انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البلوغ»

من ويكي شيعة
imported>Saeedi
imported>Saeedi
سطر ١٦: سطر ١٦:
* «بلوغ النكاح».<ref>وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ، النساء: 6.</ref>
* «بلوغ النكاح».<ref>وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ، النساء: 6.</ref>
* «بلوغ الحُلُم».<ref> يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ. النور: 58 و59</ref>
* «بلوغ الحُلُم».<ref> يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ. النور: 58 و59</ref>
*«بلوغ الرشد».<ref>يوسف: 22؛ والأنعام: 152؛ والقصص: 14؛ الأحقاف: 15؛ والإسراء: 34.</ref>.
*«بلوغ الرشد».<ref>يوسف: 22؛ والأنعام: 152؛ والقصص: 14؛ الأحقاف: 15؛ والإسراء: 34.</ref>


ويرى أكثر المفسرين أن المراد من بلوغ النكاح وصول الصبي والصبية إلى مرحلة عمرية لهما القدر فيها على الزواج من حيث الحالة الجسدية والجنسية.<ref>الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 3، ص 16.</ref> وبعضهم يرى أن المراد منها الاحتلام.<ref>الزمخشري، الكشاف، ج 1، ص 473.</ref>
ويرى أكثر المفسرين أن المراد من بلوغ النكاح وصول الصبي والصبية إلى مرحلة عمرية لهما القدر فيها على الزواج من حيث الحالة الجسدية والجنسية.<ref>الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 3، ص 16.</ref> وبعضهم يرى أن المراد منها الاحتلام.<ref>الزمخشري، الكشاف، ج 1، ص 473.</ref>
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
والمراد من «بلوغ الأشُدّ» هو الوصول إلى مرحلة من التكامل الجسمي والعقلي.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 5، ص 339؛ الطبري، جامع البيان في تفسير القرآن، ج 12، ص 105.</ref>
والمراد من «بلوغ الأشُدّ» هو الوصول إلى مرحلة من التكامل الجسمي والعقلي.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 5، ص 339؛ الطبري، جامع البيان في تفسير القرآن، ج 12، ص 105.</ref>


وقد استُعملت هذه الاصطلاحات الثلاثة في الروايات بمعانيها.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 100 ص 161 ـ 165؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة ج ۱ ص 42، و ج 18 ص 409، 412.</ref>
وقد استُعملت هذه الاصطلاحات الثلاثة في الروايات بمعانيها.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 100، ص 161 ـ 165؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج ص 42، و ج 18، ص 409، 412.</ref>


=علامات البلوغ=
=علامات البلوغ=

مراجعة ٢١:٣٠، ٢٨ سبتمبر ٢٠١٨

بعض الأحكام العملية والفقهية
فروع الدين
الصلاة
الواجبةالصلوات اليوميةصلاة الجمعةصلاة العيدصلاة الآياتصلاة القضاءصلاة الميت
المستحبةصلاة الليلصلاة الغفيلةصلاة جعفر الطياربقية الصلواتصلاة الجماعةصلوات ليالي شهر رمضان
بقية العبادات
الصومالخمسالزكاةالحجالجهادالأمر بالمعروف والنهي عن المنكرالولايةالبراءة
أحكام الطهارة
الوضوءالغسلالتيممالنجاساتالمطهرات
الأحكام المدنية
الوكالةالوصيةالضمانالحوالةالكفالةالصلحالشركةالإرث
أحكام الأسرة
النكاحالمهرالزواج المؤقتتعدد الزوجاتالرضاعالحضانةالطلاقالخلعالمباراةالظهاراللعانالإيلاء
الأحكام القضائية
القضاءالشهاداتالدياتالحدودالقصاصالتعزير
الأحكام الاقتصادية
العقودالتجارةالبيعالإجارةالقرضالرباالمضاربةالمزارعة
أحكام أخرى
الصدقةالنذرالتقليدالأطعمة والأشربةالوقف
روابط ذات صلة
الفقهالأحكام الشرعيةالرسالة العمليةالتكليفالواجبالحرامالمستحبالمباحالمكروه


البلوغ، في فقه الإسلامي بمعنى وصول الإنسان إلى سنّ الرشد بحيث تتعلق به التكاليف الشرعية، فيجب عليه الالتزام بالمقررات والقوانين الدينية.

تهتلف علامات البلوغ الذكر والأنثى، فالذكر علامة بلوغه: الاحتلام، ونبات الشعر الخشن في مواضع من بدنه، وبلوغه الرابعة عشر أو الخامسة عشر، وعلامة بلوغ الأنثى دخولها سن التاسعة ـ على المشهور ـ وقيل غير هذا، ونزول دم الحيض.

