الميرزا الشيرازي
 | |
| معلومات شخصية | |
|---|---|
| الاسم الكامل | السيد محمد حسن الحسيني الشيرازي |
| تاریخ الميلاد | 15 جمادى الأولى 1230 هـ |
| مكان الولادة | شيراز |
| مكان السكن | سامراء، والنجف الأشرف، وأصفهان |
| المدفن | النجف الأشرف |
| معلومات علمية | |
| الأساتذة | صاحب الجواهر، والشيخ مرتضى الأنصاري، والشيخ حسن كاشف الغطاء |
| التلاميذ | المحدث النوري، والشيخ فضل الله النوري، محمد تقي الشيرازي، والآخوند الخراساني |
| أخرى | صدور فتوى تحريم التنباك، والإقامة في سامراء، وتأسيس حوزتها العلمية |
| نشاطات اجتماعية وسياسية | |
السيد محمد حسن الحسيني الشيرازي (1230-1312 هـ) الشهير بـالميزرا الشيرازي والمجدد الشيرازي، والميرزا الكبير، من أشهر مراجع تقليد الشيعة في القرن الرابع عشر، وصدر عنه فتوى في تحريم التنباك.
وقد تصدى الميرزا الشيرازي لزعامة مرجعية الشيعة بعد وفاة الشيخ الأنصاري سنة 1281 للهجرة، وبقي حتى نهاية عمره ولمدة ثلاثين سنة المرجع الوحيد للشيعة، وكان الميرزا التلميذ الخاص والمحبوب لدى الشيخ الأنصاري. ويعد مؤسس الحوزة العلمية بقم الشيخ عبد الكريم الحائري، والآخوند الخراساني، والشيخ فضل الله النوري، والميرزا النائيني، والميرزا محمد تقي الشيرازي من تلامذته. للميرزا الشيرازي رسائل عديدة في الفقه والأصول، وله أيضا هوامش لمقلديه على الكتب الفقهية والأصولية خاصة على تعليقات الشيخ الأنصاري، وقد جمعت فتاواه وكذلك تقريرات دروسه في الفقه والأصول ومن ثم إصدارها.
ويعد الميرزا الشيرازي المؤسس للحوزة العلمية في سامراء، وورد أنّه هاجر إلى سامراء، وأقام فيها من أجل التقريب بين الشيعة والسنة، ومن خدماته العامة بناء مدرسة، وحسينية، وجسر، وسوق وحمام في هذه المدينة.
توفي في سامراء سنة 1312 هـ عن عمر ناهز 82 سنة، ودفن في حرم الإمام أمير المؤمنين
في النجف الأشرف. هناك مؤلفات كتبت حول حياته في لغتي الفارسية والعربية، منها: هدية الرازي إلى الإمام المجدد الشيرازي من تأليف الآغا بزرك الطهراني، وحياة الإمام المجدد الشيرازي لـمحمد علي الأردوبادي يتحدث فيه عن سيرة الميرزا وطلابه.
