التسبيح
قَالَ رسول الله (ص):
«أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ــ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ــ فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِــ لَهُنَّ مُقَدِّمَاتٌ وَمُؤَخِّرَاتٌ وَمُعَقِّبَاتٌ ــ وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ». |
الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 7، ص 186، ح 3.
|
التسبيح، هو تنزيه الله ، وتقديسه، وتبرئته من كل نقص، وأفضل كلمة للتسبيح هي كلمة سبحان الله، وقد فتحت سور من القرآن الكريم بتسبيح الله تعالى، لذا تسمى بالمسبحات.
وكذلك وردت الكثير من روايات عن أهل البيت في فضل التسبيح، وله موارد كثيرة منها: ماهو في الصلاة، مثل: التسبيح في صلاة جعفر الطيار ، ومنها ما هو في غيرها، مثل: تسبيح الزهراء عليها السلام.
وليس للتسبيح وقت معيّن، فيجوز على كلّ حال، في الليل والنهار، ويُستحب أن يكون التسبيح، بسبحة من تربة القبر الشريف للإمام الحسين .
تعريفه
مصدر سبّح يسبّح إذا قال: (سبحان اللّه)،[١] التسبيح: التنزيه والتقديس والتبرئة من النقائص،[٢] ثمّ استعمل في مواضع تقرب منه اتّساعاً،[٣] وقد يطلق ويراد به الذكر، فيقال: فلان يسبّح اللّه، أي يذكره بأسمائه نحو: سبحان اللّه،[٤] وكما قد يطلق ويراد به الصلاة، فيقال: يسبّح أي يصلّي، ومنه قوله سبحانه وتعالى: ﴿فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ﴾،[٥] أي المصلّين،[٦] وقد يطلق ويراد به التعجّب والتعظيم؛ لما اشتمل الكلام عليه،[٧] نحو قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ﴾.[٨]
التسبيح في القرآن الكريم والروايات
استعمل القرآن الكريم لفظ التسبيح ومشتقاته 92 مرة في 88 آية، وقد فتحت بعض السور بتسبيح الله تعالى، ولذا تسمى بالمسبحات.
- يبين القرآن الكريم حقيقة، إن كل ما في الكون من موجودات عاقلة أو غير عاقلة، صغيرة أو كبيرة، حية أو فاقدة للحياة يسبح ــ لله تعالى ــ وقد جاء ذلك بتعبيرات مختلفة،[٩] منها قوله تعالى:﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾.[١٠]
- في آيات عديدة أمر الله تعالى رسوله بتسبيحه، نذكر منها:
قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ﴾،[١١] وقوله تعالى: ﴿إِذَا جَاء نَصْرُ الله وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ الله أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾.[١٢]
- الأمر الإلهي لجميع المؤمنين بالتسبيح، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا الله ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾.[١٣]
- إن الدعاء لأهل الجنة هو التسبيح، قال تعالى: ﴿دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ﴾.[١٤]
- آيات عديدة تتحدث عن تسبيح الملائكة لله تعالى، نذكر منها قوله تعالى:﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ﴾.[١٥]
في الروايات
لقد وردت روايات كثيرة عن أهل البيت، في فضل التسبيح منها:
- عن الإمام الصادق قال: قال أَمير المؤمنين «التَّسْبِيحُ نِصْفُ الْمِيزَانِ ــ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ يَمْلَأُ الْمِيزَانَ ــ وَاللَّهُ أَكْبَرُ يَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ».[١٦]
- عن الإمام الصادق قال: قال رسول الله «أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ــ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ــ فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِــ لَهُنَّ مُقَدِّمَاتٌ وَمُؤَخِّرَاتٌ وَمُعَقِّبَاتٌ ــ وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ».[١٧]
- قال الإمام الباقر: «مَنْ سَبَّحَ تَسْبِيحَ فَاطِمَة ثُمَّ اسْتَغْفَرَ غُفِرَ لَهُ وَهِيَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ ــ وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ وَتَطْرُدُ الشَّيْطَانَ ــ وَتُرْضِي الرَّحْمَنَ».[١٨]
- عن أبي جعفر قال: «مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مِنْ غَيْرِ تَعَجُّبٍ ــ خَلَقَ اللَّهُ مِنْهَا طَائِراً لَهُ لِسَانٌ وَجَنَاحَانِ ــ يُسَبِّحُ اللَّهَ عَنْهُ فِي الْمُسَبِّحِينَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ــ وَمِثْلُ ذَلِكَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ».[١٩]
ألفاظ ذات صلة
- الذكر: من معانيه، الصلاة للّه والدعاء إليه والثناء،[٢٠] وذكر اللّه: هو تسبيحه وحمده.[٢١] يتحقّق الذكر بذكر أسماء اللّه تعالى وصفاته الخاصّة أو العامّة، وكذا بكلّ ما يشتمل على تعظيمه، ومنه قول: بحول اللّه تعالى، وبكلّ ما فيه مناجاة اللّه وتكليمه مع إفادة المعنى،[٢٢] فيشمل الصلاة، وقراءة القرآن، والحديث، وتدريس الصلاة ومناظرة العلماء.[٢٣] وعليه فيكون الذكر أعمّ من التسبيح؛ لأنّه يشمل التسبيح وغيره.
