الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عائشة بنت أبي بكر»
imported>Bassam ط ←المصادر |
imported>S.J.Mosavi طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١٧٤: | سطر ١٧٤: | ||
[[ur:عائشہ]] | [[ur:عائشہ]] | ||
[[tr:Aişe]] | [[tr:Aişe]] | ||
[[fr:Aïcha]] | |||
[[es:'Aisha Bint Abi Bakr]] | [[es:'Aisha Bint Abi Bakr]] | ||
[[id:Aisyah binti Abu Bakar]] | [[id:Aisyah binti Abu Bakar]] |
مراجعة ١٣:٠٠، ٤ يونيو ٢٠١٨
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. imported>S.J.Mosavi |
عائشة بنت ابي بكر، إحدى زوجات النبي ، ولدت قبل البعثة بأربع سنين تقريباً، روت عنها كتب الحديث عند أهل السنة ما يزيد عن 2210 حديثاً منها 316 في صحيحي البخاري و مسلم.
اسمها ونسبها
زوجات النبي (ص) |
---|
خديجة بنت خويلد (الزواج: 15 قبل البعثة) |
هي عائشة بنت أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك القرشي.
أمها أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة [١].
زواج النبي منها
تزوجها النبي بعد وفاة زوجته الأولى أم المؤمنين خديجة بنت خويلد وزواجه من أم المؤمنين سودة بنت زمعة العامرية القرشية، وكان ذلك قبل الهجرة بسنتين، ولم يبن بها إلاّ في المدينة، قيل سنة هاجرَ، وقيل سنة اثنتين من الهجرة، في شوّال [٢] ، وقيل قبل الهجرة بثلاث سنين[٣] ، وكان عمرها سبعة عشر عاماً تقريباً حين تزوجت؛ لأن أختها أسماء بنت أبي بكر تكبرها بعشر سنوات؛ لأنها وُلدت قبل الهجرة بسبع وعشرين سنة[٤] وقيل إنها تزوجت وعمرها ثلاث عشرة عاماً، حيث إنها توفيت عام 58 هـ وقد قاربت السبعين[٥]
وهذا بخلاف ما هو شائع ومعروف اعتماداً على رواية أنها كانت في السادسة من عمرها حين عقد عليها النبي ، وبعد سنتين أو ثلاث هاجر من مكة إلى المدينة، وكان وصوله في رمضان ودخوله بها في شوال[٦] .
فبقيت حتى وفاة النبي سنة 11 هـ ، أي أنها عاشت في بيته ثمانية أعوام وخمسة أشهر.
حادثة الإفك
مرت عائشة في ملابسات حادثة الإفك قيل إنها هي المتهمة وقيل مارية القبطية (رضي الله عنها)،[٧] وقد افتعلها المنافقون وتبعهم عليها مسلمون مضللون، ولكنها دحضت بآيات نزلت: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}[٨]
بعد وفاة النبي
موقفها من عثمان بن عفان
روى المدائني في كتاب الجمل قال: لما قُتل عثمان، كانت عائشة بمكة، وبلغ قتله إليها وهى بشراف، فلم تشكَّ في أن طلحة هو صاحب الأمر، وكانت تقول: اقتلوا نعثلاً، قتل الله نعثلاً .
وقالت: بُعداً لنعثلَ وسحقاً! إيهٍ ذا الإصبع! إيهٍ أبا شبل! إيهٍ يا ابن عم! لكأنّي أنظر إلى إصبعه وهو يبايع له: حثّوا الإابل ودعدعوها . وكانت تقول: اقتلوا نعثلاً، قتل الله نعثلاً!
وقال أيضاً: قال كل مَن صنف في السير والأخبار: إن عائشة كانت من أشد الناس على عثمان، حتى إنها أخرجت ثوباً من ثياب رسول الله ص فنصبته في منزلها، وكانت تقول للداخلين إليها: هذا ثوب رسول الله ص لم يبلَ، وعثمان قد أبلى سُنّتَه[٩].
