الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشهادتان»
imported>Maytham |
imported>Maytham لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٨: | سطر ٢٨: | ||
==استخدامها في الثقافة الإسلامية== | ==استخدامها في الثقافة الإسلامية== | ||
[[ملف:Shahada.jpg|تصغير|استخدام الشهادتين في العمارة الإسلامية]] | [[ملف:Shahada.jpg|تصغير|استخدام الشهادتين في العمارة الإسلامية]] | ||
لقد استخدمت الشهادتين في الأدعية والمناسك الإسلامية بكثرة.<ref>الشیخ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411 هـ، ج 1، ص | لقد استخدمت الشهادتين في [[الأدعية]] والمناسك [[الإسلامية]] بكثرة.<ref>الشیخ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411 هـ، ج 1، ص 15، 16، 49.</ref> فمثلا يستخدم المسلمون الشهادتين في [[تشهد الصلاة]]،<ref> النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 10، ص 245، 246.</ref> وأيضا في [[الأذان]] و[[الإقامة]].<ref>شیخ طوسی، مصباح المتهجد، 1411ق، ج1، ص29؛ نجفی، جواهر الکلام، 1404ق، ج9، ص۸1، ۸2.</ref> | ||
تُستخدم الشهادتان أيضا في العمارة الإسلامية وفن الخط والمسكوكات.<ref>افروغ، «مضامین و عناصر شیعی در هنر عصر صفوی با نگاهی به هنر قالی بافی، نگارگری و فلزکاری»، ص4۸؛ عباسزاده، «[https://lorestan.oghaf.ir/articles/view-2366.aspx بررسی نقش مذهب شیعه بر هنر و معماری امامزادگان ایران]».</ref> | تُستخدم الشهادتان أيضا في العمارة الإسلامية وفن الخط والمسكوكات.<ref>افروغ، «مضامین و عناصر شیعی در هنر عصر صفوی با نگاهی به هنر قالی بافی، نگارگری و فلزکاری»، ص4۸؛ عباسزاده، «[https://lorestan.oghaf.ir/articles/view-2366.aspx بررسی نقش مذهب شیعه بر هنر و معماری امامزادگان ایران]».</ref> |
مراجعة ١٠:٢٧، ٢٢ يناير ٢٠٢٠
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. imported>Maytham |
الشهادتان، هي الإقرار بوحدانية الله تعالى، ورسالة النبي محمد ، وتتحقق بقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمداً رسول الله، وبإظهارها تصان الأرواح والنفوس والأموال والفروج، وقد بحثها الفقهاء في أبواب كثيرة من كتبهم، مثل: باب الصلاة وأحكام الميت وغيرها، كما ذُكرت في كتب الحديث؛ لأهميتها عند كل مسلم.
تعريفهما وأهميتها
الشهادتان، هي الإقرار بوحدانية الله تعالى، ورسالة النبي محمد، وتتحقق الشهادتان بقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمداً رسول الله، وهي أصل الإسلام، فإِذا أُقِرّ لله بالوحدانية وأُقِرّ للرسول بالرسالة، فقد أُقِرّ بالإيمان.[١]
الشهادتان موجبة لتحقق الإسلام، وذلك بإظهار وإبداء الشهادتين في اللسان، مما يوجب ثبوت وإجراء أحكام الإسلام على كل من أقرّ واعترف بها، وبها تصان الأرواح والنفوس والأموال والفروج.[٢]
القيمة الفقهية والشرعية
من الناحية الإسلامية، الشهادتان هي الحد الفاصل بين الإسلام والكفر، أي من ينطق الشهادتين تجري عليه الأحكام الإسلامية.[٣] فيعتبر طاهرا، ولنفسه وماله حرمة.[٤]
بحسب الشيخ الصدوق، في بعض الروايات فُسّر الإيمان بالشهادتين.[٥] وبناء على رأي العلامة الطباطبائي (1281_1360 ش) للإيمان مراتب، وأول مرتبة له هو الاعتقاد القلبي والتصديق بمضمون الشهادتين حيث يؤدي هذا الأمر إلى فرض الأحكام الإسلامية.[٦]
لقد تطرقت الكتب الفقهية لموضوع الشهادتين في عدة أماكن، منها: أحكام الأموات في باب الطهارة،[٧] والتجارة،[٨] والصلاة،[٩] والجهاد.[١٠]
آدابها وأحكامهما
- يُؤتى بالشهادتين بعد التكبيرة الأولى في صلاة الميت.[١٥][١٦]
