الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي زكريا (ع)»
imported>Ahmadnazem ط نقل Ahmadnazem صفحة النبي زكريا عليه السلام إلى النبي زكريا (ع) |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٢٧: | سطر ٢٧: | ||
==سيرته الذاتية == | ==سيرته الذاتية == | ||
لفظ كلمة زكريا باللغة العبرية (زاخاي) وفي اللغة الإنجليزية (Zechariah).<ref>الشبستري، أعلام القرآن، ص397.</ref> ورد اسمه سبع مرات في [[القرآن الكريم]]، حيث أشارت [[الآيات القرآنية|الآيات]] إلى حوادث وقصص، مثل كفالته [[مريم والدة عیسى|للسيدة مريم]] ودعوته لان يرزق بمولود. بحسب [[آية (قرآن)|الآيات القرآنية]] اعتبرته أحد [[الأنبياء]] من أصحاب الحكمة و[[القضاء (الفقه)|القضاء]].<ref>سورة الأنعام: 85 - 89.</ref> كان يعمل زكريا نجاراً، | لفظ كلمة زكريا باللغة العبرية (زاخاي) وفي اللغة الإنجليزية (Zechariah).<ref>الشبستري، أعلام القرآن، ص397.</ref> ورد اسمه سبع مرات في [[القرآن الكريم]]، حيث أشارت [[الآيات القرآنية|الآيات]] إلى حوادث وقصص، مثل كفالته [[مريم والدة عیسى|للسيدة مريم]] ودعوته لان يرزق بمولود. بحسب [[آية (قرآن)|الآيات القرآنية]] اعتبرته أحد [[الأنبياء]] من أصحاب الحكمة و[[القضاء (الفقه)|القضاء]].<ref>سورة الأنعام: 85 - 89.</ref> كان يعمل زكريا نجاراً، وخادماً في [[هيكل سليمان|معبد سليمان]] يتولى فيه الهدايا والنذورات.<ref>الشبستري، أعلام القرآن، ص397.</ref> نظراً لوجود أنبياء آخرين ل[[بني إسرائيل]] باسم زكريا، اطلق عليه بزكريا الثالث، والد [[النبي يحيى]].<ref>رامین نژاد، مزار الأنبياء، ص193.</ref> | ||
'''نسبه''' | '''نسبه''' | ||
سطر ٣٥: | سطر ٣٥: | ||
'''الزوجة والأولاد''' | '''الزوجة والأولاد''' | ||
زوجته هي: '''ایشاع'''،<ref>ابن خلدون، تاریخ ابن خلدون، ج2، ص168.</ref>، أو '''الیصابات'''،<ref>الطباطبائي، تفسير المیزان، ج14، ص29.</ref> أو '''إلیزابت'''، وكانت خالة [[مريم والدة عیسى|السيدة مريم]]{{ها}}.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج1، ص75.</ref> حملت الیزابت ب[[المعجزة الإلهية|معجزة إلهية]] في الوقت نفسه الذي حملت فيه السيدة مريم،<ref>الشبستري، أعلام القرآن، ص397.</ref> وسمّى [[الله]] مولودها ب[[النبي يحيى|يحيى]]. لدى النبي زكريا بنات أخريات من زوجة أخرى غير إليزابت.<ref>البهبودي، مراجعة تاريخ الأنبياء في القرآن، المجلة الفصلية للبحوث القرآنية.</ref> | |||