حياته
ولد السيد محمد حسن الحسيني في شيراز 15 جمادى الأولى سنة 1230 هـ،[١] وكان طفلاً حيث فقد والده الميرزا محمود الذي كان من رجال الدين، فتولى تربيته خاله الميرزا حسن الموسوي وشرع بدراسة العلوم العربية والفقه والأصول وله من العمر 6 سنين، وبدأ بدراسة شرح اللمعة الدمشقية وهو في عمره الخامس عشر، وأنهى في شيراز دراسة كتب السطوح.[٢]
وفي السنوات التي كان يقيم في أصفهان، فأكمل دراسته، ودرس الحكمة والفلسفة وعلم النجوم والعلوم العقلية،[٣] وهناك تزوج ببنت عمه عمره كان بين 17 إلى 20 سنة، فأنجبت له ولداً باسم علي وبنتاً، توفيت زوجته الأولى سنة 1303 للهجرة، وكان له زوجة أخرى، وله منها ابناً باسم محمد وبنتاً.[٤]
وفي سنة 1287 للهجرة توّجه الميرزا الشيرازي لأداء حج الإسلام إلى مكة، وفي هذه الرحلة التقى بشريف مكة بالميرزا، ودعاه إلى بيته، ثم نوى المجدد الشيرازي أن يبقى في المدينة، ولكن لم تكن الظروف مهيئة لذلك، الأمر الذي أدى إلى رحلته إلى مشهد، ولكن في النهاية قرر أن يستقر في سامراء، فشد الرحال إلى هناك، وبقي حتى نهاية عمره في تلك المدينة.[٥]
توفي الميرزا الكبير يوم الأثنين 24 شعبان سنة 1312 للهجرة عن عمر ناهز 82 سنة، وشيعه المسلمون من سامراء إلى النجف الأشرف،[٦] ودفن في مدرسته التي تقع في جنب الصحن الحيدري إلى جوار الإمام أمير المؤمنين،[٧] وعن سبب وفاته فقد ورد أنه توفي بالسل وهناك من يعزو ذلك إلى دس السم إليه بواسطة مرتزقة بريطانيا، ورثاه الشعراء منها السيد جعفر الحلي ، فيقول في مطلعها:
| بمن يقيل عثارا بعدك الزمن | ومن سواك على الإسلام يؤتمن[٨] |
ومن صفاته هو تكريمه للشعراء، فمن ذلك ما حدث مع السيد حيدر حيث أعطاه مائة ليرة عندما هنى الشاعر هذا المرجع بإحدى المناسبات الدينية.[٩]
دراسته
دخل الميرزا الشيرازي الكتاتيب لتعلم القرآن الكريم، ودرَس الأدب الفارسي في الرابع من عمره وخلال سنتين أتم ذلك، ثم انكب على دراسة الصرف والنحو، وفي الثمانة أكمل دروس مقدمات الحوزة،[١٠] ومن ذلك الحين بدأ الميرزا إبراهيم الشيرازي بتعليمه الآيات والروايات والوعظ والخطابة.[١١] وفي الثامن من عمره صعد الميرزا محمد حسن المنبر بطلب من أستاذه بعد صلاتي الظهر والعصر في مسجد وكيل بشيراز قراء على الناس جزءا من كتاب أبواب الجنان.[١٢]
ثم بدأ بدراسة الفقه وأصوله، وفي 12 من عمره حضر درس الشيخ محمد تقي الشيرازي، وكان من كبار شرّاح اللمعة في شيراز، كما وبوصية من أستاذه توجه لتكميل دراسته إلى أصفهان وهو حينذاك عمره 18 سنة،[١٣] وقبل هجرته إلى أصفهان بقي فترة يعمل كاتباً في ديوان شيراز حيث كان لهم شأن فيه، وذلك بدلاً عن أبيه الذي كان متولياً لهذا الأمر.[١٤] درّس الميرزا كتاب شرح اللمعة في الحوزة العلمية بشيراز وكان عمره 15 سنة.[١٥]
في أصفهان