بعد مقتل عثمان
كانت عائشة في مكة، وخرجت من مكة متوجهة إلى المدينة، فمرّ بها راكب وقال: قُتل عثمان وبايع الناس علياً، فقالت: واعثماناه ورجعت إلى مكة فضربت لها قباءً في المسجد الحرام وقالت: يا معشر قريش، إن عثمان قد قتل، قتله علي بن أبي طالب... وأقامت بمكة [١٠].
في يوم الجمل
في العاشر من شهر جمادى الأولى سنة 36 هـ بعد مقتل عثمان بن عفان بايع المسلمون الإمام علي بن أبي طالب (ع) طوعاً وكانت عائشة قد سألها الأحنف بن قيس عمن يُبايع بعد عثمان، فأمرته بمبايعة الإمام علي (ع). لكن عائشة و طلحة و الزبير بعد أن بايعوا علياً قصدوا البصرة مطالبين علياً بمعاقبة قتلة عثمان، فخرج الإمام علي (ع) إلى البصرة حيث هم هناك [١١].
لما قدم الإمام علي (ع) البصرة دخل مما يلي الطفَّ، فسار مع جيشه حتى نزلوا الموضع المعروف بالزاوية، وسار طلحة والزبير وعائشة من الفرضة.[١٢] وجاءت عائشة من منزلها الذي كانت فيه حتى نزلت في مسجد الحدّان في الأزد وكان القتال في ساحتهم[١٣].
وبعد أن وضعت الحرب أوزارها أخرجوا عائشة من هودجها وضربوا لها خيمة، وقال لها الإمام (ع): «ألم يأمرك أن تقري في بيتك؟ والله ما أنصفك الذين أخرجوك إذ صانوا عقائلهم وأبرزوك»، وأمر أخاها محمداً فأنزلها في دار صفية بنت الحارث بن طلحة العبدي. فبقيت هناك عدة أيام فبعث (ع) عبد الله بن عباس إلى عائشة يأمرها بالخروج إلى المدينة. فقالت: «أبيت ما قلت وخالفت ما وصفت، فمضى إلى علي (ع)، فخبره بامتناعها، فرده إليها، وقال: «إن أمير المؤمنين (ع) يعزم عليك أن ترجعي»، فخرجت عائشة من البصرة، وقد بعث معها علي(ع) أخاها عبد الرحمن بن أبي بكر أو محمد بن أبي بكر مع مجموعة من النساء من ذوات الدين من عبد القيس وهمدان وغيرهما، ألبسهن العمائم وقلدهن السيوف وأرجعها إلى بيتها معززة مكرمة[١٤].
وفاتها
توفيت في شهر رمضان ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت منه سنة ثمان وخمسين وقيل سبع وخمسين وقيل تسع وخمسين من الهجرة، وصلى عليها أبو هريرة ليلاً، وكان لها من العمر 66 سنة وقيل 67 وقيل 63 وقيل 57 سنة[١٥].
وقيل إنها توفيت في التاسع عشر من شهر رمضان [١٦]
مكانتها عند المسلمين
لعائشة مكانة مرموقة عند أهل السنة والجماعة وتحاط بواجبات التقدير والاحترام؛ كونها زوجة النبي و أم المؤمنين .
لا تختلف نظرة بقية الطوائف الإسلامية لعائشة عن نظرة أهل السنة والجماعة.
ومنهم الشيعة، فهم يحترمونها كزوج للنبي ، ولكنهم يعتقدون أنها أخطأت في حق خليفة رسول الله والإمام الذي كان من المفترض عليها أنها لا تخرج عن طاعته، وهو علي بن أبي طالب (ع) الذي خرجت عليه في حرب الجمل .
