مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أئمة أهل البيت»
←مكانة الإمام وخصائصه
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٣١: | سطر ٣١: | ||
== مكانة الإمام وخصائصه== | == مكانة الإمام وخصائصه== | ||
يعد الاعتقاد | يعد الاعتقاد ب[[إمامة الأئمة الاثني عشر]] من [[أصول مذهب الإمامية|أصول مذهب الإمامية الاثني عشرية]]،<ref>محمدي، شرح كشف المراد، ۱۳۷۸ش، ص۴۰۳؛ موسوي زنجاني، عقائد الامامية الاثني عشرية، ۱۴۱۳ق، ج۳، ص۱۷۸.</ref> ويرى الشيعة أنّ تعيين الإمام يكون من قبل الله وعلى يد [[النبي (ص)]].<ref>محمدي، شرح كشف المراد، ۱۳۷۸ش، ص۴۲۵؛ موسوي زنجاني، عقائد الامامية الاثني عشرية، ۱۴۱۳ق، ج۳، ص۱۸۱و۱۸۲.</ref> | ||
أسماء الأئمة لم تذكر في | أسماء [[الأئمة]] لم تذكر في [[القرآن]]، لكن وردت الإشارة إلى [[إمامة الأئمة الاثني عشر|إمامتهم]] في عدة آيات، منها [[آية أولي الأمر]]، و[[آية التطهير]]، و[[آية الولاية]]، و[[آية الإكمال]]، و[[آية التبليغ]]، و[[آية الصادقين]]،<ref>نگاه كنيد به: مكارم شيرازي، پيام قرآن، ۱۳۸۶ش، ج۹، ص۱۷۰و۱۷۱ و۳۶۹و۳۷۰.</ref> وهناك روايات ذكرت أسماء وعدد الأئمة.<ref>نگاه كنيد به: حكيم، الامامة واهل البيت، ۱۴۲۴ق، ص۳۰۵-۳۳۸.</ref> | ||
يذهب الشيعة إلى أنّ الإمام يتصدى لجميع شؤون النبي (ص)، كتبيين آيات القرآن، وتبيين الأحكام | يذهب الشيعة إلى أنّ الإمام يتصدى لجميع شؤون النبي (ص)، كتبيين آيات القرآن، وتبيين [[الأحكام الشرعية]]، وتربية أبناء المجتمع، والإجابة على الأسئلة الدينية، وإقامة العدل في المجتمع، وحراسة الحدود الإسلامية، إلا أنّه لا يتلقّى [[الوحي]]، ولا يأتي ب[[الشريعة]].<ref>سبحاني، منشور عقايد اماميه، ۱۳۷۶ش، ص۱۶۵و۱۶۶.</ref> | ||
===خصائص الإمام=== | ===خصائص الإمام=== | ||
بعض خصائص الأئمة الاثني عشر بحسب رؤية الشيعة الإمامية هي كالتالي: | بعض خصائص الأئمة الاثني عشر بحسب رؤية [[الشيعة الإمامية]] هي كالتالي: | ||
# [[عصمة الأئمة (ع)|العصمة]]: الأئمة معصومون عن الذنب والخطأ، كما هي شأن النبي (ص)،<ref>نگاه كنيد به: علامه حلي، كشف المراد، ۱۳۸۲ش، ص۱۸۴؛ فياض لاهيجي، سرمايه ايمان در اصول اعتقادات، ۱۳۷۲ش، ص۱۱۴و۱۱۵.</ref> | # [[عصمة الأئمة (ع)|العصمة]]: الأئمة [[معصوم|معصومون]] عن الذنب والخطأ، كما هي شأن النبي (ص)،<ref>نگاه كنيد به: علامه حلي، كشف المراد، ۱۳۸۲ش، ص۱۸۴؛ فياض لاهيجي، سرمايه ايمان در اصول اعتقادات، ۱۳۷۲ش، ص۱۱۴و۱۱۵.