انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آيات الإفك»

من ويكي شيعة
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٣٢: سطر ٣٢:
==سبب النزول==
==سبب النزول==
حسب المصادر التاريخية والروائية، أنّ آيات الإفك نزات بعد غزوة بني المصطلق في السنة 5 هـ، أو 6 هـ، أثناء عودة المسلمين إلى المدينة المنورة.<ref>ابن‌ الجوزي، تلقيح فهوم أهل الأثر، ص 40؛ القمي، تفسیر القمي، ج 2، ص 99؛ العلامة المجلسي، حياة القلوب، ج 4، ص 1082.</ref> وقع خلافٌ فيمن نزلت فيها آيات الإفك على قولين: أحدهما: أنّها نزلت في عائشة بنت أبي بكر حينما تكلّم فيها أصحاب الإفك، والآخر: أنهّا نزلت في ماريّة القبطيّة حينما تكلّم فيها أصحاب الإفك وعائشة، وهو كما يلي:
حسب المصادر التاريخية والروائية، أنّ آيات الإفك نزات بعد غزوة بني المصطلق في السنة 5 هـ، أو 6 هـ، أثناء عودة المسلمين إلى المدينة المنورة.<ref>ابن‌ الجوزي، تلقيح فهوم أهل الأثر، ص 40؛ القمي، تفسیر القمي، ج 2، ص 99؛ العلامة المجلسي، حياة القلوب، ج 4، ص 1082.</ref> وقع خلافٌ فيمن نزلت فيها آيات الإفك على قولين: أحدهما: أنّها نزلت في عائشة بنت أبي بكر حينما تكلّم فيها أصحاب الإفك، والآخر: أنهّا نزلت في ماريّة القبطيّة حينما تكلّم فيها أصحاب الإفك وعائشة، وهو كما يلي:
#نزلت هذه الآيات في عائشة وذلك بعدما اتهمها بعض المنافقين، ووقعت هذه الحادثة بعد عودة المسلمين من غزوة بني المصطلق.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، دار المعرفة، ج 2، ص 297 ــ 302؛ الواقدي، المغازي، ج 2، ص 426 ــ 435.</ref> ولم يقبل جملة من العلماء سبب النزول هذا وضعفه، منهم: السيد جعفر مرتضى العاملي المؤرخ الشيعي، والعلامة الطباطبائي، وناصر مكارم الشيرازي من مفسري الشيعة.<ref>العاملي،  الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 13، ص 77 ــ 78؛ ص 81 و97؛ العلامة الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 101 ــ 106؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 11، ص 40 ــ 41.</ref>
#نزلت هذه الآيات في عائشة وذلك بعدما اتهمها بعض المنافقين، ووقعت هذه الحادثة بعد عودة المسلمين من غزوة بني المصطلق.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، دار المعرفة، ج 2، ص 297 ــ 302؛ الواقدي، المغازي، ج 2، ص 426 ــ 435.</ref> ولم يقبل جملة من العلماء سبب النزول هذا وضعفه، منهم: السيد جعفر مرتضى العاملي المؤرخ الشيعي، والعلامة الطباطبائي، وناصر مكارم الشيرازي من مفسري الشيعة.<ref>العاملي،  الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 13، ص 77 ــ 78؛ ص 81 و97؛ الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 101 ــ 106؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 11، ص 40 ــ 41.</ref>
#أنها نزلت في اتهام مارية القبطية من قبل عائشة،<ref>القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 99؛ اليوسفي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 3، ص 350؛ العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 13، ص 320 ــ 326.</ref> وأيضاً لم يقبل جملة من العلماء سبب النزول الثاني، منهم: جعفر السبحاني المتكلم والمؤرخ الشيعي، وناصر مكارم الشيرازي من مراجع التقليد ومفسري الشيعة.<ref>السبحاني، فروغ ابديت، ص 666؛ مكارم الشيرازي، ج 11، ص 41.</ref>
#أنها نزلت في اتهام مارية القبطية من قبل عائشة،<ref>القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 99؛ اليوسفي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 3، ص 350؛ العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 13، ص 320 ــ 326.</ref> وأيضاً لم يقبل جملة من العلماء سبب النزول الثاني، منهم: جعفر السبحاني المتكلم والمؤرخ الشيعي، وناصر مكارم الشيرازي من مراجع التقليد ومفسري الشيعة.<ref>السبحاني، فروغ ابديت، ص 666؛ مكارم الشيرازي، ج 11، ص 41.</ref>


