولاية وخلافة الإمام علي على جميع المسلمين، وقد أكدت الكثير من الروايات هذا الأمر.[٤٨]

وفي رواية عن الإمام الباقر تم تفسير هذه الآية على أنها الولاية، واعتبرها أخر الفرائض التي نزلت على رسول الله.[٤٩]

وورد في الروايات أن آية التبليغ نزلت في ولاية الإمام علي.[٥٠]

حديث الولاية والغدير

وجاء في حديث الولاية «هو ولي كل مؤمن بعدي»، حيث ورد في هذا الحديث أن الإمام علي ولي كل مؤمن بعد رسول الله.[٥١] ورد في حديث الغدير «من كنت مولاه فهذا علي مولاه» وهو يدل أيضاً وبحسب الشواهد المتعددة إلى ولاية الإمام علي والتي تعني الولي والأولى بالتصرف.[٥٢] وقد تم الاستدلال بالحديثين لإثبات إمامة الإمام الأول.[٥٣]

الدراسات

تم تأليف ونشر العديد من الكتب تحت عنوان ولاية الإمام علي، والتي تحاول في الغالب إثبات إمامة وخلافة الإمام علي، بعضها عبارة عن:

  • ولاية الإمام علي في الكتاب والسنّة، من تأليف السيد مرتضى العسكري، قم، جامعة أصول الدين، 1389ش.
  • إثبات ولاية أمير المؤمنين از قرآن وسنت (إثبات ولاية أمير المؤمنين من القرآن والسنة)، تأليف عبد الصمد الساكي، قم، طوباي محبات، ط1، 1390ش، ويوجد لهذا المؤلف كتاب آخر يحمل عنوان: «تفسير ولائي قرآن كريم در اثبات ولايت امير المؤمنين(ع) از قرآن وسنت، (تفسير ولائي للقرآن الكريم، في إثبات ولاية أمير المؤمنين(ع) من القرآن والسنة» يقع في ثلاث مجلدات.
  • النصوص: أكثر من 500 دليل واضح لولاية حضرة الإمام علي(ع) من مصادر أهل السنة، من تأليف أحمد رضا آقادادي، قم، دليل ما، ط1، 1389ش، وبحسب قول المؤلف في المقدمة، فقد ذكر أنه جمع في هذا الكتاب 512 رواية من مصادر أهل السنة، والتي تدل على ولاية ووصاية وخلافة الإمام علي.[٥٤]
  • پرتوي از خورشيد تابان (شعاع من الشمس الساطعة): إثبات ولاية أمير المؤمنين، تأليف محمد علي الأنصاري، قم، عفر روشان، ط1، 1393ش.
  • ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في الكتاب والسنة، كربلاء، انتشارات العتبة العباسية المقدسة.