'''قتله''' | '''قتله''' | ||
سطر ٤١: | سطر ٤١: | ||
اتهمه أشرار قومه بإقامة علاقة غير شرعية مع مريم. وبعد نشر هذا التهمة بين [[بنو إسرائيل|الإسرائيليين]] هرب زكريا إلى بستان واختبأ في شجرة، فقاموا بقسم الشجرة إلى نصفين، فقتلوه وهو بعمر 99 عاماً.<ref>العاملي، الأنبیاء حیاتهم وقصصهم، ص465 ؛ الشبستري، أعلام القرآن، ص397.</ref> | اتهمه أشرار قومه بإقامة علاقة غير شرعية مع مريم. وبعد نشر هذا التهمة بين [[بنو إسرائيل|الإسرائيليين]] هرب زكريا إلى بستان واختبأ في شجرة، فقاموا بقسم الشجرة إلى نصفين، فقتلوه وهو بعمر 99 عاماً.<ref>العاملي، الأنبیاء حیاتهم وقصصهم، ص465 ؛ الشبستري، أعلام القرآن، ص397.</ref> | ||
نُسبت إليه مقبرتان في [[سوريا]] {{و}}[[فلسطين]]. يوجد ضريح منسوب إلى النبي زكريا في الجامع الكبير في [[مدينة حلب|حلب]] شمال سوريا.<ref>کوپلند، أرض وشعب سوريا، ص156.</ref> ذكر [[المحدث القمي]] عن فضل | نُسبت إليه مقبرتان في [[سوريا]] {{و}}[[فلسطين]]. يوجد ضريح منسوب إلى النبي زكريا في الجامع الكبير في [[مدينة حلب|حلب]] شمال سوريا.<ref>کوپلند، أرض وشعب سوريا، ص156.</ref> ذكر [[المحدث القمي]] عن فضل [[زيارة]] الأنبياء: "المشهور أن قبر النبي زكريا {{ع}} في حلب".<ref>القمي، مفاتیح الجنان، باب فضیلة زیارة الأنبیاء، ص929.</ref> وهناك قبر آخر منسوب إليه شرق [[بيت المقدس]]. تم اكتشاف نقش على حجر في [[القرن الرابع الميلادي]]، ذكر فيه: (هذا قبر زكريا الشهيد؛ رجل دين متقي جداً، والد يحيى).<ref>رامین نژاد، مزار الأنبياء، ص193.</ref> | ||
==دعاء زكريا لأجل المولود== | ==دعاء زكريا لأجل المولود== |
مراجعة ٢١:٥٧، ٣ يونيو ٢٠٢٣
الاسم في القرآن | زكريا |
---|---|
بعده | النبي يحيى |
أهم الأقارب | السيدة مريم، النبي يحيى، النبي عيسى |
الدين | التوحيد |
العمر | 99 سنة |
تكرار اسمه في القرآن | 7 مرة |
الأنبياء | |
النبي محمد(ص) • إبراهيم(ع) • نوح(ع) • عيسى(ع) • موسى(ع) • سائر الأنبياء |
النبي زكريا عليه السلام، أحد أنبياء بني إسرائيل، والد النبي يحيى، كما أنه كان مسؤولاً عن رعاية السيدة مريم . قصة وصوله إلى النبوة في شيخوخته وولايته للسيدة مريم
هي من أحداث حياته التي ورد ذكرها في القرآن الكريم. استندت السيدة الزهراء
بالآيات المتعلقة بدعاء زكريا
لتسترد بها إرثها المالي وأرض فدك. قتل وهو في سن التاسعة والتسعين من عمره ودفن في مدينة حلب شمال سوريا.
