حديث خاصف النعل

هذه الصفحة تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة.
من ويكي شيعة
حديث خاصف النعل
الموضوعقتال الإمام عليعليه السلام ضد الظالمين من أجل تأويل القرآن، وخلافته بعد النبي وأفضليته على سائر الصحابة
القائلرسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم
اعتبار الحديثمتواتر
مصادر الشيعةتفسير القمي، الكافي، تهذيب الأحكام، المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب، الإرشاد
مصادر السنةسنن الترمذي، مسند أحمد بن حنبل
أحاديث مشهورة
حديث الثقلين . حديث الكساء . حديث المنزلة . حديث سلسلة الذهب . حديث الولاية . حديث الاثني عشر خليفة . حديث مدينة العلم


حديثُ خَاصِفُ النَّعْل (بمعنى الذي يصلح النعل)، كلام ورد عن رسول الله يُبين فيه مكانة وفضائل الإمام علي، والذي تم ذكره عندما كان الإمام مشغولًا بإصلاح نعل رسول الله، وقد تعددت الروايات التي تشترك جميعها في إطلاق لقب خاصف النعل على الإمام علي.

ومن مواضيع هذه الروايات قتال الظالمين من أجل تأويل القرآن، حيث استخرج منه المحققون معاني مختلفة، كإثبات الإمامة للإمام علي، وإحاطته الكاملة بعلم تأويل القرآن، وأحقية الحروب التي خاضها الإمام في زمن خلافته. وفي روايات أخرى أن رسول الله قدم خاصف النعل بعنوان الإمام وهادي الأمة والخليفة من بعده.

وقد وردت هذه الأحاديث على نطاق واسع في مصادر الفريقين، من جملتها في بعض الكتب الأربعة والصحاح الستة لأهل السنة. وقد اعتبر الباحثون أن بعض هذه الأحاديث مستفيضة ومتواترة وصحيحة.

وذكرت أم سلمة عائشة بهذا الحديث وطلبت منها عدم محاربة الإمام علي. وقد استدل الإمام علي في بعض خطبه بأحاديث خاصف النعل لإثبات أحقيته. وقد انعكست هذه الأحاديث في أشعار الشعراء ومنهم السيد الحميري.

المكانة والأهمية

حديث خاصف النعل أو أحاديث خاصف النعل عبارة عن مجموعة من الروايات وردت عن رسول الله، تُبين مكانة وفضائل الإمام علي، مثل الإمامة، والخلافة، وقتال المشركين والظالمين، والتي تم ذكرها وهو مشغول بإصلاح نعل رسول الله تحت عنوان (خاصف النعل).[١] ولقب خاصف النعل للإمام علي هو السمة المشتركة بين هذه الروايات.

والخصف بمعنى ضم وجمع الأشياء وربطها ببعضها،[٢] والشخص الذي يجمع قطع النعل ويرجعها إلى شكلها الاصلي يُسمى خاصف النعل.[٣] وإصلاح نعل رسول الله من قبل الإمام علي علامة على التواضع الشديد،[٤] واللامبالاة بالدنيا ونموذج للحياة البسيطة.[٥] واعتبرت عبارة حاصف النعل بعد أن أطلقها رسول الله،[٦] من الألقاب الخاصة بالإمام علي.[٧]

وذًكر إنَّ هذه الروايات من نصوص إمامة الأئمة،[٨] ومن الفضائل الخاصة بالإمام علي،[٩] وتدل على أفضليته على سائر الصحابة.[١٠] وروايات خاصف النعل، رغم أنها أشارت إلى الإمام بصيغة الوصف، فهي من الأحاديث الصريحة في فضائل الإمام،[١١] ومن النصوص الصريحة والواضحة في إمامته وخلافته.[١٢] وقد اعتبر بعض علماء الشيعة والسنة أن أهمية هذه الأحاديث هي نفس أهمية حديث المنزلة، وحديث الغدير، في فضائل الإمام علي.[١٣]

