انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام جعفر الصادق عليه السلام»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٦٧: سطر ٦٧:
ذكر الرواة انه {{عليه السلام}} كان ربع القامة، أزهر الوجه، حالك الشعر،<ref>حالك الشعر: أي شديد السواد.</ref>جعد،<ref>جعد: من صفات الشعر: إذا كان فيه التواء وقبض.</ref>أشم الأنف، أنزع،<ref>الأنزع: هو الذي انحسر الشعر عن جانبي جبهته.</ref> رقيق البشرة، على خدّه خال أسود،<ref>الخال: شامة في البدن، ويغلب على شامة الخدّ</ref> وعلى جسده خيلان<ref>خيلان: جمع خال وهي الشامة</ref>حمرة.<ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 281.</ref>
ذكر الرواة انه {{عليه السلام}} كان ربع القامة، أزهر الوجه، حالك الشعر،<ref>حالك الشعر: أي شديد السواد.</ref>جعد،<ref>جعد: من صفات الشعر: إذا كان فيه التواء وقبض.</ref>أشم الأنف، أنزع،<ref>الأنزع: هو الذي انحسر الشعر عن جانبي جبهته.</ref> رقيق البشرة، على خدّه خال أسود،<ref>الخال: شامة في البدن، ويغلب على شامة الخدّ</ref> وعلى جسده خيلان<ref>خيلان: جمع خال وهي الشامة</ref>حمرة.<ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 281.</ref>


===هيبته ووقاره وأخلاقه===
قال [[الشيخ المفيد]] واصفا هيبة الإمام الصادق {{ع}}: كانت تعنو الوجوه لهيبة الإمام الصادق {{عليه السلام}} ووقاره، فقد حاكى هيبة [[النبي|الأنبياء]]{{عليهم السلام}}، وجلالة الأوصياء، وما رآه أحد الاّ هابه، لأنه كانت تعلوه روحانيّة [[الإمامة]]، وقداسة الأولياء، وكان ابن مسكان - وهو من خيار [[الشيعة]] وثقاتها - لا يدخل عليه شفقة أن لا يوفيه حق إجلاله وتعظيمه، فكان يسمع ما يحتاج إليه من أمور دينه من أصحابه، ويأبى أن يدخل عليه.<ref>المفيد، الاختصاص، ص 203.</ref>
قال [[الشيخ المفيد]] واصفا هيبة الإمام الصادق {{ع}}: كانت تعنو الوجوه لهيبة الإمام الصادق {{عليه السلام}} ووقاره، فقد حاكى هيبة [[النبي|الأنبياء]]{{عليهم السلام}}، وجلالة الأوصياء، وما رآه أحد الاّ هابه، لأنه كانت تعلوه روحانيّة [[الإمامة]]، وقداسة الأولياء، وكان ابن مسكان - وهو من خيار [[الشيعة]] وثقاتها - لا يدخل عليه شفقة أن لا يوفيه حق إجلاله وتعظيمه، فكان يسمع ما يحتاج إليه من أمور دينه من أصحابه، ويأبى أن يدخل عليه.<ref>المفيد، الاختصاص، ص 203.</ref>


'''أخلاقه'''
===أخلاقه===
 
*كرمه وجوده
*كرمه وجوده


مستخدم مجهول