</ref> | ||
# [[أفضلية أهل البيت|الأفضلية]]: يعتبر الشيعة أئمتهم أفضل وأولى من الأنبياء (غير النبي محمد {{ص}}) | # [[أفضلية أهل البيت|الأفضلية]]: يعتبر الشيعة أئمتهم أفضل وأولى من [[الأنبياء]] (غير [[النبي محمد]] {{ص}}) و[[الملائكة]] وسائر الناس،<ref>نگاه كنيد به: صدوق، الاعتقادات، ۱۴۱۴ق، ص۹۳؛ مفيد، اوائل المقالات، ۱۴۱۳ق، ص۷۰ و۷۱؛ مجلسي، بحارالأنوار، ۱۴۰۳ق، ج۲۶، ص۲۹۷؛ شبر، حق اليقين، ۱۴۲۴ق، ص۱۴۹.</ref> وإنّ الروايات التي تدلّ على أفضليتهم على سائر الخلق مستفيضة، وبل [[متواترة]].<ref>مجلسي، بحارالأنوار، ۱۴۰۳ق، ج۲۶، ص۲۹۷؛ شبر، حق اليقين، ۱۴۲۴ق، ص۱۴۹.</ref> | ||
# [[علم الغيب]]: الأئمة لديهم علم الغيب وذلك من قبل الله تعالى.<ref>نگاه كنيد به: كليني، الكافي، ۱۴۰۷ق، ج۱، ص۲۵۵و۲۵۶ و۲۶۰و۲۶۱؛ سبحاني، علم غيب، ۱۳۸۶ش، ص۶۳-۷۹.</ref> | # [[علم الغيب]]: الأئمة لديهم علم الغيب وذلك من قبل الله تعالى.<ref>نگاه كنيد به: كليني، الكافي، ۱۴۰۷ق، ج۱، ص۲۵۵و۲۵۶ و۲۶۰و۲۶۱؛ سبحاني، علم غيب، ۱۳۸۶ش، ص۶۳-۷۹.</ref> | ||
# [[الولاية التكوينية]] {{و}}[[الولاية التشريعية|التشريعية]]: ذهب أكثر علماء الشيعة الإمامية إلى إثبات الولاية التكوينية للأئمة {{ع}}.<ref>حمود، الفوائدالبهية، ۱۴۲۱ق، ج۲، ص۱۱۷و۱۱۹.</ref> ولا خلاف بينهم في إثبات الولاية التشريعية للأئمة بمعنى الأولوية في التصرف في الأموال والنفوس،<ref>خويي، مصباح الفقاهة، ۱۴۱۷ق، ج۵، ص۳۸؛ صافي گلپايگاني، ولايت تكويني وولايت تشريعي، ۱۳۹۲ش، ص۱۳۳، ۱۳۵ و۱۴۱.</ref> وبناء على روايات [[التفويض]] لهم الولاية التشريعية بمعنى حق التشريع والتقنين.<ref> براي نمونه نگاه كنيد به: عاملي، الولاية التكوينية والتشريعية، ۱۴۲۸ق، ص۶۰-۶۳؛ مؤمن، «ولاية ولي المعصوم(ع)»، ص۱۰۰-۱۱۸؛ حسيني، ميلاني، اثبات الولاية العامة، ۱۴۳۸ق، ص۲۷۲ و۲۷۳، ۳۱۱و۳۱۲.</ref> | # [[الولاية التكوينية]] {{و}}[[الولاية التشريعية|التشريعية]]: ذهب أكثر علماء الشيعة الإمامية إلى إثبات الولاية التكوينية للأئمة {{ع}}.<ref>حمود، الفوائدالبهية، ۱۴۲۱ق، ج۲، ص۱۱۷و۱۱۹.</ref> ولا خلاف بينهم في إثبات الولاية التشريعية للأئمة بمعنى الأولوية في التصرف في الأموال والنفوس،<ref>خويي، مصباح الفقاهة، ۱۴۱۷ق، ج۵، ص۳۸؛ صافي گلپايگاني، ولايت تكويني وولايت تشريعي، ۱۳۹۲ش، ص۱۳۳، ۱۳۵ و۱۴۱.</ref> وبناء على روايات [[التفويض]] لهم الولاية التشريعية بمعنى حق التشريع والتقنين.