اعتبار الحديث

ويرى هاشم بن سليمان البحراني، أحد علماء الشيعة في القرن الحادي عشر الهجري، أن أحاديث خاصف النعل رُويت بتسع طرق عن أهل السنة،[١٤] وطريقان عن الشيعة.[١٥] ويرى البعض أن أحاديث خاصف النعل وردت على نطاق واسع،[١٦] في المصادر الشيعية والسنية.[١٧] وردت هذه الأحاديث في عدد من الكتب الأربعة،[١٨] وغيرها من المصادر الشيعية المتقدمة،[١٩] وقد تكرر الحديث عنها في المصادر اللاحقة.[٢٠] وردت بعض هذه الأحاديث في المصادر السنية المتقدمة مثل سنن الترمذي،[٢١] وسنن النسائي،[٢٢] ومسند أحمد،[٢٣] وفي مصادر سنية أخرى.[٢٤]

واعتبر الشيخ المفيد بعض أحاديث خاصف النعل صحيحة بين الفرقين،[٢٥] وذكر المقدس الأردبيلي أن هذا الحديث مشهور ومعتبر، ولم يشكك أحد في صحته.[٢٦] وقد كتب البعض أن هناك إجماع على صحة هذه الأحاديث ووثاقة سندها.[٢٧] وذكر بعض علماء الشيعة أن هذه الأحاديث مستفيضة،[٢٨] واعتبرها آخرون متواترة.[٢٩]

والترمذي محدث أهل السنة وأحد مؤلفي الصحاح الستة ونقلا عن المحدثين السابقين، ذكر في كتابه أحاديث خاصف النعل وقال بصحتها.[٣٠] كما أشاد الكنجي الشافعي، أحد محدثي أهل السنة، بصحته ووصفه بالحديث العالي والحسن والصحيح.[٣١]

وقد خصص بعض علماء الشيعة باب حول أحاديث خاصف النعل، تم جمعها من المصادر المختلفة، ومنها المصادر السنية.[٣٢]

المواضيع المختلفة من الحديث والاستفادة منها

وقد ورد حديث خاصف النعل بعبارات ومواضيع متعددة، وفي أماكن وأزمنة مختلفة، وذكروا إن هذه المسألة تدل على تكرار هذا المنقبة، وتؤكد أيضًا على فضيلة الإمام علي.[٣٣] بعض هذه الأحاديث عبارة عن:

رواية القتال من أجل تأويل القرآن

ورد في جزء من أحاديث خاصف النعل ما ذكره رسول الله في جمع من أصحابه: «إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ هَذَا الْقُرْآنِ، كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ.» وقال بعض الحاضرين هل هما أبو بكر وعمر؟ فقال رسول الله لا، ولكنه خاصف النعل، حيث كان الإمام علي في هذا الوقت يصلح نعل رسول الله.[٣٤] يرى عدد من المحدثين والمفسرين أن النبي ذكر هذا الحديث بعد نزول آية إصلاح ذات البين.[٣٥] وقد استخرج المحققون معاني مختلفة من هذا الحديث:

إثبات الإمامة

ذكر المقدس الأردبيلي أحد فقهاء الشيعة (وفاة: 993هـ) أن هذا الحديث نص صريح وواضح في إمامة الإمام علي.[٣٦] وعنده والبعض الآخر، إنَّ تشبيه جهاد الإمام علي بجهاد النبي يدل على إمامة الإمام علي،[٣٧] ورد إمامة غيره،[٣٨] ولكن بعض علماء أهل السنة كالشافعي وابن تيمية، وعلى الرغم من قبولهم صحة هذا الحديث، لم يقبلوا أنَّه يدل على إمامة الإمام علي.[٣٩] واعتبر الشافعي أن وظيفة الحديث هو توضيح كيفية مقاتلة الظالمين فقط.[٤٠]

