الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آيات الإفك»
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٦٦: | سطر ٦٦: | ||
*الطباطبائي، محمد حسين، '''الميزان في تفسير القرآن'''، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 1، 1417 هـ/ 1997 م. | *الطباطبائي، محمد حسين، '''الميزان في تفسير القرآن'''، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 1، 1417 هـ/ 1997 م. | ||
*مكارم الشيرازي، ناصر، '''الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل'''، قم، مدرسة الإمام علي{{عليه السلام}}، ط 1، 1426 هـ. | *مكارم الشيرازي، ناصر، '''الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل'''، قم، مدرسة الإمام علي{{عليه السلام}}، ط 1، 1426 هـ. | ||
*اليوسفي، محمد هادي، '''موسوعة التاريخ الإسلامي'''، قم، مجمع الفکر الإسلامي، 1423 هـ. | |||
*السبحاني، جعفر، '''فروغ ابديت'''، قم، بوستان کتاب، 1384 ش. | |||
*الطوسي، محمد بن الحسن، '''التبيان في تفسير القرآن'''، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1409 هـ. | |||
*أبو الفتوح الرازي، حسين بن علي، '''روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن'''، مشهد، بنیاد پژوهشهای اسلامی آستان قدس رضوی، 1371 ش. | |||
* | |||
*الطوسي، محمد بن الحسن، '''التبيان في تفسير القرآن'''، | |||
* | |||
{{Div col end}} | {{Div col end}} | ||
سطر ١٢٨: | سطر ٧٦: | ||
{{آيات قرآنية مشهورة}} | {{آيات قرآنية مشهورة}} | ||
[[Category:بحاجة إلى تصحيح بناء على صالحة للترجمة]] | |||
[[Category:آيات أخلاقية]] | |||
[[Category:آيات مشهورة من سورة النور]] | |||
[[Category:آيات ذات شأن نزول]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]] | |||
[[Category:بحاجة إلى تصحيح بناء على صالحة للترجمة]] | [[Category:بحاجة إلى تصحيح بناء على صالحة للترجمة]] | ||
[[Category:آيات أخلاقية]] | [[Category:آيات أخلاقية]] |
مراجعة ١٩:٤٧، ٢٤ يناير ٢٠٢٢
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. imported>Foad |
عنوان الآية | آيات الإفك |
---|---|
رقم الآية | 11 إلى 20 |
في سورة | النور |
في جزء | 18 |
رقم الصفحة | 351 |
شأن النزول | في عائشة أو مارية القبطية |
مكان النزول | المدينة |
الموضوع | براءة زوجة النبي |
آيات الإفك، هي مجموعة من الآيات القرآنية التي نزلت في بعض ممَن كان مع رسول الله (ص) حين افتراءهم على بعض زوجاته (ص)، بغية تسقيطه وأذيته (ص).
وقد اختلف المفسرون والمحدّثون عند الشيعة والسنّة في تحديد الزوجة التي رُميت بالإفك ونزلت فيها هذه الآيات، فمنهم مَن قال: هي عائشة بنت أبي بكر، ومنهم مَن قال: أنّها مارية القبطية، إلا أن الغالبية من المفسرين ذهبوا للقول الأول.
نصّ آيات الإفك
سورة النور : آية 11 - 20 |
إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿11﴾ لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَٰذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ﴿12﴾ لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ۚ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَٰئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴿13﴾ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿14﴾ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ﴿15﴾ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبْحَانَكَ هَٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴿16﴾ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿17﴾ وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿18﴾ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿19﴾ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴿20﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿21﴾ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿22﴾ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿23﴾ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿24﴾ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴿25﴾ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴿26﴾ |
معنى الإفك
الإفك في اللغة العربية بمعنى صد الناس عن الحق بالكذب والباطل، وبهذا الاعتبار يطلق على الكذب إفك، لانصرافه عن الحقّ والواقع.[١] ذكر الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان أنّ كلمة الإفك في هذه الآيات يعني به الكذب العظيم الذي يغير الواقع رأساً على عقب،[٢]
سبب النزول
حسب المصادر التاريخية والروائية، أنّ آيات الإفك نزات بعد غزوة بني المصطلق في السنة 5 هـ، أو 6 هـ، أثناء عودة المسلمين إلى المدينة المنورة.[٣] وقع خلافٌ فيمن نزلت فيها آيات الإفك على قولين: أحدهما: أنّها نزلت في عائشة بنت أبي بكر حينما تكلّم فيها أصحاب الإفك، والآخر: أنهّا نزلت في ماريّة القبطيّة حينما تكلّم فيها أصحاب الإفك وعائشة، وهو كما يلي:
- نزلت هذه الآيات في عائشة وذلك بعدما اتهمها بعض المنافقين، ووقعت هذه الحادثة بعد عودة المسلمين من غزوة بني المصطلق.[٤] ولم يقبل جملة من العلماء سبب النزول هذا وضعفه، منهم: السيد جعفر مرتضى العاملي المؤرخ الشيعي، والعلامة الطباطبائي، وناصر مكارم الشيرازي من مفسري الشيعة.[٥]
- أنها نزلت في اتهام مارية القبطية من قبل عائشة،[٦] وأيضاً لم يقبل جملة من العلماء سبب النزول الثاني، منهم: جعفر السبحاني المتكلم والمؤرخ الشيعي، وناصر مكارم الشيرازي من مراجع التقليد ومفسري الشيعة.[٧]
كما ذكر الشيخ جعفر السبحاني في كتابه فروغ ابديت، أن محدثين ومفسرين أهل السنة ذهبوا إلى أن سبب نزول الآية هو اتهام عائشة من قبل المنافقين.[٨] وذكر العلامة الطباطبائي أن أهل السنة ذهبوا إلى سبب النزول هو الأول (أن المقذوفة عائشة) وأن الشيعة ذهبوا إلى أن سبب النزول هو الثاني (أن المقذوفة مارية)، ولكن كل من النزولين لا يخلوا من إشكال.[٩] إلا أن عدداً من المفسرين الشيعة الكبار يتفقون مع أهل السنة، من جملتهم الشيخ الطوسي في تفسير البيان، والفضل بن الحسن الطبرسي في جمع البيان، أبو الفتوح الرازي في روض الجنان.[١٠]
محتوى الآيات
ذكر القرآن الكريم في الآيات 11 إلى 26 من سورة النور حادثة الإفك واتهام أحد المسلمين بالفاحشة، فجائة الآيات تعنف من قام بهذا العمل من المنافقين والذين في قلوبهم مرض.[١١] والمستفاد من الآيات أنهم رموا بعض أهل النبي بالفحشاء، وكان الرامون هم جماعة من الناس.[١٢] فهدد الله تعالى الذين أشاعوا الفاحشة بالعذاب العظيم، ووَبَّخَ المؤمنين على نشر الشائعة دون أي تحقيق أو علم بصدقها.[١٣]
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ الفراهيدي، العين، ج 1 ، ص 91 ــ 92، حرف الألف، مادة أفك؛ المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج 1، ص 99.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 206.
- ↑ ابن الجوزي، تلقيح فهوم أهل الأثر، ص 40؛ القمي، تفسیر القمي، ج 2، ص 99؛ العلامة المجلسي، حياة القلوب، ج 4، ص 1082.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، دار المعرفة، ج 2، ص 297 ــ 302؛ الواقدي، المغازي، ج 2، ص 426 ــ 435.
- ↑ العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 13، ص 77 ــ 78؛ ص 81 و97؛ الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 101 ــ 106؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 11، ص 40 ــ 41.
- ↑ القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 99؛ اليوسفي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 3، ص 350؛ العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 13، ص 320 ــ 326.
- ↑ السبحاني، فروغ ابديت، ص 666؛ مكارم الشيرازي، ج 11، ص 41.
- ↑ السبحاني، فروغ ابديت، ص 660.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 89.
- ↑ الطوسي، تفسير التبيان، ج 7، ص 408 و415 ــ 417؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 205 ــ 207؛ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، ص 112 و 114 ــ 115.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 89.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 89.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 11، ص 46.
المصادر والمراجع
- الفراهيدي، الخليل بن أحمد، العين، قم ــ إيران، انتشارات أسوة، ط 3، 1432 هـ.
- المصطفوي، حسن، التحقيق في كلمات القرآن، طهران، مركز نشر آثار العلامة المصطفوي، ط 1، 1385 ش.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، قم، دارالمعرفة، ط 1، 1406 هـ.
- ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والأثر، بیروت، دار الأرقم، 1418 هـ/ 1997 م.
- القمي، علي بن ابراهيم القمّي، تفسير القمّي، قم، دار الكتب، 1367 ش.
- المجلسي، محمد باقر، حياة القلوب، تحقیق: علي إماميان، قم، نشر سرور، 1384 ش.
- ابن هشام، عبد الملك، السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى السقا وآخرون، بيروت، دار المعرفة، د.ت.
- الواقدي، محمد بن عمر، المغازي، تحقیق: مارسدن جونس، قم، مکتب الإعلام الإسلامي، 1414 هـ.
- العاملي، جعفر مرتضى، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، بيروت، دار الحديث للطباعة، ط 2، 1428 هـ/ 2007 م.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 1، 1417 هـ/ 1997 م.
- مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي، ط 1، 1426 هـ.
- اليوسفي، محمد هادي، موسوعة التاريخ الإسلامي، قم، مجمع الفکر الإسلامي، 1423 هـ.
- السبحاني، جعفر، فروغ ابديت، قم، بوستان کتاب، 1384 ش.
- الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1409 هـ.
- أبو الفتوح الرازي، حسين بن علي، روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن، مشهد، بنیاد پژوهشهای اسلامی آستان قدس رضوی، 1371 ش.