العقاب البدني للمرأة

من ويكي شيعة
(بالتحويل من عقاب بدني للمرأة)
بعض الأحكام العملية والفقهية
فروع الدين
الصلاة
الواجبةالصلوات اليوميةصلاة الجمعةصلاة العيدصلاة الآياتصلاة القضاءصلاة الميت
المستحبةصلاة الليلصلاة الغفيلةصلاة جعفر الطياربقية الصلواتصلاة الجماعةصلوات ليالي شهر رمضان
بقية العبادات
الصومالخمسالزكاةالحجالجهادالأمر بالمعروف والنهي عن المنكرالولايةالبراءة
أحكام الطهارة
الوضوءالغسلالتيممالنجاساتالمطهرات
الأحكام المدنية
الوكالةالوصيةالضمانالحوالةالكفالةالصلحالشركةالإرث
أحكام الأسرة
النكاحالمهرالزواج المؤقتتعدد الزوجاتالرضاعالحضانةالطلاقالخلعالمباراةالظهاراللعانالإيلاء
الأحكام القضائية
القضاءالشهاداتالدياتالحدودالقصاصالتعزير
الأحكام الاقتصادية
العقودالتجارةالبيعالإجارةالقرضالرباالمضاربةالمزارعة
أحكام أخرى
الصدقةالنذرالتقليدالأطعمة والأشربةالوقف
روابط ذات صلة
الفقهالأحكام الشرعيةالرسالة العمليةالتكليفالواجبالحرامالمستحبالمباحالمكروه


العِقَاب البَدَنِيِّ لِلمَرأَة من المسائل الاجتماعية التي منعها الإسلام، وفي المرأة الناشز (هي المرأة التي لا تؤدي واجباتها الزوجية) يوجد اختلاف في أصل الحكم وجزئياته.

استدل مشهور العلماء المسلمين في مسألة عقاب المرأة الناشز بكلمة ﴿واضربوهنّ التي وردت في الآية 34 من سورة النساء، ومع ذلك يوجد اختلاف في وجهات النظر في كيفية القيام بذلك، حيث اكتفى البعض بالضرب بالمسواك. وهذا الحكم له أيضاً العديد من المخالفين، منهم محمد هادي معرفة حيث يذهب إلى إنَّ هذا الحكم مثل مسألة الرقّ التي حاول الإسلام القضاء عليها بشكل تدريجي، ويعتقد البعض الآخر إنَّ كلمة الضرب في الآية 34 من سورة النساء تعني اللطف والرفق على الزوجة أو ترك المنزل من جانب الزوج، وذهب البعض إنَّ هذا الحكم جاء نتيجة الظروف التي حصلت في معركة أحد، وإنَّ هذا الحكم يخضع لتلك الظروف التاريخية والثقافية للمجتمع، وعند زوال تلك الشروط يُرفع حكم جواز ضرب المرأة.

إنَّ طرح مسألة العقاب البدني للمرأة من قبل بعض النصوص الشرعية يؤدي إلى انتشار العنف الأسري ضد المرأة، ومن جملة الأجوبة على هذا الإشكال، إنَّ هذه العقوبة تطبق على النساء اللاتي يتجاهلن واجباتهن الخاصة كزوجات، وثانيا: إنَّ العقوبة محدودة للغاية في الروايات، فإذا حصل ينبغي أن لا يؤدي إلى جرح أو كسر في بدن المرأة، وإذا تجاوز هذا الحد ستكون هناك عواقب قانونية وجنائية على الرجل، ولا يُعد هذا الحكم إلزامي، ومن يفعل ذلك من الرجال فليس من خيار الأمة.

المفهوم

العقاب البدني للمرأة هو حكم مأخوذ من الآية 34 من سورة النساء، والذي يتم تطبيقه على المرأة الناشز (أي المرأة التي لا تقوم بواجبتها الزوجية).[١] وبناءً على هذه الآية فينبغي في أول الأمر نصيحة المرأة الناشز، وإذا لم يؤثر فيهجرها في الفراش، وإذا لم يكن له تأثير فتأتي مرحلة الضرب.[٢] ولم تُعد مسألة العقاب البدني للمرأة خاصة بالإسلام، بل تُعتبر ظاهرة اجتماعية، لها انتشار واسع في جميع المجتمعات البدائية والمتقدمة، وليس لها زمن محدد.[٣]

