زيارة عاشوراء
الموضوع | زيارة الإمام الحسين (ع) وسائر شهداء كربلاء |
---|---|
مأثورة/غير مأثورة | مأثورة |
صادر عن | الإمام الباقر (ع) |
رواة الزيارة | علقمة بن محمد الحضرمي |
وقت الزيارة | يوم عاشوراء |
المصادر | كامل الزيارات • مصباح المتهجد |
زيارات مشهورة | |
زيارة عاشوراء . زيارة الجامعة الكبيرة . زيارة وارث . زيارة أمين الله . زيارة الأربعين |
زيارة عاشوراء، هي الزيارة التي يُزار بها الإمام الحسين (عن بعد أو عن قرب)، وبها يتذكر الموالون لأهل البيت ما حلّ بأمامهم وبأهل بيته وأصحابه في كربلاء يوم عاشوراء، وهي منسوبة إلى الإمام الباقر، فقد حظيت بمكانة خاصة عند الشيعة، فإن قراءتها مؤكّدة في كثير من الأوقات، سيّما في الفترة الواقعة بين الأول من محرم الحرام والعشرين من شهر صفر أي: الأربعين.
هناك زيارتان لـعاشوراء، لكن اشتهرت إحداهما أكثر، فتميّزتا بوصفهما المشهورة وغير المشهورة.
فضلها وثواب قراءتها
الأدعية والزيارات |
الصلوات المستحبة
النوافل اليومية • صلاة العيد • صلاة جعفر الطيار • صلاة الاستغاثة • صلاة الاستسقاء |
الأدعية
دعاء كميل • دعاء التوسل • دعاء الإفتتاح • دعاء أبي حمزة الثمالي • دعاء عرفة • دعاء الندبة • دعاء السمات • دعاء الفرج • دعاء أهل الثغور • دعاء الحزين • دعاء العهد • دعاء الصباح • دعاء البهاء • دعاء الجوشن الكبير • دعاء الجوشن الصغير • دعاء السحر • دعاء النور • دعاء علقمة • دعاء صنمي قريش • دعاء مكارم الأخلاق • دعاء العشرات • دعاء المشلول • دعاء المجير • دعاء العديلة • دعاء الإمام الحسين يوم عرفة |
المناجاة
المناجاة الخمس عشرة • المناجاة الشعبانية |
الزيارات المشهورة
زيارة عاشوراء • زيارة وارث • زيارة أمين الله • الزيارة الجامعة الكبيرة • زيارة آل ياسين |
كتب الأدعية
مفاتيح الجنان • الصحيفة السجادية • مصباح المتهجد • إقبال الأعمال • مفتاح الفلاح • مصباح الكفعمي • مهج الدعوات |
الأيام والشهور
ليلة القدر • النصف من شعبان • يوم عرفة • شهر رمضان • رجب • ذو الحجة |
مفاهيم متصلة
الدعاء • الزيارة • العبادة • التسبيح • ليلة الجمعة |
زيارة عاشوراء هي أشهر زيارة للإمام الحسين. وهي حديث قدسي من قبل الله تعالى،[١] حيث يقرأها علماء الشيعة في مختلف أوقات السنة بشكل منفرد أو جماعي.[٢][٣] وقيل: إن المداومة على هذه الزيارة لها آثار وبركات خاصة، وعلى حدّ قول الميرزا أبو الفضل الطهراني أحد علماء الشيعة في في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجري أن زيارة عاشوراء تقضي الحاجات، وقد رُوِيَت العديد من الفوائد الدنيوية والأخروية، والنِعم التي لا تعدّ ولا تُحصى.[٤]
بناءً على رواية صفوان بن مهران إن الإمام الصادق وآبائه المعصومين قد ضمنوا أن من قرأ هذه الزيارة، والدعاء الذي بعدها، من بُعد أو قُرب، فإن زيارته مقبولة عند الله، ودعاؤه مستجابٌ، وحاجاته مقضيةٌ، وقد تكون مورداً للشفاعة بل شفاعته لآخرين أيضاً، وأنه يكون من أهل الجنة.[٥] وجاء في آخر رواية صفوان: يا صفوان متى احتجت شيئاً وفي أيّ مكان كنت، اقرأ هذه الزيارة والدعاء الذي بعدها، واطلب حاجاتك من الله تعالى فإنها مقضية بإذن الله.[٦]
على حد قول الميرزا جواد التبريزي أحد مراجع التقليد المعاصرين، في أهمية هذا الزيارة أن كبار علماء الشيعة، مثل: ابن قولوية، والشيخ الطوسي، وابن المشهدي، والسيد ابن طاوس، والعلامة الحلي، والشهيد الأول وغيرهم على مرّ التاريخ والقرون أنهم قد نقلوا هذه الزيارة.[٧]
ثواب قراءة زيارة عاشوراء
نقل علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفر: يا علقمة! إذا أنت صليت الركعتين بعد أن تومئ إليه بالسلام، فقل بعد الإيماء إليه من بعد التكبير هذا القول، فإنك إذا قلت ذلك فقد دعوت بما يدعو به زواره من الملائكة، وكتب الله لك مائة ألف ألف درجة، وكنت كمن استشهد مع الحسين حتى تشاركهم في درجاتهم ولا تُعرف إلا في الشهداء الذين استشهدوا معه، وكتب لك ثواب زيارة كل نبي وكل رسول، وزيارة كل من زار الحسين منذ يوم قُتل وعلى أهل بيته.[٨]
