رفاعة بن شداد البجلي

رفاعة بن شداد البجلي

تاريخ وفاة	66 هـ
سبب وفاة	في ثورة المختار
إقامة	الحجاز، العراق، الأهواز
سبب شهرة	من أصحاب الإمام علي والحسن (ع)، والمختار، من قادة التوابين
دين	التشيع
مذهب	الإسلام
أعمال بارزة	قاضي الإمام علي (ع) في الأهواز

رفاعة بن شداد البجلي الفتياني (ق: 66 هـ)، من أصحاب الإمام علي والإمام الحسن ومن قادة ثورة التوابين ومن أعوان المختار الثقفي.

وقد شهد مع الإمام علي (ع) معركتي الجمل وصفين، وكان قاضياً على الأهواز من قبله، كما أنه كان في مقدمة مَن كاتبَ الإمام الحسين (ع)، ودعاه إلى الكوفة.

وانضم رفاعة مع آخرين بعد واقعة الطف منهم سليمان بن صرد الخزاعي، وصار أحد قادة ثورة التوّابين، وبعد انهزام التوابين التحق بالمختار في ثورته، وروي أنّه انفصل مدة قصيرة عن المختار، وقد قتل معه في ثورته.

النسب

صورة تمثيلية لرفاعة بن شداد من مسلسل المختار الثقفي

ينتمي رفاعة إلى قبيلة البجيلة، وكان معظم هذه القبيلة من أصحاب الإمام علي في زمن خلافته، وقد شاركوا مع الإمام في حرب صفين، ما عدا القليل منهم، كما أنّ هناك رجالاً من هذه القبيلة تتلمذوا على يد الإمامين الباقر والصادق وسائر الأئمة ، وقد ذكر النجاشي في رجاله أكثر من خمسين راوياً للحديث ينتمون إلى هذه القبيلة.

في عهد الإمام علي

حضر رفاعة مع مالك الأشتر تشييع أبي ذر الغفاري في الربذة، وكان قاضياً من قبل الإمام علي على الأهواز، وقد ورد أن الإمام علي وجّه إليه نصائح في رسالة، وقد ذُكر قسم منها في كتاب دعائم الإسلام،كما وطبعت هذه الرسالة ككتاب منفصل تحت عنوان «كتاب سيد الوصيين وأمير المؤمنين إلى قاضي الأهواز».

وكان رفاعة على رجّالة جيش الإمام علي في معركة الجمل، وفي حرب صفين عقد الإمام علي له راية وضم تحتها قبيلة البجيلة، وفي فترة حكم معاوية هرب مع عمرو بن الحمق إلى الموصل، وبعد وفاة معاوية كان في مقدمة ممن كاتب الإمام الحسين ودعاه إلى الكوفة، وانضم إلى التوابين بعد واقعة الطف، وأصبح أحد القادة الخمسة الذين خرجوا لأخذ ثأر الإمام الحسين ، وقد شارك معهم في معركة عين الوردة في قبال جيش الشام.

بعد الإمام علي

عده الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الحسين . وعندما قام زياد بن أبيه في طلب أصحاب حجر بن عدي، فرّ رفاعة هو و عمرو بن الحمق الخزاعي إلى المدائن، فمرض عمرو أثناء الطريق، وقال لرفاعة، أنقذ نفسك فذهب إلى الموصل.

موقفه من واقعة الطف

كان رفاعة في مقدمة ممن كاتب الإمام الحسين كما أنّه كان هو وسليمان بن صرد الخزاعي من قادة التوابين، وبعد أن قتل سليمان بن صرد جمع ما بقي من التوابين، ورجع بهم إلى العراق.

شارك في ثورة المختار، وعندما شعر رفاعة بأنّ المختار يحمل في نفسه أفكار منحرفة، انفصل عنه وانضم إلى معارضيه، وحينما سمع نداء "يا لثارات عثمان" من مخالفي المختار، غضب والتحق مرة أخرى بالمختار، وكان آخر أمره أنّه قُتِل مع المختار في ثورته سنة 66 هـ.

مكانته الروائية

روى رفاعة عن عمرو بن الحمق الخزاعي، وروى عنه عبد الملك بن عمير.