كما ذكر الشيخ جعفر السبحاني في كتابه فروغ ابديت، أن محدثين ومفسرين أهل السنة ذهبوا إلى أن سبب نزول الآية هو اتهام عائشة من قبل المنافقين.<ref>السبحاني، فروغ ابديت، ص 660.</ref> وذكر العلامة الطباطبائي أن أهل السنة ذهبوا إلى سبب النزول هو الأول (أن المقذوفة عائشة) وأن الشيعة ذهبوا إلى أن سبب النزول هو الثاني (أن المقذوفة مارية)، ولكن كل من النزولين لا يخلوا من إشكال.<ref>العلامة الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 89.</ref> إلا أن عدداً من المفسرين الشيعة الكبار يتفقون مع أهل السنة، من جملتهم الشيخ الطوسي في تفسير البيان، والفضل بن الحسن الطبرسي في جمع البيان، أبو الفتوح الرازي في روض الجنان.<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 7، ص 408 و415 ــ 417؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 205 ــ 207؛ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، ص 112 و 114 ــ 115.</ref>
كما ذكر الشيخ جعفر السبحاني في كتابه فروغ ابديت، أن محدثين ومفسرين أهل السنة ذهبوا إلى أن سبب نزول الآية هو اتهام عائشة من قبل المنافقين.<ref>السبحاني، فروغ ابديت، ص 660.</ref> وذكر العلامة الطباطبائي أن أهل السنة ذهبوا إلى سبب النزول هو الأول (أن المقذوفة عائشة) وأن الشيعة ذهبوا إلى أن سبب النزول هو الثاني (أن المقذوفة مارية)، ولكن كل من النزولين لا يخلوا من إشكال.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 89.</ref> إلا أن عدداً من المفسرين الشيعة الكبار يتفقون مع أهل السنة، من جملتهم الشيخ الطوسي في تفسير البيان، والفضل بن الحسن الطبرسي في جمع البيان، أبو الفتوح الرازي في روض الجنان.<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 7، ص 408 و415 ــ 417؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 205 ــ 207؛ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، ص 112 و 114 ــ 115.</ref>
 
==محتوى الآيات==
==محتوى الآيات==
ذكر القرآن الكريم في الآيات 11 إلى 26 من سورة النور حادثة الإفك واتهام أحد المسلمين بالفاحشة، فجائة الآيات تعنف من قام بهذا العمل من المنافقين والذين في قلوبهم مرض.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 89.</ref> والمستفاد من الآيات أنهم رموا بعض أهل النبي {{صل}} بالفحشاء، وكان الرامون هم جماعة من الناس.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 89.</ref>
ذكر القرآن الكريم في الآيات 11 إلى 26 من سورة النور حادثة الإفك واتهام أحد المسلمين بالفاحشة، فجائة الآيات تعنف من قام بهذا العمل من المنافقين والذين في قلوبهم مرض.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 89.</ref> والمستفاد من الآيات أنهم رموا بعض أهل النبي {{صل}} بالفحشاء، وكان الرامون هم جماعة من الناس.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 89.</ref>

مراجعة ١٩:١٢، ٢٤ يناير ٢٠٢٢

آيات الإفك
عنوان الآيةآيات الإفك
رقم الآية11 إلى 20
في سورةالنور
في جزء18
رقم الصفحة351
شأن النزولفي عائشة أو مارية القبطية
مكان النزولالمدينة
الموضوعبراءة زوجة النبي


آيات الإفك، هي مجموعة من الآيات القرآنية التي نزلت في بعض ممَن كان مع رسول الله (ص) حين افتراءهم على بعض زوجاته (ص)، بغية تسقيطه وأذيته (ص).

