مهدي الخالصي
تاريخ ولادة | عام 1276 هـ |
---|---|
مكان ولادة | جانب الكرْخ، على مقربة من مدينة الكاظمية ببغداد |
تاريخ وفاة | توفي 11 رمضان 1343 هـ |
مكان وفاة | مدينة مشهد |
دفن | في إحدى الغرف الواقعة في رواق دار السيادة حيث ضريح الإمام الرضا (ع) |
إقامة | مدينة الكاظمية و النجف و سامراء و قم و مشهد |
جنسية | عراقي |
أسماء أخرى | محمدمهدي |
مواطنة | العراق وإيران |
تعليم | الحوزة العلمية في النجف |
سبب شهرة | فقيه و أصولي وكلامي و مرجع تقليد للشيعة |
صنف | حاشية على كفاية الأصول، مختصر الرسائل العملية والأصول الدينية، القواعد الفقهية و .. |
تأثر | أبيه وعلماء مثل عباس الجَصّاني، ومحمد حسين الكاظمي، والميرزا حبيب الله الرشتي، والميرزا محمد حسن الشيرازي والآخوند الملا محمد كاظم الخراساني |
تأثير | لم تذكر المصادر أسماء تلاميذه |
دين | الإسلام |
مذهب | التشيع |
والدان | والده حسين عبد العزيز الخالصي |
أعمال بارزة | إصدار فتوى الجهاد ضد الاحتلال البريطاني للعراق عام 1338 هـ وأسس مدرسة الزهراء (س) الدينية في الكاظمية |
مهدي الخالصي، (1276 - 1343 هـ)، من مراجع تقليد الشيعة، وذلك بعد وفاة شيخ الشريعة الأصفهاني. أصدر في زمان الاحتلال البريطاني للعراق (1338 هـ)، فتوى الجهاد ضد البريطانيين، وأطلق في الكاظمية تظاهرات ضد حاكم العراق. وانتهى الأمر باعتقال الخالصي وأبنائه ونفيهم إلى مدينة البصرة. سافر إلى إيران بدعوة من حكومتها، وسكن في مدينة قم، ثمّ في مدينة مشهد. توفي الخالصي في 11 من شهر رمضان من عام 1343 هـ. ودُفن في غرفةٍ برواق «دار السيادة» وهو أحد أروقة ضريح الامام الرضا (ع).
حياته ووفاته
ذُكر أيضاً أن اسمه محمد مهدي.[١] واسم أبيه حسين (متوفى 1312 هـ) وجدّه عبد العزيز (متوفى 1286هـ.) وكانوا من علماء الكاظمية والخالص (مدينة في العراق تقع إلى الشرق من بغداد).[٢] وُلد في عام 1276 هـ في جانب الكرْخ، على مقربة من مدينة الكاظمية. وتوفي في 11 رمضان 1343 هـ [٣] ودُفن في أحد أروقة ضريح الامام الرضا (ع).[٤] عرف الخالصي بزهده وحسن أخلاقه، وكان قليل الكلام ودائم الابتسامة.[٥] في عام 1339 هـ وفي أعقاب وفاة شيخ الشريعة الأصفهاني، أصبح من مراجع التقليد.[٦] وكان يحرّم تسلّم المناصب الحكومية مع سيطرة المحتل البريطاني على مفاصل الحكومة.[٧]
أساتذته
درس العلوم الدينية في الكاظمية، و النجف، و سامراء على يد أبيه وعلماء مثل عباس الجَصّاني (متوفى 1306 هـ)، ومحمد حسين الكاظمي (متوفى 1308 هـ)، والميرزا حبيب الله الرشتي (متوفى 1312 هـ)، والميرزا محمد حسن الشيرازي (متوفى 1312 هـ) والآخوند الملا محمد كاظم الخراساني (متوفى 1329 هـ).[٨] وعمل في الكاظمية بتدريس الفقه، والأصول والكلام، وبعد ذلك بسنوات بلغ مقام المرجعية.[٩] أسس الخالصي في الكاظمية مدرسة دينية باسم مدرسة الزهراء (س)، ودعا للتدريس فيها علماء مثل الشيخ حسين الرشتي (متوفى 1348 هـ).[١٠] لم تذكر المصادر أسماء تلاميذه.