- التهليل: وهو قول لا إله إلاّ اللّه، وهلّل الرجل، أي قال: لا إله إلاّ اللّه.[٢٤] وهو أخصّ من التسبيح؛ لأنّه تنزيه اللّه تعالى عن الشرك، والتسبيح تنزيهه عن كلّ نقص.
- التقديس: وهو التطهير والتبريك، ومنه الأرض المقدّسة، أي المطهّرة،[٢٥] وهو أخصّ من التسبيح؛ لأنّه تنزيه مع تبريك وتطهير.[٢٦]
موارد التسبيح
موارد التسبيح كثيرة، منها:
التسبيح في الصلاة
- التسبيح في الركعتين الأخيرتين: يجب التسبيح في الركعتين الأخيرتين من كلّ صلاة رباعيّة، وكذا في الثالثة في الصلاة الثلاثيّة، وجوباً تخييريّاً بينه وبين قراءة الحمد.[٢٧]
- التسبيح في الركوع والسجود:
- في الركوع هو قول: «سُبْحَانَ رَبيَ العَظيمِ وَبِحَمْدِهِ».
- في السجود هو قول: «سُبْحانَ رَبيَ الأعلى وَبِحَمْدِهِ».[٢٨]
- تسبيح العاجز عن القراءة: لقد ذكر الفقهاء، أنّ المصلّي إذا لم يتمكّن من قراءة القرآن أصلاً، لا الفاتحة ولا غيرها من السور يجب عليه الذكر، ومنه التسبيح.[٢٩]
- التسبيح في صلاة جعفر الطيار : من الصلوات المستحبة المؤكّدة صلاة جعفر ابن أبي طالب ، المسمّاة (بصلاة التسبيح)،[٣٠] وهي مشهورة بين الشيعة وأهل السنة،[٣١] وهي أربع ركعات بتسليمتين، يقرأ في كلّ منها الحمد وسورة، ثمّ يقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلاّ اللّه واللّه أكبر، خمسة عشر مرّة، وكذا يقول ذلك في الركوع عشر مرّات، وبعد رفع الرأس منه عشر مرّات، وفي السجدة الاُولى عشر مرّات، وبعد الرفع منها عشر مرّات، كذا في السجدة الثانية عشر مرّات، وبعد الرفع منها عشر مرّات، ففي كلّ ركعة خمسة وسبعون مرّة، ومجموعها ثلاثمئة تسبيحة.[٣٢]
التسبيح في غير الصلاة
- التسبيح بعد صلاة الاستسقاء: ذكر الفقهاء أنّه يُستحبّ للإمام في صلاة الاستسقاء قبل الخطبة، أن يلتفت إلى الناس عن يمينه، فيسبّح اللّه مئة تسبيحة رافعاً بها صوته.[٣٣]
- التسبيح عقيب الصلاة: يُستحبّ للمسافر أن يقول عقيب كلّ فريضة مقصورة: ثلاثين مرّة (سبحان اللّه، والحمد للّه، ولا إله إلاّ اللّه، واللّه أكبر)،[٣٤] بل ذكر جملة من الفقهاء، أنّه يستحبّ التعقيب بالتسبيحات الأربعة المذكورة، ثلاثين مرّة عقيب كلّ فريضة، حتى غير المقصورة منها.[٣٥]
- تسبيح الزهراء عليها السلام: يُستحبّ تسبيح الزهراء في نفسه وعقيب الصلوات، واجبة كانت أو مستحبة، وكذا يُستحبّ عند النوم، وكيفيّته: اللّه أكبر أربع وثلاثون مرّة، ثمّ الحمد للّه ثلاث وثلاثون، ثمّ سبحان اللّه كذلك، فمجموعها مئة.[٣٦]
- التسبيح في مسجد الخيف: ذكر الفقهاء أنّه يُستحبّ التسبيح في مسجد الخيف، وهو مسجد في منى، مئة مرّة؛[٣٧] لقول أبي جعفر في رواية أبي حمزة الثمالي: «...وَمَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِيهِ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، كُتِبَ لَهُ كَأَجْرِ عِتْقِ رَقَبَةٍ...».[٣٨]
