انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة سقيفة بني ساعدة»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
لا ملخص تعديل
imported>Foad
لا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:
'''واقعة سقيفة بني ساعدة''' وهي أولى الوقائع التي حدثت بعد [[رحيل النبي]] (ص) في [[السنة 11 من الهجرة|سنة 11 من الهجرة،]] حيث تم فيها مبايعة [[أبو بكر]] بعنوان خليفة [[المسلمين]] بعد [[رسول الله]] (ص).
'''واقعة سقيفة بني ساعدة''' وهي أولى الوقائع التي حدثت بعد [[رحيل النبي]] (ص) في [[السنة 11 من الهجرة|سنة 11 من الهجرة،]] حيث تم فيها مبايعة [[أبو بكر]] بعنوان خليفة [[المسلمين]] بعد [[رسول الله]] (ص).


بينما تنقسم [[الصحابة]] الحاضرون في [[سقيفة بني ساعدة]]، إلى فريقين منافسين:
حيث انقسم [[الصحابة]] الحاضرون في [[سقيفة بني ساعدة]]، إلى فريقين منافسين:


'''الأول''' يطالب بـ[[الخلافة|خلافة]] [[سعد بن عبادة]] وهم من [[الأنصار]]، و'''الآخر''' يطالب بخلافة أبي بكر وهم من [[المهاجرين]]، إلا أنه -وفي نهاية المطاف- التفّت ثلة  حول [[أبي بكر بن أبي قحافة]] لتبايعه، ثم تبعها الآخرون، فتمّ تنصيبه كـ[[خليفة]] على رؤوس المسلمين، وذلك في اجتماع لم يحضره أحد من [[بنو هاشم|بني هاشم]] و[[أهل بيت الرسول]]{{صل}} -أولهم [[علي بن أبي طالب]]- لانشغالهم بجهاز [[الرسول]] وتوديعه{{صل}}.  
'''الأول''' يطالب بـ[[الخلافة|خلافة]] [[سعد بن عبادة]] وهم من [[الأنصار]]، و'''الآخر''' يطالب بخلافة أبي بكر وهم من [[المهاجرين]]، إلا أنه -وفي نهاية المطاف- التفّت ثلة  حول أبي بكر بن أبي قحافة لتبايعه، ثم تبعها الآخرون، فتمّ تنصيبه كـ[[خليفة]] على رؤوس المسلمين، وذلك في اجتماع لم يحضره أحد من [[بنو هاشم|بني هاشم]] و[[أهل بيت الرسول]]{{صل}} -أولهم [[علي بن أبي طالب]]- لانشغالهم بجهاز [[الرسول]] وتوديعه{{صل}}.  


كانت مبايعة أبي بكر محل خلاف ونزاع في [[المدينة]] لفترة من الزمن ولم تحظى بقبول عام، كما تحفّظ البعض بشأنها أيضا. فضلاً عمن كان يرى فيه، مخالفة صريحة لما وصّى به [[رسول الله]] في واقعة [[غدير خم]] ومواقف أخرى مؤكدة. فقد أبدى الإمام علي والزهراء (ع) معارضتهما للبيعة ومعهم الفضل وعبد الله ابنا [[عباس بن عبد المطلب]] وعدد من أصحاب النبي المقربين، أمثال [[سلمان الفارسي]]، و[[أبو ذر|أبي ذر]]، و[[المقداد]]، و[[الزبير]]".   
كانت مبايعة أبي بكر محل خلاف ونزاع في [[المدينة]] لفترة من الزمن ولم تحظى بقبول عام، كما تحفّظ البعض بشأنها أيضا. فضلاً عمن كان يرى فيه، مخالفة صريحة لما وصّى به [[رسول الله]] في واقعة [[غدير خم]] ومواقف أخرى مؤكدة. فقد أبدى الإمام علي والزهراء (ع) معارضتهما للبيعة ومعهم الفضل وعبد الله ابنا [[عباس بن عبد المطلب]] وعدد من أصحاب النبي المقربين، أمثال [[سلمان الفارسي]]، و[[أبو ذر|أبي ذر]]، و[[المقداد]]، و[[الزبير]]".   
مستخدم مجهول