مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة سقيفة بني ساعدة»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi طلا ملخص تعديل |
imported>Nabavi طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١١٤: | سطر ١١٤: | ||
'''موقف علي وفاطمة (ع)''' | '''موقف علي وفاطمة (ع)''' | ||
بعد [[وفاة رسول الله]] ومضى الأنصار قدما | بعد [[وفاة رسول الله]] ومضى الأنصار قدما مع ثلة من المهاجرين في السقفيه، تقاعس عنهم علي (ع) وبعض من الصحابة.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 124.</ref> | ||
عندما رأى رجل علياً وهو يسوي قبر [[رسول الله]] ثم أخبره بما حصل في اجتماع السقيفة، من مبايعة القوم أبا بكر والاختلاف الذي حصل بين الأنصار ومبادرة [[الطلقاء]] بالعقد خوفاً من إدراك بني هاشم الأمر، وضع يده على المسحاة وقرأ الآيات الأولى من سورة العنكبوت.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 189؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 22، ص 519 - 27.</ref>{{ملاحظة|{{قرآن|بسم الله الرحمن الرحيم}}{{قرآن|الم*أحَسِب النّاس أن يُتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لايُفتنون}}*{{قرآن|ولقد فتنّا مِن قبلِهِم فلَيَعلَمَنَّ اللهُ الذين صدقوا ولَيَعلَمَنَّ الكاذبين}}*{{قرآن|أم حَسِب الذين يعمَلون السَّيئات أن يسبقونا سآءَ ما يَحكُمون*}}}} | عندما رأى رجل علياً وهو يسوي قبر [[رسول الله]] ثم أخبره بما حصل في اجتماع السقيفة، من مبايعة القوم أبا بكر والاختلاف الذي حصل بين الأنصار ومبادرة [[الطلقاء]] بالعقد خوفاً من إدراك بني هاشم الأمر، وضع يده على المسحاة وقرأ الآيات الأولى من سورة العنكبوت.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 189؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 22، ص 519 - 27.</ref>{{ملاحظة|{{قرآن|بسم الله الرحمن الرحيم}}{{قرآن|الم*أحَسِب النّاس أن يُتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لايُفتنون}}*{{قرآن|ولقد فتنّا مِن قبلِهِم فلَيَعلَمَنَّ اللهُ الذين صدقوا ولَيَعلَمَنَّ الكاذبين}}*{{قرآن|أم حَسِب الذين يعمَلون السَّيئات أن يسبقونا سآءَ ما يَحكُمون*}}}} | ||
وفي موقف آخر له عندما انتهت أنباء السقيفة إلى أمير المؤمنين بعد [[وفاة رسول الله (ص)|وفاة رسول الله]]، سأل عن ما قالته الأنصار في احتجاجهم أمام المهاجرين والذي أجابوا فيه: "منّا أمير ومنكم أمير". | وفي موقف آخر له عندما انتهت أنباء السقيفة إلى أمير المؤمنين بعد [[وفاة رسول الله (ص)|وفاة رسول الله]]، سأل عن ما قالته الأنصار في احتجاجهم أمام المهاجرين والذي أجابوا فيه: "منّا أمير ومنكم أمير". | ||
فسأل: "ألم يحتج أحد عليهم بأن رسول الله | فسأل: "ألم يحتج أحد عليهم بأن رسول الله وصّى بأن يحسَن إلى محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم"؟ فقالوا: "ومافي هذا من الحجة عليهم"؟ فقال: "لو كانت الإمامة فيهم لم تكن الوصية بهم". | ||