وصل الميرزا الشيرازي إلى أصفهان وكان ذلك 17 صفر سنة 1248 هـ،[١٦] وأقام في مدرسة صدر،[١٧] كما وشارك في درس محمد تقي الأصفهاني مؤلف كتاب هداية المسترشدين،[١٨] وفضلاً عن ذلك كان يحضر في درسه الخاص. توفي أستاذه في نهاية سنة 1248 هـ،[١٩] والتحق بعده بحلقة درس السيد حسن البيدآبادي المعروف بالسيد حسن المدرس، وقبل أن يبلغ العشرين تمكن من أخذ أجازة نقل الرواية من أستاذه الأخير.[٥] أقام 10 سنين في أصفهان، وإضافة إلى البيدآبادي كان الميرزا يشارك في درس محمد إبراهيم الكلباسي.[٢٠]
في العراق
في سنة 1259 هـ قرر الميرزا -وكان عمره 29 سنة- الانتقال إلى النجف متبركا بالتشرف بزيارة مرقد الإمام علي، ثم حضر عند درس الشيخ محمد حسن النجفي صاحب كتاب جواهر الكلام، والشيخ حسن كاشف الغطاء ابن الشيخ جعفر[٢١] مؤلف كتاب "أنوار الفقاهة"، كما تتلمذ لفترة قصيرة عند السيد إبراهيم بن محمد القزويني الحائري (وفاة: 1263 هـ) المقيم في كربلاء، صاحب كتاب "ضوابط الأصول"، غير أنه استقر على ملازمة درس الشيخ مرتضى الأنصاري، ولازم أبحاثه فقها وأصولا حتى وفاته سنة 1281 هـ.[٢٢]
كان الميرزا من خواص تلامذة الشيخ الأنصاري، وله علاقة خاصة مع أستاذه.[٢٣] وقد فوّضه الشيخ الأنصاري تصحيح كتابه فرائد الأصول.[٢٤] وكان الشيخ الأنصاري يقول لأكثر من مرة بأني أباحث لثلاثة أشخاص: الميرزا الشيرازي، والميرزا حبيب الله الرشتي وحسن نجم آبادي.[٢٥] كما أن الشيخ الأنصاري كان إذا ناقشه الميرزا الشيرازي أثناء الدرس يصغي إلى كلامه، ويأمر الحاضرين بالسكوت، قائلاً: إن جناب الشيرازي يتكلم.[٢٦]
المرجعية
بعد وفاة الشيخ الأنصاري سنة 1281هـ وصلت المرجعية إلى الميرزا الشيرازي، أورد آغا بزرك الطهراني أن أبرز تلامذة الشيخ الأنصاري اتفق رأيهم على مرجعية الميرزا، ما عدا جماعة من علماء أذربيجان حيث رشحوا السيد حسين كوهكمري التلميذ الآخر للشيخ الأنصاري للمرجعية في منطقتهم، وبعد وفاة كوهكمري سنة 1299هـ أصبح الميرزا الشيرازي المرجع الوحيد للشيعة.[٢٧]
وقارن الفقهاء وعلماء الأصول مكانة الميرزا الشيرازي العلمية مع أستاذه الشيخ الأنصاري، حتى أن بعضهم رجحه على الشيخ.[٢٨]
تأسيس حوزة سامراء العلمية
حوزة سامراء العلمية، هي إحدى الحوزات العلمية التي نشأت بعد هجرة الميرزا محمد حسن الشيرازي في سنة 1291 هـ إلى سامراء،[٢٩] وبعد أن استوطن الميرزا سامراء، بنى فيها مدرسة كبيرة لطلاب العلم فيها إيوان كبير وغرف كثيرة ولها ساحة واسعة وبنى سوقا كبيرا.[٣٠] وتخرج من هذه المدرسة اكثر من 150 عالما، وألف فيها اكثر من 22 كتابا إسلاميا شيعيا.[٣١] حيث ازدهرت على يده الحركة العلمية، ويعد السيد حسن الصدر، والسيد محسن الأمين، والسيد عبد الحسين شرف الدين، ومحمد جواد البلاغي، والشيخ محسن شرارة، وآغا بزرك الطهراني، والعلامة الأميني، ومحمد رضا المظفر من كبار علماء حوزة سامراء.[بحاجة لمصدر] وردت أسباب عدة لهجرة الميزرا إلى سامراء ولكن بعض الباحثين يرى أهمها وحدة المسلمين، وبث روح التآلف بين السنّة والشيعة، وإماتة العصبيات والنعرات الطائفية والتي كانت مشتعلة حينها في العراق بسب الحكم العثماني.[٣٢] اضمحلت الحركة العلمية فيها شيئاً فشيئاً بعد وفاته سنة 1312 هـ، وحاول كبار تلامذته البقاء في سامراء، لكن الظروف لم تساعدهم منهم الميرزا محمد تقي الشيرازي، فعادوا إلى النجف أو كربلاء أو إيران.[٣٣]