الآراء

تم طرح عدة آراء حول كلمة «وَاضْرِبُوهُنَّ» في الآية 34 من سورة النساء؛ وذلك حسب شروط ومتطلبات الزمان والمكان، فالبعض عد هذا الحكم دائمي، وآخرون اعتبره مرتبط بالظروف الثقافية للمجتمعات أو بالظروف الخاصة بحرب أحد التي نُسخت. والذين ذهبوا إلى إنَّ هذا الحكم دائمي فسروا اضربوهن بمعنى استعمال الضرب، ومنهم من فسرها على إنها اللطف والرفق، وآخرون على إنها ترك الزوج المنزل.[٤]

ضرب المرأة

ذهب مشهور المفسرين وفقهاء الشيعة والسنة إنَّ «اضربوهن» في الآية 34 من سورة النساء تعني استعمال الضرب وقد عدوه حكم دائمي.[٥] ولقد استدل أكثر الذين ذهبوا إلى هذا الرأي ببعض الروايات،[٦] واعتیروا إنَّه من الضروري رعاية شروط الضرب. فإذا ارتكبت المرأة النشوز فينبغي مراعات الترتيب بين الموعظة والهجر والضرب على أن لا يكون بدافع الانتقام[٧] والاقتصار على الحد الأدنى،[٨] وتجنب الضرب الذي يؤدي إلى ثبوت الدية (النزف، والاحمرار، وكسر العظم).[٩] عندما واجه بعض المفسرين المعاصرين تساؤلات العالم الجديد حول قضية ضرب المرأة في هذه الآية، ومن أجل توجيه الرأي المشهور، أجابوا عن ذلك بعدة أمور مثل مصلحة الأسرة ونظريات علماء النفس. وذهب محمد عبده أحد فقهاء أهل السنة إنَّ مشروعية ضرب النساء ليس بالأمر المستنكر من قبل العقل والفطرة، وذلك عندما تتعرض الأسرة للضياع بسبب نشوز المرأة فيستخدم الرجل وسيلة الضرب؛ إذا كان صلاح المرأة فيه.[١٠] وكذلك رد مكارم الشيرازي على من يعترض ويقول كيف سمح الإسلام للرجال أن يضرب النساء، حيث قال: إنَّ هذه العقوبة تجري في حق من لا يحترم وظائفه وواجباته، فجميع القوانين العالمية تتوسل بالأساليب العنيفة في حق من لا تنجح معه الوسائل والطرق السلمية.[١١] وذكر السيد محمد حسين الحسيني الطهراني إنَّ معاقبة المرأة هو الحل من أجل الاعتدال وإعادتها إلى طريق الفطرة، وذهب على وفق ما جاء في الآيات القرآنية، إنَّ المرأة الصالحة هي التي تعيش حياتها على أساس الحق والعدل وتتبع قانون الفطرة والشرع وتطيع زوجها، وهذه الطاعة على الدوام في حال حضوره، وتحفظ نفسها وماله في حال غيابه، ولكن المرأة التي لا تطيع زوجها ولا تمكنه من نفسها، وتمنع من أداء حقوقه الزوجية، فقد خرجت من طريق الفطرة فلا بد من معاقبتها حتى تعود إلى طريق الاعتدال والاستقامة.[١٢]

يعتمد الضرب على الثقافة والعرف والزمان والمكان

يعتقد ابن عاشور أحد مفسري أهل السنة إنَّ إباحة ضرب المرأة في الآية 34 من سورة النساء يعتمد على ثقافة لا تعتبر ضرب المرأة ظلم لها، وإلا فلا يجوز معاقبتها. وذكر إن عرف بعض القبائل كأهل البدو لا يعدون ضرب المرأة اعتداء ولا تعدهُ النساء أيضاً اعتداء.[١٣]