قال علقمة: قال أبو جعفر: إن استطعت أن تزره في كل يوم بهذه الزيارة من دارك فافعل ولك ثواب جميع ذلك.[٩]
مضامينها
- تبدأ الزيارة بالسلام على الإمام الحسين (ع) وعلى أصحابه والتفجّع لما أصابهم يوم عاشوراء: «اَلسَّلامُ عَلَيكَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيكَ يابْنَ رَسُولِ اللهِ (اَلسَّلامُ عَلَيكَ يا خيرةَ اللهِ وابنَ خيرتِه)[١٠]اَلسَّلامُ عَلَيكَ يابْنَ اَميرِالْمُؤْمِنينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيكَ يابْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ اَلسَّلامُ عَلَيكَ وَ عَلَى الأَرواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِنائِكَ (وأناخَت برَحلِكَ)[١١]عَلَيكُمْ مِنّى جَميعاً سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَ بَقِىَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ يا اَبا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ[١٢]وعَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَينا[١٣]وَعَلى جَميعِ اَهْلِ السَّمواتِ».
- يتكرر في الزيارة اللعن والبراءة ممن قاتل الحسين أو أعان القاتلين أو فرح بما جرى على الحسين (ع) من قتل واستباحة الدماء، وما جرى على أهله ونسائه من سبي وتشهير وإذلال وتنكيل والإعانة على الظلم: «فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَاَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فيها، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ».
- إعلان للبيعة وتجديدها والولاء للإمام (ع) والبراءة من أعدائه: «يَا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».
- التصريح بأن من ناصب أهل البيت العداءَ هم بنو أمية وآل زياد وآل مروان: «وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِيَاد وَآلَ مَرْوانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً».[١٤]
- التأكيد على طلب الثأر من القتلة ومُستحلّي دماء الحسين وأصحابه عند قيام وليّه الإمام المهدي المنتظر: «فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي َكْرَمَ مَقامَكَ وَاَكْرَمَني اَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمام مَنْصُور مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)».[١٥]
- التقرب إلى الإمام الحسين وإلى فاطمة الزهراء وأمير المؤمنين (ع) والتأكيد على ولايتهم والبراءة من أعدائهم وظالميهم وظالمي أتباعهم: «يَا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلى اللهِ وَ اِلى رَسُولِهِ وَاِلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَاِلى فاطِمَةَ وَاِلَى الْحَسَنِ وَاِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ وَبِالْبَراءَةِ مِمَّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِمَّنْ اَسَسَّ[١٦]والْجَوْرِ[١٧]وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ وَجَرى فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَشْيَاعِكُمْ».[١٨]
- التوسل إلى الله تعالى وطلب المقام المحمود ومصاحبة النبي وعترته: «اَللّـهُمَّ اجْعَلْني فِي مَقامي هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَاىَ مَحْيَا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد».
- التقرب إلى الله بشكر نعمائه وبحمده والثناء عليه لما نزلت من مصائب: «اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاكِرينَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ اَلْحَمْدُ للهِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتي اَللّـهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحابِ الْحُسَيْنِ اَلَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ».
