انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عثمان بن عفان»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ١٣٥: سطر ١٣٥:
كان [[مروان بن الحكم]] ابن عم عثمان بن عفان وصهره وكاتبه، وكان من أهم أسباب قتل عثمان هو تقريبه لمروان وإطلاق يده في التصرف، فقد قال [[ابن كثير الدمشقي]]: ومروان كان أَكبر الأسباب في حصار عثمان، لأنه زوَّرَ على لسانه كتابًا إِلى [[مصر]] بقتل ذلك الوفد، <ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 11، ص 712.</ref> وقد أعطاه عثمان الكثير من الأموال صلة له، ومنها: أنه أعطاه خمسة عشر ألف ديناراً،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 528.</ref> وأعطاه [[فدك]]،<ref>الدينوري، المعارف، ج 1، ص 195.</ref> ولما فتح المسلمون [[أفريقيا |أفريقيا]] كانت الغنائم ألفي ألف دينار وخمسمائة ألف دينار وعشرين ألف دينار، وهب خمسها لمروان.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ص 172.</ref>
كان [[مروان بن الحكم]] ابن عم عثمان بن عفان وصهره وكاتبه، وكان من أهم أسباب قتل عثمان هو تقريبه لمروان وإطلاق يده في التصرف، فقد قال [[ابن كثير الدمشقي]]: ومروان كان أَكبر الأسباب في حصار عثمان، لأنه زوَّرَ على لسانه كتابًا إِلى [[مصر]] بقتل ذلك الوفد، <ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 11، ص 712.</ref> وقد أعطاه عثمان الكثير من الأموال صلة له، ومنها: أنه أعطاه خمسة عشر ألف ديناراً،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 528.</ref> وأعطاه [[فدك]]،<ref>الدينوري، المعارف، ج 1، ص 195.</ref> ولما فتح المسلمون [[أفريقيا |أفريقيا]] كانت الغنائم ألفي ألف دينار وخمسمائة ألف دينار وعشرين ألف دينار، وهب خمسها لمروان.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ص 172.</ref>
*'''توليته للوليد بن عقبة'''
*'''توليته للوليد بن عقبة'''
لقد كان [[الوليد بن عقبة]] أخاً عثمان لأمه وهو الذي نزل فيه قوله تعالى: {{قرآن| '''يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ'''}}،<ref>قرآن كريم، سورة الحجرات: الأية6.</ref> <ref>الرازي، مفاتيح الغيب، ج 28، ص 98.</ref> وقد ولاه عثمان أمارة [[الكوفة]] [[سنة 26 هـ]] بعد عزله [[سعد بن أبي وقاص]]،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 251.</ref> فصلى بهم الصبح ثلاث ركعات وهو [[سكران]]، ثم التفت إليهم فقال: وإن شئتم زدتكم، فقامت عليه البينة بذلك عند عثمان، فقال ل[[طلحة ابن عبيدالله|طلحة]]: قم فاجلده، قال لم أكن من الجالدين، فقام إليه [[علي(ع)|علي]]{{ع}} فجلده.<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 58.</ref>
لقد كان [[الوليد بن عقبة]] أخاً عثمان لأمه وهو الذي نزل فيه قوله تعالى: {{قرآن| '''يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ'''}}،<ref>قرآن كريم، سورة الحجرات: الأية6.</ref> <ref>الرازي، مفاتيح الغيب، ج 28، ص 98.</ref> وقد ولاه عثمان أمارة [[الكوفة]] [[سنة 26 هـ]] بعد عزله [[سعد بن أبي وقاص]]،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 251.</ref> فصلى بهم الصبح ثلاث ركعات وهو سكران (شرب [[الخمر]])، ثم التفت إليهم فقال: وإن شئتم زدتكم، فقامت عليه البينة بذلك عند عثمان، فقال ل[[طلحة ابن عبيدالله|طلحة]]: قم فاجلده، قال لم أكن من الجالدين، فقام إليه [[علي(ع)|علي]]{{ع}} فجلده.<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 58.</ref>
*'''صلته لعبد الله بن خالد بن أسيد'''
*'''صلته لعبد الله بن خالد بن أسيد'''
روى المؤرخون: أن عثمان زوّج ابنته من [[عبد الله بن خالد بن أسيد]]، وأمر له بستمائة ألف درهم، وكتب إلى [[عبد الله بن عامر]] أن يدفعها إليه من بيت مال [[البصرة]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ص 173.</ref>
روى المؤرخون: أن عثمان زوّج ابنته من [[عبد الله بن خالد بن أسيد]]، وأمر له بستمائة ألف درهم، وكتب إلى [[عبد الله بن عامر]] أن يدفعها إليه من بيت مال [[البصرة]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ص 173.</ref>
مستخدم مجهول