نشاطه السياسي في العراق
فتوى الجهاد
أصدر الخالصي في الحرب العالمية الأولى (1914- 1918 م) بالتضامن مع الميرزا محمد تقي الشيرازي (متوفى 1338 هـ)، وعدد آخر من العلماء، فتوى الجهادضد الإنجليز.[١١] في عام 1337 هـ. ذهب إلى كربلاء في أعقاب دعوة الميرزا الشيرازي للتشاور حول حركة محاربة الاستعمار. وفي عام 1338 هـ، سافر إلى الكاظمية بطلب من سيد أبو القاسم الكاشاني بذريعة الإشراف على شؤون الزائرين الذين كانوا يذهبون من الكاظمية إلى كربلاء، ثم ذهب من هناك إلى بغداد وتولى قيادة ثورة الشعب العراقي ضد الاستعمار.[١٢] فتواه بوجوب بذل المال للجهاد ووجوب مصادرة أموال المتخلفين عن دفعها، أثارت الكثير من المعارضات ضدّه؛ وذلك لأن البعض اعتبرها بمثابة تأييد لما يفعله الأتراك العثمانيون الذين كانوا يصادرون أموال الناس تحت عنوان الواجب في الحرب.[١٣]
الكفاح المسلّح ضد البريطانيين
سعى الخالصي لاستصدار فتوى مشتركة من علماء الكاظمية للجهاد ضد المستعمرين، ولكن دون جدوى، وواصل منهجه السابق (ألا وهو الكفاح المسلح ضد البريطانيين).[١٤]
تولّى بمعية ابنه محمد (متوفى 1383 هـ) وجماعة آخرين، قيادة الجناح الأيسر للحرب في منطقة البصرة (وكانت نواتها في الحويزة).[١٥] وبعد إخفاق المجاهدين العراقيين وفي أعقاب موافقة بريطانيا على استقلال العراق وإقامة حكم وطني، عاد الخالصي إلى بغداد وأخذ يلقي كلمات يحلّل ويفضح فيها المؤامرات السياسية.[١٦]
البيعة المشروطة للأمير فيصل
في تلك السنة ومن بعد إقامة حكومة مستقلة في العراق، بايع الأمير فيصل، حاكم العراق (متوفى 1352 هـ)؛ على شرط أن يحافظ على استقلال العراق ويبعده عن تسلط الأجانب ويلتزم بتأسيس مجلس للنواب.[١٧]
رئاسة مؤتمر كربلاء الأول
في عام 1340 هـ تولّى الخالصي رئاسة مؤتمر كربلاء (مؤتمر كربلاء الأول) الذي أُدين فيه هجوم الوهابيين على العراق.[١٨] وكان من القرارات التي صدرت عن هذا المؤتمر توقيع وثيقة عن الممارسات الوحشية التي قام بها الوهابيون الخوارج ضد المسلمين العُزّل، والمطالبة بجلاء بريطانيا عن العراق وإلغاء وصايتها على هذا البلد، ثم أُرسلت هذه الوثيقة إلى الملك.[١٩]
فتوى في تحريم الانتخابات
بعد ما لاحظ الخالصي عدم التزام فيصل بشروط البيعة وإقدامه على عقد معاهدة مع بريطانيا في عام 1340 هـ/ 1922 م. كانت تتضمن مفهوم الوصاية،[٢٠] أعلن إلغاء بيعة الشعب العراقي لفيصل.[٢١] عندما كانت الحكومة بصدد تشكيل مجلس للنواب (مجلس الأعيان) من أجل التوقيع على تلك المعاهدة وإضفاء الصفة الرسمية عليها، أصدر عدد من كبار العلماء ومنهم الخالصي، فتاوىً شديدة اللهجة لمقاطعة الانتخابات وحرمة المشاركة فيها.[٢٢] وقد طالبوا في تلك الفتاوى إلى إلغاء النظام الاستعماري، وخروج المستشارين البريطانيين، وعودة المنفيين، وحرّية البيان، والسماح بتأسيس الأحزاب السياسية.[٢٣] وفقاً لما قاله محمد رضا الطبسي[٢٤] إنّ الخالصي كان يعتبر مجلس الأعيان آنذاك مجلساً صورياً، غير أنه كان يرى مشاركة نوابٍ من الشيعة في المجلس والحكومة ضرورياً. وعند حصول تهديد لحدود العراق الشمالية من قبَل تركيا، أصدر فتوىً حرّم فيها الدفاع عن العراق في مقابل تركيا.[٢٥]
النفي إلى البصرة وجدّة
