انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة يوسف»

أُزيل ٧٥ بايت ،  ٩ يونيو ٢٠٢٠
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١٥: سطر ١٥:
'''سورة يوسف'''، هي [[السورة]] الثانية عشر ضمن الجزء ( 12 و 13) من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] الرابعة. تتحدث عن قصة واحدة مترابطة وهي قصة [[النبي يوسف]]{{ع}}، حيث تحمل في طياتها عِبرا ودروسا في [[العفة]] وضبط النفس و[[التقوى]] و[[الإيمان]].
'''سورة يوسف'''، هي [[السورة]] الثانية عشر ضمن الجزء ( 12 و 13) من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] الرابعة. تتحدث عن قصة واحدة مترابطة وهي قصة [[النبي يوسف]]{{ع}}، حيث تحمل في طياتها عِبرا ودروسا في [[العفة]] وضبط النفس و[[التقوى]] و[[الإيمان]].


ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي]]{{صل}}: علّموا أرقّاءكم '''سورة يوسف'''، فإنه أيما [[مسلم]] تلاها وعلّمها أهله وما ملكت يمينه، هوّن [[الله]] عليه [[سكرات الموت]]، وأعطاه القوة أن لا [[الحسد|يحسِد]] مسلماً.
ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي (ص)]]: أيما [[مسلم]] تلاها وعلّمها أهله وما ملكت يمينه، هوّن [[الله]] عليه [[سكرات الموت]]، وأعطاه القوة أن لا [[الحسد|يحسِد]] مُسلماً.


==تسميتها وآياتها==
==تسميتها وآياتها==
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
==ترتيب نزولها==
==ترتيب نزولها==
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}}
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}}
سورة '''يوسف'''، من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 8، ص 3؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 18، ص 67.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي]]{{صل}} بالتسلسل (53)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في  الجزء ( 12 و 13) بالتسلسل (12) من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 169.</ref> آياتها (111)، تتألف من (1795) كلمة في (7305) حرف.<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1240.</ref>
سورة '''يوسف'''، من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 8، ص 3؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 18، ص 67.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي (ص)]] بالتسلسل (53)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في  الجزء ( 12 و 13) بالتسلسل (12) من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 169.</ref> آياتها (111)، تتألف من (1795) كلمة في (7305) حرف.<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1240.</ref>


==معاني مفرداتها==
==معاني مفرداتها==
سطر ٥٣: سطر ٥٣:
==شأن النزول==
==شأن النزول==
{{مفصلة| شأن النزول}}
{{مفصلة| شأن النزول}}
طِبقاً لبعض [[الروايات]] التي وردت في كتب [[التفسير]] أنّ قوماً من [[اليهود]] بعثوا [[مشركين|مشركي]] [[مكة]] أن يسألوا [[النبي]]{{صل}} عن سبب انتقال [[بني إسرائيل]] إلى [[مصر]]، وقد كان [[النبي يعقوب|يعقوب]]{{ع}} ساكناً في أرض [[الشام]]، فنزلت السورة.<ref>الألوسي، روح المعاني، ج 12، ص 500؛ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 11، ص 76.</ref>
طِبقاً لبعض [[الروايات]] التي وردت في كتب [[التفسير]] أنّ قوماً من [[اليهود]] بعثوا [[مشركين|مشركي]] [[مكة]] أن يسألوا [[النبي (ص)]] عن سبب انتقال [[بني إسرائيل]] إلى [[مصر]]، وقد كان [[النبي يعقوب|يعقوب]]{{ع}} ساكناً في أرض [[الشام]]، فنزلت السورة.<ref>الألوسي، روح المعاني، ج 12، ص 500؛ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 11، ص 76.</ref>


==تعليم السورة للنساء==
==تعليم السورة للنساء==
سطر ٦١: سطر ٦١:
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:


عن [[النبي]]{{صل}}: «علّموا أرقّاءكم {{ملاحظة|جمع رقيق أي عبيد.}}سورة يوسف، فإنه أيما [[مسلم]] تلاها وعلّمها أهله وما ملكت يمينه، هوّن [[الله]] عليه [[سكرات الموت]]، وأعطاه القوة أن لا [[الحسد|يحسِد]] مسلماً».<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 2، ص 734.</ref>  
عن [[النبي (ص)]]: «علّموا أرقّاءكم {{ملاحظة|جمع رقيق أي عبيد.}}سورة يوسف، فإنه أيما [[مسلم]] تلاها وعلّمها أهله وما ملكت يمينه، هوّن [[الله]] عليه [[سكرات الموت]]، وأعطاه القوة أن لا [[الحسد|يحسِد]] مسلماً».<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 2، ص 734.</ref>  


عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «من قرأ '''سورة يوسف''' في كل يوم وفي كل ليلة بعثه [[الله]] [[يوم القيامة]] وجماله على جمال يوسف، ولا يصيبه فزع يوم القيامة، وكان من أخيار عباد الله الصالحين».<ref>الحويزي، نور الثقلين، ج 3، ص 333.</ref>  
عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «من قرأ '''سورة يوسف''' في كل يوم وفي كل ليلة بعثه [[الله]] [[يوم القيامة]] وجماله على جمال يوسف، ولا يصيبه فزع يوم القيامة، وكان من أخيار عباد الله الصالحين».<ref>الحويزي، نور الثقلين، ج 3، ص 333.</ref>  
مستخدم مجهول