ولا تضر بالطابع العام تلك الأصوات النشاز التي تخرج من هنا أو هناك بالإساءة لشخص عائشة زوج النبي ، فلقد أصدر قائد الثورة الإسلامية في إيران سماحة السيد علي الخامنئي فتواه بحرمة المس من رموز أهل السنة وعلى رأسهم عائشة بنت أبي بكر.[١٧] [١٨]
الهوامش
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى ج 3 ص 169 ـ الذهبي، سير أعلام النبلاء ج 2 ص 135
- ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب ج 1 ص 44 ـ 45
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى ج 8 ص 58 ـ ابن حبان، الثقاة ج 1 ص 76
- ↑ ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة ج 8 ص 14
- ↑ ابن قتيبة، المعارف ص 59
- ↑ البخاري، الجامع الصحيح ج4 ص 164 كتاب النكاح ـ مسلم النيسابوري، الجامع الصحيح ج 4 ص 142 كتاب النكاح ـ ابن سعد، الطبقات الكبرى ج 8 ص 58 إلى 61
- ↑ لاحظ: ابن هشام، السيرة النبوية ج 3 غزوة بني المصطلق وخبر الإفك
- ↑ سورة النور، الآية 24
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة ج 6 ص 215
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف ج 6 ص 212 ـ 213
- ↑ القاضي أبو بكر بن العربي، العواصم من القواسم، تحقيق محب الدين الخطيب
- ↑ خليفة بن خياط، تاريخ خليفة ج۱ ص۱۱۱؛ الطبري، تاريخ الملوك والأمم ج 4 ص 5۰۰ ـ 5۰۱؛ المسعودي، مروج الذهب ج ۳ ص ۱۰4 ـ ۱۰6
- ↑ الطبري، ج 4 ص 503
- ↑ المسعودي، مروج الذهب ج 3 ص 113 ـ 114
- ↑ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين ج 4 ص 6 ـ ابن الجوزي، صفة الصفوة ج 1 ص 553 ـ بن حبان، الثقات ج 2 ص 38 ـ ابن سعد، الطبقات الكبرى ج 8 ص 69 و 76 و 77 و 78 ـ المزي، تهذيب الكمال ج 35 ص 235 ـ ابن عساكر تاريخ مدينة دمشق ج 3 ص 202 و 203، الذهبي، سير أعلام النبلاء ج 2 ص 192 ـ ، الذهبي، تاريخ الاسلام ج 4 ص 249ـ ابن الأثير، البداية والنهاية ج 8 ص 76 و 101 ـ ابن حجر، الاصابة ج 4 ص 361
- ↑ لاحظ: ابن الأثير، البداية والنهاية ج 3 ص 594 و ج 8 ص 80
- ↑ http://www.google.com/url?url=http://www.alarabiya.net/articles/2010/10/01/120857.html&rct=j&frm=1&q=&esrc=s&sa=U&ei=z6F9VOCfI4Oy7QaRtIHIDw&ved=0CBQQFjAA&usg=AFQjCNGTGxiqP4zbDwgPTt4ODnZkhTn38g%7Cموقع العربية نت
- ↑ </ref موقع قناة الجزيرة القطرية
المصادر
- الطبري، تاريخ الطبري، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت.
- المسعودي، مروج الذهب ومعادن الجواهر، ترجمة أبو القاسم باينده، انتشارات علمي و فرهنكي، طهران.
- خليفة بن خياط، تاريخ خليفة بن خياط، طبعة مصطفى نجيب فوّاز و حكمت كشلي فوّاز، بيروت.
- ابن سعد، الطبقات الكبرى
- الذهبي، سير أعلام النبلاء
- ابن عبد البر، الاستيعاب
- ابن حبان، الثقاة
- ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة
- ابن قتيبة، المعارف
- البخاري، الجامع الصحيح
- مسلم النيسابوري، الجامع الصحيح
- ابن هشام، السيرة النبوية
- ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة
- البلاذري، أنساب الأشراف
- القاضي أبو بكر بن العربي، العواصم من القواسم، تحقيق محب الدين الخطيب
- الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين
- ابن الجوزي، صفة الصفوة
- المزي، تهذيب الكمال
- ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق
- الذهبي، تاريخ الاسلام
- ابن الأثير، البداية والنهاية