أسنادها
أوّل من أخرج زيارة عاشوراء هو ابن قولويه في مصنّفه «كامل الزيارات»، ثم جاء من بعده الشيخ الطوسي وأخرج الزيارة في مصنّفه «مصباح المتهجد»، ثم بعد ذلك نقلها جملة من أعلام الشيعة في مصنّفاتهم، وبناء على الظاهر، فإنّ الشيخ الطوسي قد نقل الزيارة من كتاب كامل الزيارات لابن قولويه، وما يؤيّد ذلك إشتراك سندهما.[١٩]
كما أنّ ابن قولويه قد أخرج الزيارة بسندٍ واحد، خلافًا لمن رأى بأنّه أخرجها بسندين ومن طريقين، فالذي أخرجه ابن قولويه بسندين هي الرواية التي جاءت في فضل زيارة الإمام الحسين في عاشوراء، التي تسبق الخبر الذي احتوى على زيارة عاشوراء، ما يؤيّد ذلك هو كون ابن قولويه عندما وصل لذكر خبر الزيارة، ذكر طريقه لنصّ الزيارة، وتبعه في ذلك الشيخ الطوسي[٢٠]
- سند الرواية
حدثني حكيم بن داود بن حكيم، عن محمد بن موسى الهمداني، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف بن عميرة و صالح بن عقبة الجهني، عن علقمة بن محمد الحضرمي، عن أبي جعفر الباقر.[٢١]
مصادرها واعتبارها
برزت زيارة عاشوراء إلى العلن في القرن الرابع الهجري فأوّل من رواها، هو أبوالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي المتوفی 368 هـ في كتابه «كامل الزيارات»[٢٢] وهو من الثقات المعتمدين، وكذلك كتابه المذكور من الكتب المعتمدة عند الشيعة الإمامية بشكل عام -وإن كان يحتوي علی روايات ضعيفة أيضاً- وقد طبع الكتاب عدة مرات، منها بتحقيق العلامة الشيخ عبد الحسين الأميني.[٢٣]
ثم انتقلت هذه الزيارة من «كامل الزيارات» إلی بقية المصادر ورواها من تأخر عنه، فلم تكن في القرن الرابع الهجري بتلك الشهرة أو الأهمية والتداول التي عليها في العصور المتأخرة لاسيما في عصرنا الحاضر. فإذا راجعنا إلی الكافي للكليني (م 329 هـ) وكتاب من لايحضره الفقيه للصدوق (م 381 هـ) -المصنَّفَين من الكتب الأربعة في القرن الرابع- لم نجد لهذه الزيارة فيهما عيناً ولا أثر. وحتی لم يرو الشيخ المفيد (م 413 هـ) -تلميذ ابن قولويه- في كتابه «المزار» وهو كتاب خاص في الزيارات قد نقل عن أستاذه ابن قولويه من كتابه «كامل الزيارات» كثيراً من الأحاديث والزيارات ولم ينقل عنه زيارة عاشوراء.[٢٤] ذكر الزيارة الشيخ الطوسي (م 460 هـ) في كتابه للأدعية والزيارات «مصباح المتهجد» ومنه اقتبس الكثير من كتب الزيارة، كـمفاتيح الجنان.[٢٥]
فقرة اللعن الأخيرة
بالنسبة إلى فقرة اللعن الواردة في نهاية الزيارة وهي:
- «اَللَّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّی وَابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً، ثُمَّ (الْعَنِ) الثَّانِي وَالثَّالِثَ وَالرَّابِعَ، اللَّهُمَّ الْعَنْ یزِیدَ خَامِساً، وَالْعَنْ عُبَیدَ اللَّهِ بْنَ زِیادٍ وَابْنَ مَرْجَانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ أَبِی سُفْیانَ وَآلَ زِیادٍ وَآلَ مَرْوَانَ إِلَی یوْمِ الْقِیامَةِ»
فقد رأى البعض أنّها قد أضيفت، وذلك في بدايات القرن السابع الهجري، فظهرت نسختان من مصباح المتهجد في إحداهما جاءت الزيارة مع فقرة اللعن التي لم يكن لها أثر قبل ذلك في كامل الزيارات. فعلى هذا هناك زيارتان لعاشوراء، ما تعود إلی قبل القرن السابع وما ظهرت بعده.[٢٦]
وما ساهم في تشديد الخلاف بين الفرق هو عبارة: «اللّهم خُصَّ أنتَ أوّلَ ظالمٍ باللّعن منّي وابدأ به أوّلاً ثمّ العَنِ الثاني والثالثَ والرابع...» التي تتضمّن اللعن علی الخلفاء الثلاثة -ولو فسّرها البعض بمعاني مختلفة- وأثارت حفيظة الكثير من أهل الخبرة علی مدی مئات السنين.[٢٧]
من الباحثين من أجمعوا بأن هذه الكلمات لم تكن مسبوقة قبل القرن السابع الهجري[٢٨] وإذا راجعنا «كامل الزيارات» -المصدر الأساس لزيارة عاشوراء، سواء في نسخها الخطية أو المطبوعة- وأيضاً النسخ الخطية لـ«مصباح المتهجد» التي تعود إلی ما قبل القرن السابع لما وجدنا فيها شيئاً من عبارات اللعن هذه.[٢٩][٣٠]
شروحها
قد قام جملة من العلماء بشرح زيارة عاشوراء، وبلغات عدّة، منها:
الشروح العربية:
- تحقيق فى زيارة العاشوراء، حسن بن إبراهيم الحسيني الساوجي من أعلام القرن 13 هـ، موجودة في مكتبة المسجد الأعظم نسخة خطية مستنسخة في سنة 1286 هـ. [٣١]
- تذكرة الزائرين، السيد أبو محمد حسن بن محمد الطباطبائي الساروي، المتوفى سنة 1351 هـ[٣٢] وهو شرح مختصر كما في مقدمته .