الإحاطة الكاملة بعلم تأويل القرآن

وذكر بعض علماء الشيعة أن روايات حرب خاصف النعل المبنية على تأويل القرآن، دليلًا على معرفة الإمام علي الكاملة بالقرآن،[٤١] وعنده علم التأويل،[٤٢] ويفهم من هذا الحديث أيضًا أن كتاب الله لا يكفي بلا إمام، وكلام من يرى كفاية القرآن وينكر الحاجة إلى المعصومين في تفسير الآيات لا قيمة له.[٤٣]

مشروعية الحروب في زمن خلافة الإمام علي(ع)

وقال جماعة من العلماء إن كلام النبي الأكرم، هو تنبؤ وبرهان على حقانية الإمام علي في الحروب التي خاضها مع الفرق الثلاثة الناكثين، والقاسطين، والمارقين، في زمن خلافته.[٤٤] وقد ذهب البعض أن هذا التعبير علامة على ارتداد المخالفين الذين قاتلوا مع الإمام.[٤٥]

رواية قتال المشركين

بحسب الحاكم النيسابوري المحدث الشافعي، في القرن الرابع الهجري، في صلح الحديبية، عندما جاء سهيل بن عمرو مع عدد من زعماء المشركين إلى النبي وذكروا في أحد بنود الصلح الذي ورد فيه: «إذا جاء لك أحد من موالينا فأرددهم علينا»، فغضب رسول الله من هذا الأمر، وقال: «يا معشر قريش كفوا عن هذا الطلب، أو ليَبْعَثَنَّ الله عليكم رجلًا امتحَنَ الله قلبَه للإيمان، فيَضْرِب رِقابَكم على الدين». فقال بعض الحاضرين يا رسول الله، أبو بكر ذلك الرجل؟ قال: لا، قيل: فعُمَر قال: لا، ولكنّه خاصف النعل، حيث كان الإمام علي يصلح نعل النبي.[٤٦]

وقد ذكر السيد هاشم البحراني أن هذه الرواية في تهديد قبيلة ثقيف،[٤٧] والنسائي في تهديد «بنو وليعة» قبيلة في كندة أو حضرموت.[٤٨]

إثبات إمامة الإمام علي

وقد اعتبر عدد من العلماء أن هذا الحديث يدل على إمامة الإمام علي. وقالوا إن قتال المشركين وقطع رؤوسهم كان بأمر الله، وأن خاصف النعل الذي امتحن قلبه بالإيمان حسب الرواية، هو الوحيد الذي يستحق الإمامة والخلافة بعد النبي.[٤٩]

الرواية بينت خلفاء النبي

ولقد نقل الحر العاملي المحدث والفقيه الشيعي رواية عن رسول الله ذكر فيها الإمام علي بلقب خاصف النعل، وخلافته وإمامة ولده، وأنها من نسل الإمام الحسين.[٥٠] وذكر في حديث آخر أن رسول الله حينما سأله أبو بكر وعمر عن الخليفة من بعده، فأجابهم بأنه خاصف النعل، حيث كان الإمام علي مشغولًا بإصلاح نعل النبي.[٥١] وقد ورد عن عائشة ما يُشابه هذه الرواية.[٥٢]

وذكر أبو الصلاح الحلبي (وفاة: 447هـ) في كتاب تقريب المعارف، أن النبي طلب في إحدى أسفاره من أبي بكر وعمر أن يسلما على خاصف النعل بعنوان أمير المؤمنين، بينما كان الامام علي مشغولًا بإصلاح نعل النبي.[٥٣]

رواية هادي الأمة

وقد ذكر الخزاز صاحب كتاب كفاية الأثر حديثا عن رسول الله في تفسيره لكلمة «الهادي» التي وردت في الآية السابعة من سورة الرعد، أنَّه خاصف النعل، حيث كان الإمام علي مشغولًا بإصلاح نعل رسول الله، ثم بدأ رسول الله بذكر فضائل الإمام وأنَّه أبو الأئمة الاثني عشر عدد نقباء بني إسرائيل وأن المهدي منهم.[٥٤]