وقد اختلف المفسرون والمحدّثون عند الشيعة والسنّة في تحديد الزوجة التي رُميت بالإفك ونزلت فيها هذه الآيات، فمنهم مَن قال: هي عائشة بنت أبي بكر، ومنهم مَن قال: أنّها مارية القبطية، إلا أن الغالبية من المفسرين ذهبوا للقول الأول.

نصّ آيات الإفك

سورة النور : آية 11 - 20
إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿11﴾ لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَٰذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ﴿12﴾ لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ۚ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَٰئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴿13﴾ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿14﴾ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ﴿15﴾ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبْحَانَكَ هَٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴿16﴾ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿17﴾ وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿18﴾ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿19﴾ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴿20﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿21﴾ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿22﴾ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿23﴾ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿24﴾ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴿25﴾ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴿26﴾

معنى الإفك

الإفك في اللغة العربية بمعنى صد الناس عن الحق بالكذب والباطل، وبهذا الاعتبار يطلق على الكذب إفك، لانصرافه عن الحقّ والواقع.[١] ذكر الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان أنّ كلمة الإفك في هذه الآيات يعني به الكذب العظيم الذي يغير الواقع رأساً على عقب،[٢]

سبب النزول

حسب المصادر التاريخية والروائية، أنّ آيات الإفك نزات بعد غزوة بني المصطلق في السنة 5 هـ، أو 6 هـ، أثناء عودة المسلمين إلى المدينة المنورة.[٣] وقع خلافٌ فيمن نزلت فيها آيات الإفك على قولين: أحدهما: أنّها نزلت في عائشة بنت أبي بكر حينما تكلّم فيها أصحاب الإفك، والآخر: أنهّا نزلت في ماريّة القبطيّة حينما تكلّم فيها أصحاب الإفك وعائشة، وهو كما يلي:

  1. نزلت هذه الآيات في عائشة وذلك بعدما اتهمها بعض المنافقين، ووقعت هذه الحادثة بعد عودة المسلمين من غزوة بني المصطلق.[٤] ولم يقبل جملة من العلماء سبب النزول هذا وضعفه، منهم: السيد جعفر مرتضى العاملي المؤرخ الشيعي، والعلامة الطباطبائي، وناصر مكارم الشيرازي من مفسري الشيعة.[٥]
  2. أنها نزلت في اتهام مارية القبطية من قبل عائشة،[٦] وأيضاً لم يقبل جملة من العلماء سبب النزول الثاني، منهم: جعفر السبحاني المتكلم والمؤرخ الشيعي، وناصر مكارم الشيرازي من مراجع التقليد ومفسري الشيعة.[٧]

كما ذكر الشيخ جعفر السبحاني في كتابه فروغ ابديت، أن محدثين ومفسرين أهل السنة ذهبوا إلى أن سبب نزول الآية هو اتهام عائشة من قبل المنافقين.[٨] وذكر العلامة الطباطبائي أن أهل السنة ذهبوا إلى سبب النزول هو الأول (أن المقذوفة عائشة) وأن الشيعة ذهبوا إلى أن سبب النزول هو الثاني (أن المقذوفة مارية)، ولكن كل من النزولين لا يخلوا من إشكال.[٩] إلا أن عدداً من المفسرين الشيعة الكبار يتفقون مع أهل السنة، من جملتهم الشيخ الطوسي في تفسير البيان، والفضل بن الحسن الطبرسي في جمع البيان، أبو الفتوح الرازي في روض الجنان.[١٠]