سيرته الذاتية
لفظ كلمة زكريا باللغة العبرية (زاخاي) وفي اللغة الإنجليزية (Zechariah).[١] ورد اسمه سبع مرات في القرآن الكريم، حيث أشارت الآيات إلى حوادث وقصص، مثل كفالته للسيدة مريم ودعوته لان يرزق بمولود. بحسب الآيات القرآنية اعتبرته أحد الأنبياء من أصحاب الحكمة والقضاء.[٢] كان يعمل زكريا نجاراً، وخادماً في معبد سليمان يتولى فيه الهدايا والنذورات.[٣] نظراً لوجود أنبياء آخرين لبني إسرائيل باسم زكريا، اطلق عليه بزكريا الثالث، والد النبي يحيى.[٤]
نسبه
زكريا بن برخيا من أحفاد لاوي بن النبي يعقوب،[٥] ومن أحفاد النبي داود من إحدى بناته.[٦] كان والده من الأحبار الاثني عشر الذين سجنوا في بابل، وبعد إطلاق سراحه ذهب إلى فلسطين.[٧]
الزوجة والأولاد
زوجته هي: ایشاع،[٨]، أو الیصابات،[٩] أو إلیزابت، وكانت خالة السيدة مريم.[١٠] حملت الیزابت بمعجزة إلهية في الوقت نفسه الذي حملت فيه السيدة مريم،[١١] وسمّى الله مولودها بيحيى. لدى النبي زكريا بنات أخريات من زوجة أخرى غير إليزابت.[١٢]
قتله
اتهمه أشرار قومه بإقامة علاقة غير شرعية مع مريم. وبعد نشر هذا التهمة بين الإسرائيليين هرب زكريا إلى بستان واختبأ في شجرة، فقاموا بقسم الشجرة إلى نصفين، فقتلوه وهو بعمر 99 عاماً.[١٣]
نُسبت إليه مقبرتان في سوريا وفلسطين. يوجد ضريح منسوب إلى النبي زكريا في الجامع الكبير في حلب شمال سوريا.[١٤] ذكر المحدث القمي عن فضل زيارة الأنبياء: "المشهور أن قبر النبي زكريا في حلب".[١٥] وهناك قبر آخر منسوب إليه شرق بيت المقدس. تم اكتشاف نقش على حجر في القرن الرابع الميلادي، ذكر فيه: (هذا قبر زكريا الشهيد؛ رجل دين متقي جداً، والد يحيى).[١٦]
دعاء زكريا لأجل المولود
على أساس الدواعي التي حصلت ووقعت للنبي زكريا في سنن الكهولة، طلب من الله ولداً، فرزقه عزّوجلّ النبي يحيى. لم يطلب من الله أن ينجب طفلاً حتى سن كهولته بعد أن نذرت أم السيدة مريم أنه إذا رزقها الله بطفل ستجعله خادماً في المعبد. وُلدت السيدة مريم وكانت تحت وصاية النبي زكريا، وكان يرى عن كثب نعمة الله عليها وعنايته لها، مثل نزول الأطعمة من الجنة وغيرها، وفي تلك اللحظة رفع زكريا يده في الدعاء وقال:
﴿ رَبِّ هَبْ لِی مِن لَّدُنک ذُرِّیةً طَیبَةً ۖ إِنَّک سَمِیعُ الدُّعَاءِ﴾.سورة آل عمران: 38.
من الدوافع الأخرى لزكريا هو أنه لم يكن لديه وارث أمين، فطلب من الله أن يرث منه ولداً. لم يطمئن زكريا بمواليه والناس المحيطين به من الذين يرثون منه. دعائه الوارد في آيات سورة مريم على ما نصه: ﴿ وَ إِنِّي خِفتُ المَوالِيَ مِن وَرائِي وَ كانَتِ امرَأَتِي عاقِراً فَهَب لِي مِن لَدُنكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِن آلِ يَعقُوبَ وَ اجعَلهُ رَبِّ رَضِيًّا﴾[١٧]
المراد من الإرث والوارث في دعاء زكريا
قيل إن دعاء النبي زكريا ليكون له وارث لا يعني أنه يطلب من الله الولد من صلبه، وذلك بالنظر إلى عقم زوجته، بل إنه طلب من الله أن يرزقه حفيداً من بنات زوجته السابقة ليرث منه.[١٨] بعد أن كان زكريا قلقاً من ورثته بما يرتبط بالأمور المالية. ممتلكاته وزوجته التي كانت من أحفاد سليمان بن داود تعتبر بمثابة ثروة كبيرة، فكانت مورد قلقه من أن تقع بيد من لا يستحق من أقاربه. استندت السيدة الزهراء