الاستناد على حديث خاصف النعل

ورد في بعض الروايات عندما قررت عائشة الخروج لحرب الإمام علي طلبت من أم سلمة أن ترافقها.[٥٥] فنهتها أم سلمة عن ذلك واستندت على بيان فضائل الإمام علي بحديث النبي الأكرم الذي ورد فيه أن الخليفة من بعده خاصف النعل.[٥٦] ولقد أيدت عائشة كلام أم سلمة،[٥٧] ولكنها لم تتوقف عن معارضة الإمام.[٥٨] وفي بعض الروايات قررت عائشة أن تنصرف عن الخروج على الإمام علي، بعد أن سمعت كلام أم سلمة، إلا أن عبد الله بن الزبير منعها من ذلك.[٥٩]

وقد استدل الإمام علي بنفسه في بعض خطبه بحديث خاصف النعل،[٦٠] وكان يفتخر بذلك.[٦١] فعلى سبيل المثال، ذكر أحمد بن علي الطبرسي المحدث والمتكلم الشيعي في القرن السادس الهجري، في كتابه الاحتجاج، أن الإمام استدل بهذا الحديث لإثبات أحقيته في معركة الجمل.[٦٢]

سبب الاستفادة من اللقب

وذُكر أن سبب إطلاق رسول الله على الإمام علي لقب خاصف النعل، هو من أجل إظهار مدى تواضع الإمام رغم مكانته الخاصة وعلاقته الوثيقة بالنبي. وعلى هذا القول فقد أرشد النبي الناس بطريقة غير مباشرة إلى قيادة شخص يتمتع بصفة التواضع.[٦٣] يرى البعض أن استخدام تعبير جديد بدلًا من الاسم المعروف سيجعله خالداً في الذاكرة، وقد وضع النبي من خلال الاستفادة من هذه التعبيرات المختلفة الأساس لبقاء الإمام علي في أذهان الناس. وكان استخدام النبي تعبير أبو تراب على الإمام علي أيضًا لهذا الغرض.[٦٤]

في النظم والشعر

وقد انعكست روايات خاصف النعل في أشعار الشعراء عبر التاريخ.[٦٥] منهم: السيد الحميري،[٦٦] وأبو علوية الأصفهاني، والسيد مهدي بحر العلوم، الذين ذكروا حديث خاصف النعل في أشعارهم.[٦٧] أو ذكروا خاصف النعل كلقب للإمام علي.[٦٨] وقد نقلت هذه الأشعار في كتب متعددة.[٦٩]

كتاب علي(ع) خاصف نعل النبي(ص)

الدراسات

  • كتاب علي(ع) خاصف نعل النبي(ص) وقراءة في رموز الحديث ومعانيه، من تأليف ماجد بن أحمد العطية، وسعى المؤلف من خلال ذكر الحديث النبوي خاصف النعل إلى إثبات الإمامة والخلافة المباشرة للإمام علي.[٧٠]
  • رسالة ماجستير بعنوان «إثبات الإمامة المباشرة لأمير المؤمنين(ع) في حديث مقاتلة (خاصف النعل) مع التأكيد على منهج العلامة مير حامد حسين»، وهي تتناول صحة الحديث واعتباره.[٧١]
  • مقالة بعنوان «تحليل روايات معركة التأويل» وقد بحثت المعنى الدقيق للتأويل في روايات قتال خاصف النعل، من أجل تأويل القرآن.[٧٢]