- جنة السرور فى تحقيق كيفية زيارة العاشور: الشيخ علي شريعتمدار الاسترآبادي الطهرانى المتوفى سنة 1315 هـ.
- الدرة الحمراء فى شرح كيفية زيارة العاشوراء: الشيخ محمد شهداوي بن أبي الحسن النائيني المصاحبي، المتوفى سنة 1278 هـ، تاريخ التأليف سنة 1269 هـ.[٣٣]
- ذخيرة العباد ليوم المعاد: مؤلفه مجهول،[٣٤]
- رسالة في آداب زيارة العاشور: الشيخ محمد باقر الاصطهباناتي، المتوفى سنة 1326 هـ.[٣٥]
- رسالة فى رواية زيارة عاشوراء، السيد نصرالله بن حسن الحسيني.[٣٦]
- رسالة فى زيارة عاشوراء: ملا محمد جعفر شريعتمدار الاسترآبادي الطهراني، المتوفى سنة 1263 هـ.[٣٧]
- رسالة فى زيارة عاشوراء: لأحد علماء مشهد المقدسة [٣٨]
- رسالة في زيارة عاشوراء: الميرزا محمد حسن بن محمد باقر الهزار جريبي، المتوفى سنة 1300 هـ.
- رسالة فى زيارة عاشوراء: السيد محمد على بن الميرزا محمد حسين الشهرستاني الحائري.[٣٩]
- رسالة في زيارة العاشوراء و كيفيتها: السيد محمد باقر الأصفهاني المسمى (حجة الإسلام الشفتي) المتوفى سنة 1240 هـ .[٤٠]
- رسالة في شرح (تايعت) في زيارة عاشوراء: السيد ميرمحمد باقر الحسيني الاسترآبادي المسمى (الميرداماد) [٤١]
- رسالة في كيفية زيارة العاشوراء: ملا محمد بن محمد الأشرفي المازندراني، المتوفى سنة 1315 هـ [٤٢]
- رسالة فى كيفية زيارة العاشور: ملا محمد محسن بن محمد سميع الكاشاني، المتوفى سنة 2122 هـ من أحفاد الفيض الكاشاني .
- رسالة فى كيفية زيارة العاشور وبيان طرق الاحتياط و جمع المحتملات فيها: الشيخ محمد حسين القمشه اى النجفي الكبير، المتوفى سنة 1336 هـ [٤٣]
- زيارة عاشوراء وآثارها العجيبة: السيد علي الموحد الأبطحي الأصفهاني (معاصر)
- شرحان للزيارة مجهولا المؤلف[٤٤]
- شرح زيارة عاشوراء: الميرزا أبو المعالي الكلباسي الأصفهاني، المتوفى سنة 1315 هـ.
- شرح زيارت عاشوراء: الشيخ المفيد بن محمد نبي الشيرازي البحراني، المتوفى سنة 1325 هـ [٤٥] شرح زيارة عاشوراء: السيد أسد الله بن السيد محمد باقر الشفتي الأصفهاني، المتوفى سنة 1290 هـ [٤٦]
- شرح زيارة عاشوراء: السيد بهاء الدين على بن عبد الكريم (أو عبد الحميد) الحسيني النيلي النجفي، من أعلام القرن 8 هـ، كتبه ضمن شرحه لكتاب مصباح المتهجد [٤٧]
- شرح زيارة عاشوراء: السيد محمد علي المازندراني الأصفهاني [٤٨]
- شرح زيارة عاشوراء: السيد حسين بن السيد أبو القاسم جعفر الخوانساري، المتوفى سنة 1191 هـ [٤٩]
- شرح زيارة عاشوراء: الميرزا حسن الحائري الشيرازي[٥٠]
- شرح زيارة عاشوراء: الميرزا فتاح بن محمد علي الخيابانى التبريزي، المتوفى سنة 1372 هـ.
- شرح زيارة عاشوراء، ملا حبيب الله الكاشاني المتوفى سنة 1340 هـ.
- شرح زيارة عاشوراء: ملا عبد الرسول النوري الفيروزكوهي، المتوفى بعد سنة 1320 هـ، معرب من الفارسية.
- شفاء الصدور فى شرح زيارة العاشور: الميزا أبو الفضل الطهراني المعروف بـ(كلانتر)، معرب من الفارسية.
- صداق الحور في شرح زيارة العاشور: السيد أبو محمد حسن بن محمد الطباطبائي الساروي المازندراني المتوفى سنة 1351 هـ، وهو الشرح المفصل، بدأ فيه بعد أن أنهى (تذكرة الزائرين) المتقدم برقم (2) .
