المغيرة بن شعبة
المُغيرة بن شُعبة من أصحاب رسول الله ومن الأشخاص الذين شاركوا في واقعة الهجوم على دار الزهراء
وقد عُين من قبل عمر بن الخطاب حاكماً على البحرين والبصرة والكوفة وفي حُكم معاوية ابن أبي سفيان كان حاكماً للكوفة وكان من الذين يلعنون أمير المؤمنين علي
والشيعة من على منبر الكوفة وله غلام اسمه أبو لؤلؤة الذي قتل عمر ابن الخطاب
محتويات
نسبه، ولادته، وفاته
المُغیرة بن شُعبة بن عامر بن مسعود من قبيلة ثقيف، كنيته أبو عيسى أو أبو عبد الله.[1] ولد في السنة الثانية بعد البعثة النبوية.[2] وقد توفی في سنة 50 هـ .
في زمان رسول الله
أسلم في سنة 5 هـ قبل عمرة وصلح الحديبيّة، وشهد بيعة الرضوان، وله فيها ذكر.[3] وفي سنة 9 هـ بعد أن دخلت قبيلة ثقيف الإسلام أمر النبي المغيرة وأبي سفيان بالذهاب الى الطائف وتكسير صنم اللات هناك.[4]
بعد وفاة رسول الله
وفقا لما كتبه الشيخ المفيد أن المغيرة قد ساهم هو وبعض أصحابه في الغارة على بيت فاطمة الزهراء وأجبر الإمام علي
على المبايعة
[5]
وفي کتاب الإحتجاج أنّ الإمام الحسن قال للمغيرة موبخاً له: وأنت الذي ضربت فاطمة بنت رسول الله
حتى أدميتها وألقت ما في بطنها. [6]
في زمان الخلفاء
قال البغويّ: كان أول من وضع ديوان البصرة. وقال ابن حبان: كان أول من سُلِّم عليه بالإمرة، ثم ولاه عمر الكوفة، وأقره عثمان ثم عزله، فلما قُتل عثمان اعتزل القتال، ثم بايع معاوية بعد أن اجتمع الناس عليه، ثم ولاه بعد ذلك الكوفة فاستمرّ على إمرتها حتى مات سنة خمسين عند الأكثر، وقال زيد عن أبيه أنّ عمر استعمل المغيرة بن شُعبة على البحرين فأبغضوه فعزله، وعن ابن سيرين قال: كان يقول الرجل للرجل غضب عليك الله كما غضب عُمر على المُغيرة عزله عن البصرة فولاه الكوفة، وعن الشعبي قال: دُهاة العرب معاوية والمغيرة وعمرو بن العاص وزياد.[7]
وبعد قصة التحكيم، وتعهده بالولاء لمعاوية بن أبي سفيان، تم تعیینه حاكم للكوفة في سنة 50 هـ مرة أخرى وبقي في هذا المنصب إلى أواخر حياته.[8] وفي قضية صلح الإمام الحسن كان واحد من الذين أرسلهم معاوية لأجل الصلح.[9] وفي المصادر التاريخية أن المُغيرة هو أول من اقترح على معاوية ولاية العهد ليزيد.[10]
الهوامش
المصادر والمراجع
- الذهبي، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير و الأعلام، دار الكتاب العربي، ط2، 1409هــ، بيروت - لبنان.
- الطبری، تاریخ الأمم والملوك، دار التراث، 1378هــ، بيروت - لبنان.
- العسقلاني، ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة، دار الكتب العلمية بيروت، ط1، بيروت - لبنان.
- اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، دار صادر، بيروت - لبنان.
|