انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المختار الثقفي»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٢٣٩: سطر ٢٣٩:
*'''عند [[الشيخ عبد الحسين الأميني|العلامة الأميني]]''' وصفه برجل الهدى، الناهض المجاهد والبطل المغوار، [[المختار بن أبي عبيد الثقفي]]. ثم قال: ومن عطف على التاريخ و[[الحديث]] و[[علم الرجال]] نظرةً تشفعها بصيرة نفّاذة، علم أنَّه في الطليعة من رجالات الدين والهدى والإخلاص، وأنَّ نهضته الكريمة لم تكن إلّا لإقامة العدل باستئصال شأفة الملحدين، واجتياح جذوم الظلم الأموي، وأنَّه بمنتزح من [[الكيسانية|المذهب الكيساني]]، وأنَّ كل ما نَبزوهُ من قذائف وطامّات لا مُقيلَ لها من مستوى الحقيقة والصدق، ولذلك ترحّم عليه [[الأئمة عليهم السلام|الأئمّة]] الهداة سادتنا، [[الإمام السجاد عليه السلام|السجّاد]] و[[الإمام الباقر عليه السلام|الباقر]] و[[الإمام الصادق عليه السلام|الصادق]] {{هم}} وبالغ في الثناء عليه [[الإمام الباقر]] {{ع}}، ولم يزل مشكوراً عند [[أهل البيت]] {{هم}} هو وأعماله. <ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 343.</ref>
*'''عند [[الشيخ عبد الحسين الأميني|العلامة الأميني]]''' وصفه برجل الهدى، الناهض المجاهد والبطل المغوار، [[المختار بن أبي عبيد الثقفي]]. ثم قال: ومن عطف على التاريخ و[[الحديث]] و[[علم الرجال]] نظرةً تشفعها بصيرة نفّاذة، علم أنَّه في الطليعة من رجالات الدين والهدى والإخلاص، وأنَّ نهضته الكريمة لم تكن إلّا لإقامة العدل باستئصال شأفة الملحدين، واجتياح جذوم الظلم الأموي، وأنَّه بمنتزح من [[الكيسانية|المذهب الكيساني]]، وأنَّ كل ما نَبزوهُ من قذائف وطامّات لا مُقيلَ لها من مستوى الحقيقة والصدق، ولذلك ترحّم عليه [[الأئمة عليهم السلام|الأئمّة]] الهداة سادتنا، [[الإمام السجاد عليه السلام|السجّاد]] و[[الإمام الباقر عليه السلام|الباقر]] و[[الإمام الصادق عليه السلام|الصادق]] {{هم}} وبالغ في الثناء عليه [[الإمام الباقر]] {{ع}}، ولم يزل مشكوراً عند [[أهل البيت]] {{هم}} هو وأعماله. <ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 343.</ref>


== المادحون له ==
==المادحون له==
'''فلهاوزن''': ذهب [[فلهاوزن |فلهاوزن]] إلى القول بأنه الرجل الجدير بالثناء اللائق بالمدح، لسبقه في معرفة الواقع الإجتماعي والسياسي الذي كان يعيشه وتشخيصه المشكلة مبكراً وأنه لا يمكن أن يستمر الوضع على ما هو عليه كثيراً وذلك لانفراد العنصر العربي بالإمتيازات والحقوق على المستويين الفردي والإجتماعي.<ref>كريوتلي، مختار ثقفي، ص 6. </ref>


