مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يوم القيامة»
ط
←الشهود يوم القيامة
imported>Bassam ط (←الحوض) |
imported>Bassam |
||
سطر ٩١: | سطر ٩١: | ||
==الشهود يوم القيامة== | ==الشهود يوم القيامة== | ||
لقد ذكرت الآيات والروايات العديد من الشهود الذين سيشهدون على الخلق يوم القيامة، وهم: | |||
*'''الله''' {{عز وجل}} | *'''الله''' {{عز وجل}} | ||
لقد ذكرت الآية القرآنية أنَّ الله{{عز وجل}} هو القاضي والحاكم بين العباد.<ref>الحج: 17.؛ آل عمران: 98.</ref> | لقد ذكرت الآية القرآنية أنَّ [[الله]]{{عز وجل}} هو القاضي والحاكم بين العباد وهو الشاهد عليهم.<ref>الحج: 17.؛ آل عمران: 98.</ref> | ||
*'''نبي كل أمة''' | *'''نبي كل أمة''' | ||
يدل القرآن الكريم أنَّ لكل أمة شهيدا من أنفسهم.<ref>النحل: 89.؛ القصص: 74 - 75.</ref> | يدل القرآن الكريم أنَّ لكل أمة شهيدا من أنفسهم.<ref>النحل: 89.؛ القصص: 74 - 75.</ref> | ||
*'''نبي الإسلام'''{{صل}} | *'''نبي الإسلام'''{{صل}} | ||
عدَّ القرآن نبي الإسلام{{صل}} | عدَّ [[القرآن]] [[نبي الإسلام]]{{صل}} شاهدا على أمته.<ref>النساء: 41.؛ النحل: 89.؛ الحج: 78.</ref> | ||
*'''الأعضاء والجوارح''' | *'''الأعضاء والجوارح''' | ||
لقد ذكرت الآيات أنَّ من يشهد على الإنسان يوم القيامة أعضاء بدنه مثل: لسانه ويده ورجله بأمر من الله {{عز وجل}}،<ref>النور: 24.؛ يس: 65.</ref> والجلود.<ref>فصلت: 20 - 21.</ref> | لقد ذكرت الآيات أنَّ من يشهد على الإنسان يوم القيامة أعضاء بدنه مثل: لسانه ويده ورجله بأمر من الله {{عز وجل}}،<ref>النور: 24.؛ يس: 65.</ref> والجلود.<ref>فصلت: 20 - 21.</ref> | ||
*'''الملائكة''' | *'''الملائكة''' | ||
إنَّ للإنسان حفظة من الملائكة يصحبونه منذ بلوغه التكليف فيسجلون أعماله خيرها وشرها،<ref>سورة ق: 18.</ref> وهؤلاء الملائكة يشهدون على الإنسان يوم القيامة عندما يرد صعيد الحساب مع سائقه.<ref>سورة ق: 21.</ref> | إنَّ للإنسان حفظة من [[الملائكة]] يصحبونه منذ بلوغه [[التكليف]] فيسجلون أعماله خيرها وشرها،<ref>سورة ق: 18.</ref> وهؤلاء الملائكة يشهدون على الإنسان يوم القيامة عندما يرد صعيد الحساب مع سائقه.<ref>سورة ق: 21.</ref> | ||
*'''صحيفة الأعمال''' | *'''صحيفة الأعمال''' | ||
هناك آيات تدل على وجود صحف تُضَبط فيها أعمال العباد خيرها وشرها، وكتبة يمارسون كتابتها، ويوم الحساب تعرض على الإنسان،<ref>يونس: 21.؛ الزخرف: 80 و 89.، القمر: 52 - 53؛ يس: 12.</ref> فيقرؤها فيُرى المجرم مشفقا منها،<ref>الكهف: 49.</ref> فيغلبه التعجب من إحاطة الكتاب بدقيق أعماله.<ref>الإسراء: 14.</ref> | هناك آيات تدل على وجود صحف تُضَبط فيها أعمال العباد خيرها وشرها، وكتبة يمارسون كتابتها، ويوم الحساب تعرض على الإنسان،<ref>يونس: 21.؛ الزخرف: 80 و 89.، القمر: 52 - 53؛ يس: 12.</ref> فيقرؤها فيُرى المجرم مشفقا منها،<ref>الكهف: 49.</ref> فيغلبه التعجب من إحاطة الكتاب بدقيق أعماله.<ref>الإسراء: 14.</ref> | ||
*'''الأرض''' | *'''الأرض''' | ||
إنَّ كل عمل صالحا كان أو طالح إذا كان بدنيا يصدر من الإنسان في نقطة وبقعة من بقاع | إنَّ كل عمل صالحا كان أو طالح إذا كان بدنيا يصدر من الإنسان في نقطة وبقعة من بقاع [[الأرض]]، فهي تشهد يوم القامة على الحوادث التي وقعت فيها،<ref>الزلزلة: 4 - 5.</ref> وقد ورد في بعض [[الروايات|الأخبار]] أنَّ العبد إذا تاب إلى الله [[توبة]] نصوحا يوحي الله للأرض أن تكتم عليه [[الذنب|ذنوبه]] يوم القيامة.<ref>الصدوق، ثواب الأعمال، ص 171.</ref> | ||
==تجسيم الأعمال== | ==تجسيم الأعمال== |