انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المختار الثقفي»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٣٩: سطر ١٣٩:
خرج [[المختار]] طالباً بثأر [[الإمام الحسين]] {{ع}} في الرابع عشر من [[ربيع الأول]] [[سنة 66 هـ]] <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 495.</ref> وكان يقول: والله لو قَتَلْتُ به- أي بالحسين- ثلثي قريش ما وفوا بأنملة من أنامله‏. <ref>ابن الطقطقي، الفخري، ص 122.</ref>
خرج [[المختار]] طالباً بثأر [[الإمام الحسين]] {{ع}} في الرابع عشر من [[ربيع الأول]] [[سنة 66 هـ]] <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 495.</ref> وكان يقول: والله لو قَتَلْتُ به- أي بالحسين- ثلثي قريش ما وفوا بأنملة من أنامله‏. <ref>ابن الطقطقي، الفخري، ص 122.</ref>


وقد تمكن في ثورته هذه من قتل كل من: [[شمر بن ذي الجوشن]]، [[خولي بن يزيد]] و[[عمر بن سعد]]،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج ‏4، ص 347.</ref> وقتل [[عبيد الله بن زياد]]، وكان ابن زياد ب[[الشام]] فأقبل في جيش إلى [[العراق]] فسير إليه المختار [[إبراهيم بن الأشتر]] في جيش فلقيه في أعمال [[الموصل]] فقتل ابن زياد وغيره.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج ‏4، ص 347.</ref>
وقد تمكن في ثورته هذه من قتل كل من: [[شمر بن ذي الجوشن]]، [[خولي بن يزيد]] و[[عمر بن سعد]]،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج ‏4، ص 347.</ref> وقتل [[عبيد الله بن زياد]]، وكان ابن زياد ب[[الشام]] فأقبل في جيش إلى [[العراق]] فسير إليه المختار [[إبراهيم بن مالك الأشتر|إبراهيم بن الأشتر]] في جيش فلقيه في أعمال [[الموصل]] فقتل ابن زياد وغيره.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج ‏4، ص 347.</ref>


ولما بعث المختار برأس عبيد الله بن زياد وعمر بن سعد إلى [[محمد بن الحنفية]] لينصبهما في [[المسجد الحرام]]، كان محمد يأكل فقال: الحمد لله أتى ابن زياد برأس [[الحسين (ع)|الحسين]] {{ع}} وهو يأكل و أتينا برأس [[ابن زياد]] ونحن على هذه الحالة.<ref>المقدسي، البدء ‏والتاريخ، ج ‏1، ص 335.</ref>
ولما بعث المختار برأس عبيد الله بن زياد وعمر بن سعد إلى [[محمد بن الحنفية]] لينصبهما في [[المسجد الحرام]]، كان محمد يأكل فقال: الحمد لله أتى ابن زياد برأس [[الحسين (ع)|الحسين]] {{ع}} وهو يأكل و أتينا برأس [[ابن زياد]] ونحن على هذه الحالة.<ref>المقدسي، البدء ‏والتاريخ، ج ‏1، ص 335.</ref>
مستخدم مجهول