الجهر والإخفات في التسبيح
يجب الإخفات في التسبيحات الأربعة المعروفة في الركعتين الأخيرتين في الصلاة.[٣٩]
أوقات التسبيح
ليس للتسبيح وقت معيّن، فيجوز على كلّ حال،[٤٠] بل لا يكره في الأحوال التي يكره الكلام فيها كحالتي الجماع، وعند الدخول في بيت الخلاء.[٤١] وقد وردت تسبيحات مخصوصة بأوقات خاصة بثوابها الخاص كتسبيحات الاُسبوع والأيّام.[٤٢]
مايسبح به
ذكر الفقهاء أنّه يُستحبّ أن يكون تسبيح الزهراء، بل كلّ تسبيح، بسبحة من طين القبر الشريف للإمام الحسين ،[٤٣] ولو كانت مصنوعة ومطبوخة، وذلك للروايات الواردة منها:
- عن الإمام الصادق قال: «السُّبْحَةُ الَّتِي مِنْ طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ، تُسَبِّحُ بِيَدِ الرَّجُلِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُسَبِّحَ».[٤٤]
- عن الإمام الصادق قال: «مَنْ سَبَّحَ بِسُبْحَةٍ مِنْ طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ تَسْبِيحَةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعَمِائَةِ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ أَرْبَعَمِائَةِ سَيِّئَةٍ وَقُضِيَتْ لَهُ أَرْبَعُمِائَةِ حَاجَةٍ وَرُفِعَ لَهُ أَرْبَعُمِائَةِ دَرَجَةٍ ثُمَّ قَالَ وَتَكُونُ السُّبْحَةُ بِخُيُوطٍ زُرْقٍ أَرْبَعاً وَثَلَاثِينَ خَرَزَةً وَهِيَ سُبْحَةُ مَوْلَاتِنَا فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ لَمَّا قُتِلَ حَمْزَةُ عَمِلَتْ مِنْ طِينِ قَبْرِهِ سُبْحَةً تُسَبِّحُ بِهَا بَعْدَ كُلِّ صَلَاةٍ».[٤٥]
- وقد ذكر البعض، أنّ بعد تربة الإمام الحسين عليه السلام التسبيح بطين قبر حمزة سيّد الشهداء، وكذا التسبيح بخيط معقود،[٤٦] والتسبيح بالأصابع أولى.[٤٧]
الهوامش
- ↑ الزبيدي، تاج العروس، ج 2، ص 156.
- ↑ الفيومي، المصباح المنير، ص 262.
- ↑ ابن الأثير، النهاية، ج 2، ص 331.
- ↑ الفيومي، المصباح المنير، ص 262.
- ↑ الصافات: 143.
- ↑ الفراهيدي، العين، ج 3، ص 152.
- ↑ الطريحي، مجمع البحرين، ج 2، ص 804.
- ↑ الإسراء: 1.
- ↑ الشيرازي، الأمثل، ج 7، ص 304.
- ↑ الإسراء: 44.
- ↑ الحجر: 97 ــ 98.
- ↑ النصر: 1 ــ 3.
- ↑ الأحزاب: 41 ــ 42.
- ↑ يونس: 10.
- ↑ غافر: 7.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 7، ص 185، ح 1.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 7، ص 186، ح 3.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ح 6، ص 442، ح 3.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 7، ص 187، ح 6.
- ↑ الزبيدي، تاج العروس، ج 3، ص 226.
- ↑ فتح الله، معجم ألفاظ الفقه الجعفري، ص 197.
- ↑ كاشف الغطاء، كشف الغطاء، ج 3، ص 493.
- ↑ الطريحي، مجمع البحرين، ج 1، ص 640.
- ↑ الفيروزآبادي، القاموس المحيط، ج 4، ص 93.
