عمرو بن صبيح الصيداوي

مقالة مقبولة
دون صورة
خلل في أسلوب التعبير
من ويكي شيعة
عمرو بن صبيح الصيداوي
تاريخ وفاةسنة 66 هـ
سبب وفاةبأمر المختار الثقفي
إقامةالكوفة
سبب شهرةمن قوات معسكر ابن سعد في واقعة الطف
لقبمذحجي
أعمال بارزةالمشاركة في رض جسد الحسين (ع) بالخيل، قاتل عبد الله بن مسلم


عمرو بن صبيح الصيداوي، (مقتول: 66 هـ) كان من رماة جيش عمر بن سعد في واقعة الطف، وقتل عبد الله بن مسلم بن عقيل، كما أنه من الخيّالة الذين داسوا جسد الإمام الحسين (ع) بأمر عمر بن سعد.

السيرة

عمرو بن صبيح الصيداوي من شخصيات القرن الأول الهجري، تعود شهرته إلى مشاركته في واقعة الطف إلى جانب عمر بن سعد، وعاقبته قتل في ثورة المختار.

الاسم

كان عمرو في معسكر عمر بن سعد في واقعة كربلاء، وذكر في المصادر باسم عمرو بن صبيح المذحجي،[١] وعمرو بن صبيح الصيداوي،[٢] وعمر بن صبيح الصدائي.[٣]

واقعة عاشوراء

رمى عمرو في يوم عاشوراء بسهم عبد الله بن مسلم بن عقيل، وقد وضع كفه على جبهته، فثبت في جبهته بعد أن شك السهم كفه، ثم رماه بسهم وقع في قلب، فمات.[٤] وروى البلاذري عن عمرو بن صبيح أنه رمى عبد الله في كفه التي وضعها على جبهته، فثبت سهم في جبهته بعد أن اجتاز كفه، ثم رماه زيد بن الرقاد في قلبه.[٥] وروى أيضا أن جماعة قتلوا عبد الله بن مسلم، وذلك بعد أن رمى عمرو عبدَ الله في جبهته.[٦]

وأورد الشيخ المفيد أن عمرو رمى عبد الله بسهم، فشك كفه بجبهته، وجاءه رجل آخر في طعنه برمحه في قلبه وقتله،[٧] وهناك مصادر تتحدث عن استشهاد عبد الله بن مسلم على يد زيد بن الرقاد[٨] أو أسيد بن مالك الحضرمي.[٩]

كان عمرو من الخيالة العشرة الذي داسوا جسد الإمام الحسين (ع) بحوافر خيلهم، فرضوا صدره وظهره،[١٠] وذلك بأمر عمر بن سعد. لُعن عمرو كقاتل عبد الله بن مسلم في زيارة الشهداء.[١١]

العاقبة

ألقي القبض على عمرو في ثورة المختار سنة 66 للهجرة ليلا، وكان على سطح داره، وقد وضع سيفه تحت رأسه، فأتوا به إلى المختار، فأمر بطعنه بالرمح حتى مات.[١٢]

الهوامش

  1. ابن شهر آشوب، المناقب، ج 4، ص 111.
  2. المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 65؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 200؛ ابن الأثير، الكامل، ج 4، ص 92.
  3. الطبري، التاريخ، ج 5، ص 447، ج 5، ص 469؛ ابن الأثير، الكامل، ج 4، ص 74.
  4. الطبري، التاريخ، ج 5، ص 447؛ ابن الأثير، الكامل، ج 4، ص 74.
  5. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 6، ص 408.
  6. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 200؛ الطبري، التاريخ، ج 5، ص 447.
  7. المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 107.
  8. البلاذري، أنساب الأشراف، ج 6، ص 408؛ الطبري، التاريخ، ج 6، ص 64؛ ابن الأثير، الكامل، ج 4، ص 243؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 8، ص 272.
  9. الطبري، التاريخ، ج 5، ص 469.
  10. ابن شهر آشوب، المناقب، ج 4، ص 111؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 59.
  11. المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 65، ج 98، ص 269.
  12. الطبري، التاريخ، ج 6، ص 65. ابن نما، ذوب النضار، ص 122.

المصادر والمراجع

  • ابن شهرآشوب المازندراني، مناقب آل أبي طالب(ع)، قم، مؤسسه انتشارات علامة، 1379 هـ.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب‌ الأشراف(ج3)، تحقيق: محمد باقر المحمودي، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1977 هـ/1397 م.
  • المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد، قم، انتشارات المؤتمر العالمي للشيخ المفيد، 1413 هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم والملوك، بيروت، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار التراث، 1387 هـ/1967 م.
  • المجلسي، بحار الأنوار، بيروت، مؤسسة الوفاء، 1404 هـ.
  • ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1385 هـ/1965 م.
  • ابن نما الحلي، نَجم الدین جعفر بن محمد بن جعفر، ذوب النضار في شرح الثار، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1416 هـ.
  • ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت، دار الفكر، 1407 هـ/1986 م.