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج1، ص412 ـ 436؛ القمي، تفسير القمي، 1404هـ، ج1، ص200، 271، 383، ج2، ص35، 47، 77، 105، 126، 198، 255، 389 ـ 390؛ فرات الكوفي، تفسير فرات الكوفي، 1410هـ، ص66، 91، 106 ـ 107، 178؛ العياشي، تفسير العياشي، 1380ش، ج1، ص102، 255، 285، 384.
  2. فرات الكوفي، تفسير فرات الكوفي، 1410هـ، ص91.
  3. العياشي، تفسير العياشي، 1380هـ، ج1، ص384.
  4. القمي، تفسير القمي، 1404هـ، ج2، ص286.
  5. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج1، ص412.
  6. محمدي الريشهري، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب(ع)، ج2، ص119 ـ 177.
  7. الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص205، ح351؛ محمدي الريشهري، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب(ع)، ج7، ص566 ـ 569.
  8. الصدوق، من لا يحضره الفقيه، 1413هـ، ج4، ص 420، ح5918؛ الطبري الآملي، بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، 1383هـ، ص191؛ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص418.
  9. ابن حيوان، شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار(ع)، 1409هـ، ج2، ص205، ح533.
  10. الصدوق، الأمالي، 1376ش، ص268.
  11. الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج13، ص317.
  12. الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج6، ص12.
  13. جوادي الآملي، ولايت در قرآن، 1379ش، ص20.
  14. الطريحي، مجمع البحرين، ج1، ص462 ـ 463.
  15. الأزهري، تهذيب اللغة، ج15، ص323؛ الراغب الأصفهاني، المفردات في غريب القرآن، 1412هـ، ص885؛ ابن منظور، لسان العرب، 1414هـ، ج15، ص407؛ الطريحي، مجمع البحرين، ج1، ص455.
  16. ابن منظور، لسان العرب، 1414هـ، ج15، ص407.
  17. ابن منظور، لسان العرب، 1414هـ، ج15، ص407؛ الجوهري، الصحاح، 1410هـ، ج6، ص2530؛ المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن، ج13، ص203 ـ 204.
  18. مكارم الشيرازي، نفحات القرآن، 1426هـ، ج9، ص25.
  19. المفيد، رسالة في معنى المولى، ص3.
  20. السبحاني، منشور جاويد، ج8، ص128، 148؛ الطهراني، معرفة الإمام، ج2، ص206 وج5، ص200 وج7، ص278.
  21. مطهري، امامت ورهبري، 1380ش، ص55.
  22. جمعی از نویسندگان، امامت‌پژوهی، ‌۱۳۸۱ش، ص۱۷۷.
  23. المفيد، النكت الاعتقادية، 1413هـ، ص39؛ العلامة الحلي، الباب الحادي عشر، 1365ش، ص39؛ عبد الرزاق اللاهيجي، 1383ش، ص461 ـ 462؛ التفتازاني، شرح المقاصد، 1409هـ، ج5، ص232؛ الجرجاني، شرح المواقف، ج8، ص345.
  24. الكافي، الكليني، 1407هـ، ج1، ص437، حديث 7؛ الطبري الآملي، بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، 1383هـ، ص191.
  25. الكافي، الكليني، 1407هـ، ج1، ص209؛ الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص578.
  26. الطوسي، الأمالي، 1414هـ، ص295؛ الطبري الآملي، بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، 1383ش، ص187؛ محمدي الريشهري، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب(ع)، ج2، ص168 ـ 173.
  27. الصدوق، الأمالي، 1376ش، ص235، حديث9؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411هـ، ج1، ص170.
  28. الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411هـ، ج2، ص162؛ الخوارزمي، المناقب، 1411هـ، ص72.
  29. الكافي، الكليني، 1407هـ، ج1، ص437، حديث 7؛ الطبري الآملي، بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، 1383هـ، ص200.
  30. الكافي، الكليني، 1407هـ، ج1، ص210، حديث 7.
  31. ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج2، ص262.
  32. الصدوق، الأمالي، 1376ش، ص11؛ الطبري الآملي، بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، 1383هـ، ص18؛ الخوارزمي، المناقب، 1411هـ، ص34.
  33. ابن شاذان القمي، الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ص96.
  34. الصدوق، من لا يحضره الفقيه، 1413هـ، ج2، ص245، ح2313.
  35. القمي، تفسير القمي، 1404هـ، ج1، ص368.
  36. الكليني، الكافي، 1407، ج2، ص19، ح5.
  37. المجلسي، مرآة العقول، 1404هـ، ج7، ص102.
  38. المجلسي، مرآة العقول، 1404هـ، ج7، ص108.
  39. الموسوي العاملي، مدارك الأحكام، 1411هـ، ج7، ص75؛ الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقى (المحشي)، 1419هـ، ج2، ص214؛ الخوئي، موسوعة الإمام الخوئي، 1418هـ، ج21، ص452 ـ 454؛ الطباطبائي القمي، الغاية القصوى (كتاب الصوم)، 1417هـ، ص287.
  40. الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقى (المحشي)، 1419هـ، ج3، ص612 ـ 613، حاشية البروجردي وكاشف الغطاء، الخميني، شرح الأربعون حديث، 1381ش، ص 576 ـ 578؛ السبحاني، المحصول في علم الأصول، 1414هـ، ج1، ص180 ـ 181.
  41. الخوئي، موسوعة الإمام الخوئي، 1418هـ، ج21، ص452.
  42. الطباطبائي القمي، الغاية القصوى (كتاب الصوم)، 1417هـ، ص287.
  43. مكارم الشيرازي، آيات ولايت در قرآن، 1386ش، ص75 و80؛ فارياب، معنا و چیستی امامت در قرآن، سنت و آثار متکلمان، 1391ش، ص161.
  44. الطباطبائي، الميزان، 1417، ج6، ص8؛ ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، 1419هـ، ج3، ص126؛ السيوطي، الدر المنثور، 1404هـ، ج2، ص293 ـ 294؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411؛ ج1، ص 209 ـ 239.
  45. مكارم الشيرازي، آيات ولايت در قرآن، 1386ش، ص1
  46. المرتضى، الذخيرة في علم الكلام، 1411هـ، ص438؛ الطوسي، تجريد الاعتقاد، 1407هـ، ص225؛ المحقق الحلي، المسلك في أصول الدين، 1414هـ، ص248؛ الفاضل المقداد، إرشاد الطالبين، 1405هـ، ص341 ـ 342.
  47. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج3، ص591.
  48. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج3، ص591 ـ 592.
  49. القمي، تفسير القمي، 1404هـ، ج1، ص162؛ العياشي، تفسير العياشي، 1380ش، ج1، ص292 ـ 293.
  50. العياشي، تفسير العياشي، 1380ش، ج1، ص332؛ فرات الكوفي، تفسير فرات الكوفي، 1410هـ، ص130.
  51. الحسيني الميلاني، تشييد المراجعات، 1427هـ، ج3، ص244 ـ 248.
  52. الأميني، الغدير، 1416هـ، ج1، ص651 ـ 679.
  53. العلامة الحلي، كشف المراد، 1382ش، ص191؛ الحسيني الميلاني، تشييد المراجعات، 1427هـ، ج3، ص232 ـ 237.
  54. آقادادي، النصوص، 1392ش، المقدمة، ص8.

