الرسالة العملية

هذه الصفحة تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة.
من ويكي شيعة
(بالتحويل من الرسائل العملية)
بعض الأحكام العملية والفقهية
فروع الدين
الصلاة
الواجبةالصلوات اليوميةصلاة الجمعةصلاة العيدصلاة الآياتصلاة القضاءصلاة الميت
المستحبةصلاة الليلصلاة الغفيلةصلاة جعفر الطياربقية الصلواتصلاة الجماعةصلوات ليالي شهر رمضان
بقية العبادات
الصومالخمسالزكاةالحجالجهادالأمر بالمعروف والنهي عن المنكرالولايةالبراءة
أحكام الطهارة
الوضوءالغسلالتيممالنجاساتالمطهرات
الأحكام المدنية
الوكالةالوصيةالضمانالحوالةالكفالةالصلحالشركةالإرث
أحكام الأسرة
النكاحالمهرالزواج المؤقتتعدد الزوجاتالرضاعالحضانةالطلاقالخلعالمباراةالظهاراللعانالإيلاء
الأحكام القضائية
القضاءالشهاداتالدياتالحدودالقصاصالتعزير
الأحكام الاقتصادية
العقودالتجارةالبيعالإجارةالقرضالرباالمضاربةالمزارعة
أحكام أخرى
الصدقةالنذرالتقليدالأطعمة والأشربةالوقف
روابط ذات صلة
الفقهالأحكام الشرعيةالرسالة العمليةالتكليفالواجبالحرامالمستحبالمباحالمكروه


الرسالة العملية، هي كتاب يحوي الأحكام الشرعية التي يعمل بها المكلّفون، وهي عبارة عن مجموع الفتاوى التي استنبطها مرجع التقليد.

كانت الرسائل العملية معروفة فيما سبق بعنوان كتاب فتاوى قد يصعب على عامة الناس التعامل معه، وقد يضمّنه بعض الاستدلال ونقل الأقوال، حتى زمن الشيخ البهائي حيث كتب جامع عباسي بطريقة يتعامل معها عامة الناس.

وفي عصر آية الله البروجردي شكّل السيد مجموعة من تلاميذه في قم قاموا بصياغة رسالة تتناغم مع لغة العامّة من الناس، فكُتبت أول رسالة سهلة بالفارسية سمّاها توضيح المسائل، ومن جهته كتب السيد محسن الحكيم منهاج الصالحين الذي أصبح سهل المتناول وبسيط العبارة لدى عموم الناس.

تاريخ الرسالة العملية

كان المكلفون يرجعون في مسائلهم الشرعية إلى الأئمة لكن هذا كان فيه مشقة على أكثر الشيعة، فجاء السؤال «شقتي بعيدة، ولست أصل إليك في كل وقت، فممن آخذ معالم ديني؟ قال: (من زكريا بن آدم القمي، المأمون على الدين والدنيا) ».[١]

وسؤال من آخر: «إنّ شقّتي بعيدة فلستُ أصل إليك في كل وقت، فآخذ معالم ديني من يونس مولى ابن يقطين ؟ قال: نعم».[٢]

ثم جاء دور العلماء فأخذ الناس يسألونهم عمّا أشكل عليهم، حتى إن بعضهم كتب كتاباً ضمّن فيه روايات يتداولها الناس كفتاوى، بعيداً عمّا قد يحصل لهؤلا من تغير فكري أو وفاة وانتقال للحياة الآخرة، حتى شاعت هذه الطريقة، ولذا نجد السؤال مثلاً عن كتاب الشلمغاني الذي انتشر بين الشيعة ككتاب فتاوى وهو (كتاب التكليف)، حيث جاء السؤال للسفير الأول : «فكيف نعمل بكتبه وبيوتنا منها ملاء ؟ فقال : أقول فيها ما قال أبو محمد الحسن ابن علي ( عليه السلام ) وقد سئل عن كتب بني فضال فقالوا : كيف نعمل بكتبهم وبيوتنا منها ملاء ؟ فقال ( عليه السلام ) : خذوا منها بما رووا وذروا ما رأوا».[٣]

ثم انتقلت المرحلة إلى عصر الفقهاء:

ولمّا جاء الدور إلى عصر المحقق الحلي تغيّرت طريقة صياغة الكتب الفقهية (الرسائل العملية) :

إلى أنْ انتقلت الحُقبة الزمنية إلى الشيخ البهائي :

ثم جاء عصر المتأخرين:

وهذه الرسالة العملية كُتبت بلغة بسيطة يمكن للمكلفين الوصول إليها ومعرفة ما يحتاجونه من أحكام تشمل ـ عادةً ـ تمام أبواب الفقه من التقليد وكذلك أحكام الطهارة إلى الديات .

وفيما بعد عصر السيد اليزدي كتبَ أغلب علماء ومراجع الطائفة تعليقات وحواشي لهم على كتاب العروة .

وكذلك بعد وفاة السيد أبو الحسن الأصفهاني كتب من جاء بعده من علماء ومراجع تعليقة وحاشية على كتاب وسيلة النجاة ، وأشهرها تحرير الوسيلة التي كتبها الإمام الخميني .

وبعد وفاة السيد حسين البروجردي كتب مَن جاء بعده حواشي وتعليقات على توضيح المسائل إلى يومنا هذا.

وبعد السيد محسن الحكيم كتب الفقهاء من بعده حواشي وتعاليق على منهاج الصالحين إلى يومنا هذا .

الهوامش

  1. الكشي، رجال الكشي، ج 2، ص 858 ، برقم 1112.
  2. الكشي، رجال الكشي، ج 2، ص 785، برقم 938، وص 748، برقم 935.
  3. الطوسي، الغيبة، ص 389، حديث 355.

المصادر والمراجع

  • الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الكشي (اختيار معرفة الرجال)، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، د.ت.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الغيبة، قم، مؤسسة المعارف الإسلامية، 1411 هـ.