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. البحراني، غاية المرام، ج6، ص285؛ الإربلي، كشف الغمة، ج1، ص335؛ العلامة الحلي، نهج الحق، ص220؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج3، ص44.
  2. ابن منظور، لسان العرب، ج9، ص71.
  3. الطباطبائي، الميزان، ج8، ص35.
  4. العطية، علي عليه السلام خاصف نعل النبي صل الله عليه وآله، ص13.
  5. مكارم الشيرازي، پیام امام امیر المومنین(ع)، ج2، ص303.
  6. الفاضل اللنكراني، آية التطهير رؤية مبتكرة، ص138.
  7. سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، ص16، المقدس الأردبيلي، حديقة الشيعة، ج1، ص16؛ شيعي السبزواري، راحة الأرواح، ص86.
  8. الحلبي، تقريب المعارف، ص203.
  9. المفيد، الإفصاح في الإمامة، ص136.
  10. مجموعة من المؤلفين، في رحاب أهل البيت، ج22، ص52.
  11. المظفر، دلائل الصدق، ج5، ص85.
  12. المقدسي الأردبيلي، حديقة الشيعة، ج1، ص232؛ الطبري، كامل البهائي في السقيفة، ج2، ص220؛ العطية، علي عليه السلام خاصف نعل النبي صل الله عليه وآله، ص123.
  13. كاشف الغطاء، كشف الغطاء، ج1، ص37؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج9، ص28؛ البحراني، غاية المرام، ج2، ص69.
  14. البحراني، غاية المرام، ج6، ص285.
  15. البحراني، غاية المرام، ج3، ص169.
  16. كاشف الغطاء، العقائد الجعفرية، ص74؛ كاشف الغطاء، كشف الغطاء، ج1، ص37.
  17. ابن شاذان النيشابوري، الإيضاح، ص451.
  18. الكيني، الكافي، ج5، ص11؛ الطوسي، تهذيب الأحكام، ج4، ص116.
  19. القمي، تفسير القمي، ج2، ص321؛ المفيد، الإرشاد، ج1، ص122، المفيد، الإختصاص، ص119؛ ابن حيون، شرح الأخبار، ج1، ص203؛ الصدوق، الخصال، ج1، ص275؛ الطوسي، الأمالي، ص254.
  20. العلامة الحلي، كشف اليقين، ص137؛ العلامة الحلي، نهج الحق، ص220؛ الطبرسي، إعلام الورى، ص189؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج3، ص44.
  21. الترمذي، سنن الترمذي، ج5، ص452.
  22. النسائي، سنن النسائي، ج5، ص127 ـ 128.
  23. ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج17، ص391.
  24. ابن المغازلي الشافعي، مناقب ابن المغازلي الشافعي، ص99؛ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج2، ص149؛ المتقي الهندي، كنز العمال، ج13، ص99، 147؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج6، ص217؛ شرف الدين، المراجعات، ص346؛ الفيروزآبادي، فضائل الخمسة، ج2، ص349 ـ 350.
  25. المفيد، الجمل، ص80.
  26. المقدس الأردبيلي، حديقة الشيعة، ج1، ص232.
  27. العطية، علي عليه السلام خاصف نعل النبي صل الله عليه وآله، ص19.
  28. المفيد، الجمل، ص80؛ شيخ الشريعة الأصفهاني، القول الصراح في نقد الصحاح، ص217؛ العطية، علي عليه السلام خاصف نعل النبي صل الله عليه وآله، ص12.
  29. شرف الدين، المراجعات، ص319؛ كاشف الغطاء، كشف الغطاء، ج1، ص37.
  30. الترمذي، سنن الترمذي، ج5، ص452.
  31. الكنجي الشافعي، كفاية الطالب، ص98.
  32. البحراني، غاية المرام، ج6، ص285؛ الإربلي، كشف الغمة، ج1، ص235؛ العلامة الحلي، نهج الحق، ص220؛ التستري، إحقاق الحق، ج5، ص606 ـ 613؛ المظفر، دلائل الصدق، ج5، ص85 ـ 92؛ النقوي، عبقات الأنوار، ج15، ص100؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج3، ص44.
  33. العطية، علي عليه السلام خاصف نعل النبي صل الله عليه وآله، ص19.
  34. ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج17، ص391، ج1، ص296؛ ونقله البعض الآخر مع بعض الاختلاف: ابن عطية، أبهى المراد، ج1، ص37؛ المفيد، الإفصاح في الإمامة، ص135؛ الميلاني، تشييد المراجعات، ج3، ص282؛ الطبري، المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب(ع)، ص357؛ ابن طاووس، الطرائف، ج1، ص70؛ التستري، إحقاق الحق، ج31، ص149.