ببلوغ الإنسان هذه المرحلة من العمر تظهر عليه علامات تغيير ظاهرية في جسمه، بعضها لها علاقة بالغرائز الجنسية والجنبة المادية، بل أحياناً تبرز في تغيّر الأوتار الصوتية التي تظهر للآخرين دخوله في سن الرشد.

معنى البلوغ لغة واصطلاحًا

البلوغ في اللغة بمعنى الوصول لشيء ما،[١] مكانا كان أو زمانا، وقد يعبر عن المشارفة على الشيء بالبلوغ وإن لم يصل إليه.[٢]

وفي اصطلاح المتشرعة هو وصول الإنسان أو الحيوانات إلى حدّ من القوة البدنية يقدر بمقتضى طبعه الأولى على إنزال المني لو اتفقت مقدمته من الاحتلام أو الجماع، وتتوجّه التكاليف الإلهية إلى الإنسان حين وصوله إلى هذه المرحلة.[٣]

أقسام البلوغ في القرآن

استعمل اصطلاح البلوغ في القرآن بعدّة ألفاظ، منها:

  • «بلوغ النكاح».[٤]
  • «بلوغ الحُلُم».[٥]
  • «بلوغ الرشد».[٦]

ويرى أكثر المفسرين أن المراد من بلوغ النكاح وصول الصبي والصبية إلى مرحلة عمرية لهما القدر فيها على الزواج من حيث الحالة الجسدية والجنسية.[٧] وبعضهم يرى أن المراد منها الاحتلام.[٨]

كما أنّ مفهوم «بلوغ الحُلُم» هو اكتمال المراحل الجنسية.[٩] والمراد من «بلوغ الأشُدّ» هو الوصول إلى مرحلة من التكامل الجسمي والعقلي.[١٠]

وقد استُعملت هذه الاصطلاحات الثلاثة في الروايات بمعانيها.[١١]

علامات البلوغ

ذكروا في الفقه خمس علامات أساسية للبلوغ ثلاث منها مشتركة بين الجنسين الذكر والأنثى، وهما: الاحتلام، ونبات الشعر، وبلوغ سن معيّن لكل منهما؛ وكلّما تحققت إحدى هذه العلامات قبل الأخريين فالشخص يُعدُّ بالغاً، وهي:

الاحتلام

بملاحظة ما عبّرت عنه الآيات المباركة[١٢] والأحادیث الشريفة [١٣] ، نجد الفقهاء قد عدّوا الاحتلام (أو الاِنزال) ـ سواء كان في النوم أم اليقظة ، واحدة مكن علامات البلوغ [١٤] .

وعليه فيتع تحقق هذه العلامة وجوب الغسل.

نبات الشعر الخشن

علامة أخرى للبلوغ وهي نبات الشعر الخشن في مواضع الحياء من الجنسين، وتحديد هذه العلامة يبتني على روايات بين الفريقين، عدى الأحناف فلم يقولوا بها [١٥].

سن البلوغ

علامة ثالثة للبلوغ وهي إكمال سنٍ معين لدى كل من الذكر والأنثى، وهذا يستند إلى روايات معلومة [١٦] ، وعلى أساس هذه الروايات فمتى ما بلغ الطفل هذا السن المعيّن، حتى لو لم تتحقق إي من العلامات الباقية من علامات البلوغ الجسدية، فهو قد بلغ سن التكليف الشرعي، فيجب عليه التقيّد بالوظائف الشرعية من الوجوب والحرمة.

سن البلوغ للذكر

بناءً على ما هو المشهور بين فقهاء الإمامية فإن السن المعيّن لبلوغ الذكر سن التكليف أو سن الرشد هو إكمال خمس عشرة سنة قمرية [١٧] ، ولكن بعض الفقهاء قالوا بدخوله سن الخامسة عشرة [١٨].

ويعود أصل هذا الاختلاف إلى وجود روايات مختلفة في المقام، والفقهاء قاموا بالجمع بين هذه الرواييات. مضافاً إلى هذا كله نجد بعض الروايات ـ وقد اعتمدها بعض الفقهاء أيضاً ـ حددت العاشرة سناً للتطكليف، إلاّ ان أغلب الفقهاء حملوها على أنها تريد بذلك رشده في بعض المعاملات وصلاحيته لإجرائها، مثل الوصية، وليست تريد حقيقة البلوغ [١٩].

سن البلوغ للأنثى

مشهور فقهاء الشيعة أن الفتاة تبلغ بإتمام تسع سنين قمرية، وعليه المتأخرون[٢٠].

ونُقل أن هناك من أفتى بالعشر سنين أو سن الثالثة عشر[٢١].

وهذا الاختلاف ناشيء من وجود روايات في المقام اعتمد عليها الفقهاء، أما الرأي الأول فقد اعتمد أيضاً على المشهور بينهم.

