انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوزة النجف الأشرف»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٢١: سطر ٢١:
عند دخول الملك السلجوقي [[طغرل]] بيك [[بغداد]] اشتعلت نار الفتن فيها حتى أدّى الأمر -مع بدايات وصوله إلى بغداد سنة 449 هـ- إلى إحراق المكتبة التي أنشأها [[أبو نصر سابور]] وزير [[بهاء الدولة البويهي]]، وكبس دار الشيخ الطوسي، وأخذ ما وجد من كتاباته وكرسي درسه، وكان الطوسي حينها في [[النجف الأشرف]]. بعد ذلك وبرفقة من التحق به من طلاب العلم توطّن هناك فتحول النجف إلى مركز للعلم عند أبناء الطائفة [[الإمامية]].<ref>المحقق الحلي، نكت النهاية، ج‌ 1، ص 11.</ref>
عند دخول الملك السلجوقي [[طغرل]] بيك [[بغداد]] اشتعلت نار الفتن فيها حتى أدّى الأمر -مع بدايات وصوله إلى بغداد سنة 449 هـ- إلى إحراق المكتبة التي أنشأها [[أبو نصر سابور]] وزير [[بهاء الدولة البويهي]]، وكبس دار الشيخ الطوسي، وأخذ ما وجد من كتاباته وكرسي درسه، وكان الطوسي حينها في [[النجف الأشرف]]. بعد ذلك وبرفقة من التحق به من طلاب العلم توطّن هناك فتحول النجف إلى مركز للعلم عند أبناء الطائفة [[الإمامية]].<ref>المحقق الحلي، نكت النهاية، ج‌ 1، ص 11.</ref>


وكان قد أملى كتابه المعروف بـ[[الأمالي (الطوسي)|الأمالي]] أو مجالس الشيخ الطوسي هناك مما يكشف عن مستوى الانضباط العلمي الذي عمّ المدينة في عصره.<ref>كان أول مجلس للاملاء في: 26 صفر 456 في حرم أمير المؤمنين (عليه ‌السلام).</ref> وقد تمثّلت الخطوة الكبيرة الأخرى التي أقدم عليها الشيخ الطوسي بالنجف في الاهتمام بشأن الدراسات المتقدمة وتوجيه الطلبة نحو [[الفقه الاستدلالي]].{{بحاجة لمصدر}}
كما أن الشيخ الطوسي قد أملى فيها كتابه المعروف بـ[[الأمالي (الطوسي)|الأمالي]] مما يكشف عن مستوى الانضباط العلمي الذي عمّ المدينة في عصره. وقد تمثّلت الخطوة الكبيرة الأخرى التي أقدم عليها الشيخ الطوسي في النجف الاشرف هي الاهتمام بشأن الدراسات المتقدمة وتوجيه الطلبة نحو [[الفقه الاستدلالي]].<ref>كان أول مجلس للاملاء في: 26 صفر 456 في حرم أمير المؤمنين (عليه ‌السلام).</ref>


===عصر الركود===
===عصر الركود===
مستخدم مجهول