  35. القمي، تفسير القمي، ج2، ص321؛ الكليني، الكافي، ج5، ص11؛ ابن شعبة الحراني، تحف العقول، ص289؛ الطوسي، تهذيب الأحكام، ج4، ص116.
  36. المقدس الأردبيلي، حديقة الشيعة، ج1، ص232.
  37. المقدس الأردبيلي، حديقة الشيعة، ج1، ص233؛ البياضي، الصراط المستقيم، ج2، ص63.
  38. المظفر، دلائل الصدق، ج6، ص154.
  39. الميلاني، تشييد المراجعات، ج1، ص469، نقلًا عن ابن تيمية؛ المقدس الأردبيلي، حديقة الشيعة، ج1، ص232، نقلًا عن الشافعي.
  40. المظفر، دلائل الصدق، ج6، ص154؛ المقدس الأردبيلي، حديقة الشيعة، ج1، ص232، نقلًا عن الشافعي.
  41. الحسيني الطهراني، معرفة الإمام، ج2، ص150.
  42. ابن عطية، أبهى المراد، ج1، ص38؛ الحسيني الطهراني، معرفة الإمام، ج2، ص150.
  43. الحسيني الطهراني، معرفة الإمام، ج2، ص150.
  44. النقوي، عبقات الأنوار، ج11، ص166؛ المفيد، الجمل، ص79؛ سلطان الواعظين الشيرازي، ليالي بيشاور، ص901.
  45. سلطان الواعظين الشيرازي، ليالي بيشاور، ص901.
  46. الترمذي، سنن الترمذي، ج5، ص451؛ المفيد، الإرشاد، ج1، ص122؛ الطبرسي، إعلام الورى، ص189؛ التستري، إحقاق الحق، ج5، ص606.
  47. البحراني، غاية المرام، ج6، ص286.
  48. النسائي، سنن النسائي، ج5، ص127 ـ 128.
  49. الإربلي، كشف الغمة، ج1، ص336 ـ 337؛ البياضي، الصراط المستقيم، ج2، ص63؛ المقدس الأردبيلي، حديقة الشيعة، ج1، ص232.
  50. الحر العاملي، إثبات الهداة، ج2، ص257.
  51. الحر العاملي، إثبات الهداة، ج3، ص123.
  52. الطبري، المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب(ع)، ص622؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج3، ص275؛ البحراني، غاية المرام، ج1، ص242.
  53. الحلبي، تقريب المعارف، ص203.
  54. الخزاز، كفاية الأثر، ص88.
  55. الطبري، كامل البهائي في السقيفة، ج2، ص218 ـ 220.
  56. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج6، ص217؛ الطبرسي، الاحتجاج، ج1، ص166؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج3، ص123، 156؛ البحراني، غاية المرام، ج1، ص242؛ سلطان الواعظين الشيرازي، ليالي بيشاور، ص740.
  57. الطبري، كامل البهائي في السقيفة، ج2، ص218 ـ 220.
  58. سلطان الواعظين الشيرازي، ليالي بيشاور، ص741.
  59. الطبري، كامل البهائي في السقيفة، ج2، ص218 ـ 220.
  60. ابن شاذان النيسابوري، الإيضاح، ص451؛ البحراني، غاية المرام، ج6، ص286؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج26، ص4.
  61. مغنية، الجوامع والفوارق، ص179.
  62. الطبرسي، الاحتجاج، ج1، ص170.
  63. «نام بردن از امیرالمؤمنین علیه‌السلام با عنوان خاصف النعل یا «کفشدوز»، سایت ثقلین.
  64. «نام بردن از امیرالمؤمنین علیه‌السلام با عنوان خاصف النعل یا «کفشدوز»، سایت ثقلین.
  65. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب(ع)، ج3، ص45.
  66. الحر العاملي، إثبات الهداة، ج3، ص341؛ الأميني، الغدير، ج2، ص450؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب(ع)، ج3، ص45.
  67. العطية، علي عليه السلام خاصف نعل النبي صل الله عليه وآله، ص131.
  68. سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، ص45؛ المحدث أرموي، تعليقات نقض، ج2، ص976.
  69. الحر العاملي، إثبات الهداة، ج3، ص241؛ الأميني، الغدير، ج2، ص450؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب(ع)، ج3، ص45.
  70. العطية، علي عليه السلام خاصف نعل النبي صل الله عليه وآله.
  71. «اثبات امامت بلافصل امیرالمومنین علیه‌السلام در حدیث مقاتله بررسی شد.»، پایگاه جامع اطلاع رسانی امامت.
  72. مرادي، «معناکاوی روایت‌های جنگ تأویل».