- ↑ ابن منظور، لسان العرب، ج 11، ص 61.
- ↑ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 1، ص 191.
- ↑ العاملي، مفتاح الكرامة، ج 7، ص 151.
- ↑ الشيخ الطوسي، مصباح المتهجد، ص 38.
- ↑ النراقي، مستند الشيعة، ج 5، ص 58ــ86.
- ↑ المحقق الكركي، جامع المقاصد، ج 2، ص 486.
- ↑ السبزواري، مهذب الأحكام، ج 9، ص 112.
- ↑ الطباطبائي، العروة الوثقى، ج 3، ص 404.
- ↑ ابن إدريس، السرائر، ج 1، ص 326.
- ↑ البحراني، الحدائق الناضرة، ج 11، ص 488.
- ↑ الحكيم، مستمسك العروة، ج 8، ص 191.
- ↑ الطباطبائي، العروة الوثقى، ج 2، ص 616، م 18.
- ↑ النراقي، مستند الشيعة، ج 13، ص 70.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 5، ص 270، ح 1.
- ↑ الحكيم، مستمسك العروة، ج 6، ص 264.
- ↑ السبزواري، مهذب الأحكام، ج 2، ص 219.
- ↑ الحكيم، مصباح المنهاج، ج 2، ص 147.
- ↑ الشيخ الطوسي، مصباح المتهجّد، ص 392، 448، 558.
- ↑ الطباطبائي، العروة الوثقى، ج 2، ص 616، م 19.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 456، ح 2.
- ↑ النوري، مستدرك الوسائل، ج 5، ص 56، ح 5.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، ج 10، ص 405.
- ↑ السبزواري، مهذب الأحكام، ج 7، ص 120.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن إدريس، محمد بن منصور بن أحمد الحلي، السرائر، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1417هـ.
- ابن الأثير، المبارك بن محمد الجزري، النهاية في غريب الحديث والاثر، قم، مؤسسة إسماعيليان، 1364ش.
- ابن منظور، أبي الفضل جمال الدين، لسان العرب، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1408هـ.
- البحراني، یوسف بن احمد، الحدایق الناضرة في أحکام العترة الطاهرة، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1409هـ.
- الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، 1410هـ.
- الحكيم، سيد محسن، مستمسك العروة الوثقى، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
- الحكيم، محمد سعيد، مصباح المنهاج (الطهارة)، قم، دار الهلال، 1426هـ/ 2005م.
- الزبيدي، محمد مرتضى، تاج العروس، بيروت، دار مكتبة الحياة، 1306هـ.
- السبزواري، السيد عبد الاعلى، مهذب الأحكام، قم، مؤسسة المنار، 1417هـ.
- الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، مصباح المتهجّد، قم، مؤسسة فقه الشيعة، 1411هـ/ 1991م.
- الشيرازي، ناصر مكارم، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي ، ط1، 1426هـ.
- الطباطبائي، محمد كاظم اليزدي، العروة الوثقى، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1417هـ.
- الطريحي، فخر الدين، مجمع البحرين، قم، مؤسسة البعثة، 1414هـ.
- العاملي، السيّد محمّد جواد الحسيني، مفتاح الكرامة، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1419هـ.
- الفراهيدي، الخليل بن أحمد، العين، قم، مؤسسة دار الهجرة، 1409هـ.
- الفيروزآبادي، محمد بن يعقوب، القاموس المحيط، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1412هـ.
- الفيومي، أحمد بن محمد، المصباح المنير، بيروت، المكتبة العصرية، 1435هـ.
- القرطبي، أبو عبد اللّه محمّد بن أحمد الأنصاري، الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي)، القاهرة، دار الحديث، 1416هـ/ 1996م.
- المحقق الكركي، علي بن حسين، جامع المقاصد، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، 1408هـ.
- النجفي، محمد حسن، جواهر الكلام، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
- النراقي، أحمد بن محمد، مستند الشيعة، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، ط1، 1429هـ.
- النوري، الميرزا حسين، مستدرك الوسائل، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، 1407هـ.
- فتح الله، أحمد، معجم ألفاظ الفقه الجعفري، المدوخل ـ الدمام، د.ن، 1415هـ/ 1995م.
- كاشف الغطاء، جعفر بن خضر، كشف الغطاء، قم، مكتب الإعلام الإسلامي، 1422هـ.