انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التقوى»

ط
سطر ١٥: سطر ١٥:
#بمعنى أن تجعل بينك وبين ما تخافه حاجزا يحفظك.<ref>إيزوتسو، الله والإنسان في القرآن، ص363.</ref> وقد استخدم هذا المعنى للتقوى في [[الآية 81 من سورة النحل]].<ref>وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ، سورة النحل، الآية 81.</ref> وبحسب [[إيزوتسو]]، فإن هذا المعنى كان مستخدمًا أيضًا بين العرب قبل ظهور [[الإسلام]].<ref>إيزوتسو، الله والإنسان في القرآن، ص362.</ref>
#بمعنى أن تجعل بينك وبين ما تخافه حاجزا يحفظك.<ref>إيزوتسو، الله والإنسان في القرآن، ص363.</ref> وقد استخدم هذا المعنى للتقوى في [[الآية 81 من سورة النحل]].<ref>وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ، سورة النحل، الآية 81.</ref> وبحسب [[إيزوتسو]]، فإن هذا المعنى كان مستخدمًا أيضًا بين العرب قبل ظهور [[الإسلام]].<ref>إيزوتسو، الله والإنسان في القرآن، ص362.</ref>
#بمعنى الخوف من غضب [[الله تعالى]] أو عقابه في [[الآخرة]].<ref>إيزوتسو، الله والإنسان في القرآن، ص361.</ref> وقد استخدم هذا المعنى للتقوى في [[الآية 2 من سورة المائدة]].<ref>وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ، سورة المائدة، الآية 2؛ الطبري، جامع البيان، ج9، ص491؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج3، ص267.</ref>
#بمعنى الخوف من غضب [[الله تعالى]] أو عقابه في [[الآخرة]].<ref>إيزوتسو، الله والإنسان في القرآن، ص361.</ref> وقد استخدم هذا المعنى للتقوى في [[الآية 2 من سورة المائدة]].<ref>وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ، سورة المائدة، الآية 2؛ الطبري، جامع البيان، ج9، ص491؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج3، ص267.</ref>
#بمعنى العمل بالطاعة وترك الذنب.<ref>جليلي، تقوا، سكوي برواز، ص17.</ref> وقد استخدم هذا المعنى للتقوى في الآية 18 من سورة الحشر.<ref>يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ، سورة الحشر، الآية 18؛ الطباطبائي، الميزان، ج19، ص217 ـ 218.</ref>
#بمعنى العمل بالطاعة وترك الذنب.<ref>جليلي، تقوا، سكوي برواز، ص17.</ref> وقد استخدم هذا المعنى للتقوى في [[الآية 18 من سورة الحشر]].<ref>يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ، سورة الحشر، الآية 18؛ الطباطبائي، الميزان، ج19، ص217 ـ 218.</ref>
#والمعنى الآخر للتقوى هو نوع من حالة القلب والملكة النفسانية، التي تكون مصدرا لبصيرة الإنسان في الطاعة والمعصية، وتحقيق هذا المعنى يعتمد على اتباع أوامر الله وأحكامه والاستمرار في تنفيذها.<ref>عباسي، «تقوا»، ص798.</ref>
#والمعنى الآخر للتقوى هو نوع من حالة القلب والملكة النفسانية، التي تكون مصدرا لبصيرة الإنسان في الطاعة والمعصية، وتحقيق هذا المعنى يعتمد على اتباع أوامر الله وأحكامه والاستمرار في تنفيذها.<ref>عباسي، «تقوا»، ص798.</ref>
 
{{جعبه نقل قول
|عنوان= عن الإمام علي(ع):
|نقل‌قول= هو أنه لو وضع عملك على طبق ولم يجعل عليه غطاء وطيف به على أهل الدنيا لما كان فيه شيء تستحي منه.<ref>العيثاني، المواعظ العددية، ص702.</ref>
|منبع=
|تراز=چپ
|عرض=180px
|حاشیه=
|اندازه خط=6
|رنگ پس‌زمینه =
|شکل‌بندی =
|پس‌زمینه عنوان =
|رنگ خط عنوان=
|شکل‌بندی عنوان=
|تراز نقل‌قول=
|شکل‌بندی نقل‌قول =
|گیومه نقل‌قول =
|تراز منبع =راست
|شکل‌بندی منبع =
}}
وذكر أن هذه المعاني الأربعة مترابطة فيما بينها وتشكل مجتمعة منظومة التقوى، بمعنى أن الخوف من عذاب الله (المعنى الثاني)، يؤدي إلى طاعة الله تعالى (المعنى الثالث)، فيحصل حاجز يمنع الإنسان من غضب الله وعقابه (المعنى الأول)، فتصبح التقوى من خلال طاعة الله وترك معاصيه وبشكل تدريجي ملكة في قلب المؤمن (المعنى الرابع).<ref>عباسي، «تقوا»، ص799.</ref>
وذكر أن هذه المعاني الأربعة مترابطة فيما بينها وتشكل مجتمعة منظومة التقوى، بمعنى أن الخوف من عذاب الله (المعنى الثاني)، يؤدي إلى طاعة الله تعالى (المعنى الثالث)، فيحصل حاجز يمنع الإنسان من غضب الله وعقابه (المعنى الأول)، فتصبح التقوى من خلال طاعة الله وترك معاصيه وبشكل تدريجي ملكة في قلب المؤمن (المعنى الرابع).<ref>عباسي، «تقوا»، ص799.</ref>


confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦

تعديل