- الصرخة المهدوية: السيد مهدى الغريفي البحراني، المتوفى سنة 1334 هـ [٥١]
- الضيائية: يحتمل أن يكون للميرزا هداية الله بن الميرزا رضا الگلپايگاني المتوفى سنة 1330 هـ [٥٢]
- الكنز المخفي: الشيخ عبد النبي النجفى العراقي (الأراكي) المتوفى سنة 1378 هـ، معرب من الفارسية.
- كيفيت زيارة عاشوراء: مجهول المؤلف [٥٣]
- اللؤلؤ النضيد في شرح زيارة مولانا أبي عبد الله الشهيد: الشيخ نصرالله الشبستري التبريزي، المتوفى سنة 1333 هـ.
الشروح الفارسية:
- آثار و بركات زيارت عاشورا: عباس عزيزى (معاصر) .
- پرتوى از زيارت عاشورا: السيد محمود الحسينى السياهپوش، طبع سنة 1357 ش/ 1398 هـ.
- تحليلى از حماسه سياسى تاريخى زيارت عاشورا: محمد رسول دريايى (معاصر) .
- الدّر المنثور فى شرح زيارة العاشور: الميرزا أحمد بن عبد الرحيم المعروف بالميرزا آقا التبريزي، طبع سنة 1380 هـ.
- الدرة البيضاء فى شرح زيارة العاشور: السيد عزيزالله إمامت الكاشانى (معاصر) .
- درس هايى از زيارت عاشوراء: جواد محدثى، (معاصر) .
- زيارة در پرتو ولايت (شرح زيارت عاشورا): زُهره صفاتي، (معاصرة) .
- زيارة عاشوراء و آثار شگفت: السيد على الموحد الأبطحي الأصفهاني، (معاصر).
- زيارة عاشوراء و آثار معجز آساى آن: على أكبر مهدى پور، (معاصر).
- زيارة عاشوراء و آثار معجزه آساى آن: ناصر الرسُتمي اللاهيجي، (معاصر).
- شرح جمله (يا ثارالله وابن ثاره): الشيخ علي أكبر بن محمد أمين اللاري، من أعلام القرن 13 هـ، ألفها سنة 1284 هـ.[٥٤][٥٥]
- شرح زيارة عاشوراء: السيد أحمد الميرخانى الطهراني، المتوفى سنة 1414 هـ.
- شرح زيارة عاشوراء: السيد حسين بن جعفر الموسوي، تاريخه سنة 1296 هـ، كتبه على صورة سؤال وجواب.[٥٦]
- شرح زيارة عاشوراء: الشيخ عباس الحائرى الطهراني، المتوفى سنة 1360 هـ.[٥٧]
- شرح زيارة عاشوراء: ملا عبد الرسول النوري الفيروزكوهي، المتوفى بعد سنة 1320 هـ.
- شرح زيارة عاشوراء: الميرزا محمد على المدرس الچهاردهي النجفي، المتوفى سنة 1334 هـ، وهو شرح مختصر[٥٨]
- شرح يك حماسه (نگاهى كوتاه به زيارت عاشورا) بمعنى (نظرة مختصرة لزيارة عاشوراء): السيد مهدى حسينى زاده (معاصر).
- شفاء الصدور فى شرح زيارة العاشور: الميرزا أبو الفضل الطهراني المعروف بـ(كلانتر) المتوفى سنة 1316 هـ.
- كنز مخفي: الشيخ عبد النبي العراقي (الأراكي)النجفى، المتوفى سنة 1378 هـ.
- المصباح والنور در شرح زيارت عاشورا: ميرزا محمد التوتونچي التبريزي، المتوفى سنة 1398 هـ.
- نتايج المأثور فى ترجمة (جنّة السرور فى شرح زيارة العاشور): الشيخ علي بن ملا محمد جعفر شريعتمدارى استرآبادى الطهران، المتوفى سنة 1315 هـ،[٥٩]
- نور على نور فى آداب زيارة العاشور: الميرزا حبيب الله بن شير محمد الهمداني البمبئي، المتوفى سنة 1320 هـ.[٦٠]
الشروح الأردية:
- زاد المؤمنين: سيد محمد تقى النقوى الهندى، لكهنو، مطبعة نول كشور[٦١]
- زيارة عاشوراء: نواب سيد حامد حسين خان.[٦٢]
- زيارة عاشوراء، جواد محدثي، كي تعليمات: ترجمة: جعفرعلى نجم
- زيارة جامعه عاشوراء: ترجمة و تحقيق: السيد مرتضى حسين لكهنوى، المتوفى سنة 1407 هـ، باكستان، شيخ اختر علي بانكا.
- شرح و ترجمة زيارة عاشوراء: سيد انصار حسين صدر الأفاضل، المتوفى سنة 1387 هـ.