المصادر والمراجع

  • البحراني، هاشم، غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام، تحقيق: علي عاشور، بيروت، مؤسسة التاريخ العربي، ط1، 1422هـ/ 2001م.
  • الإربلي، علي بن عيسى، كشف الغمة في معرفة الأئمة، بيروت، دار الأضواء، 1401 هـ/ 1981 م.
  • العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن المطهر، نهج الحق وكشف الصدق، بيروت، دار الكتاب اللبناني، 1982 م.
  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، قم، مكتبة العلامة، ط1، 1379 هـ.
  • ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت، دار صادر، ط3، 1414 هـ.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط1، 1417هـ/ 1997م.
  • العطية، ماجد بن أحمد، علي عليه السلام خاصف نعل النبي صل الله عليه وآله، كربلاء، العتبة الحسينية المقدسة، 1436 هـ.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، پیام امام امیرالمؤمنین(ع) (شرح نهج البلاغة)، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1386 ش.
  • الفاضل اللنكراني، محمد، آية التطهير رؤية مبتكرة، قم، مركز فقه الأئمة الأطهار(ع)، ط3، 1424 هـ.
  • سبط ابن الجوزي، يوسف بن فرغلي‌ بن عبد الله، تذكرة الخواص، قم، منشورات الشريف الرضي، 1418هـ.
  • المقدس الأردبيلي، أحمد بن محمد، حديقة الشيعة، قم، مؤسسة أنصاريان، ط 3، 1383 ش.
  • شيعي السبزواري، أبو سعيد، راحة الأرواح، طهران، ميراث مكتوب، ط2، 1378 ش.
  • أبو الصلاح الحلبي، تقي بن نجم، تقريب المعارف، قم، انتشارات الهادي، 1404 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الإفصاح في الإمامة، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413 هـ.
  • مجموعة من المؤلفين، في رحاب أهل البيت، قم، المجمع العالمي لأهل البيت، ط2، 1426 هـ.
  • المظفر، محمد حسين، دلائل الصدق، قم، مؤسسة آل البیت(ع)، ط1، 1422هـ.
  • الطبري، عماد الدين، كامل البهائي في السقيفة، قم، المكتبة الحيدرية، 1426 هـ.
  • كاشف الغطاء، جعفر بن خضر، كشف الغطاء، قم، مكتب الإعلام الإسلامي، 1422 هـ.
  • ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن‌ هبة الله‌، شرح نهج البلاغة، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1383 ش.
  • كاشف الغطاء، جعفر بن خضر، العقائد الجعفرية، قم، مؤسسة أنصاريان، ط3، 1425 هـ.
  • ابن شاذان النيسابوري، الفضل، الإيضاح، طهران، انتشارات جامعة طهران، 1363 ش.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تصحيح: علي أكبر الغفاري ومحمد الآخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط4، 1407 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط4، 1407 هـ.
  • القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، تصحيح: طيب موسوي جزائري، قم، دار الكتاب، ط3، 1404 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، ط1، 1413 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الاختصاص،قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، ط1، 1413 هـ.
  • القاضي المغربي، النعمان بن محمد، شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار، تحقيق: محمد الحسيني الجلالي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط1، 1409 هـ.
  • الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، الخصال، تحقيق: علي أكبر غفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط1، 1362 ش.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، تحقيق: مؤسسة البعثة، قم، دار الثقافة، ط1، 1414هـ.
  • العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن المطهر، كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين (ع)، طهران، وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، 1411 هـ.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، اعلام الورى بأعلام الهدى، طهران، إسلامية، ط 3، 1390 هـ.
  • الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي، تحقيق: أحمد محمد شاكر، القاهرة دار الحديث، 1419 هـ.
  • النسائي، أحمد بن شعيب، سنن النسائي، بيروت، دار الكتب العلمية، 1411 هـ.
  • ابن حنبل، أحمد بن محمد،، مسند أحمد بن حنبل، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1416 هـ.
  • ابن المغازلي الشافعي، علي بن محمد، مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، بيروت، دار الأضواء، ط3، 1424 هـ.
  • الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحين، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1411 هـ/ 1990 م.
  • المتقي الهندي، علاء الدين علي، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1989 م.
  • شرف الدين، عبد الحسين، المراجعات، قم، المجمع العالمي لأهل البيت، ط2، 1426 هـ.
  • الفيروزآبادي، مرتضى، فضائل الخمسة من الصحاح الستة، طهران، انتشارات إسلامية، ط2، 1392 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد النعمان، الجمل‌ والنصرة‌ لسيد العترة‌ في‌ حرب‌ البصرة، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413 هـ.
  • شيخ الشريعة الأصفهاني، فتح الله بن محمد، القول الصراح في نقد الصحاح، قم، مؤسسة الإمام الصادق، د.ت.
  • الكنجي الشافعي، محمد بن يوسف، كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب، تحقيق: محمد هادي الأميني، طهران، دار إحياء تراث أهل البيت، ط3، 1404 هـ.
  • التستري، القاضي نور الله، إحقاق الحق و إزهاق الباطل، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط1، 1409هـ.
  • النقوي، حامد حسين، عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار، أصفهان، مكتبة أمير المؤمنين، ط2، 1366 ش.
  • ابن عطية، جميل حمود، أبهى المراد في شرح علماء بغداد، بيروت، مؤسسة الأعلمي، 1423 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الإفصاح في الإمامة، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413 هـ.
  • الميلاني، علي الحسيني، تشييد المراجعات، قم، مركز الحقائق الإسلامية، ط4، 1427 هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، المسترشد في إمامة عليّ بن أبي طالب قم، مؤسسة الواصف، ط1، 1415 هـ.
  • ابن طاووس، على بن موسى، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف‌، قم، خيام، ط1، 1400 هـ.
  • ابن شعبة الحراني، الحسن بن علي، تحف العقول عن آل الرسول (صلى الله عليه وآله)، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط2، 1404هـ.
  • البياضي، علي بن يونس، الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم، قم، المكتبة المرتضوية، 1384 ش.
  • الحسيني الطهراني، محمد حسين، معرفة الإمام، تعريب: علي هاشم، بيروت، دار المحجة البيضاء، د.ت.
  • سلطان الواعظين الشيرازي، محمد، ليالي بيشاور، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط39، 1379 ش.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات‌،
  • الخزاز، كفاية الأثر، ص88.
  • الطبرسي، الاحتجاج، ج1، ص166؛
  • المجلسي، بحار الأنوار، ج26، ص4.
  • مغنية، الجوامع والفوارق، ص179.
  • المحدث أرموي، تعليقات نقض، ج2، ص976.
  • الأميني، الغدير، ج2، ص450؛
  • مرادي، «معناکاوی روایت‌های جنگ تأویل».