تحريم التنباك
من أهم أحداث زعامة المجدد الشيرازي إعلان فتواه في تحريم التنباك،[٣٤] وذلك عندما حصلت شركة "رجي" البريطانية على انحصار التبغ والتنباك الإيراني، فبدأت الاحتجاجات في أربعة من المدن الإيرانية،[٣٥] واتخذ رجال الدين دور الزعامة في الكثير من المدن الايرانية فوقعت معارك بين الاهالي والقوات الحكومية سقط فيها عدد غير قليل من القتلى والجرحى،[٣٦] ثم أصدر الميرزا الشيرازي فتوى تحريم التنباك في عهد الشاه القاجاري ناصر الدين شاه، وأجبر الشاه على إلغاء هذا الاتفاق.[٣٧]
تلامذته
تخرج عليه في النجف وسامراء جمع كبير من العلماء، فمن وجوهها:
- الميرزا محمد تقي الشيرازي المشهور بالميرزا الشيرازي الثاني والميرزا الشيرازي الصغير
- الميرزا حسين النوري
- السيد إسماعيل الصدر
- محمد تقي آغا النجفي الأصفهاني
- الآخوند الخراساني
- الشيخ فضل الله النوري
- هادي المازندراني الكربلائي
- السيد محمد كاظم اليزدي
- الميرزا إسماعيل الشيرازي ابنه المجدد الشيرازي
- السيد محمد شرف البحراني
- السيد حبيب الله البرهاني
- الميرزا حبيب الله الخراساني[٣٨]
- عبد الكريم الحائري اليزدي مؤسس الحوزة العلمية في قم[٣٩]
- الميرزا النائيني[٤٠]
نشاطاته السياسية والاجتماعية
أكثر شهرة الميرزا الشيرازي يعود إلى صدور فتوى بتحريم انحصار التنباك والتبغ لشركة "رجي" البريطانية، ولكن فضلاً عن هذا القرار التاريخي، كان للميرزا مواقف سياسية واجتماعية متعددة، منها:
- إرسال برقية إلى ملكة بريطانيا لوقف استمرار المجارز التي ترتكتب بحق الشيعة في أفغانستان على يد عبد الرحمن محمدزائي، وذلك سنة 1309 هـ.[٤١]
- السعي لتمتين الوحدة بين الشيعة والسنة من خلال تعزيز حوزة الشيعة العلمية في مدينة سامراء السنية آنذاك، ودفع رواتب ومعاشات ومساعدات مادية لطلبة وعلماء السنة، والتصدي للذين يبثون الخلافات بين الشيعة والسنة.[٤٢][٤٣]
- تعليم وإرسال مبلغين إلى مناطق حساسة وتحت سيطرة حكومات كـ: الهند، وباكستان، وأفغانستان، والقوقاز، والعراق.
- بناء مدرستين علميتين في سامراء[٤٤]
- بناء جسر بين ضفتي نهر دجلة[٤٥]
- بناء سوق[٤٦]
- بناء حسينية وحمام للرجال وآخر للنساء ودور كثيرة[٤٧]
المؤلفات
للميرزا الشيرازي مؤلفات في الفقه والأصول، وقد ذكر آغا بزرك الطهراني في كتاب طبقات أعلام الشيعة مؤلفاته، وهي:
- حاشية على (نجاة العباد)
- حاشية على (النخبة)
- كل ما علق عليه الشيخ الأنصارى لعمل المقلدين و(كتاب الطهارة) الى الوضوء
- رسالة في اجتماع الامر والنهي
- رسالة فى الرضاع
- كتاب في الفقه من اول المكاسب الى آخر المعاملات
- تلخيص افادات استاذه الشيخ الانصارى[٤٨]
هناك بعض فتاوى وآراء للميرزا وردت في حواشي الكتب أو صدرت على حدة، منها:
- منهج النجاة: رسالة عملية فارسية من فتاوي الميرزا الشيرازي جمعها الشيخ على الأصفهاني بعنوان السؤال والجواب مقتصرا على الجوابات التي وجدها بخطه غالبا أو في رسالة عليها خط الميرزا بصحتها، وقد فرغ منه في 23 ربيع الثاني سنة 1304.[٤٩]