- شرح و ترجمة زيارة عاشوراء و علقمه: سيد مقبول أحمد، طبع دهلي.
- محرّم و عاشوراء (ادعيه: آداب و اعمال عاشورا)، الشيخ محمد حسن بن أبو القاسم النجفي الكاشاني، طبع بمبي، سنة 1359 هـ.
نص زيارة عاشوراء
السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبا عَبْدِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا بْنَ رَسُولِ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا بْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ الله وَابْنَ ثارِهِ وَالوِتْرَ المَوتُورَ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى الاَرْواحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكُمْ مِنِّي جَميعاً سَلامُ الله أَبَداً مابَقِيتُ وَبَقِيَ اللَيْلُ وَالنَّهارُ. |
يا أَبا عَبْدِ الله لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلّتْ وَعَظُمَتِ المُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَمِيعِ أَهْلِ الإسْلامِ، وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَمِيعِ أَهْلِ السَّماواتِ، فَلَعَنَ الله اُمَّةً أَسَّسَتْ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البَيْتِ، وَلَعَنَ الله اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ الله فِيها، وَلَعَنَ الله اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ الله المُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتالِكُمْ، بَرِئْتُ إِلى الله وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْياعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ وَأَوْلِيائِهِمْ. |
يَا أبَا عَبْدِاللهِ، إنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ إلى يَوْمِ القِيامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آل زِيَاد وَآلَ مَرْوانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَنِي اُمَيَّةَ قاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسْرَجَتْ وَألْجَمَتْ وَتَهيّأتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ، بِأبِي أنْتَ وَاُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابِي بِكَ، فَأسْالُ اللهَ الّذِي أكْرَمَ مَقامَكَ، وَأكْرَمَنِي بِكَ، أنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ إمام مَنْصُور مِنْ أهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ. |
اللّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيها بِالحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الدُّنْيا وَالآخِرةِ، يا أبا عَبْدِ الله إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلى الله وَإِلى رَسُولِهِ وَإِلى أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَإِلى فاطِمَةَ وَإِلى الحَسَنِ وَإِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ وَبِالبَرائةِ مِمَّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الحَرْبَ وَبِالبَرائةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَساسَ الظُّلْمِ وَالجَوْرِ عَلَيْكُمْ، وَأَبْرَأُ إِلى الله وَإِلى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَساسَ ذلِكَ وَبَنى عَلَيهِ بُنْيانَهُ وَجَرى فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى أَشْياعِكُمْ، بَرِئْتُ إِلى الله وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقَرَّبُ إِلى الله ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَالبَرائةِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَالنَّاصِبِينَ لَكُمْ الحَرْبَ وَبِالبَرائةِ مِنْ أَشْياعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ. |
إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوَلِيُّ لِمَنْ وَالاكُمْ وَعَدُوٌ لِمَنْ عاداكُمْ، فَأَسْأَلُ الله الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ أَوْلِيائِكُمْ وَرَزَقَنِي البَرائةِ مِنْ أَعْدائِكُمْ أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرةِ وَأَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي المَقامَ المَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ الله وَأَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثارِي مَعَ إِمامِ هُدىً ظاهِرٍ ناطِقٍ بِالحَقِّ مِنْكُمْ، وَأَسْأَلُ الله بِحَقِّكُمْ وَبِالَّشْأنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مايُعْطِي مُصاباً بِمُصِيبَتِهِ، مُصِيبَةً ماأَعْظَمَها وَأَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الإسْلامِ وَفِي جَمِيعِ السَّماواتِ وَالأَرْضِ ! اللّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقامِي هذا مِمَّنْ تَنالَهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَهٌ. |
اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَماتِي مَماتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، اللّهُمَّ إِنَّ هذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الاَكْبادِ اللَّعِينُ ابْنُ اللَّعِينِ عَلى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ؛ اللّهُمَّ العَنْ أَبا سُفيانَ ومُعاوِيَةَ ويَزِيدَ بْنَ مُعاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الابِدِينَ. |
وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيادٍ وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الحُسَيْنَ صَلَواتُ الله عَلَيْهِ، اللّهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمْ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالعَذابَ، اللّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هذا اليَوْمِ وَفِي مَوْقِفِي هذا وَأَيامِ حَياتِي بِالبَرائَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيهِ وَعلَيْهِمُ، السَّلامُ. |
ثم تقول " مائة مرة ": اللّهُمَّ العَنْ أَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِكَ، اللّهُمَّ العَنْ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الحُسَيْنَ وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ اللّهُمَّ العَنْهُمْ جَميعاً. |
ثم تقول " مائة مرة ": السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبا عَبْدِ الله وَعَلى الأَرواحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنائِكَ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ اللهِ أَبَداً مابَقِيتُ وَبَقِيَ اللَيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ الله آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيارَتِكُمْ. السَّلامُ عَلى الحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ وَعَلى أَوْلادِ الحُسَيْنِ وَعَلى أَصْحابِ الحُسَيْنِ. |
ثم تسجد، وتقول: |
اللهمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرينَ لَكَ عَلَى مُصابِهِمْ، الحَمْدُ للهِ عَلَى عَظِيمِ رَزِيّتي. اللهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الحُسَيْن عَلَيهِ السَّلأم يَوْمَ الوُرُودِ، وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الحُسَيْنِ وَأصْحابِ الحُسَيْن الّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْن عَلَيْهِ السَّلأم.[٦٣] |
الهوامش
- ↑ الحسیني، زیارة عاشوراء تحفة من السماء، ص 109.
