انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الخلود»

ط
سطر ٤٣: سطر ٤٣:
ومن بين علماء [[المسلمين]]، هناك مجموعة من المفكرين ذوي الميول [[العرفان|العرفانية]] و<nowiki/>[[الفلسفة|الفلسفية]] يخالفون أصل الخلود في العذاب،<ref>ساطع ورفيعا، «مقایسه دیدگاه امام خمینی در باب خلود با سایر آرا مخالف و موافق»، ص79.</ref> منهم: [[محيي الدين بن عربي]]،<ref>ابن عربي، الفتوحات المكية، ج1، ص114، 303.</ref> وعبد الرزاق الكاشي،<ref>الكاشي، شرح فصوص الحكم، ص123.</ref> وداوود القيصري،<ref>القيصري، شرح فصوص الحكم، ص726.</ref> و<nowiki/>[[الملا صدرا]] في بعض مؤلفاته الفلسفية.<ref>الملا صدرا، الأسفار، ج2، ص347 ـ 349؛ الملا صدرا، الشواهد الربوبية، ص385.</ref> ولقد ذكر الملا صدرا أن الذين يقولون بالعذاب الأبدي لا يعلمون أن رحمة الله العامة والواسعة تصل إلى كل شيء.<ref>الملا صدرا، المبدأ والمعاد، ص460.</ref>
ومن بين علماء [[المسلمين]]، هناك مجموعة من المفكرين ذوي الميول [[العرفان|العرفانية]] و<nowiki/>[[الفلسفة|الفلسفية]] يخالفون أصل الخلود في العذاب،<ref>ساطع ورفيعا، «مقایسه دیدگاه امام خمینی در باب خلود با سایر آرا مخالف و موافق»، ص79.</ref> منهم: [[محيي الدين بن عربي]]،<ref>ابن عربي، الفتوحات المكية، ج1، ص114، 303.</ref> وعبد الرزاق الكاشي،<ref>الكاشي، شرح فصوص الحكم، ص123.</ref> وداوود القيصري،<ref>القيصري، شرح فصوص الحكم، ص726.</ref> و<nowiki/>[[الملا صدرا]] في بعض مؤلفاته الفلسفية.<ref>الملا صدرا، الأسفار، ج2، ص347 ـ 349؛ الملا صدرا، الشواهد الربوبية، ص385.</ref> ولقد ذكر الملا صدرا أن الذين يقولون بالعذاب الأبدي لا يعلمون أن رحمة الله العامة والواسعة تصل إلى كل شيء.<ref>الملا صدرا، المبدأ والمعاد، ص460.</ref>


ولكن ذكر في كتاب العرشية،<ref>الملا صدرا، العرشية، ص95.</ref> أن عذاب جهنم دائم،<ref>الآشتياني، شرح حال و آرای فلسفی ملاصدرا، ص255 ـ 256.</ref> وفي [[الأسفار]] ذكر أن خلود الكفار في النار إنما هو لفساد عقائدهم؛ لأن فساد الاعتقاد يؤدي إلى فساد ذات [[الروح]]، ويؤدي في النهاية إلى هلاكها، على عكس الفساد في العمل الذي من المحتمل رفعه.<ref>الملا صدرا، الأسفار، ج4، ص307 ـ 310.</ref>
ولكن ذكر في كتاب العرشية،<ref>الملا صدرا، العرشية، ص95.</ref> أن عذاب جهنم دائم،<ref>الآشتياني، شرح حال و آرای فلسفی ملاصدرا، ص255 ـ 256.</ref> وفي [[الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة (كتاب)|الأسفار]] ذكر أن خلود الكفار في النار إنما هو لفساد عقائدهم؛ لأن فساد الاعتقاد يؤدي إلى فساد ذات [[الروح]]، ويؤدي في النهاية إلى هلاكها، على عكس الفساد في العمل الذي من المحتمل رفعه.<ref>الملا صدرا، الأسفار، ج4، ص307 ـ 310.</ref>


وقد ذكر في نقد ابن عربي وبعض أتباعه، أن هذا الرأي لا يتوافق مع سياق آيات القرآن في العذاب و<nowiki/>[[الخلود في النار]]، وهو مخالف [[الإجماع|لإجماع]] أهل الإسلام.<ref>الثقفي الطهراني، روان جاويد، ج1، ص153 ـ 156.</ref>
وقد ذكر في نقد ابن عربي وبعض أتباعه، أن هذا الرأي لا يتوافق مع سياق آيات القرآن في العذاب و<nowiki/>[[الخلود في النار]]، وهو مخالف [[الإجماع|لإجماع]] أهل الإسلام.<ref>الثقفي الطهراني، روان جاويد، ج1، ص153 ـ 156.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٧٧٠

تعديل