البلوغ المبكر والمتأخر

البلوغ المبكر حالة طبيعية تظهر مع نمو الجسم في كلا الجنسين (الذكر والأنثى) ن وتظهر في هذه الحالة علامات البلوغ وآثارها على تصرفات الفرد وحركاته البدنية[٢٢].

كما أن البلوغ المتأخر في كلا الجنسين أيضاً يمكن ملاحظته حيث لا تظهر علاماته واضحة، وهو عند الذكور أكثر منه عند الإناث، ويمكن القول بصورة عامة أن الذكر إذا بلغ سن الـ 17 تظهر عليه آثار البلوغ ففي هذه الحالة يقال عنه بلوغ متأخر [٢٣].

هناك أسباب مختلفة في تعجيل أو تأخير البلوغ، ومنها: العرقية، التغذية وعوامل بدنية فیزیائية ونفسية في المحيط الذي يعيش فيه الفرد تؤثر في زمان ظهور البلوغ ومیزان ترشح الهرمون‌ات ذات العالقة بهذا الأمر. مثلاً: يعتبر فيتامين E واحد من عوامل التغذية المؤثرة. أيضاً تُعد الأفلام المبتذلة والصور غير اللاّئقة المهيجة والمثيرة لأفراد المجتمع من أسباب البلوغ المبكر.

اما عن تأثير الجو العام والطقس الذي يعيش فيه الفردن فهناك اختلاف في دخالته وتأثيره على عملية البلوغ، فهناك من يعتقد أن نوعية الطعام والسوكيات الاجتماعية لها الأثر الأكبر في عملية البلوغ قبل أن يكون للجو المحيط أثر في ذلك. فالجو المعتدل عادة ما يكون له الأثر في تعجيل البلوغ أكثر من الجو الحار أو البارد. [٢٤].

عند البلوغ يصبح الشخص مكلفاً شرعاً بوظائف يجب عليه القيام ببعضها والامتناع عن بعضها الآخر، فلو بلغ الذكر قبل إكمال سن الـ 15 فعليه أداء وظائفه الشرعية من الصوم والصلاة والالتزام بالحلال والحرام لا أن ينتظر إكمال ذلك السن المعين.

علامات البلوغ الخاصة بالأنثى

من علامات البلوغ لدى الفتيات الواردة في الشريعة الإسلامية:

  • إتمام سن التاسعة 9.
  • نزول العادة الشهرية بنزول دم الحيض.
  • الحمل، بمعنى إمكان الحمل لو توفرت ظروفه.

وفي رأي مشهور الفقهاء الشيعة وبعض فقهاء الحنابلة أن نزول دم الحيض عند الفتاة هو علامة على تحقق وتأكّد البلوغ عند الفتاة، ولذلك لم يعتبر بعض الفقهاء الحمل علامة من علامات البلوغ لدة الفتاة.

تكالیف غير البالغين

بناء على نظرية فقهاء الإمامية وبعض مذاهب العامة، لا يعتبر البلوغ شرطاً أساسياً لتصحيح العبادات، وقد استندوا في هذا على روايات معتبرة متعددة في ترغيب الصغار والأطفال في العبادات مثل الصلاة، والصوم، والحج بالنسبة للطفل المميز، فإن أعماله تعبر مشروعة ويستحق عليه الثواب هو ووليه الذي يعلمه، كما ان الشرع اعتبر بعض العبادات تمرينية يتعود عليه الطفل.

أم بالنسبة للمعاملات فقد اشترطوا ـ مضافاً إلى البلوغ ـ التمييز والعقل وقدرته على القيام بتلك المعاملات، مستندين في هذا إلى قوله تعالى: {وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} [٢٥] ، وكذلك بعض الأحاديث في هذا الباب.