اللطف أو ترك المنزل

في رأي مختلف لبعض الكتاب عن الرأي المشهور، وبالنظر إلى معاني كلمة الضرب في اللغة العربية التي تأتي بمعنى المفارقة، والمباعدة، والانفصال والهجران...وغيرها، يذهبون إلى أن استخدام كلمة الضرب في القرآن يتم تحديدها بالقياس إلى الألفاظ الأخرى، ووفقاً لهذا الرأي فإن عبارة «واضبروهن» في الآية 34 من سورة النساء لا تعني الضرب فقط، بل هو بمعنى اللطف والرفق على الزوجة. وعليه فيكون معنى الآية كما يلي: إنَّ النساء الناشزات ثلاثة أنواع: بعضهن ينتهين بالوعظ والنصح، وبعضهن من خلال هجرهن في المضاجع، والبعض باللطف والرفق من قبل أزواجهن. وبناءً على هذا الرأي فإنَّ المفسرين قد أخطأوا في معنى كلمة الضرب في هذه الآية؛ وذلك بسبب الرجوع إلى الروايات التي ذكرت ضرب النساء.[١٤] وفي رأي آخر، ذهب أشخاص مثل السيد كمال الحيدري، وعبد الحميد أحمد أبو سليمان إنَّ كلمة «واضبروهن» تعني ترك المنزل من قبل الزوج كحل أخير من أجل إصلاح الزوجة، ففي هذا الرأي عُد تفسير المشهور راجع إلى الجو السائد في زمن نزول الآية وصدور الروايات، وقالوا بما أنَّه توجد حلول كالطلاق، فلن يكون هناك داعي لضرب المرأة الناشز.[١٥]

نسخ تمهيدي

يعتقد بعض الباحثين المعاصرين، ومنهم محمد هادي معرفة، ومهدي مهريزي إنَّ الأحكام الواردة في الآية 34 من سورة النساء، وخاصة مسألة ضرب النساء، هي عبارة عن أحكام تمهيدية، تم وضعها لتهيئة المجتمع لهدف حقيقي آخر.[١٦] وبحسب هذا الرأي فإن للإسلام حلولاً طويلة الأمد أو قصيرة الأمد للقضاء على بعض الممارسات الجاهلية، مثل الرق ومعاملة المرأة بقسوة، وهو ما يسمى اصطلاحاً بالنسخ التمهيدي المؤقت الذي أعدت أسسه في العهد النبوي.[١٧] معرفة ومن خلال ذكر الأدلة القرآنية، والتشديد الكبير الوارد في الروايات للحفاظ على كرامة المرأة، وصل إلى نتيجة إنَّ اطلاق الآية 34 من سورة النساء قد تم نسخه.[١٨] وقد أيد مهدي مهريزي رأي آية الله معرفة، حيث قال: إنَّ مجموع الروايات الصادرة حول هذه الآية لا يقع فيها الضرب، وحتى الرواية التي تجوز الضرب فهي تثبته للأمة الغير صالحة لا إلى الصالحة.[١٩]

الظروف الحرجة لحرب أحد

يقول محمد الطالبی، أحد باحثي الوطن العربي، في كتابه أمة الوسط، في مراجعته للآية 34 من سورة النساء: قبل نزول هذه الآية كان لا يُسمح بضرب النساء، والرجل الذي يضرب المرأة يُقتص منه، وهذا الأمر كان صعب على بعض الرجال المهاجرين، وبعقيدته وبسبب ظروف معركة أحد والهزيمة التي لحقت بالرجال، ومع شكوى حبيبة من زوجها وأمر النبي(ص) بالقصاص، كان المجتمع على وشك الانفجار، كما كان القضاء على الإسلام يلوح في الأفق فنزلت هذه الآية لتجوز ضرب المرأة الناشز. وبناءً على هذا الرأي فمن خلال كلام رسول الله(ص) يحمل ضرب المرأة على الكراهة، وإنَّ هذا الحكم يخضع لتلك الشروط التاريخية، وعند زوال تلك الشروط يُرفع حكم جواز ضرب المرأة.[٢٠]

انتشار العنف الأسري

في كيفية التعامل مع النساء الناشزات وبناءً على الحلول الموجودة في الآية 34 من سورة النساء، فإذا كانت كلمة «واضبروهن» تعني الضرب حسب الرأي المشهور، فمن وجهة نظر البعض هذا يؤدي إلى انتشار العنف الأسري ضد المرأة. وعلى هذا الرأي تُعتبر الآية 34 من سورة النساء إحدى الأحكام القرآنية التي تدعوا إلى العنف، ويشار إليها باسم (التأكيد على العنف).[٢١] وفي الرد على هذه الشبهة، أشار اصحاب النظرية الإسلامية إلى مجموعة من النقاط:

  1. إنَّ الجو العام للآيات والروايات الإسلامية حول العلاقة بين الزوج والزوجة يُشير إلى إنّ العلاقة بينهما تبتني على المحبة والمسالمة، حيث ورد في الآيات إن هذين الأمرين لهما الدور في تحقيق الراحة والتكامل بين الزوجين، وطلب من الرجال أن تكون معاشرتهم بالحسنى مع النساء. وفي الروايات ورد الكثير من المسائل مثل حفظ ورعاية الاحترام المتبادل، وحفظ كرامة الطرفين وبالأخص المرأة، ومنع المعاملة القاسية للمرأة، وإدانة التصرف القاسي للرجال تجاه النساء... وغيرها.[٢٢]
  2. إنَّ فرض هذا الحكم يمنع من انهيار الأسرة (وجود مصلحة أكبر) وحدوث العنف والقطيعة؛ لأنَّه من خلال تبيين حدود التعامل مع المرأة في الآيات والروايات، يمنع استخدام العنف اللامحدود من قبل الرجل تجاه المرأة.[٢٣]
  3. إنَّ انتهاك الزوجة الناشز لحقوق الزوج من مصاديق المنكر، والطرق الثلاثة المذكورة في الآية 34 من سورة النساء هي عبارة عن مصاديق النهي عن المنكر ومراحله.[٢٤] طبعا مرحلة العقاب البدني في النهي عن المنكر في المجتمع هو ما تطبقه الحكومة الإسلامية، ولكن في الأسرة ستكون هذه مسؤولية الزوج بأذن الله تعالى؛ حتى لا يتدخل الآخرون في خصوصية الأسرة.[٢٥]
  4. وفي الأخير تم ذكر هذه النقاط، أولا: إنَّ تطبيق هذه العقوبة على النساء اللاتي يتجاهلن واجباتهن الخاصة كزوجات،[٢٦] ثانيا: إنَّ العقوبة محدودة للغاية في الروايات، فإذا حصل ينبغي أن لا يؤدي إلى جرح أو كسر في بدن المرأة، وإذا تجاوز هذا الحد ستكون هناك عواقب قانونية وجنائية على الرجل.[٢٧] ولا يُعد هذا الحكم إلزامي، والأفضل للرجل ألا يُطبق هذا الحكم، وجاء في الروايات من يفعل ذلك ليس من خيار الأمة.[٢٨]