في استرداد إرثها المالي وأرض فدك إلى قصته في هذه الآيات. عرّف بعض المفسرين الشيعة الإرث بالمعنى العام الذي يشمل الإرث المادي والمعنوي.[١٩]
طلب آية من الله
طلب زكريا من الله آية وعلامة. وهي أن لا يتكلم مع أحد إلا مع الله أثناء المناجاة. اختلف المفسرون حول معنى وسبب هذه الآية، حيث اعتقد البعض أن عدم الحديث مع الناس هو صيام السكوت نفسه الذي كان لأجل شكر الله، وصوم السكوت آنذاك كان مشروعاً.[٢٠] كما اعتقد آخرون بأحد الآراء الثلاثة، بأن السكوت لم يكن اختيارياً، وأن زكريا لم يكن قادراً على التكلم مع الناس بل كان ذلك مع الله فقط عند المناجاة، وهي
- يعتقد الطباطبائي أن طلب زكريا الآية من الله ليحدد ما إذا كانت هذه الدعوة منه تعالى أم هي بتحريض من الشيطان.[٢١]
- يعتقد الشيخ الطبرسي أن هذه الآية كانت لمعرفة متى كانت زوجته حاملاً.[٢٢]
- كان طلب الآية لزيادة اليقين والإيمان. كما طلب النبي إبراهيم
، من الله أن يزيد إيمانه ويقينه.[٢٣]
زكريا والسيدة مريم (عليهما السلام)
بين النبي زكريا والسيدة مريم علاقة سببية؛ فيكون النبي زكريا زوج خالة السيدة مريم.[٢٤] كان النبي زكريا كفيلاً للسيدة مريم في المعبد. وقد نُقل في الروايات طريقة الحصول على رعاية السيدة مريم، بأنه بعد وجود مريم في المعبد ووفاة والدها عمران، أدى ذلك إلى خلاف بين كبار قوم اليهود حول رعايتها، فتقرر أن يتم تحديد الكفيل بالقرعة. وبناءً على روايات مختلفة ألقيت سهاماً أو أقلاماً على الماء، فبقي قلم النبي زكريا على الماء فاعتبر الفائز بكفالة السيدة مريم.[٢٥]
رعاية وكفالة السيدة مريم من قبل زكريا ورؤية فضائلها جعل النبي زكريا يطلب من الله أن يرزقه طفلاً.[٢٦] في روايةٍ عن الإمام الباقر أنه عندما جاء زكريا إلى مريم رأى عندها ثمار الشتاء في فصل الصيف، وثمار الصيف في فصل الشتاء قد نزلت عليها من الله تعالى.[٢٧]
زكريا في الروايات
- بعد اطلاع النبي زكريا ومعرفته ما سيجري على الإمام الحسين
بكى كثيراً وحزن بشدة وهو في مكان عبادته، فطلب زكريا من الله أن يرزقه طفلاً يقرّ به عيناً ويكون وارثه في كهولته، ويجعل منزلته كمنزلة الإمام الحسين
،[٢٨] ثم دعا زكريا ربه وسأله أن يهب له من امرأته ذرية طيبة، وكان هو شيخاً فانياً وامرأته عاقراً، فاستجيب له ونادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بغلام اسمه يحيى، فسأل ربه آية لتطمئن نفسه أن النداء من جانبه سبحانه، فقيل له: إن آيتك أن يُعقل لسانك فلا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزاً، وكان كذلك.[٢٩]
- هناك أوجه تشابه بين ابن زكريا النبي يحيى والإمام الحسين
. فكلاهما وُلد بعمر ستة أشهر، وكلاهما
قد فُصل رأسه عن جسده، ونُقل رأسهما المبارك إلى طاغية زمانهما. وكذلك هيمنة الطغاة على الناس بعد استشهادهما
هي من أوجه التشابه الأخرى.[٣٠] ونقل في الروايات أن سيد الشهداء الإمام الحسين
كان يقول: " إن من هوان الدنيا أن يهدى رأس يحيى بن زكريا إلى بغي من بغايا بني إسرائيل " أي أن ظروفي تشابه من هذه الناحية ظروف وأحوال يحيى.[٣١]
- احتجت السيدة الزهراء
بالخطبة الفدكية في الآية السادسة من سورة مريم، ففي هذه الآية طلب النبي زكريا من الله ولداً يرثه؛ لتثبت