<ref> براي نمونه نگاه كنيد به: عاملي، الولاية التكوينية والتشريعية، ۱۴۲۸ق، ص۶۰-۶۳؛ مؤمن، «ولاية ولي المعصوم(ع)»، ص۱۰۰-۱۱۸؛ حسيني، ميلاني، اثبات الولاية العامة، ۱۴۳۸ق، ص۲۷۲ و۲۷۳، ۳۱۱و۳۱۲.</ref> | ||
# [[الشفاعة]]: الأئمة لهم مقام الشفاعة كما هو شأن النبي (ص).<ref>طوسي، التبيان، داراحياءالتراث العربي، ج۱، ص۲۱۴.</ref> | # [[الشفاعة]]: الأئمة لهم مقام الشفاعة كما هو شأن النبي (ص).<ref>طوسي، التبيان، داراحياءالتراث العربي، ج۱، ص۲۱۴.</ref> | ||
# المرجعية الدينية والعلمية: بناء على حديث الثقلين | # المرجعية الدينية والعلمية: بناء على [[حديث الثقلين]] و[[حديث السفينة]] الأئمة لهم المرجعية العلمية والدينية، ويجب على الناس أن يرجعوا إليهم في المسائل الدينية.<ref>نگاه كنيد به: سبحاني، سيماي عقايد شيعه، ۱۳۸۶ش، ص۲۳۱-۲۳۵؛ سبحاني، منشور عقايد اماميه، ۱۳۷۶ش، ص۱۵۷و۱۵۸؛ موسوي زنجاني، عقائد الامامية الاثني عشرية، ۱۴۱۳ق، ج۳، ص۱۸۰و۱۸۱.</ref> | ||
# قيادة المجتمع: إن قيادة المجتمع الإسلامي بعد النبي (ص) يكون على عاتق الأئمة{{هم}}.<ref>سبحاني، منشور عقايد اماميه، ۱۳۷۶ش، ص۱۴۹و۱۵۰.</ref> | # قيادة المجتمع: إن قيادة المجتمع الإسلامي بعد النبي (ص) يكون على عاتق الأئمة{{هم}}.<ref>سبحاني، منشور عقايد اماميه، ۱۳۷۶ش، ص۱۴۹و۱۵۰.</ref> | ||
# وجوب طاعتهم: بحسب [[آية أولي الأمر]] إن الإمام مفترض | # وجوب طاعتهم: بحسب [[آية أولي الأمر]] إن الإمام [[مفترض الطاعة]]، وطاعته واجب مطلقا، تماما مثل وجوب طاعة الله وطاعة النبي (ص).<ref>طوسي، التبيان، داراحياءالتراث العربي، ج۳، ص۲۳۶؛ محمدي شرح كشف المراد، ۱۳۷۸ش، ص۴۱۵.</ref> | ||
ويرى أكثر علماء الشيعة أنّ وفاة أئمة الشيعة كان أو سيكون | ويرى أكثر علماء الشيعة أنّ وفاة أئمة الشيعة كان أو سيكون ب[[الشهادة]].<ref>براي نمونه نگاه كنيد به صدوق، الخصال، ۱۳۶۲ش، ج۲، ص۵۲۸؛ طبرسي، إعلام الوري،۱۳۹۰ق، ص۳۶۷؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل ابيطالب، ۱۳۷۹ ق، ج۲، ص۲۰۹؛ مجلسي، بحار الانوار، ۱۴۰۳ق، ج۲۷، ص۲۰۹و۲۱۶.</ref> ويستدلون على ذلك بالروايات،<ref>نگاه كنيد به: مجلسي، بحار الانوار، ۱۴۰۳ق، ج۲۷، ص۲۰۷-۲۱۷.</ref> ومنها رواية «وَ اللَّهِ مَا مِنَّا إِلَّا مَقْتُولٌ شَهِيد»<ref>صدوق، من لايحضره الفقيه، ۱۴۱۳ق، ج۲، ص۵۸۵؛ طبرسي، إعلام الوري، ۱۳۹۰ق، ص۳۶۷.</ref> | ||
== إمامتهم == | == إمامتهم == |