في عام 1320 هـ، على الرغم من محاولة الملك فيصل لدفع الخالصي لتغيير فتواه السابقة، إلا أنه أفتى مرّة أخرى بحرمة المشاركة في الانتخابات [٢٦] ونظم تظاهرات في الكاظمية ضد الملك فيصل. وعلى أثر ذلك اعتُقل الخالصي وولديه حسن وعلي، وحفيد أخيه علي نقي الخالصي وأحد أعوانه وكان اسمه سلمان القطيفي، ونُفوا إلى البصرة.[٢٧] أثار نفي الخالصي اعتراضات أهالي مدن مختلفة منها بغداد، والنجف والكاظمية.[٢٨] ثمّ نُفي هو ومرافقيه إلى جدّة. [٢٩]
قدومه إلى إيران وإخفاق عملية اغتياله
في عام 1320 هـ، بعد ما انتهى الخالصي من أداء مناسك الحج، توجه إلى إيران بدعوة من حكومتها.[٣٠] وفي مراسيم استقباله من قِبل أهالي مدينة بوشهر، حاول شخص بريطاني اغتياله هناك ولكن المحاولة أخفقت. ثم توجه بعد ذلك إلى شيراز وأصفهان، ثم إلى قم للقاء السيد أبي الحسن الأصفهاني (متوفى 1365 هـ) والميرزا محمد حسين النائيني (متوفى 1355 هـ) اللذين كانا قد غادرا العراق دعماً له. في عام 1942 م. اختلف الخالصي مع العلماء المذكورين حول كيفية مواصلة الجهاد؛ فغادر إلى مشهد.[٣١] وقال البعض إنّ سبب ذهابه إلى مشهد جاء بإيعاز من الحكومة الإيرانية في أعقاب نشر إشاعة في الصحف الأوربية بوجود دور للخالصي في التحريض على قتل ايمبري (قنصل الولايات المتحدة الأمريكية في طهران).[٣٢]
تأسيس حزب في مشهد
أسس الخالصي في مشهد حزباً اسمه جمعية استخلاص الحرمين الشريفين وبين النهرين، ودعا مسلمي البلدان الإسلامية إلى الانضمام له من أجل تطهير الأماكن المقدسة في الحجاز والعراق من رجس وجود الكافرين. كان الخالصي قد أفتى مسبقاً وقبل سفره إلى قم بأنه يمكن للحكومة الإيرانية تخصيص الزكاة والخمس للقوات المسلحة المسؤولة عن حماية الحدود، أفتى في خراسان بجواز الاستفادة من أموال الموقوفة للإمام الرضا (ع) لسدّ الاحتياجات المالية للحكومة. هاتان الفتوتان بالإضافة إلى فتواه بعدم جواز إقامة الاحتفال بعيد النوروز في تلك السنة بسبب احتلال الأراضي المقدسة للمسلمين من قبل الأعداء، أثارت معارضة بعض رجال الدين، حتى أنهم أشاعوا أنه بهائي؛ لأن عيد النوروز في تلك السنة تصادف مع الذكرى السنوية لموت عباس أفندي، أحد رؤساء البهائيين. ولهذا السبب فقد انطلقت آنذلك عدة تظاهرات كان بعضها مؤيدةً للخالصي وبعضها الآخر معارضة له. وأخيراً وبسبب ما تعرض له من الإيذاء والإهانات المختلفة، تأثر بشدّة، وقرر مغادرة مشهد والذهاب إلى طهران، ولكنه مكث فيها من بعد تعبير أهاليها عن ندمهم وإصرارهم على بقائه.[٣٣]
مؤلّفاته
الأعمال والآثار المهمة لمهدي الخالصي عبارة عما يلي:
- عَناوين الأصول أو العَناوين (بغداد 1342هـ).
- حاشية على كفاية الأصول للآخوند الخراساني (بغداد 1328 هـ)، وهي أوّل حاشية طُبعت على الكفاية.
- مختصر الرسائل العملية والأصول الدينية، طُبع القسم الأول منه في عام 1343 هـ في مشهد.[٣٤]
- القواعد الفقهية (الطبعة الأولى: خراسان 1343 هـ).
- الدَّراري اللامِعات في شرح القَطَرات والشَذَرات (بغداد 1331 هـ)، وهو حاشية على كتاب الطهارة والوقف والرضاع، تأليف الآخوند الخراساني؛
- رسالته العملية تحت عنوان: الشَّريعةُ السَمحاء في أحكام سيد الاَنْبياء (طُبعت في بغداد عام 1339 هـ).
- رسالة فقهية (إثبات) تَداخلُ الاَغسال (بغداد 1342 هـ).
- الوَجيزَة في المواريث (بغداد 1341 هـ).