- مجمع المسائل: المأخوذة من حواشي الرسائل العملية مثل نجاة العباد وسرور العباد وسراج العباد وصراط النجاة وطريق النجاة والنخبة والسؤال والجواب كلها من فتاوي السيد المجدد الشيرازي جمعها بأمره السيد أسد الله القزويني.[٥٠]
- سؤال وجواب: كتاب مختصر فارسي يعرف شصت مسألة (ستون مسألة) من فتاوي الميرزا محمد حسن الشيرازي جمعها تلميذه الشيخ فضل الله النوري. طبع بإيران في 1306 وفي بمبئي أيضا مع ملحقات.[٥٠]
- مجمع المسائل: وهذا كتاب آخر في نفس التسمية باللغة الفارسية، للشيخ مهدي الخراساني ، جمع فيه المسائل الفتوائية المستخرجة من رسائل عديدة المطابقة لفتاوى آية الله السيد الميرزا محمد حسن الشيرازي في 1306 أو أن سفره الحاج محمد حسن ابن الحاج محمد إبراهيم الجزي الأصفهاني للزيارة ، فحمله معه إلى سامراء وأمضاه السيد المجدد الشيرازي ولما رجع إلى إيران ، طبعه 1310 ثم طبع ثانيا بعد وفاة الميرزا مع حواشي عليه من بعض تلامذته كـالميرزا محمد تقي الشيرازي والآخوند الخراساني، السيد محمد كاظم اليزدي ، والسيد صدر الدين العاملي، ثم طبع ثالثا سنة 1331هـ مع حواشي جمع من العلماء، وصدر عنوان مجمع الرسائل.[٥٠]
- رسائل من إفادات المجدد الشیرازي تحتوى على أربع رسائل، الأولى: تبين الإباحة في مشكوك ما لا يؤكل لحمه للمصلين للسيد حسن الصدر الكاظمي،[٥١] والثانية: رسالة في اللباس المشكوك لتلميذه الآخر السيد محمد الأصفهاني الفشاركي،[٥٢] والثالثة: رسالة في تعارض الاستصحابين للسيد حسن الصدر الكاظمي،[٥٣] والرابعة: إبانة الصدور في موقف ابن أُذينة المأثور للسيد حسن الصدر الكاظمي.[٥٤]
- تقريرات آية الله المجدد الشيرازي بقلم تلميذه علي الروزدري الذي توفي في حياة أستاذه.[٥٥]
مؤلفات حوله
هناك كتب حول حياة وسيرة الميرزا الشيرازي، فمنها:
- كتاب هدیة الرازي إلى الإمام المجدد الشيرازي من تأليف تلميذه آغا برزك الطهراني حول حياة المجدد الشيرازي[٥٦] أورد ناصر الدين أنصاري أن هذا الكتاب أفضل كتاب ألّف حول الميرزا الشيرازي،[٥٧] وقد ترجمه إلى الفارسية محمد دزفولي.
- حياة الإمام المجدد الشيرازي لمحمد علي الأردوبادي (وفاة: 1380هـ) في أحوال الميرزا الشيرازي، وتراجم عدد من تلاميذه ومعاصريه[٥٨]
- سبائك التبر فيما قيل في الإمام المجدد الشيرازي وآله من الشعر ) هو الجزء الثاني من كتاب ذكرى الإمام المجدد الشيرازي تأليف الميرزا محمد علي الأردوبادي المتوفى بالنجف في صفر 1380 مجلد كبير ترجم فيه الشعراء المعاصرين وبعض أعلام تلاميذ السيد الشيرازي وذكر قصائدهم ومدائحهم في ستمائة صفحة على ترتيب حروف القوافي ، فيها المدائح والمراثي والتهاني والتعازي والحوائج وغيرها،[٥٩] وذكر آغا بزرك الطهراني أنه هذا الكتاب هو الجزء الثاني من كتاب حياة الإمام المجدد الشيرازي.[٦٠]
الهوامش
- ↑ آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، 1404هـ، ج13، ص440.
- ↑ الصدر الكاظمي والفشاركي، رسائل من إفادات المجدد الشیرازي، ص18.
- ↑ حرز الدين، معارف الرجال، ج 2، ص 233.