حقها بخلاف قول أبي بكر الذي قال إن الأنبياء لا يورثون؛ فأثبتت
أنه لا خلاف بين الأنبياء في توريثهم لأولادهم وأن فدك هي حق لها.[٣٢]
- يسمي الإمام الصادق
الولد الذي يشتغل بالعبادة بعد وفاة أبيه بأنه "ميراث الله"،[٣٣] فقرأ الآية ﴿فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا 5 يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ﴾،[٣٤]
زكريا في الكتاب المقدس ومقارنته مع القرآن
في إنجيل لوقا ذُكر أن النبي زكريا كان كاهناً يهودياً صالحاً ومنفذاً للأحكام الإلهية،[٣٥] أما القرآن الكريم فقد وصفه بأنه نبياً ورحمة للمهديين والمجتبين، كما وصفه بأن له مقام العبودية أيضاً.[٣٦]
نقلت مسألة الولادة الإعجازية ليحيى وعقم زوجته في إنجيل لوقا باسم إليصابات، ونقلت في القرآن كما هي أيضاً.[٣٧] كذلك أن تسمية يحيى من الله وعدم تكلم زكريا ورد في كِلا الكتابين. إلا أن عدم كلامه وقدرته على ذلك ورد في الإنجيل بعنوان تنبيه وتوبيخ للنبي زكريا لعدم تيقنه من البشارة الإلهية، أما في القرآن الكريم فقد عُبر عنها بالآية والعلامة من الله تعالى.[٣٨]
لم يرد في الأناجيل الأربعة رعاية وكفالة النبي زكريا للسيدة مريم .[٣٩] ففي أنجيل لوقا ومتى ذكر استشهاد زكريا على يد قبائل وأحبار اليهودي.[٤٠] أما في القرآن فلم يرد شيء عن وفاته
إلا أنها وردت في العديد من الروايات.[٤١]
الهوامش
- ↑ الشبستري، أعلام القرآن، ص397.
- ↑ سورة الأنعام: 85 - 89.
- ↑ الشبستري، أعلام القرآن، ص397.
- ↑ رامین نژاد، مزار الأنبياء، ص193.
- ↑ الشبستري، أعلام القرآن، ص397.
- ↑ النیشابوي، قصص الأنبیاء، ص310.
- ↑ الشبستري، أعلام القرآن، ص397.
- ↑ ابن خلدون، تاریخ ابن خلدون، ج2، ص168.
- ↑ الطباطبائي، تفسير المیزان، ج14، ص29.
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج1، ص75.
- ↑ الشبستري، أعلام القرآن، ص397.
- ↑ البهبودي، مراجعة تاريخ الأنبياء في القرآن، المجلة الفصلية للبحوث القرآنية.
- ↑ العاملي، الأنبیاء حیاتهم وقصصهم، ص465 ؛ الشبستري، أعلام القرآن، ص397.
- ↑ کوپلند، أرض وشعب سوريا، ص156.
- ↑ القمي، مفاتیح الجنان، باب فضیلة زیارة الأنبیاء، ص929.
- ↑ رامین نژاد، مزار الأنبياء، ص193.
- ↑ سورة مريم: 5 - 6.
- ↑ البهبودي، مراجعة تاريخ الأنبياء في القرآن، المجلة الفصلية للبحوث القرآنية.
- ↑ الطبرسي، مجمع البیان، ج5، ص777 ؛ مکارم الشیرازي، تفسیر الأمثل، ج13، ص10.
- ↑ الطیب، أطیب البیان في تفسیر القرآن، ج3، ص193.
- ↑ الطباطبائي، تفسير المیزان، ج3، ص180.
- ↑ الطبرسي، مجمع البیان، ج2، ص745.
- ↑ الدرزي، النبي زكريا (ع) وطلب الآية التي تؤكد وجهة نظر العلامة الطباطبائي، مجلة البينات، ص61.
- ↑ الطباطبائي، تفسير المیزان، ج3، ص297.
- ↑ الطباطبائي، تفسير المیزان، ج3، ص297.
- ↑ الطباطبائي، تفسير المیزان، ج3، ص297.
- ↑ الحویزي، نور الثقلین، ج1، ص332.
- ↑ الصدوق، کمال الدین وتمام النعمة، ص488.
- ↑ الريشهري، ميزان الحكمة، ج4، ص3153.
- ↑ الموسوي، تاریخ الأنبیاء، ص305.
- ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج9، ص422.
- ↑ ابن طیفور، بلاغات النساء، ص29.
- ↑ الريشهري، ميزان الحكمة، ج4، ص7084.