المتنجِّس الجافّ لا ينجِّس.
- رسالة الحسام البَتّار في جهاد الكفّار، طُبعت في جريدة صَدى الإسلام ببغداد.[٣٥]
- بيان تصحيف المِنحة الإلهية عن النَفثة الشيطانية، وهو عبارة عن كتاب كلامي في الردّ على الترجمة العربية لملخص شهاب الدين محمود الآلوسي (متوفى 1270 هـ) لكتاب تحفة اثنا عشرية، تأليف عبد العزيز الدهلوي (متوفى 1239 هـ) في رد عقائد الشيعة الإمامية.[٣٦]
- حاشية على الألفية للشهيد الثاني (بغداد 1341 هـ).
- أشعار في الأدب العربي.[٣٧]
الهوامش
- ↑ ميرحامد حسين، خلاصة عبقات الأنوار، ج 1، ص 163؛ حسين علي محفوظ، «البيوتات العلمية»، ص 90.
- ↑ البزّاز، العراق من الاحتلال حتى الاستقلال، ج 10، ص 157؛ صفي پوري، تحت «خلص»
- ↑ الموسوي الاصفهاني، أحسن الوديعة، ج 2، ص 124؛ الغروي، مع علماء النجف الأشرف، ج 2، ص 486.
- ↑ حرز الدين، معارف الرجال، ج 3، ص 150؛ البزّاز، العراق من الاحتلال حتى الاستقلال، ج 10، ص 157.
- ↑ حرز الدين، معارف الرجال، ج 3، ص 150؛ البزّاز، العراق من الاحتلال حتى الاستقلال، ج 10، ص 157.
- ↑ الموسوي الاصفهاني، أحسن الوديعة، ج ۲، ص 124.
- ↑ آل فرعون، الحقائق الناصة في الثورة العراقية، ص 516ـ 532؛ الوردي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، ج 6، القسم الأول، ص 110؛ عبد الرزاق الحسني، الثورة العراقية الكبرى، ص 280-281.
- ↑ حرز الدين، معارف الرجال، ج 3، ص 147؛ الموسوي الاصفهاني، أحسن الوديعة، ج 2، ص 123- 124؛ كفائي، مرگي در نور، ص 139.
- ↑ حرز الدين، معارف الرجال، ج 3، ص 148.
- ↑ الموسوي الأصفهاني، أحسن الوديعة، ج 2، ص 125.
- ↑ الياسري، البطولة في ثورة العشرين، ص 9.
- ↑ الوردي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، ج 5، القسم الأول، ص 62؛ آل فرعون، الحقائق الناصة في الثورة العراقية، ص 142ـ143؛ صادقي طهراني، نگاهي به تاريخ انقلاب اسلامي 1920 م عراق ونقش علماي مجاهد اسلام، ص 41.
- ↑ الوردي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، ج 4، ص 130.
- ↑ مجموعة من الباحثين، گلشن ابرار، ج 1، ص 501.
- ↑ حرز الدين، معارف الرجال، ج 3، ص 148؛ العلوي، الشيعة والدولة القومية في العراق: 1914- 1990 م ، ص 67؛ النفيسي، دور الشيعة في تطور العراق السياسي الحديث، ص 86.
- ↑ حرز الدين، معارف الرجال، ج 3، ص 148؛ الغروي، مع علماء النجف الأشرف، ج 2، ص 486؛ صادقي طهراني، نگاهي به تاريخ انقلاب اسلامي 1920 م عراق ونقش علماي مجاهد اسلام، ص 95؛ مير بصري، أعلام السياسة في العراق الحديث، ص 266.
- ↑ روجر لانجريك، العراق الحديث: من سنة 1900 إلى سنة 1950، ج 1، ص 217؛ آل فرعون، الحقائق الناصة في الثورة العراقية، ص 516، 532؛ الوردي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، ج 6، القسم 1، ص 110؛ عبد الرزاق الحسني، الثورة العراقية الكبرى، ص 280-281.
- ↑ عبد الرزاق الحسني، تاريخ الوزارات العراقية، ج 1، ص 59، 69-70؛ الرهيمي، تاريخ الحركة الإسلامية في العراق: الجذور الفكرية والواقع التاريخي (1900- 1924 م)، ص 245-247.
- ↑ مجلة العقيدة، العدد 6، السنة الثانية، موقف الحوزة الدينية من الغزوات الوهابية، عبد العال وحيد العيساوي، ص 432.