- ↑ المدني، المیرزا الشیرازي؛ احیاگر قدرت فتوا، التعريب: محيي قدرة الفتوى، ص 38.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل: ٥٫٠ ٥٫١ آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، 1404هـ04هـ، ج13 ، ص437.
- ↑ حرز الدين، معارف الرجال، ج 2، ص 237.
- ↑ الروزدري، تقريرات آية الله المجدد الشيرازي، مقدمة الكتاب.
- ↑ البراقي، تاريخ النجف، ص 594.
- ↑ الحلي، ديوانه، ص 24.
- ↑ المدني، المیرزا الشیرازي؛ احیاگر قدرت فتوا، التعريب: محيي قدرة الفتوى، ص 27.
- ↑ مدنی، میرزای شیرازی: احیاگر قدرت فتوا، 1371ش، ص27.
- ↑ مدنی، میرزای شیرازی: احیاگر قدرت فتوا، 1371ش، ص28.
- ↑ المطلبي، أبو الحسن، نجوم الأمة، مجلة نور العلم، شهر بهمن 1370 ش، وشهر أردبيهشت 1371.
- ↑ المدني، المیرزا الشیرازي؛ احیاگر قدرت فتوا، التعريب: محيي قدرة الفتوى، ص 30 و31.
- ↑ آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، 1404هـ، ج13، ص437.
- ↑ آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، 1404هـ، ج13، ص437.
- ↑ المطلبي، أبو الحسن، نجوم الأمة، مجلة نور العلم، شهر بهمن 1370 ش، وشهر أردبيهشت 1371.
- ↑ الآغا بزرك الطهراني، هدية الرازي إلى الإمام المجدد الشيرازي، ص 17.
- ↑ المدني، المیرزا الشیرازي؛ احیاگر قدرت فتوا، التعريب: محيي قدرة الفتوى، ص 37.
- ↑ آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، 1404هـ، 1404هـ، ج13، ص437.
- ↑ آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، 1404هـ، ج13، ص438.
- ↑ تقريرات آية الله المجدّد الشيرازي، ج 1، ص 17.
- ↑ آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، 1404هـ، 1404هـ، ج13، ص438.
- ↑ مدنی بجستانی، «میرزای شیرازی»، ص387.
- ↑ تقريرات آية الله المجدّد الشيرازي، ج 1، ص 18.
- ↑ تقريرات آية الله المجدّد الشيرازي، ج 1، ص 18.
- ↑ آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، 1404هـ، 1404هـ، ج13، ص438.
- ↑ الشبيري الزنجاني، جرعهای از دریا (غرفة من البحر)، ج 1، ص 111.
- ↑ البلداوي، تاريخ التشيع، ص38.
- ↑ العاملي، أعيان الشيعة ،ج5، ص306
- ↑ البلداوي، تاريخ التشيع، ص38.
- ↑ الروزدري، تقريرات آية الله المجدد الشيرازي، ج1، ص6.
- ↑ الوردي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، ج3، ص101-102.
- ↑ النوري، النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب، 1415هـ، ج1، ص28.
- ↑ الخميني، صحيفة الإمام، ج14، ص362.
- ↑ الوردي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، ج 3، ص 93.
- ↑ حرز الدين، معارف الرجال، ج2، ص235.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج5، ص308.
- ↑ خازم، مدخل إلى علم الفقه، ص24.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج5، ص54.
- ↑ كلشن إبرار(فارسي)، ج 1، ص 388.
- ↑ در مشروطه چه گذشت؟(ماذا حدث في ثورة الدستور؟) ج 1، الطبعة الأولى، مؤسسة قدر الولاية الثقافية الفنية، ص638.
- ↑ كلشن إبرار(فارسي)، ج 1، ص 389.
- ↑ آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، 1404هـ، ج13، ص440.
- ↑ آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، 1404هـ، ج13، ص440.
- ↑ آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، 1404هـ، ج13، ص440.
- ↑ الوردي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، ج3، ص90.
- ↑ آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، 1404هـ، ج13، ص441.