- تستحب الشهادتان عند تلقين الميت.[١٧][١٨]
- الشهادتان سببٌ لتضاعف الحسنات ولو لم تكن لم تقبل الأعمال فضلاً عن المضاعفة، فبها ترفعان القول وتضاعفان العمل، فهذه الشهادة موجبة لقبول الأعمال والعبادات.[١٩]
- إنّ أهم آثار الشهادتين، التي تنعكس على المقرّ والمعترف بها هي: إجراء أحكام الإسلام عليه، فبدنه طاهر، وروحه وماله وأولاده وعرضه محترم [٢٠]، وإن أخفى غير ذلك في باطنه.[٢١]
استخدامها في الثقافة الإسلامية
لقد استخدمت الشهادتين في الأدعية والمناسك الإسلامية بكثرة.[٢٢] فمثلا يستخدم المسلمون الشهادتين في تشهد الصلاة،[٢٣] وأيضا في الأذان والإقامة.[٢٤]
تُستخدم الشهادتان أيضا في العمارة الإسلامية وفن الخط والمسكوكات.[٢٥]
ذات صلة
الهوامش
المصادر والمراجع
- الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، بيروت ــ لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 2، 1424 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، الأمالي، طهران - ايران، كتابچی، ط 6، 1376 ش.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، علل الشرائع، قم - ايران، كتاب فروشی داورى، ط 1، 1385 ش.
- القمي، عباس، سفينة البحار ومدينة الحِكم والآثار، قم - إيران، الناشر: دار الأسوة، ط 6، 1414 هـ.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت ـ لبنان، دار إحياء التراث العربي، 1403 هـ.
- المجلسي، محمّد باقر، مرآة العقول، دار الكتب الإسلاميّة، ط 2, 1404 هـ.
- اليزدي، محمد، العروة الوثقى، قم -ايران، مؤسسة ميثم التمار، ط 1، 1427 هـ.
- ↑ الصدوق، علل الشرائع، ج 1، ص 247.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 10، ص 393.
- ↑ النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 41، ص 630؛ الطباطبائي، المیزان، 1417 هـ، ج 1، ص 301_303.
- ↑ النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 21، ص 143.
- ↑ الشیخ الصدوق، من لا یحضره الفقیه، 1413 هـ، ج 1، ص 299_300.
- ↑ الطباطبائي، المیزان، 1417 هـ، ج 1، ص 301_303.
- ↑ النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 12، ص 40؛ الیزدي الطباطبائي، العروة الوثقی، 1409 هـ، ج 1، ص 417.
- ↑ النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 22، ص 452.
- ↑ النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 10، ص 245، 246، 264.
- ↑ النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 41، ص 630.
- ↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 133.
- ↑ العاملي، وسائل الشيعة، ج 5، ص 413.
- ↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 252.
- ↑ العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 397.
- ↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 497.
- ↑ العاملي، وسائل الشيعة، ج 3، ص 62.
- ↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 431.
- ↑ العاملي، وسائل الشيعة، ج 2، ص 454.
- ↑ القمي، سفينة البحار، ج 4، ص 513.
- ↑ الصدوق، الأمالي، ص 640.
- ↑ المجلسي، مرآة العقول، ج 4، ص 343.
- ↑ الشیخ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411 هـ، ج 1، ص 15، 16، 49.
- ↑ النجفي، جواهر الکلام، 1404 هـ، ج 10، ص 245، 246.
- ↑ شیخ طوسی، مصباح المتهجد، 1411ق، ج1، ص29؛ نجفی، جواهر الکلام، 1404ق، ج9، ص۸1، ۸2.
- ↑ افروغ، «مضامین و عناصر شیعی در هنر عصر صفوی با نگاهی به هنر قالی بافی، نگارگری و فلزکاری»، ص4۸؛ عباسزاده، «بررسی نقش مذهب شیعه بر هنر و معماری امامزادگان ایران».