انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن عبد المطلب»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ١١٠: سطر ١١٠:
==وفاته==
==وفاته==
[[ملف:تصوير قديم لقبر عبد الله والد النبي (ص) في مسجد دار النابغة.jpg|تصغير| تصوير قديم لقبر عبد الله والد النبي (ص) في مسجد دار النابغة. ]]
[[ملف:تصوير قديم لقبر عبد الله والد النبي (ص) في مسجد دار النابغة.jpg|تصغير| تصوير قديم لقبر عبد الله والد النبي (ص) في مسجد دار النابغة. ]]
كان عبد الله قد خرج من [[مكة]] وتوجّه نحو [[غزة]] التي تقع في [[فلسطين]] في تجارة تحمل أموال [[قريش]] وبضائعها، وأثناء عودته، مرّت القافلة ب[[المدينة المنورة]]، فمرض عبد الله، وبقي في المدينة بين أخواله النجارين على أن يلحق بالقافلة عندما يُشفى من سقمه، وبعد شهر من مكوثه بين بني النجار توفّي وكان عمره حينها خمسة وعشرين عاماً، ودُفن في الدار المعروفة باسم دار النابغة، لأحد رجال بني عدي بن النجار.<ref>أحمد اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص 7.</ref>
كان عبد الله قد خرج من [[مكة]] وتوجّه نحو [[غزة]] التي تقع في [[فلسطين]] في تجارة تحمل أموال [[قريش]] وبضائعها، وأثناء عودته، مرّت القافلة ب[[المدينة المنورة]]، فمرض عبد الله، وبقي في المدينة بين أخواله النجارين على أن يلحق بالقافلة عندما يُشفى من سقمه، وبعد شهر من مكوثه بين بني النجار توفّي وكان عمره حينها خمسة وعشرين عاماً، ودُفن في الدار المعروفة باسم دار النابغة، لأحد رجال بني عدي بن النجار.<ref>أحمد اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 7.</ref>


وعندما توفي عبد الله كانت زوجته آمنة حاملاً برسول الله{{صل}}.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 42-44.</ref> وقيل: توفي عبد الله بن عبد المطلب بعد شهرين من مولد رسول الله{{صل}}.<ref> الكليني، الكافي، ج‏ 2، ص 436. </ref> وقال آخرون بعد سنة من مولده.<ref>أحمد اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص 7. </ref> وقد خلّف عبد الله وراءه من الميراث: أم أيمن، وخمسة من الجمال، وغنماً، فورثها النبي{{صل}}.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 42-44.</ref>
وعندما توفي عبد الله كانت زوجته آمنة حاملاً برسول الله{{صل}}.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 42-44.</ref> وقيل: توفي عبد الله بن عبد المطلب بعد شهرين من مولد رسول الله{{صل}}.<ref> الكليني، الكافي، ج‏ 2، ص 436. </ref> وقال آخرون بعد سنة من مولده.<ref>أحمد اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 7. </ref> وقد خلّف عبد الله وراءه من الميراث: أم أيمن، وخمسة من الجمال، وغنماً، فورثها النبي{{صل}}.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 42-44.</ref>


==وصلات خارجية==
==وصلات خارجية==
مستخدم مجهول