- ↑ آغا بزرك الطهراني، الذریعه، 1403ق، ج23، ص199.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل: ٥٠٫٠ ٥٠٫١ ٥٠٫٢ آغا بزرك الطهراني، الذریعة، 1403ق، ج12، ص248.
- ↑ الصدر الكاظمي والفشاركي، رسائل من إفادات المجدد الشیرازي، ص39.
- ↑ الصدر الكاظمي والفشاركي، رسائل من إفادات المجدد الشیرازي، ص43.
- ↑ الصدر الكاظمي والفشاركي، رسائل من إفادات المجدد الشیرازي، ص46.
- ↑ الصدر الكاظمي والفشاركي، رسائل من إفادات المجدد الشیرازي، ص49.
- ↑ الروزدري، تقريرات آية الله المجدد الشيرازي، ج1، ص6.
- ↑ آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، 1404هـ، ج13، ص437، الهامش الأول.
- ↑ انصاری، «آثار وتألیفات میرزای شیرازی»، ص385.
- ↑ آغا بزرك الطهراني، الذریعة، 1403ق، ج7، ص116.
- ↑ آغا بزرك الطهراني، الذریعة، 1403ق، ج10، ص124-125.
- ↑ آغا بزرك الطهراني، الذریعة، 1403ق، ج10، ص124.
المصادر والمراجع
- آغا بزرك الطهراني، محمد محسن، طبقات أعلام الشيعة ونقباء البشر في القرن الرابع عشر، تحقیق: عبدالعزيز الطباطبائي ومحمد الطباطبائي، مشهد، دار المرتضی للنشر، الطبعة الثانية، 1404هـ.
- الأمين، محسن الأمين، أعيان الشيعة، بيروت، دار التعارف، 1403هـ.
- البراقي، حسين، تاريخ النجف، تحقيق: كامل سلمان الجبوري، بيروت، دار المؤرخ العربي، د ت.
- البلداوي، أياد، تاريخ التشيع، بغداد، مؤسسة البلداوي الثقافية للطباعة، 1429هـ/2008م.
- الحلي، السيد حيدر، ديوان السيد حيدر الحلي، تحقيق: علي الخاقاني، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، الطبعة الأولى، 2008 م.
- خازم، علي، مدخل إلى علم الفقه عند المسلمين الشيعة، بيروت، دار الغربة للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، 1413هـ/1993م.
- الخميني، روح الله، صحيفة الإمام، طهران، مؤسسة نشر آثار الإمام الخميني، 1430هـ/2009م.
- الروزدري، تقريرات آية الله المجدد الشيرازي، قم، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، الطبعة الأولى، 1409هـ.
- الوردي، علي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، قم، انتشارات الشريف الرضي، 1413هـ.
- الصدر الكاظمي، السيد حسن والسيد محمد الفشاركي، رسائل من إفادات المجدد الشیرازي، تحقيق: مسلم الشيخ جواد الرضائي، سامراء، مركز تراث سامراء، الطبعة الأولى، 1439هـ/2018م.
- المدني، السید محمود، المیرزا الشیرازي؛ احیاگر قدرت فتوا، التعريب: محيي قدرة الفتوى، [مصدر فارسي]، قم، مركز الإعلام الإسلامي للنشر والطباعة، الطبعة الأولى، 1371 ش.
- المطلبي، أبو الحسن، نجوم الأمة، مجلة نور العلم، شهر بهمن 1370 ش، وشهر أردبيهشت 1371ش. [مصدر فارسي]
- النوري، الميرزا حسين، النجم الثاقب: تحقيق وترجمة: السيد ياسين الموسوي، قم، أنوار الهدى، الطبعة الأولى، 1415 هـ.
- حرز الدين، محمد، معارف الرجال في تراجم العلماء والأدباء، تعليق: محمد حسن حرز الدين، قم، مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي، 1405 هـ.
- موسسه فرهنگی هنری قدر ولايت، در مشروطه چه گذشت؟ التعريب: (مؤسسة قدر الولاية الثقافية الفنية، ماذا حدث في ثورة الدستور؟[مصدر فارسي]، الطبعة الأولى، 1389 ش.