- ↑ لانجريك، العراق الحديث: من سنة 1900 إلى سنة 1950، ج 1، ص 229، 231؛ البزّاز، العراق من الاحتلال حتى الاستقلال، ص 148-150.
- ↑ الوردي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، ج 6، القسم 1، ص 176؛ الرهيمي، تاريخ الحركة الإسلامية في العراق: الجذور الفكرية والواقع التاريخي (1900 ـ 1924 م)، ص 255ـ 261.
- ↑ لانجريك، العراق الحديث: من سنة 1900 إلى سنة 1950، ج 1، ص 236، الوردي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، ج 6، القسم الأول، ص 203؛ سليم الحسني، ص 39؛ الرهيمي، تاريخ الحركة الإسلامية في العراق: الجذور الفكرية والواقع التاريخي (1900 ـ 1924 م)، ص 260.
- ↑ منتشاشويلي، العراق في سنوات الانتداب البريطاني، ص 234؛ الرهيمي، تاريخ الحركة الإسلامية في العراق: الجذور الفكرية والواقع التاريخي (1900 ـ 1924 م)، ص 260.
- ↑ الطبسي، «مصاحبه با آيت اللّه حاج الشيخ محمدرضا طبسي»، ص 65ـ66.
- ↑ لانجريك، العراق الحديث: من سنة 1900 إلى سنة 1950، ج 1، ص 232؛ الوردي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، ج 6، القسم الأول، ص 213-214؛ سليم الحسني، ص 38؛ الرهيمي، تاريخ الحركة الإسلامية في العراق: الجذور الفكرية والواقع التاريخي (1900 ـ 1924 م)، ص 267.
- ↑ الوردي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، ج 6، القسم الأول، ص 216-217.
- ↑ الوردي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، ج 6، القسم الأول، ص 218-221، 224ـ227؛ عبد الرزاق الحسني، تاريخ الوزارات العراقية، ج 1، ص 131؛ الرهيمي، تاريخ الحركة الإسلامية في العراق: الجذور الفكرية والواقع التاريخي (1900 ـ 1924 م)، ص 272.
- ↑ الوردي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، ج 6، القسم الأول، ص 227-228.
- ↑ حبيب آبادي، مكارم الآثار، ج 6، ص 2147.
- ↑ الآغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، القسم الثالث، ص1160؛ الموسوي الاصفهاني، أحسن الوديعة، ج 2، ص 123؛ عبد الرزاق الحسني، تاريخ الوزارات العراقية، ج 1، ص 134.
- ↑ الوردي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، ج 6، القسم الأول، ص 245ـ248؛ الموسوي الاصفهاني، أحسن الوديعة، ج 2، ص 123.
- ↑ القزويني، «وفيات المعاصرين»، ص 41.
- ↑ الوردي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، ج 6، القسم الأول، ص 248ـ251.
- ↑ بروكلمان، ج 2، ص 839؛ الآغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 15، ص 350، ج 20، ص 197؛ الفضلي، دروس في أصول فقه الإمامية، ص 24، 40.
- ↑ الآغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 1، ص 87، ج 4، ص 17، ج 14، ص 186، ج 17، ص 188، ج 25، ص 52؛ عواد، معجم المؤلفين العراقيين في القرنين التاسع عشر والعشرين، ج 3، ص250؛ الموسوي الاصفهاني، أحسن الوديعة، ج 2، ص 124ـ 125؛ حرز الدين، معارف الرجال، ج 3، ص 149ـ150؛ الفياض، ص 151.
- ↑ الآغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 3، ص 177.
- ↑ حبيب آبادي، مكارم الآثار، ج 6، ص 2146ـ2147؛ البزّاز، العراق من الاحتلال حتى الاستقلال، ج 10، ص 157.
المصادر والمراجع
- هذا المقال مترجم من دانشنامه جهان اسلام (موسوعة العالم الاسلامي).
- الآغا بزرك الطهراني، محمد محسن، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، طبعة علي نقي منزوي وأحمد منزوي، بيروت، 1403 هـ/ 1983 م.
- الآغا بزرك الطهراني، محمد محسن، طبقات أعلام الشيعة: نقباء البشر في القرن الرابع عشر، مشهد، القسم 1.4، 1404 هـ.
- آل فرعون، فريق مزهر، الحقائق الناصة في الثورة العراقية سنة 1920 م ونتائجها، بغداد 1415هـ/ 1995 م.
- ابن عبد الكريم صفي پوري، عبد الرحيم، منتهى الارب في لغة العرب، الطبعة الحجرية، طهران، 1918- 1919 م. طبعة الأوفسيت 1998 م.
