الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام جعفر الصادق عليه السلام»

الإمام جعفر الصادق عليه السلام (عرض المصدر)

مراجعة ١٩:٤٠، ١٨ أكتوبر ٢٠٢١

أُزيل ٣٬٥٢٧ بايت ، ١٨ أكتوبر ٢٠٢١

←‏ولادته وشهادته

مرئينص الويكي

مستخدم مجهول

imported>Ahmadnazem

@@ سطر ٥٧: / سطر ٥٧: @@
 #وُلد سنة ([[86هـ]]).<ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 280.</ref>
 *استشهاده
-لقد أعلن الإمام الصادق {{عليه السلام}} للناس بدنوّ الأجل المحتوم منه، وأن لقاءه بربّه لقريب، وكان من بين من أخبرهم بذلك شهاب بن عبد ربّه، قال: «قال لي [[الصادق (ع)|أبو عبد الله]] {{عليه السلام}} : كَيْفَ أَنْتَ إِذَا نَعَانِي‏ إِلَيْكَ‏ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ؟
+ذكر الشيخ الصدوق وابن شهرآشوب وصاحب دلائل الإمامة أنّ الإمام الصادق (ع) استشهد بأمر المنصور العباسي وعلى
+ أثر سمّ دسّ له.<ref>الصدوق، الإعتقادات، ص 98؛ ابن شهر آشوب، المناقب، ج 4، ص 280؛ الطبري، دلائل الإمامة، ص246.</ref>
+لكن ذهب الشيخ المفيد إلى عدم القطع في استشهاده بالسمّ.<ref>المفيد، تصحيح اعتقادات الإمامية، ص 131 - 132.</ref>
-قَالَ: فَلَمْ أَعْرِفْ مُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ‏<ref>وهو محمّد بن سليمان بن عليّ بن عبد اللّه بن عبّاس، وليّ إمارة البصرة في عهد المهديّ  وهارون، توفّي سنة ثلاث وسبعين ومائة،الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 8، ص 240.</ref>.
+وهناك اختلاف في تاريخ وفاته، فقال المفيد في [[شوال]]،<ref>المفيد، الإرشاد، ص 304.</ref> وقيل في النصف من [[رجب]]،<ref>الطبرسي، إعلام الورى، ص 271.</ref>، كما اختلف في سنة شهادته{{عليه السلام}} على اقوال منها: سنة ([[148 هـ]] )، وهذا هو المشهور.<ref>الذهبي، تذكرة الحفاظ، ج 1، ص 157.</ref> وسنة ([[146 هـ]]) .<ref>الدنيوري، المعارف، ص 256.</ref>
-قَالَ: فَإِنِّي يَوْماً بِالْبَصْرَةِ إِذْ قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ: يَا شِهَابُ، عَظَّمَ اللَّهُ أَجْرَكَ.
-قَالَ: قُلْتُ: وَمَنْ ذَاكَ أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ؟! قَالَ: جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ.
-قَالَ: فَذَكَرْتُ قَوْلَ [[الصادق (ع)|أَبِي عَبْدِ اللهِ]] {{عليه السلام}} فَخَنَقَتْنِي الْعَبْرَةُ، وَقُمْت‏».<ref>الطبري، دلائل الإمامة، ص 290.</ref>
-لقد كان الإمام الصادق{{عليه السلام}} شجا يعترض في حلق الطاغية الدوانيقي، فقد ضاق ذرعا منه لنصبه وعدائه لـ([[اهل البيت(ع)|أهل بيت العصمة]]) {{عليهم السلام}}، فقد حكى لصديقه وصاحب سرّه محمد بن عبد الله الاسكندري يقول: «دخلت على المنصور فرأيته مغتمّاً، فقلت له: ما هذه الفكرة؟
-فقال - الدوانيقي - : يا محمد، لقد هلك من أولاد [[فاطمة الزهراء (ع)|فاطمة]] {{عليها السلام}} مقدار مائة ويزيدون - وهؤلاء قد قتلهم نفسه – وبقي سيّدهم وإمامهم.
-فقال  محمد: من ذاك؟
-فقال - الدوانيقي - : جعفر بن محمد الصادق.
-فحاول محمد أن يصرفه عنه، فقال له: إنّه رجل أنحلته العبادة، واشتغل بالله عن طلب الملك و[[الخلافة]].
-ولم يرتضِ المنصور مقالته فردّ عليه: يا محمد، قد علمت أنّك تقول به، وبإمامته، ولكن الملك عقيم».<ref>ابن طاووس، مهج الدعوات، ص 247.</ref>
-فأخذ يضيّق على [[الصادق (ع)|الإمام]] {{عليه السلام}}، وأحاط داره بالعيون وهم يسجّلون كل بادرة تصدر من الإمام {{عليه السلام}}، ويرفعونها له، وقد حكى الإمام {{عليه السلام}} ما كان يعانيه من ضيق بقوله{{عليه السلام}}: «عزَّت السلامة، حتى لقد خفي مطلبها، فإن تكن في شئ فيوشك أن تكون في الخمول، فإن طُلبت في الخمول فلم توجد فيوشك أن تكون في الصمت، والسعيد من وجد في نفسه خلوة يشتغل بها».<ref>القرشي، حياة الإمام موسى بن جعفر{{عليهما السلام}}، ج 1، ص 412.</ref>
-لقد صمم الدوانيقي على اغتيال الإمام{{عليه السلام}} غير حافل بالعار والنار، فدسّ إليه سمّاً فاتكاً على يد عامله على [[يثرب]] فسقاه به، ولمّا تناوله الإمام{{عليه السلام}}تقطّعت أمعاؤه، وأخذ يعاني الآلام القاسية، والأوجاع المؤلمة<ref>الشبلنجي، نور الأبصار، ص 133.</ref>، حتى عرج إلى جوار ربه شهيدا مظلوما مسموما في شهر [[شوال]]،<ref>المفيد، الإرشاد، ص 304.</ref> وقيل في النصف من [[رجب]]،<ref>الطبرسي، إعلام الورى، ص 271.</ref> واختلف المؤرخون في سنة شهادته{{عليه السلام}} على اقوال منها:
-#سنة ([[148 هـ]] )، وهذا هو المشهور.<ref>الذهبي، تذكرة الحفاظ، ج 1، ص 157.</ref>
-#سنة ([[146 هـ]]) .<ref>الدنيوري، المعارف، ص 256.</ref>
 وكان عمره {{عليه السلام}} عند شهادته (65)<ref>الطبري، دلائل الإمامة، ص 111.</ref> أو (68)<ref>المفيد، الإرشاد، ص304.</ref>عاماً على اختلاف الروايات.<ref>ابن طاووس، مهج الدعوات، ص 247.</ref>