- ↑ ملکیان، مقدمه شفاء الصدور، ص 5.
- ↑ مکارم الشیرازي، كليات المفاتيح الجديدة، ص 394.
- ↑ الحسیني الزنجاني، شرح زیارت عاشوراء، صص 32 و 33.
- ↑ الطوسي، مصباح المتهجد، ج 2، ص 781.
- ↑ الطوسي، مصباح المتهجد، ج 2، ص 782.
- ↑ التبریزي، زيارة عاشوراء لا شك فيها، ص 96.
- ↑ المجلسي، زاد المعاد- مفتاح الجنان، ص234.
- ↑ الشيخ الطوسي، مصباح المتهجد: ص 539.
- ↑ لم تذكر هذه العبارة في الزيارة المتداولة
- ↑ لم تذكر هذه العبارة في الزيارة المتداولة
- ↑ هنا زيدت في الزيارة المتداولة بعبارة «عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ»
- ↑ هنا زيدت في الزيارة المتداولة بعبارة «عَلى جَميعِ اَهْلِ الْإسْلامِ وَ جَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِي السَّمواتِ»
- ↑ هنا زيدت في المتداولة عبارة «اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيَانَ وَمُعاوِيَةَ وَيَزيدَ ابْنَ مُعاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الآبِدينَ، وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَاد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ (الاَليمَ) »
- ↑ هنا زيدت في المتداولة عبارة «وَاَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثاري مَعَ اِمام هُدىً ظاهر ناطِق بِالْحَقِّ مِنْكُمْ»
- ↑ هنا زيدت في المتداولة عبارة «اَساسَ الظُّلْمِ»
- ↑ هنا زيدت في المتداولة عبارة «عَلَيْكُمْ وَاَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلى رَسُولِهِ مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِكَ»
- ↑ هنا زيدت في الزيارة المتداولة بعبارة «اَللّـهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هذا وَاَيَامِ حَيَاتي بِالْبَراءَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ»
- ↑ في مقابلة مع وكالة شفق للأنباء لآیة الله الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي (بالفارسية).
- ↑ ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 325 - 327، باب 71، حديث 556؛ الطوسي، مصباح المتهجد، ص 536 - 537.
- ↑ ابن قولويه، كامل الزيارات: ص325-327، باب71، حديث 556؛ الشيخ الطوسي، مصباح المتهجد، ص 536 - 537.
- ↑ ابن قولويه، كامل الزیارات، ص 325، باب 71، ح 556، طبع دار السرور نشر الفقاهة 1418 هـ.
- ↑ الراضي، زيارة عاشوراء في الميزان: ص 109.
- ↑ الراضي، زيارة عاشوراء في الميزان: ص 112.
- ↑ الراضي، زيارة عاشوراء في الميزان: ص 113.
- ↑ لقاء مع الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي، وكالة أنباء شفقنا.
- ↑ الراضي، زيارة عاشوراء في الميزان: ص 133.
- ↑ الراضي، زيارة عاشوراء في الميزان: ص 108.
- ↑ الراضي، زيارة عاشوراء في الميزان: ص 114 - 124.
- ↑ في مقابلة مع وكالة شفق للأنباء لآیة الله الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي (بالفارسية).
- ↑ مجلة پيام حوزه بالفارسي (رسالة الحوزة) : عدد 31، ص108.
- ↑ فهرست كتابخانه مجلس شوراى إسلامي، ج 12، ص 83، رقم7 / 4373.
- ↑ الشيخ المصاحبي، مكارم الآثار، ج 6، ص 2231.
- ↑ الآغا بزرك الطهراني، الذريعة: ج 10، ص 61.
- ↑ موجودة نسخة منها في كتاب خانه مجلس شوراى اسلامى، برقم 9/ 4373.
- ↑ مسجلة في برقم 3/ 2527 مكتبة مسجد سپهسالار (مدرسة الشهيد مطهري).
- ↑ الآغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 12، ص 79.