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 3، ص 373 ـ 374.
  2. الطباطبائي، الميزان، ج 4، ص 345.
  3. طالبي، «مسأله تنبیه بدنی زنان»، ص475.
  4. مهريزي، «تطور دیدگاه‌ها در تفسیر آیه 34 سوره نساء»، ص 32 ـ 33.
  5. الطبرسي، مجمع البيان، ج 2، ص 69؛ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، ج 5، ص 350؛ الطباطبائي، الميزان، ج 4، ص 345؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 3، ص 372؛ الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 10، ص 72؛ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 521؛ الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، ج 8، ص 356.
  6. المجلسي، بحار الأنوار، ج 101، ص 58.
  7. النجفي، جواهر الكلام، ج 31، ص 306؛ الخميني، تحرير الوسيلة، ج 2، ص 305.
  8. الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 10، ص 72.
  9. المفيد، المقنعة، ص 518؛ مهريزي، «تطور دیدگاه‌ها در تفسیر آیه ۳۴ سوره نساء»، ص 11.
  10. رشيد رضا، المنار، ج 5، ص 75.
  11. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 3، ص 373 ـ 374.
  12. الحسيني الطهراني، رساله بديعة، ص 81.
  13. ابن عاشور، التحرير والتنوير، ج 4، ص 118 ـ 119.
  14. مهريزي، «تطور دیدگاه‌ها در تفسیر آیه ۳۴ سوره نساء»، ص۲۲-۲۳.
  15. دیدگاه سید کمال حیدری؛ مهريزي، «تطور دیدگاه‌ها در تفسیر آیه ۳۴ سوره نساء»، ص۲۲-۲۳.
  16. معرفة، شبهات وردود حول القران الكريم، ص 157 ــ 158.
  17. معرفت، «زن در نگاه قرآن و در فرهنگ زمان نزول»
  18. معرفة، شبهات وردود حول القران الكريم، ص 157 ــ 158.
  19. مهريزي، شخصیت و حقوق زن در اسلام، ص 275 ــ 276.
  20. الطالبي، أمة الوسط، ص 133.
  21. مدبر، «نقد شبهه تاکید بر خشونت خانگی در آیه 34 سوره نساء»، به نقل از افشاری، خشونت زنان و اسلام، ص 42.
  22. معرفة، شبهات وردود حول القران الكريم، ص 149 ــ 158.
  23. مدبر، «نقد شبهه تاکید بر خشونت خانگی در آیه 34 سوره نساء»، ص 43.
  24. النجفي، جواهر الكلام، ج 31، ص 203 ـ 206.
  25. الآملي، تفسير تسنيم، ج 21، ص 548.
  26. النجفي، جواهر الكلام، ج 31، ص 202؛ الأردبيلي، زبدة البيان، ص 537.
  27. المحقق الحلي، شرائع الإسلام، ج 2، ص 282؛ الفاضل المقداد، كنز العرفان، ج 2، ص 212 ـ 213.
  28. أمين مخزن العرفان، ج 4، ص 63 ـ 64؛ السيوطي، الدر المنثور، ج 2، ص 155.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن عاشور، محمد طاهر، التحرير والتنوير، بيروت، مؤسسة التاريخ العربي، 1420هـ.
  • أبو الفتوح الرازي، حسين بن علي، روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن، مشهد، آستان قدس رضوی، ط1، 1371ش.
  • الأردبيلي، أحمد بن محمد، زبدة البيان في أحكام القرآن، طهران، المكتبة المرتضوية لإحياء الآثار الجعفرية، ط 1، د.ت.
  • الإمام الخميني، روح الله، تحرير الوسيلة، قم، مؤسسة دار العلم، 1379ش.
  • السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، الدر المنثور في تفسير المأثور، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1404هـ.
  • الشهيد الثاني، زين الدين بن علي العاملي، مسالك الأفهام، قم، مؤسسة المعارف الإسلامية، 1414 هـ.
  • الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، من لا يحضره الفقيه، تحقيق: علي أكبر غفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط2، 1413هـ.
  • الطالبي، محمد، أمة الوسط، د.م، د.ن، 1996م.
  • الطالبي، محمد، مسألة تنبيه بدني زنان، مترجم: مهدي مهريزي، في مجلة بازتاب انديشه، العدد 64، 1384ش.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط2، 1390هـ.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، تحقيق وتعليق: هاشم رسولي وفضل الله اليزدي، طهران، ناصر خسرو، ط3، 1372ش.
  • الفاضل المقداد، مقداد بن عبد الله، كنز العرفان في فقه القرآن، طهران، المكتبة المرتضوية لإحياء الآثار الجعفرية، 1373ش.
  • الفخر الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1420هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1403هـ/ 1983م.
  • المحقق الحلي، جعفر بن الحسن، شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام، قم، مؤسسة إسماعيليان، ط 2، 1408 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، المقنعة، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، ط1، 1413هـ.
  • النجفي، محمد حسن، جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1417هـ.
  • أمين، نصرت، تفسیر مخزن العرفان في علوم القرآن، طهران، نهضت زنان مسلمان، 1361ش.
  • جوادي الآملي، عبد الله، تفسير التسنيم، قم، مؤسسة اسراء، 1378ش.
  • رشيد رضا، محمد، تفسير المنار، بيروت، دار المعرفة، 1414هـ.
  • مدبر، علي، «نقد شبهه تاکید بر خشونت خانگی در آیه 34 سوره نساء»، في مجلة مطالعات تفسیری، العدد 32، 1396ش.
  • معرفة، محمد هادي، «زن در نگاه قرآن و در فرهنگ زمان نزول»، في مجلة پژوهش‌های قرآنی، العدد 25 ـ 26 و 27 ـ 28، 1380ش.
  • معرفة، محمد هادي، شبهات وردود حول القرآن الكريم، قم، مؤسسة التمهيد، 1388ش.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، تفسير الأمثل، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط10، 1371ش.
  • مهريزي، مهدي، تطور دیدگاه‌ها در تفسیر آیه 34 سوره نساء، في مجلة تحقیقات علوم قرآن، العدد 1، 1384ش.
  • مهريزي، مهدي، شخصیت وحقوق زن در اسلامی، طهران، انتشارات علمی فرهنگی، 1390ش.