- ↑ سورة مريم: 5 - 6.
- ↑ هوكس جيمس، قاموس الكتاب المقدس، ص13.
- ↑ سورة الأنعام: 85-89 ؛ الريشهري، ميزان الحكمة، ص 6042.
- ↑ أكبري، مقارنة بين قصة النبي زكريا والنبي يحيى في القرآن والأناجيل الأربعة، ص155.
- ↑ أكبري، مقارنة بين قصة النبي زكريا والنبي يحيى في القرآن والأناجيل الأربعة، ص155.
- ↑ أكبري، مقارنة بين قصة النبي زكريا والنبي يحيى في القرآن والأناجيل الأربعة، ص172.
- ↑ أكبري، مقارنة بين قصة النبي زكريا والنبي يحيى في القرآن والأناجيل الأربعة، ص159.
- ↑ المجلسي، حياة القلوب، ج2، ص1045.
المصادر والمراجع
- القرآن الکريم.
- ابن طيفور، أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر، بلاغة النساء، طباعة أوفست، قم: مكتبة بصرتي، د.ط، د.ت.
- الأكبري دستك، فيض الله، مقارنة مقارنة بين قصة النبي زكريا والنبي يحيى في القرآن والأنجيل الأربعة، في مجلة صحيفة موبين، العدد 43، خريف 2007 م.
- البهبودي، محمد باقر، مراجعة تاريخ الأنبياء في القرآن، في المجلة الفصلية للبحوث القرآنية.
- الحسني العلمي، عبد الحسن، الأنبياء حياتهم وقصصهم، بيروت - لبنان، مؤسسة الأعلمي، 1391 هـ.
- الحويزي، علي بن جمعة، تفسير نور الثقلين، ترجمة: عبد الرحيم عقيقي، قم - إيران، نويد إسلام، 1383 ش.
- الدرزي، قاسم، النبي زکریا (ع) وطلب الآية بوجهة نظر العلامة الطباطبائي، في مجلة بينات، العدد 85، 2015 م.
- الريشهري، محمد، ميزان الحكمة، ترجمة: حميد رضا شيخي، قم - إيران، دار الحديث، 1379 ش.
- الشبستري، عبد الحسين، أعلام القرآن، قم - إيران، بستان كتاب، 1379 م.
- الصدوق، محمد بن علي، کمال الدین و تمام النعمة، تحقيق: علي أكبر الغفاري، قم - إيران، جامعة المدرسين، 1405 هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، ترجمة: محمد باقر الموسوي الحمداني، قم - إيران، مكتب المطبوعات الإسلامية، 1382ش.
- الطبرسي، فضل بن حسن، مجمع البيان، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، 1379 هـ.
- الطيب، عبد الحسين، أطيب البيان في تفسير القرآن، طهران - إيران، منشورات الإسلام، 1378 ش.
- القمي، عباس، مفتح الجنان.
- المجلس، محمد باقر، حياة القلوب، قم - إيران، مؤسسة سرور، 1384 ش.
- المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب، تحقیق: أسعد داغر، قم - إيران، دار الهجرة، 1409 هـ.
- الموسوي، مرتضى، تاريخ الأنبياء، طهران - إيران، شعاع الشمس، 1385 ش.
- النيشابوري، أبو إسحاق، قصص الأنبياء، تصحيح: حبيب يغمائي، مؤسسة العلم والثقافة، 1382 ش.
- قائدان، أصغر، المواقع السياحية في دمشق، أصفهان - إيران، معهد أهل البيت للبحوث والنشر، د.ط، د.ت.
- کوپلند، پل، أرض سوريا وشعبها، ترجمة: فریبرز مجیدی، طهران- إيران، مؤسسة العلم والثقافة، 1370ش.
- مكارم شيرازي، ناصر، تفسير الأمثل، طهران - إيران، دار الكتب الإسلامية، 1378 ش.
- نژاد، رامين، مزار الأنبياء، مشهد - إيران، مؤسسة البحوث الإسلامية، 2007 م.
- هاكس، جيمز، قاموس الكتاب المقدس، طهران - إيران، مكتبة طهوري، 1377 ش.