وبحسب نص آخر: كيف تكون [[الإمامة]] لهم مع الوصية بهم؟ لو كانت الإمامة لهم لكانت الوصية إليهم.<ref>الريشهري، موسوعة الإمام علي نقلاً عن نثر الدرر، ج 1، ص 279.</ref> | |||
ثم سأل عن ما قالت قريش، فأجابوه: احتجّت بأنها شجرة الرسول، فقال: احتجوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة.<ref>الريشهري، موسوعة الإمام علي نقلاً عن نهج البلاغة، الخطبة 67.</ref> | |||
وفي أحد إحتجاجاته حول شأن [[الخلافة]] يقول علي: واعجبا! أتكون الخلافة بالصحابة، ولا تكون [[الصحابة|بالصحابة]] والقرابة؟ ويروى: ولا تكون بالقرابة والنصّ.<ref>الريشهري، موسوعة الإمام علي نقلاً عن خصائص الأئمة، ص 111.</ref> | وفي أحد إحتجاجاته حول شأن [[الخلافة]] يقول علي: واعجبا! أتكون الخلافة بالصحابة، ولا تكون [[الصحابة|بالصحابة]] والقرابة؟ ويروى: ولا تكون بالقرابة والنصّ.<ref>الريشهري، موسوعة الإمام علي نقلاً عن خصائص الأئمة، ص 111.</ref> | ||
وروي عن [[الشريف الرضي]] أبيات | وروي عن [[الشريف الرضي]] أبيات في هذا المعنى يعكس احتجاج علي هذا: | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
سطر ١٨٩: | سطر ١٨٨: | ||
==ثمرات السقيفة== | ==ثمرات السقيفة== | ||
من المؤرخين من يعدّ أحداثاً تاريخية طوال الفترات التي ولت واقعة السقيفة، ويعتقد بأنها من ثمار تلك الواقعة، من أهمها: | من المؤرخين من يعدّ أحداثاً تاريخية طوال الفترات التي ولت واقعة السقيفة، ويعتقد بأنها من ثمار تلك الواقعة، من أهمها: | ||
*إقتحام بيت فاطمة | *[[إقتحام بيت فاطمة (س)|إقتحام بيت فاطمة]]، بعد إرغام زوجها علي (ع) على البيعة والتي -على رأي عموم أتباع أهل البيت[[ملف:عليهم السلام.png|25 px]]<noinclude></noinclude>- قد أدى إلى وفاتها (س).<ref>ابن شهر آشوب، المناقب، ج 2، ص 206.</ref> | ||
*[[واقعة الطف]] الذي قتل فيه [[أبو عبد الله الحسين]] (ع) سبط النبي{{صل}} مع جمع من أنصاره وسبي أهل بيت الرسول (ص) في [[كربلاء|أرض كربلاء]] سنة 61 للهجرة.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 328.</ref> | *[[مصادرة فدك]] وهي القرية الواقعة في [[الحجاز]] والتي وهبها النبي (ص) لإبنته الزهراء (ع) في حياته.<ref> الطبرسي، الاحتجاج، ج 1، ص 91.</ref> | ||
*[[واقعة الطف]] الذي قتل فيه [[أبو عبد الله الحسين]] (ع) [[سبط النبي]]{{صل}} مع جمع من أنصاره وسبي أهل بيت الرسول (ص) في [[كربلاء|أرض كربلاء]] سنة 61 للهجرة.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 328.</ref> | |||
وهذه الحقيقة تماماً كما وصفها المرحوم [[محمد حسين الغروي الأصفهاني|الغروي الأصفهاني]] على حد تعبيره، حيث يقول:<ref>المحدثي، جواد، بلاغ عاشوراء، ص 143، نقلا عن الغروي الأصفهاني.</ref> | |||
{{بداية قصيدة}} | |||
{{بيت|فما رَماه اِذْ رَماهُ حَرمَله|وانَما رَماهُ مَن مَهَّدَ له|سَهمٌ اَتی مِن جانب السقيفه|وقَوسُه عَلی يدِ الخليفه}} | |||
{{بيت|وما أصاب سَهْمُهُ نَحرَ الصّبي|بَل كَبدَ الدینِ ومُهجة النَبي}} | |||
{{نهاية قصيدة}} | |||
==رؤى المستشرقين== | ==رؤى المستشرقين== |