مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المختار الثقفي»
←مبايعة عبد الله بن الزبير
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ١٢٨: | سطر ١٢٨: | ||
ولما ثار [[التوابون]] كان المختار سجيناً، فأرسل المختار إليهم بعد فشل ثورتهم قائلاً: أمّا بعد فمرحباً بالعصبة الذين عظّم [[الله]] لهم الأجر حين انصرفوا ورضي فعلهم حين قتلوا... ثم توعد المختار بالأخذ بثأرهم. وكان سراة [[التوابين]] قد عزموا على إنقاذ المختار من السجن إلا أنّه حذرهم من ذلك وأخبرهم بأنّه سيخرج قريباً،<ref>السيد البراقي، تاريخ الكوفة، ص 245.</ref> وقد خرج فعلاً بوساطة من قبل [[عبد الله بن عمر]]. <ref>الثقفي، الغارات، ج 2، ص 799.</ref> | ولما ثار [[التوابون]] كان المختار سجيناً، فأرسل المختار إليهم بعد فشل ثورتهم قائلاً: أمّا بعد فمرحباً بالعصبة الذين عظّم [[الله]] لهم الأجر حين انصرفوا ورضي فعلهم حين قتلوا... ثم توعد المختار بالأخذ بثأرهم. وكان سراة [[التوابين]] قد عزموا على إنقاذ المختار من السجن إلا أنّه حذرهم من ذلك وأخبرهم بأنّه سيخرج قريباً،<ref>السيد البراقي، تاريخ الكوفة، ص 245.</ref> وقد خرج فعلاً بوساطة من قبل [[عبد الله بن عمر]]. <ref>الثقفي، الغارات، ج 2، ص 799.</ref> | ||
== مبايعة عبد الله بن الزبير == | ==مبايعة عبد الله بن الزبير== | ||
بايع | بايع المختار [[عبد الله بن الزبير]] على أن تصدر الأمور عن مشورة بين الطرفين وأن لا ينفرد ابن الزبير بأمر دونه<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج 1، ص 332.</ref> وأن لا يخالفه في شيء،<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج 1، ص 333.</ref> وحينما وجه [[يزيد بن معاوية]] جيشه نحو [[مكة]] لمحاصرة عبد الله بن الزبير كان المختار إلى جنبه وقاتل معه ببسالة فائقة، فلما ادعى [[الخلافة]] تركه المختار وتوجه صوب [[الكوفة]] ليعد العدّة للثورة من هناك. <ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج 1، ص 334.</ref> | ||
وكان | وكان المختار قد ورد [[الكوفة]] في النصف من [[شهر رمضان]] بعد ستة أشهر من هلاك [[يزيد بن معاوية|يزيد]].<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 163. </ref> حيث تمكن من طرد وإليها من قبل [[عبد الله بن الزبير|ابن الزبير]] [[عبد الله بن مطيع]] <ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج 1، ص 334؛ ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 3، ص 23.</ref> | ||
== ثورة المختار == | == ثورة المختار == |