نقاش:يوم القيامة
تصحيح
تمت المراجعة والتصحيح.--Bassam (نقاش) 09:48، 23 ديسمبر 2018 (ت ع م)
إعادة نظر
السلام عليكم
عُرّف هذا اليوم في المقال بأنه يوم الحساب، وهو ليس صحيحٌ قطعاً، فلو رجعتم للتفاسير القرآنية سيتضح لكم أن يوم القيامة أحد التعابير الواردة عن المعاد، والمركبة من كلمة (يوم)، فلا يمكن أن نعرف بأن يوم القيامة هو يوم الحساب، لأنه قسيماً له لا قسماً منه، فسيأتي السؤال:
وما هو يوم الحساب؟! فلو قلت هو يوم الفصل، سيأتي السؤال الآخر وما هو يوم الفصل؟! فستقول هو يوم التغابن، ومن ثم هو يوم الحشر، واليوم الآخر، ويوم الجمع، ويوم الخروج، ويوم الخلود، ويوم الحسرة، ويوم التلاقِ، .... إلخ. وهذه كلها تسمى تعابير عن المعاد مركبة من كلمة يوم، كما أن هناك تعابير عن المعاد مفردة، أي: ليست مركبة من يوم، كالبعث، والرجوع، و....
يمكن لكم مراجعة كتاب نفحات القرآن لناصر مكارم الشيرازي، وهو تفسير موضوعي للقرآن الكريم من 10 مجلدات، ومحل البحث تحديداً في الجزء 5. على هذا الأساس لابد أن يكون تعريف يوم القيامة في المقال كالتالي:
يوم القيامة، هو أحد التعابير الواردة عن المعاد والأكثر شيوعاً واستخداماً، حيث تجري فيه عدة شواهد ومواقف، منها: حساب الله تعالى للعباد ....
يعني: لا يقتصر يوم القيامة على يوم الحساب فقط، كما هو الحال في المقال الآن.