انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التقوى»

ط
سطر ٩٧: سطر ٩٧:
  |شکل‌بندی منبع =
  |شکل‌بندی منبع =
}}
}}
ذهب بعض المفسرين ومن خلال الاستناد على جملة من الآيات، مثل الآية 13 من سورة الحجرات أن للتقوى مرات مختلفة.<ref>الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج28، ص115.</ref> وفي رواية عن الإمام الصادق ورد فيها أن للتقوى ثلاث مرات، وهي:
ذهب بعض [[المفسرين]] ومن خلال الاستناد على جملة من [[الآيات القرآنية|الآيات]]، مثل [[الآية 13 من سورة الحجرات]] أن للتقوى مرات مختلفة.<ref>الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج28، ص115.</ref> وفي رواية عن [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} ورد فيها أن للتقوى ثلاث مرات، وهي:
#تقوى العام، وهي ترك المحرمات بسبب الخوف من عذاب جهنم
#تقوى العام، وهي ترك [[الحرام|المحرمات]] بسبب الخوف من عذاب [[جهنم]]
#تقوى الخاصة، وهي أن لا يترك الإنسان المحرمات فحسب، بل يترك أيضًا الشبهات (الأشياء التي يحتمل حرمتها)
#تقوى الخاصة، وهي أن لا يترك الإنسان المحرمات فحسب، بل يترك أيضًا الشبهات (الأشياء التي يحتمل حرمتها)
#تقوى خاص الخاص، وهو أن يترك الإنسان الحلال فضلا عن الشبهة.<ref>المجلسي، بحار الأنور، ج70، ص295.</ref>
#تقوى خاص الخاص، وهو أن يترك الإنسان [[الحلال]] فضلا عن الشبهة.<ref>المجلسي، بحار الأنور، ج70، ص295.</ref>
وقد ذكر البيضاوي المفسر والفقيه الشافعي في القرن السابع والثامن الهجري ثلاث مراتب للتقوى، أدناها اجتناب الشرك، والمرتبة التالية اجتناب المعاصي، وأعلى مرتبة التسليم لله تعالى، وتجنب كل ما يجعل الإنسان مشغولًا عن الحق تعالى.<ref>البيضاوي، أنوار التنزيل وأسرار التأويل، ج1، ص100.</ref> وقد ذكر العلامة المجلسي أيضًا ثلاث مراتب للتقوى في بحار الأنوار: المرتبة الأولى وقاية النفس عن العذاب المخلد من خلال تصحيح العقائد الإيمانية، والثانية التجنب عن كل ما يؤدي إلى الإثم في الشريعة، والمرتبة الثالثة والعالية هي التوقي عن كل ما يشغل القلب عن الله تعالى، وهي درجة الخواص، بل خاص الخاص.<ref>المجلسي، بحار الأنور، ج70، ص136.</ref>
وقد ذكر البيضاوي المفسر والفقيه [[محمد بن إدريس الشافعي|الشافعي]] في القرن السابع والثامن [[الهجري]] ثلاث مراتب للتقوى، أدناها اجتناب [[الشرك]]، والمرتبة التالية اجتناب [[الذنوب|المعاصي]]، وأعلى مرتبة التسليم لله تعالى، وتجنب كل ما يجعل الإنسان مشغولًا عن الحق تعالى.<ref>البيضاوي، أنوار التنزيل وأسرار التأويل، ج1، ص100.</ref> وقد ذكر [[العلامة المجلسي]] أيضًا ثلاث مراتب للتقوى في [[بحار الأنوار]]: المرتبة الأولى وقاية [[النفس]] عن العذاب المخلد من خلال تصحيح العقائد الإيمانية، والثانية التجنب عن كل ما يؤدي إلى الإثم في الشريعة، والمرتبة الثالثة والعالية هي التوقي عن كل ما يشغل القلب عن الله تعالى، وهي درجة الخواص، بل خاص الخاص.<ref>المجلسي، بحار الأنور، ج70، ص136.</ref>


وقد ذكر الإمام الخميني أربع مراتب للتقوى في كتابه آداب الصلاة وهي:
وقد ذكر [[الإمام الخميني]] أربع مراتب للتقوى في كتابه [[الآداب المعنوية للصلاة (كتاب)|الآداب المعنوية للصلاة]] وهي:
#تقوى الظاهر هي حفظ الظاهر عن القذارات وظلمة المعاصي القلبية، وهذه هي تقوى العامة
#تقوى الظاهر هي حفظ الظاهر عن القذارات وظلمة المعاصي القلبية، وهذه هي تقوى العامة
#تقوى الباطن هي حفظه وتطهيره عن الإفراط والتفريط وعن التجاوز عن حد الاعتدال في الأخلاق والغرائز الروحية، وهذه تقوى الخاص
#تقوى الباطن هي حفظه وتطهيره عن الإفراط والتفريط وعن التجاوز عن حد الاعتدال في [[الأخلاق]] والغرائز الروحية، وهذه تقوى الخاص
#تقوى العقل هي حفظه وتطهيره عن الانشغال بالعلوم غير الإلهية، وهذه تقوى أخص الخواص
#تقوى [[العقل]] هي حفظه وتطهيره عن الانشغال بالعلوم غير الإلهية، وهذه تقوى أخص الخواص
#تقوى القلب حفظه عن مشاهدة غير الحق ومذاكراته، وهذه تقوى الأولياء.<ref>الخميني، الآداب المعنوية للصلاة، ص554.</ref>
#تقوى القلب حفظه عن مشاهدة غير الحق ومذاكراته، وهذه تقوى الأولياء.<ref>الخميني، الآداب المعنوية للصلاة، ص554.</ref>


confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦

تعديل