محتوى الآيات

ذكر القرآن الكريم في الآيات 11 إلى 26 من سورة النور حادثة الإفك واتهام أحد المسلمين بالفاحشة، فجائة الآيات تعنف من قام بهذا العمل من المنافقين والذين في قلوبهم مرض.[١١] والمستفاد من الآيات أنهم رموا بعض أهل النبي صلی الله عليه وآله وسلم بالفحشاء، وكان الرامون هم جماعة من الناس.[١٢]

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. الفراهيدي، العين، ج 1 ، ص 91 ــ 92، حرف الألف، مادة أفك؛ المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج 1، ص 99.
  2. الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 206.
  3. ابن‌ الجوزي، تلقيح فهوم أهل الأثر، ص 40؛ القمي، تفسیر القمي، ج 2، ص 99؛ العلامة المجلسي، حياة القلوب، ج 4، ص 1082.
  4. ابن هشام، السيرة النبوية، دار المعرفة، ج 2، ص 297 ــ 302؛ الواقدي، المغازي، ج 2، ص 426 ــ 435.
  5. العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 13، ص 77 ــ 78؛ ص 81 و97؛ الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 101 ــ 106؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 11، ص 40 ــ 41.
  6. القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 99؛ اليوسفي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 3، ص 350؛ العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 13، ص 320 ــ 326.
  7. السبحاني، فروغ ابديت، ص 666؛ مكارم الشيرازي، ج 11، ص 41.
  8. السبحاني، فروغ ابديت، ص 660.
  9. الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 89.
  10. الطوسي، تفسير التبيان، ج 7، ص 408 و415 ــ 417؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 205 ــ 207؛ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، ص 112 و 114 ــ 115.
  11. الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 89.
  12. الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 89.