=== فلهاوزن ===
'''علي حسني كريوتلي''': صاحب كتاب المختار الثقفي قال: كان [[المختار]] عادلاً أرسى قواعد حكمه على العدل والمساواة بين الناس، ورغم المشاكل والمعوقات الكثيرة التي كانت تواجهه كان يتصدّى [[القضاء|للقضاء]] وفكّ الخصومات بنفسه، وكان يعمد إلى فكّ الأسرى وإطلاق سراحهم ويعفو عما اقترفوه من جرائم مكتفياً باشتراط عدم الثورة والتحرك ضدّه مرّة أخرى.<ref>كريوتلي، مختار ثقفي، ص 24.</ref>
ذهب [[فلهاوزن |فلهاوزن]] إلى القول بأن [[المختار]] هو الرجل الجدير بالثناء اللائق بالمدح، لسبقه في معرفة الواقع الإجتماعي والسياسي الذي كان يعيشه وتشخيصه المشكلة مبكراً وأنه لا يمكن أن يستمر الوضع على ما هو عليه كثيراً وذلك لانفراد العنصر العربي بالإمتيازات والحقوق على المستويين الفردي والإجتماعي. <ref>كريوتلي، مختار ثقفي، ص6. </ref>


=== علي حسني كريوتلي ===
==المختار في كلمات المخالفين==
صاحب كتاب المختار الثقفي قال في حق [[المختار]]: كان [[المختار]] عادلاً أرسى قواعد حكمه على العدل والمساواة بين الناس. ورغم المشاكل والمعوقات الكثيرة التي كانت تواجهه كان يتصدّى للقضاء وفكّ الخصومات بنفسه. وكان يعمد إلى فكّ الأسرى وإطلاق سراحهم ويعفو عما اقترفوه من جرائم مكتفياً باشتراط عدم الثورة والتحرك ضدّه مرّة أخرى. <ref>كريوتلي، مختار ثقفي، ص24. </ref>


=== المختار في كلمات المخالفين ===
من المخالفين [[المختار|للمختار]] '''ابن الأثير''' في كتابه [[أسد الغابة]] حيث حاول التنقيص منه وذمه بذكر مجموعة من [[الروايات]] القادحة فيه <ref>السمعاني، الأنساب، ج 3، ص 140.</ref> حتى وضعوا في ذمته حديثاً على لسان [[النبي الأكرم]] {{صل}} يقول فيه: '''يخرج من ثقيف كذاب ومبير'''<ref> ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 909؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج ‏3، ص 141.</ref>وأوّلت [[أسماء بنت أبي بكر]] ذلك بأن الكذاب [[المختار بن أبي عبيد الثقفي|مختار بن أبي عبيد الثقفي]] والمبير [[الحجاج بن يوسف]].<ref>الذهبي، تاريخ‏ الإسلام، ج‏ 5، ص 226؛ ابن سعد، الطبقات ‏الكبرى، ج ‏8، ص 200.</ref> ويبدو أنّ أوّل من وصف [[المختار]] بالكذب هو [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] وكان يأمر بلعنه ولعن [[علي بن أبي طالب]]{{ع}}.<ref>ابن سعد، الطبقات‏ الكبرى، ج 6، ص 168.</ref>
 
وممن بالغ في ذم المختار '''المقريزي''' حينما أدرجه في عداد [[الخوارج]].<ref>المقريزي، إمتاع ‏الأسماع، ج ‏14، ص 157.</ref>
من المخالفين [[المختار|للمختار]] '''ابن الأثير''' في كتابه [[أسد الغابة]] حيث حاول التنقيص منه وذمه بذكر مجموعة من [[الروايات]] القادحة فيه <ref>السمعاني، الأنساب، ج3، ص140. </ref> حتى وضعوا في ذمته حديثاً على لسان [[النبي الأكرم]] {{صل}} يقول فيه: '''يخرج من ثقيف كذاب ومبير'''<ref> ابن عبد البر، الاستيعاب، ج‏3، ص909. ابن الأثير، أسد الغابة، ج‏3، ص141. </ref>وأوّلت [[أسماء بنت أبي بكر]] ذلك بأن الكذاب [[المختار بن أبي عبيد الثقفي|مختار بن أبي عبيد الثقفي]] والمبير [[الحجاج بن يوسف]]. <ref>الذهبي، تاريخ‏ الإسلام، ج‏5، ص226. ابن سعد، الطبقات ‏الكبرى، ج‏8، ص200. </ref> ويبدو أنّ أوّل من وصف [[المختار]] بالكذب هو [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] وكان يأمر بلعنه ولعن [[علي بن أبي طالب]] {{ع}}. <ref>ابن سعد، الطبقات‏ الكبرى، ج6، ص168. </ref>
وممن بالغ في ذم المختار '''المقريزي''' حينما أدرجه في عداد [[الخوارج]]. <ref>المقريزي، إمتاع ‏الأسماع، ج‏14، ص157. </ref>
 