الملاحظات

  1. تم تأليف هذا الكتاب من أجل الجواب على سؤال وهو لماذا لم يرد اسم الإمام علي في القرآن. (العسكري، ولاية الإمام علي(ع) في الكتاب والسنة، ص13 ـ 18 و33 ـ 34.)
  2. يحتوي هذا الكتاب على ثلاث فصول تحت العناوين التالية: آيات الخلافة و الولاية على المسلمين‌، وآيات فضائل أهل البيت عليهم السلام‌، وآيات الفضائل الخاصّة بالإمام عليّ عليه السلام‌، (مكارم الشيرازي، آيات الولاية في القرآن‌، ص9.) في الفصل الأول تم البحث فيه حول الآيات التي تدل على الخلافة وإمامة الإمام علي. (مكارم الشيرازي، آيات الولاية في القرآن‌، ص25، 30، 281 و299.)

المصادر والمراجع

  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تصحيح: علي أكبر الغفاري ومحمد الآخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط4، 1407 هـ.
  • القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، تصحيح: طيب موسوي جزائري، قم، دار الكتاب، ط3، 1404 هـ.
  • الكوفي، فرات بن إبراهيم، تفسير فرات الكوفي، تحقيق: محمد كاظم، طهران، وزارة الثقافة والارشاد الإسلامي، ط1، 1410 هـ.
  • العياشي، محمد بن مسعود، تفسير العيّاشي، طهران، المطبعة العلمية، ط1، 1380 ش.
  • محمدي الريشهري، محمد، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب(ع)، قم، دار الحديث، ط2، 1425 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، تحقيق: مؤسسة البعثة، د.م، دار الثقافة، ط1، 1414 هـ.
  • الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، من لا يحضره الفقيه،قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط2، 1413 هـ.
  • الطبري الآملي، محمد بن أبي القاسم، بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، النجف، مكتبة الحيدرية، ط2، 1383هـ.
  • القاضي التميمي المغربي، النعمان بن محمد، شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار، تحقيق: محمد الحسيني الجلالي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط1، 1409 هـ.
  • الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، الأمالي، طهران، كتابچي، ط6، 1376 ش.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط1، 1417 هـ/ 1997 م.
  • جوادي الآملي، عبد الله، ولايت در قرآن (الولاية في القرآن)، ط1، 1379 ش.
  • الطريحي، فخر الدين، مجمع البحرين، تحقيق: السيد أحمد الحسيني، طهران، مكتبة المرتضوي، ط3، 1375 ش.
  • الأزهري، محمد بن أحمد، تهذيب اللغة، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط1، 2001 م.
  • الراغب الأصفهاني، الحسين بن محمد، المفردات في غريب القرآن، بيروت، الدار الشامية، ط1، 1412 هـ.
  • ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت، دار صادر، ط3، 1414 هـ.
  • الجوهري، إسماعيل بن حماد، الصحاح‌ تاج اللغة وصحاح العربية، تحقيق: أحمد عبد الغفور العطار، بيروت، دار العلم للملايين، ط 1، 1410 هـ.
  • المصطفوي، حسن، التحقيق في كلمات القرآن، طهران، وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی، ط1، 1368 ش.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، نفحات القرآن، قم، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب(ع)، ط1، 1426هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، رسالة في معنى المولى، تحقيق: مهدي نجف، د.م، د.ن، د.ت.
  • السبحاني، جعفر، منشور جاويد، قم، مؤسسة الإمام الصادق(ع)، ط1، 1383ش.
  • الطهراني، محمد حسين، معرفة الإمام، تعريب: علي هاشم، بيروت، دار المحجة البيضاء، د.ت.