الآثار الفقهة والحقوقية للبلوغ

الآثار الفردية والاجتماعية للبلوغ

التغييرات الظاهرية والبيولوجية

المشاكل الجنسية

الهوامش

  1. ابن فارس، معجم مقائيس اللغة، ج 1، ص 301.
  2. الراغب الإصفهاني، مفردات ألفاظ القرآن، ص 144.
  3. المشكيني، مصطلحات الفقه، ص 107.
  4. وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ، النساء: 6.
  5. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ. النور: 58 و59
  6. يوسف: 22؛ والأنعام: 152؛ والقصص: 14؛ الأحقاف: 15؛ والإسراء: 34.
  7. الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 3، ص 16.
  8. الزمخشري، الكشاف، ج 1، ص 473.
  9. الطبري، جامع البيان في تفسير القرآن، ج 18، ص 126؛ الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 164.
  10. الطبرسي، مجمع البيان، ج 5، ص 339؛ الطبري، جامع البيان في تفسير القرآن، ج 12، ص 105.
  11. المجلسي، بحار الأنوار، ج 100، ص 161 ـ 165؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 1، ص 42، و ج 18، ص 409، 412.
  12. مثل سورة ما في النور {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58) وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (59)}
  13. ومنها الرواية المعروفة برواية رفع القلم، وفيها: «رُفِعَ القَلَمُ عَنْ ثَلاثَةٍ: عَنِ النائِمِ حَتّی‌ یَسْتَیْقِظَ وَ عَنِ الَمجْنونِ حَتّی‌ یُفیقَ وَ عَنِ الطِفلِ حَتّی‌ یَحْتَلِمَ» القاضي المغرب، دعائم الإسلام: ج۱ ص۱۹۴ ، ابن أبي جمهور، عوالي اللئالي: ج۱ ص۲۰۹ ، الحر العاملي، وسائل الشيعة: ج ۱ ص 42 ـ 46 .
  14. لاحظ: الشيخ الطوسي، المبسوط: ج ۲ ص۲۸۲ ، النجفي، البحراني: الحدائق الناضرة: ج ۲۰ ص۳۴۵ ، جواهر الكلام: ج ۹ ص۲۴۰
  15. لاحظ: ابن قدامة، المغني: ج 4 ص 514 ، الطوسي، المبسوط: ج ۲ ص۲۸۲ ـ ۲۸۳ ، الشهيد الثاني، الروضة البهية: ج ۲ ص 144 ، البحرانی، الحدائق الناضرة: ج ۲۰ ص 346 ، النجفي، جواهر الكلام: ج ۹ ص۲۳۷ ـ ۲۳۸
  16. الحر العاملي، وسائل الشيعة: ج ۱ ص 43 ، البروجردي، جامع أحاديث الشيعة: ج ۱ ص۳53 و ۳50 .
  17. المحقق الحلّي، شرائع الإسلام: ج ۲ ص 85 ، الحر العاملي، وسائل الشيعة: ج ۱ ص 42 ـ 46 و ج ۱۸ ص4۱۰ ـ 4۱۱ ، البحراني، ج ۲۰، ص 348 ، النجفي، جواهر الكلام: ج ۹ ص ۲4۳ .
  18. البحراني، الحدائق الناضرة: ج ۲۰ ص 350 ، المقدس الأردبیلي، مجمع الفائدة والبرهان: ج ۹ ص۱۹۰ ـ ۱۹۱ ، النجفي، جواهر الكلام: ج ۹ ص۲5۲ .
  19. المحقق الحلّي، شرائع الإسلام: ج ۲ ص 155 و 167 ، البحراني، الحدائق الناضرة: ج ۲۰ ص 349 ، النجفي، جواهر الكلام: ج 9 ص 251 ـ 257 .
  20. المحقق الحلي، المعتبر: ج 2 ص 85، النجفي، جواهر الكلام: ج 9 ص 258، البحراني، الحدائق: ج 20 ص 348 ،الأنصاري، كتاب الصوم: ص 212 ، الخوئي، التنقيح: ج ۲ ص 197.
  21. الطوسي، المبسوط: ج 1 ص 266، البحراني، الحدائق: ج 20 ص 349، النجفي، ج 9 ص 258 ـ 259.
  22. بلوغ تولّد ديگر: ص 47.
  23. بلوغ تولّد ديگر: ص 49.
  24. أحمد صبور الاردوبادي، البلوغ، ص 149 ـ 150 .
  25. سورة النساء، الآية 6 .

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن فارس، أحمد بن فارس بن زكريا، معجم مقاييس اللغة، تحقيق عبد السلام محمد هارون، قم ـ إيران، الناشر: انتشارات مكتب الإعلام الإسلامي لحوزة قم العلمية، ط 1، 1404 هـ.
  • الإصفهاني، حسين بن محمد الراغب، مفردات ألفاظ القرآن، تحقيق صفوان عدنان الداودي، بيروت ـ لبنان، الناشر: دار العلم ـ الدار الشامية، ط 1، 1412 هـ.
  • الزمخشري، محمود، الكشاف عن حقائق غوامض التنزیل وعیون الأقاويل في وجوه التأويل، المحقق: مصطفى حسين أحمد، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتاب العربي، ط 3، 1407 هـ.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة الأعلمي، ط 1، 1417 هـ/ 1997 م.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، تحقیق فضل الله الطباطبايي وهاشم الرسولي، طهران ـ إيران، الناشر: ناصر خسرو، ط 3، 1372 ش.
  • الطبري، محمد بن جریر، جامع البيان في تفسير القرآن، بيروت - لبنان، الناشر: دار المعرفة، ط 1، 1412 هـ.
  • المشكيني، علي، مصطلحات الفقه، د - م، د - ن، د - ت.