==== التهم الموجّهة له ====


==التهم الموجّهة له==
الملاحظ أن [[المختار]] جعل من [[الكوفة]] مركزاً لحكومته فيما كان [[المروانيون|المروانيّون]] يحكمون المنطقة الشمالية المتمثلة ب[[الشام]] و [[الزبيريون]] يحكمون المنطقة الجنوبية المتمثلة بمنطقة [[الحجاز]] وكان الفريقان يحكمان بعنوان كون كل واحد منهما هو [[الخليفة|الخليفة الشرعي]]، ومن هنا كانا ينظران إلى [[المختار]] عاصياً لهما ومتمرداً على الحكومة الشرعية، فلا بد من إسقاطه وتشويه صورته بشتّى السبل حتى لو استلزم الأمر وضع [[الأحاديث]] الذامّة وإلصاق التهم به. يضاف إلى ذلك أنّ المدارس الدينية والعلماء المخالفين للتشيع على مرّ التاريخ كانوا يرون في الرجل وجهاً منسجماً على أقل التقادير مع [[التشيع]] فلابد من التصدي والحركة الجادة بنفس الإتجاه المرواني والزبيري لإسقاطه والتشفي منه. ومن هنا ألصقوا به مجموعة من التهم، منها:
الملاحظ أن [[المختار]] جعل من [[الكوفة]] مركزاً لحكومته فيما كان [[المروانيون|المروانيّون]] يحكمون المنطقة الشمالية المتمثلة ب[[الشام]] و [[الزبيريون]] يحكمون المنطقة الجنوبية المتمثلة بمنطقة [[الحجاز]] وكان الفريقان يحكمان بعنوان كون كل واحد منهما هو [[الخليفة|الخليفة الشرعي]]، ومن هنا كانا ينظران إلى [[المختار]] عاصياً لهما ومتمرداً على الحكومة الشرعية، فلا بد من إسقاطه وتشويه صورته بشتّى السبل حتى لو استلزم الأمر وضع [[الأحاديث]] الذامّة وإلصاق التهم به. يضاف إلى ذلك أنّ المدارس الدينية والعلماء المخالفين للتشيع على مرّ التاريخ كانوا يرون في الرجل وجهاً منسجماً على أقل التقادير مع [[التشيع]] فلابد من التصدي والحركة الجادة بنفس الإتجاه المرواني والزبيري لإسقاطه والتشفي منه. ومن هنا ألصقوا به مجموعة من التهم، منها:


==== ادعاء النبّوة ====
===ادعاء النبّوة===
نسب '''ابن خلدون''' [[المختار|للمختار]] إدعاء النبوة. <ref>ابن خلدون، تاريخ‏ ابن‏ خلدون، ج‏2، ص310. </ref> منطلقاً في ذلك بعبارات سجعية صدرت من المختار نفسه هنا أو هناك. <ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج6، ص403. </ref>
نسب '''ابن خلدون''' [[المختار|للمختار]] إدعاء النبوة. <ref>ابن خلدون، تاريخ‏ ابن‏ خلدون، ج ‏2، ص 310.</ref> منطلقاً في ذلك بعبارات سجعية صدرت من المختار نفسه هنا أو هناك. <ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 6، ص 403.</ref>
الذريعة الأخرى التي تذرع بها خصوم [[المختار]] هي الرسائل المزعوم إرسالها من [[المختار]] إلى [[الأحنف بن قيس]] والتي جاء فيها "من [[المختار بن أبي عبيد الثقفي|المختار بن أبي عبيد]] إلى الأحنف ومن قبله، أما بعد فويل لربيعة ومضر. وإنّ الأحنف مورد قومه سقر. حين لا يستطيع لهم الصدر. وإنّي لا أملك لكم إلّا ما خطّ في الزبر، وبلغني أنكم تكذّبوني وقد كذّبت [[الأنبياء]] مثلي ولست بخير من كثير". <ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج6، ص418. </ref> ولا ريب أن ركاكة الرسالة وضعف مستندها وأنها لم تذكر إلا من قبل [[الأحنف بن قيس]] ذي الميول الزبيرية والذي اتخذ من الرسالة وسيلة للتقرب منهم والتشهير بخصمهم كثيراً. <ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج6، ص418. </ref>
الذريعة الأخرى التي تذرع بها خصوم [[المختار]] هي الرسائل المزعوم إرسالها من [[المختار]] إلى [[الأحنف بن قيس]] والتي جاء فيها "من [[المختار بن أبي عبيد الثقفي|المختار بن أبي عبيد]] إلى الأحنف ومن قبله، أما بعد فويل لربيعة ومضر. وإنّ الأحنف مورد قومه سقر. حين لا يستطيع لهم الصدر. وإنّي لا أملك لكم إلّا ما خطّ في الزبر، وبلغني أنكم تكذّبوني وقد كذّبت [[الأنبياء]] مثلي ولست بخير من كثير". <ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 6، ص 418.</ref> ولا ريب أن ركاكة الرسالة وضعف مستندها وأنها لم تذكر إلا من قبل [[الأحنف بن قيس]] ذي الميول الزبيرية والذي اتخذ من الرسالة وسيلة للتقرب منهم والتشهير بخصمهم كثيراً. <ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 6، ص 418.</ref>


يضاف إلى ذلك أن [[المختار]]- وكما مرّ- إتخذ من [[الكوفة]] مركزاً لحكومته ولو كان ذلك الإدعاء صحيحاً لانتشر بين الكوفيين، ولما خفي على الكثير من الموالين [[أهل البيت(ع)|لأهل البيت]] {{هم}} ذلك الزعم الباطل ولأوصلوه إلى [[الأئمة المعصومين]] {{هم}} ولظهرت ردة فعلهم في [[الأحاديث]] و [[الروايات]].
يضاف إلى ذلك أن [[المختار]]- وكما مرّ- إتخذ من [[الكوفة]] مركزاً لحكومته ولو كان ذلك الإدعاء صحيحاً لانتشر بين الكوفيين، ولما خفي على الكثير من الموالين [[أهل البيت(ع)|لأهل البيت]] {{هم}} ذلك الزعم الباطل ولأوصلوه إلى [[الأئمة المعصومين]] {{هم}} ولظهرت ردة فعلهم في [[الأحاديث]] و [[الروايات]].


ومن الشواهد الأخرى الدالة على بطلان تلك التهمة إكراه الزبيريين [[محمد بن الحنفية|لمحمد بن الحنفية]] على إلصاق تهمة الكذب [[المختار|بالمختار]] بعد مقتله. <ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج3، ص287. </ref>
ومن الشواهد الأخرى الدالة على بطلان تلك التهمة إكراه الزبيريين [[محمد بن الحنفية|لمحمد بن الحنفية]] على إلصاق تهمة الكذب [[المختار|بالمختار]] بعد مقتله. <ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 287.</ref>
 
