مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ميمونة بنت الحارث بن حزن»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad ط (←وفاتها وقبرها) |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
|معالم = | |معالم = | ||
|إقامة = [[مكة]] و[[المدينة]] | |إقامة = [[مكة]] و[[المدينة]] | ||
|سبب شهرة = | |سبب شهرة = من [[أزواج النبي (ص)]] | ||
|أعمال بارزة = موالاتها [[الإمام علي|للإمام علي]] (ع) | |أعمال بارزة = موالاتها [[الإمام علي|للإمام علي]] (ع) | ||
|لقب = [[أم المؤمنين]] | |لقب = [[أم المؤمنين]] | ||
سطر ٤٢: | سطر ٤٢: | ||
==النسب == | ==النسب == | ||
هي: "ميمونة بنت الحارث بن حزن ابن بجير بن الهزم بن روبية بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة وأمها: هند بنت عوف بن زهير أو قيل: خولة بنت عمرو بن كعب.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 444؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 132.</ref> | هي: "ميمونة بنت الحارث بن حزن ابن بجير بن الهزم بن روبية بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة وأمها: هند بنت عوف بن زهير أو قيل: خولة بنت عمرو بن كعب.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 444؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 132.</ref> | ||
معظم المصادر التاريخية تتحدث عن جويرية بأن اسمها كان في البداية برة، ثم غيرها النبي (ص)،<ref>ابن حبيب، المحبر، ص 89؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 84.</ref>ولكن ابن حجر العسقلاني ينقل هذا الكلام للميمونة.<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 8، ص 48.</ref> | معظم المصادر التاريخية تتحدث عن [[جويرية زوجة رسول الله|جويرية]] بأن اسمها كان في البداية برة، ثم غيرها النبي (ص)،<ref>ابن حبيب، المحبر، ص 89؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 84.</ref>ولكن ابن حجر العسقلاني ينقل هذا الكلام للميمونة.<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 8، ص 48.</ref> | ||
إحدى أخواتها أم الفضل زوجة [[العباس بن عبد المطلب]] عم [[النبي (ص)]]،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 11، ص 623؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 446.</ref> والأخرى أم [[خالد بن الوليد]]، كما أن أم المؤمنين زينب بنت خزيمة<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1908؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 429.</ref> [[أسماء بنت عميس]] زوجة [[جعفر بن أبي طالب]] و[[سلامة بنت عميس|سلامة (سلمى) بنت عميس]] زوجة [[حمزة بن عبد المطلب]] | إحدى أخواتها أم الفضل زوجة [[العباس بن عبد المطلب]] عم [[النبي (ص)]]،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 11، ص 623؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 446.</ref> والأخرى أم [[خالد بن الوليد]]، كما أن أم المؤمنين [[زينب بنت خزيمة]]<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1908؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 429.</ref> و[[أسماء بنت عميس]] زوجة [[جعفر بن أبي طالب]] و[[سلامة بنت عميس|سلامة (سلمى) بنت عميس]] زوجة [[حمزة بن عبد المطلب]] هنّ أخواتها لأمها،<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 300.</ref> وعليه تكون ميمونة خالة [[خالد بن الوليد]] و[[ابن عباس]]. | ||
وقد اعتبر النبي (ص) في حديث ورد عنه أن ميمونة، وأم الفضل، وأسماء بنت عميس، وامرأة [[حمزة بن عبد المطلب|حمزة]] أخوات المؤمنات.<ref>الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 9، ص 260؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 12، ص 422.</ref> | وقد اعتبر النبي (ص) في حديث ورد عنه أن ميمونة، وأم الفضل، وأسماء بنت عميس، وامرأة [[حمزة بن عبد المطلب|حمزة]] أخوات المؤمنات.<ref>الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 9، ص 260؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 12، ص 422.</ref> | ||
سطر ٥٥: | سطر ٥٤: | ||
==زواجها من النبي (ص)== | ==زواجها من النبي (ص)== | ||
{{زوجات النبي}} | |||
دخل النبي (ص) في [[سنة 7 للهجرة|السنة السابعة للهجرة]] مع [[صحابة|أصحابه]] [[مكة]] لإداء [[عمرة القضاء]]،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 25.</ref> فرأت ميمونة عظمة المسلمين وهيبتهم، فرغبت في الزواج برسول الله (ص)،<ref>بنت الشاطئ، نساء النبي، ص 231 – 232.</ref> فتحدثت مع أختها أم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب في هذا الخصوص، ولم يخف العباس هذا الأمر عن النبي (ص)، وبالتالي بعث الرسول (ص) جعفر بن أبي طالب ليخطبها له، وما إن علمت ميمونة بالخبر -وكانت على بعير لها بأن جعفر جاء ليخطبها للرسول (ص)- نادت: "البعير وما عليه [[الله|لله]] ورسوله".<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 646.</ref> | دخل النبي (ص) في [[سنة 7 للهجرة|السنة السابعة للهجرة]] مع [[صحابة|أصحابه]] [[مكة]] لإداء [[عمرة القضاء]]،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 25.</ref> فرأت ميمونة عظمة المسلمين وهيبتهم، فرغبت في الزواج برسول الله (ص)،<ref>بنت الشاطئ، نساء النبي، ص 231 – 232.</ref> فتحدثت مع أختها أم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب في هذا الخصوص، ولم يخف العباس هذا الأمر عن النبي (ص)، وبالتالي بعث الرسول (ص) جعفر بن أبي طالب ليخطبها له، وما إن علمت ميمونة بالخبر -وكانت على بعير لها بأن جعفر جاء ليخطبها للرسول (ص)- نادت: "البعير وما عليه [[الله|لله]] ورسوله".<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 646.</ref> | ||