المصادر والمراجع

  • ابن أبي زمنين، محمد بن عبد الله، تفسير القرآن العزيز، مصر - القاهرة، دار الفاروق الحديثية للطباعة والنشر، ط 1، 1423 هـ/ 2002 م.
  • ابن أبي عاصم الشيباني، أحمد بن عمرو، الآحاد والمثاني، تحقيق: باسم فيصل أحمد الجوابرة، الرياض، دار الراية، ط 1، 1411 هـ/ 1991 م.
  • ابن الجوزي، عبد الرحمان بن علي، زاد المسير، لبنان-بيروت، دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع، ط 1، 1423 هـ/ 2002 م.
  • ابن الحجاج، مسلم، صحيح مسلم، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، 1421 هـ/ 2001 م.
  • ابن جزي الكلبي، محمد بن أحمد، التسهيل لعلوم التنزيل، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ/ 1995 هـ.
  • ابن داود الحلي، الحسن بن علي، رجال ابن داود، د.م، د.ن، د.ت.
  • ابن عاشور، محمد طاهر، التحرير والتنوير، تونس، الدار التونسية للنشر، 1984 م.
  • ابن عرفة، محمد بن محمد، تفسير ابن عرفة، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، 2008 م.
  • ابن عطية، عبد الحق بن عطية، المحرّر الوجيز، لبنان ــ بيروت، دار ابن حزم، د.ت.
  • ابن كثير، إسماعيل بن عمر، تفسير القرآن العظيم، الرياض، دار طيبة، ط 2، 1420 هـ/ 1999 م.
  • ابن منده، محمد بن إسحاق، معرفة الصحابة، تحقيق: عامر حسن صبري، الأمارات، مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة، ط 1، 1426 هـ/ 2005 م.
  • أبو جعفر النَّحَّاس، أحمد بن محمد، معاني القرآن، مكة ــ السعودية، جامعة أم القرى، ط 1، 1408 هـ/ 1988 م.
  • ابو نعيم الإصفهاني، أحمد بن عبد الله، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، بيروت، دار الفكر، 1416 هـ/ 1996 م.
  • أبو هلال العسكري، الحسن بن عبد الله، معجم الفروق اللّغوية، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلام، ط 6، 1433 هـ.
  • البحراني، هاشم، البرهان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 2، 1427 هـ/ 2006 م.
  • البخاري، محمد بن إبراهيم الجعفي، صحيح البخاري، بيروت - لبنان، دار الفكر، 1420 هـ/ 2000 م.
  • البزار، أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، البحر الزخار، المدينة المنورة، مكتبة العلوم والحكم، ط 1، 1409 هـ/ 1988 م.
  • الثعالبي، عبد الرحمن بن محمد، الجواهر الحسان في تفسير القرآن، تحقيق: محمد علي معوض وعادل أحمد عبد الموجود، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1418 هـ/ 1997 م.
  • الثعلبي، أحمد بن محمد، الكشف والبيان عن تفسير القرآن، تحقيق: أبي محمد بن عاشور، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1422 هـ/ 2002 م.
  • الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحين، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1411 هـ/ 1990 م.
  • الخصيبي، الحسين بن حمدان، الهداية الكبرى، بيروت، مؤسسة البلاغ، ط 4، 1411 هـ/ 1991 م.
  • الرازي ابن أبي حاتم، عبد الرحمن بن محمد بن إدريس، تفسير القرآن العظيم، السعودية، مكتبة نزار مصطفى الباز، ط 3، 1419 هـ.
  • الراغب الأصفهاني، الحسين بن محمد، المفردات في غريب القرآن، قم - إيران، منشورات ذوي القربى، ط 6، 1431 هـ.
  • الزمخشري، محمود بن عمرو، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، بيروت، دار المعرفة، ط 3، 1430 هـ/ 2009 م.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 1، 1417 هـ/ 1997 م.
  • الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الأوسط، القاهرة، دار الحرمين، 1415 هـ/ 1995 م.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان، بيروت - لبنان، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 1، 1415 هـ/ 1995 م.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1409 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 6، 1435 هـ.
  • العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن مطهر، خلاصة الأقوال غي معرفة الرجال، مشهد، العتبة الرضوية، ط 1، 1423 هـ.
  • الفخر الرازي، محمد بن عمر، مفاتيح الغيب، بيروت، دار الفكر، ط 1، 1401 هـ/ 1981 م.
  • الفراهيدي، الخليل بن أحمد، العين، قم ــ إيران، انتشارات أسوة، ط 3، 1432 هـ.
  • الفيض الكاشاني، محمد بن مرتضى، تفسير الأصفى، قم، مكتبة الأعلام الإسلامي، ط 1، 1418 هـ.
  • الفيض الكاشاني، محمد بن مرتضى، تفسير الصافي، قم، مؤسسة الهادي، ط 2، 1416 هـ.
  • القمي، علي بن ابراهيم القمّي، تفسير القمّي، قم ــ إيران، التحقيق والنشر مؤسسة الإمام المهدي عليه السلام، ط 1، 1435 هـ.
  • المرتضى، علي بن الحسين، غرر الفوائد ودرر القلائد، بيروت، دار إحياء الكتب العربية، ط 1، 1373 هـ/ 1954 م.
  • المفيد، محمد بن محمد، رسالة حول خبر مارية، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، ط 1، 1413 هـ.
  • النجاشي، أحمد بن علي، رجال النجاشي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 10، 1432 هـ.
  • الهيثمي، علي بن أبي بكر، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، بيروت، دار الكتاب العربي، د.ت.
  • الواحدي، علي بن أحمد، أسباب نزول القرآن، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، 1411 هـ/ 1991 م.
  • الواحدي، علي بن أحمد، الوسيط في تفسير القرآن المجيد، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ/ 1994 م.
  • جلال الدين السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، القاهرة، مركز هجر للبحوث والدراسات العربية والإسلامية، ط 1، 1424 هـ/ 2003 م.
  • فضل الله، محمد حسين، من وحي القرآن، بيروت، دار الملاك، ط 2، 1419 هـ/ 1998 م.
  • مغنية، محمد جواد، التفسير الكاشف، بيروت -لبنان، دار الأنوار للطباعة والنشر والتوزيع، ط 4، د.ت
  • مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام عليعليه السلام، ط 1، 1426 هـ.