==== تأسيس فرقة الكيسانية ====


ذهب البعض إلى القول بأن [[المختار]] (المسمى كيسان) هو الذي أسس هذه الفرقة التي عرف أصحابه بها. <ref>المقدسي، البدء ‏والتاريخ، ج‏1، ص298. </ref>وقد تعرض العلامة [[المامقاني]] لهذه التهمة لتفنيدها وردها استناداً إلى الكثير من المعطيات والشواهد التاريخية المتوفرة لديه. <ref>المامقاني، تنقيح المقال، ج3، ص205-206. </ref>
===تأسيس فرقة الكيسانية===
ذهب البعض إلى القول بأن [[المختار]] (المسمى كيسان) هو الذي أسس هذه الفرقة التي عرف أصحابه بها. <ref>المقدسي، البدء ‏والتاريخ، ج ‏1، ص 298.</ref>وقد تعرض العلامة [[المامقاني]] لهذه التهمة لتفنيدها وردها استناداً إلى الكثير من المعطيات والشواهد التاريخية المتوفرة لديه. <ref>المامقاني، تنقيح المقال، ج 3، ص 205-206.</ref>


وقال [[السيد الخوئي|السيد أبو القاسم الخوئي]] في معرض مناقشته للتهمة:
وقال [[السيد الخوئي|السيد أبو القاسم الخوئي]] في معرض مناقشته للتهمة:
::نسب بعض العامة [[المختار]] إلى [[الكيسانية]]، وقد استشهد لذلك بما في الكشي من قوله: و [[المختار]] هو الذي دعا الناس إلى [[محمد بن الحنفية|محمد بن علي بن أبي طالب]] المعروف بابن الحنفية، وسموا [[الكيسانية]] وهم المختارية، وهذا القول باطل جزماً، فإن [[محمد ابن الحنفية]] لم يدع [[الإمامة]] لنفسه حتى يدعو [[المختار|المختارُ]] الناسَ إليه، وقد قتل [[المختار]] و [[محمد ابن الحنفية]] ما زال حيّاً، وإنما حدثت [[الكيسانية]] بعد وفاة [[محمد ابن الحنفية]]. وأما أن لقب مختار، هو كيسان فإن صحّ ذلك فمنشؤه ما تقدم في رواية الكشي من قول [[أمير المؤمنين]] {{ع}} له مرتين: '''يا كيس، يا كيس''' فثني كلمة كيس، وقيل كيسان. <ref>الخوئي، معجم الرجال، ج18، ص102-103. </ref>
::نسب بعض العامة [[المختار]] إلى [[الكيسانية]]، وقد استشهد لذلك بما في الكشي من قوله: و [[المختار]] هو الذي دعا الناس إلى [[محمد بن الحنفية|محمد بن علي بن أبي طالب]] المعروف بابن الحنفية، وسموا [[الكيسانية]] وهم المختارية، وهذا القول باطل جزماً، فإن [[محمد ابن الحنفية]] لم يدع [[الإمامة]] لنفسه حتى يدعو [[المختار|المختارُ]] الناسَ إليه، وقد قتل [[المختار]] و [[محمد ابن الحنفية]] ما زال حيّاً، وإنما حدثت [[الكيسانية]] بعد وفاة [[محمد ابن الحنفية]]. وأما أن لقب مختار، هو كيسان فإن صحّ ذلك فمنشؤه ما تقدم في رواية الكشي من قول [[أمير المؤمنين]] {{ع}} له مرتين: '''يا كيس، يا كيس''' فثني كلمة كيس، وقيل كيسان. <ref>الخوئي، معجم الرجال، ج 18، ص 102-103.</ref>
وممن فند تلك التهمة المزعومة العلامة [[العلامة الأميني|عبد الحسين الأميني]] في كتابه الغدير. <ref>الأميني، [[الغدير في الكتاب و السنة و الأدب (كتاب)|الغدير]]، ج1، ص343. </ref>
وممن فند تلك التهمة المزعومة العلامة [[العلامة الأميني|عبد الحسين الأميني]] في كتابه [[الغدير في الكتاب و السنة و الأدب (كتاب)|الغدير]].<ref>الأميني، الغدير، ج 1، ص 343.</ref>


== المصنفات حول المختار ==
== المصنفات حول المختار ==
مستخدم مجهول