- ↑ ذكر هذا الشيخ نصرالله الشبستري في اللؤلؤ النضيد: ص 38، ولم يذكر من هو.
- ↑ الآغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 12، ص 80.
- ↑ الآغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 12، ص 79.
- ↑ الآغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 13، ص 133.
- ↑ الميرزا أبو الفضل الطهراني، شفاء الصدور، ج 2، ص 430.
- ↑ الآغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 12، ص 79.
- ↑ النسخة الخطية منه موجودة في مدرسة الآخوند الملا علي الهمداني (كتاب خانه غرب ـ همدان) برقم1/ 10184؛ النسخة الخطية منه موجودة في مدرسة الآخوند ملا علي الهمداني (كتاب خانه غرب ـ همدان) برقم 13/ 10836.
- ↑ نسختها موجودة في مكتبة السيد المرعشي برقم شماره 375 .
- ↑ الآغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 13، ص 307.
- ↑ الآغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 2 ص 500.
- ↑ الأصفهاني، تراجم الرجال، ج 3، ص326.
- ↑ الآغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 13، ص 307.
- ↑ الشيرازي، المسلسلات في الإجازات، ج 2، ص 263.
- ↑ الآغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 15، ص 39.
- ↑ الآغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 15، ص 132.
- ↑ نسخته الخطية مؤرخة بتاريخ (27 ربيع الثاني سنة 1271 هـ) موجود في مكتبة كلية الحقوق بجامعة طهران (كتاب خانه دانشكده حقوق دانشگاه تهران) برقم 63.
- ↑ نسختها الخطية في مكتبة السيد المرعشى برقم 4086.
- ↑ الآغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 15، ص 39.
- ↑ نسخته الخطية في كتاب خانه وزيرى يزد برقم 1419.
- ↑ الآغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 4، ص 990.
- ↑ نسخته الخطية في كتاب خانه آستان قدس رضوي برقم 12370.
- ↑ نسخته الأصل (ناقصة) موجودة في مكتبة السيد المرعشي برقم 3090.
- ↑ الآغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 24، ص 371. فهرست كتاب هاى چاپى فارسى (فهرس الكتب الفارسية المطبوعة) ج 5، ص 5335.
- ↑ الآغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 12، ص 11.
- ↑ السيد خان، إمامية المصنفين، ج 1، ص 452.
- ↑ القمي، مفاتيح الجنان، تحقيق: السيد محمد رضا النوري النجفي، قم، مكتبة العزيزي، الطبعة الثالثة، 2006 م، ص 665 وما يليها.
المصادر والمراجع
- ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات، تحقيق نشر الفقاهة، دار السرور، 1418 هـ، د م.
- آقا بزرك الطهراني، محمد محسن بن علي، الذريعة، بيروت، دار التعارف، د.ت.
- آقا بزرك الطهراني، محمد محسن بن علي، طبقات أعلام الشيعة، د.م، د.ن، د.ت.
- التبریزي، میرزا جواد، زیارة عاشوراء لا شك فيها، قم، دارالصدیقة الشهیدة، ۱۳۸۹ ش.
- الحسیني الزنجاني، عز الدین، شرح زیارة عاشوراء، مشهد، عروج الفكر، ۱۳۸۸ ش.
- الحسیني، سید عباس، زیارة عاشوراء تحفة من السماء، العتبة الحسینیة المقدسة، ط 3، 1436 هـ.
- الراضي، الحسين، زيارة عاشوراء في الميزان، دار المحجة البيضاء، ط1، 1429 هـ، د م.
- الطوسي، محمد بن الحسن، مصباح المتهجد، بيروت، مؤسسة الأعلمي، 1418 هـ.
- الطوسي، محمد بن حسن، مصباح المتهجد، بیروت، مؤسسة فقه الشیعة، ط 1، 1411 هـ.
- المجلسي، محمد باقر بن محمد تقي، بحار الأنوار، تحقيق وتصحيح مجموعة من المحققين، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 2، 1403 هـ.
- المجلسي، محمد باقر بن محمد تقي، زاد المعاد - مفتاح الجنان، التحقيق والتصحيح علاء الدين الأعلمي، بيروت، موسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 1، 1423 هـ.
- أنصاري قمي، محمود، مقالة كتابشناسى زيارة عاشوراء، مجلة علوم حديث (فارسي)، برقم 23، 1381 ش/1423 هـ/2002 م.
- مکارم الشیرازی، ناصر، کلیات المفاتیح الجديدة، تحقیق: أحمد قدسي وسعید داودي، ترجمه: مجموعة من المترجمين، قم، مدرسة علي بن أبي طالب (ع)، 1390 ش.
- ملکیان، محمد باقر، مقدمة شفاء الصدور في شرح زیارة العاشور، طهران، اسوة، 1386 ش.