- حبيب آبادي، محمد علي، مكارم الآثار، أصفهان، 1985 م.
- حرز الدين، محمد، معارف الرجال في تراجم العلماء والأدباء، قم 1405هـ.
- حسن العلوي، الشيعة والدولة القومية في العراق: 1914- 1990 م، قم، دار الثقافة للطباعة والنشر، د.ت.
- الحسني، سليم، رؤساء العراق، 1920- 1958 م. "دراسة في اتجاهات الحكم"، لندن، دار الحكمة، 1413هـ/ 1992 م.
- الحسني، عبد الرزاق ، الثورة العراقية الكبرى، لبنان، 1384 هـ.
- الحسني، عبد الرزاق، تاريخ الوزارات العراقية، صيدا، 1380-1388 هـ.
- الحسيني الأشكوري، أحمد، تراجم الرجال، قم 1414 هـ.
- الرهيمي، عبد الحليم، تاريخ الحركة الإسلامية في العراق: الجذور الفكرية والواقع التاريخي (1900 ـ 1924 م)، بيروت 1985 م.
- صادقي طهراني، محمد، نگاهي به تاريخ انقلاب اسلامي 1920 م عراق ونقش علماي مجاهد اسلام، (= اطلالة على تاريخ ثورة العشرين في العراق ودور العلماء فيها) قم : دار الفكر، د. ت.
- الطبسي، محمدرضا، «مصاحبه با آيت اللّه حاج الشيخ محمدرضا طبسي» (لقاء مع الشيخ الطبسي)، مجلة حوزه، السنة السادسة، العدد الرابع (أيلول وتشرين الأول 1989 م).
- عبد الرحمن البزّاز، أمين، العراق من الاحتلال حتى الاستقلال، بغداد 1967 م.
- علي محفوظ، حسين، «البيوتات العلمية»، في موسوعة العتبات المقدسة، تأليف جعفر الخليلي، بيروت: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1407 هـ/ 1987 م.
- عواد، كوركيس، معجم المؤلفين العراقيين في القرنين التاسع عشر والعشرين، بغداد 1969 م.
- الغروي، محمد، مع علماء النجف الأشرف، بيروت 1420هـ/ 1999 م.
- الفضلي، عبد الهادي، دروس في أصول فقه الإمامية، بيروت، 1420 هـ.
- فهد النفيسي، عبد اللّه، دور الشيعة في تطور العراق السياسي الحديث، بيروت، 1405 هـ.
- الفياض، عبد اللّه، الثورة العراقية الكبرى سنة 1920 م، بغداد، 1975 م.
- القزويني، محمد، «وفيات المعاصرين»، نشر يادگار، السنة الثالثة، العدد الخامس، كانون الأول 1946 م.
- گلشن ابرار: موجز عن حياة قدوات العلم والعمل ابتداءً من ثقة الإسلام الكليني إلى آية اللّه الخامنئي، إعداد: مجموعة من الباحثين في الحوزة العلمية في قم: نشر معروف، 2000 م.
- كفائي، عبد الحسين، مرگي در نور (وفاة في النور): سيرة حياة الآخوند الخراساني، طهران 1980 م.
- منتشاشويلي، ألبرت، العراق في سنوات الانتداب البريطاني، ترجمه إلى العربية هاشم صالح التكريتي، بغداد 1978 م.
- الموسوي الأصفهاني، محمد مهدي، أحسن الوديعة في تراجم أشهر مشاهير مجتهدي الشيعة، أو: تتميم روضات الجنات، بغداد، 1348 هـ.
- مير بصري، أعلام السياسة في العراق الحديث، لندن، رياض الريس للكتب والنشر، 1987 م.
- ميرحامد حسين، خلاصة عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار، بقلم: علي حسيني الميلاني، قم، 1404ـ 1408 هـ.
- همزلي لانجريك، إستيون، العراق الحديث: من سنة 1900 إلى سنة 1950، تاريخه السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي، ترجمة وتعليق: سليم طه التكريتي، بغداد 1988 م.
- الوردي، علي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، بغداد 1969- 1979، طبعة أوفسيت، قم، 1992 هـ.
- الياسري، عبد الشهيد، البطولة في ثورة العشرين، النجف، مطبعة النعمان، 1386هـ/ 1966م.
- Carl Brockelmann, Geschichte der arabischen Litterature, Leiden 1943-19ff1ii, Supplementband, 1937-1942