الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشهادتان»
imported>Maytham |
imported>Maytham |
||
سطر ١١: | سطر ١١: | ||
بحسب الشيخ الصدوق، في بعض الروايات فُسّر الإيمان بالشهادتين.<ref>شیخ صدوق، من لا یحضره الفقیه، ۱۴۱۳ق، ج۱، ص۲۹۹-۳۰۰.</ref> وبناء على رأي العلامة الطباطبائي (1281_1360 ش) للإيمان مراتب، وأول مرتبة له هو الاعتقاد القلبي والتصديق بمضمون الشهادتين حيث يؤدي هذا الأمر إلى فرض الأحكام الإسلامية.<ref>طباطبائی، المیزان، ۱۴۱۷ق، ج۱، ص۳۰۱، ۳۰۳.</ref> | بحسب الشيخ الصدوق، في بعض الروايات فُسّر الإيمان بالشهادتين.<ref>شیخ صدوق، من لا یحضره الفقیه، ۱۴۱۳ق، ج۱، ص۲۹۹-۳۰۰.</ref> وبناء على رأي العلامة الطباطبائي (1281_1360 ش) للإيمان مراتب، وأول مرتبة له هو الاعتقاد القلبي والتصديق بمضمون الشهادتين حيث يؤدي هذا الأمر إلى فرض الأحكام الإسلامية.<ref>طباطبائی، المیزان، ۱۴۱۷ق، ج۱، ص۳۰۱، ۳۰۳.</ref> | ||
لقد تطرقت الكتب الفقهية لموضوع الشهادتين في عدة أماكن، منها: أحكام الأموات في باب الطهارة،<ref>نجفی، جواهر الکلام، ۱۴۰۴ق، ج۱۲، ص۴۰؛ یزدی طباطبایی، العروة الوثقی، ۱۴۰۹ق، ج۱، ص۴۱۷.</ref> والتجارة،<ref>برای نمونه نگاه کنید به: نجفی، جواهر الکلام، ۱۴۰۴ق، ج۲۲، ص۴۵۲.</ref> والصلاة،<ref> برای نمونه نگاه کنید به: نجفی، جواهر الکلام، ۱۴۰۴ق، ج۱۰، ص۲۴۵، ۲۴۶، ۲۶۴.</ref> والجهاد.<ref> نجفی، جواهر الکلام، ۱۴۰۴ق، ج۴۱، ص۶۳۰.</ref> | |||
==آدابها وأحكامهما== | ==آدابها وأحكامهما== |
مراجعة ١٠:٠٦، ٢٠ يناير ٢٠٢٠
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. imported>Maytham |

الشهادتان، هي الإقرار بوحدانية الله تعالى، ورسالة النبي محمد ، وتتحقق بقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمداً رسول الله، وبإظهارها تصان الأرواح والنفوس والأموال والفروج، وقد بحثها الفقهاء في أبواب كثيرة من كتبهم، مثل: باب الصلاة وأحكام الميت وغيرها، كما ذُكرت في كتب الحديث؛ لأهميتها عند كل مسلم.
تعريفهما وأهميتها
الشهادتان، هي الإقرار بوحدانية الله تعالى، ورسالة النبي محمد، وتتحقق الشهادتان بقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمداً رسول الله، وهي أصل الإسلام، فإِذا أُقِرّ لله بالوحدانية وأُقِرّ للرسول بالرسالة، فقد أُقِرّ بالإيمان.[١]
الشهادتان موجبة لتحقق الإسلام، وذلك بإظهار وإبداء الشهادتين في اللسان، مما يوجب ثبوت وإجراء أحكام الإسلام على كل من أقرّ واعترف بها، وبها تصان الأرواح والنفوس والأموال والفروج.[٢]
القيمة الفقهية والشرعية
من الناحية الإسلامية، الشهادتان هي الحد الفاصل بين الإسلام والكفر، أي من ينطق الشهادتين تجري عليه الأحكام الإسلامية.[٣] فيعتبر طاهرا، ولنفسه وماله حرمة.[٤]
بحسب الشيخ الصدوق، في بعض الروايات فُسّر الإيمان بالشهادتين.[٥] وبناء على رأي العلامة الطباطبائي (1281_1360 ش) للإيمان مراتب، وأول مرتبة له هو الاعتقاد القلبي والتصديق بمضمون الشهادتين حيث يؤدي هذا الأمر إلى فرض الأحكام الإسلامية.[٦]
لقد تطرقت الكتب الفقهية لموضوع الشهادتين في عدة أماكن، منها: أحكام الأموات في باب الطهارة،[٧] والتجارة،[٨] والصلاة،[٩] والجهاد.[١٠]
آدابها وأحكامهما
- يُؤتى بالشهادتين بعد التكبيرة الأولى في صلاة الميت.[١٥][١٦]
- تستحب الشهادتان عند تلقين الميت.[١٧][١٨]
- الشهادتان سببٌ لتضاعف الحسنات ولو لم تكن لم تقبل الأعمال فضلاً عن المضاعفة، فبها ترفعان القول وتضاعفان العمل، فهذه الشهادة موجبة لقبول الأعمال والعبادات.[١٩]
- إنّ أهم آثار الشهادتين، التي تنعكس على المقرّ والمعترف بها هي: إجراء أحكام الإسلام عليه، فبدنه طاهر، وروحه وماله وأولاده وعرضه محترم [٢٠]، وإن أخفى غير ذلك في باطنه.[٢١]
ذات صلة
الهوامش
المصادر والمراجع
- الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، بيروت ــ لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 2، 1424 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، الأمالي، طهران - ايران، كتابچی، ط 6، 1376 ش.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، علل الشرائع، قم - ايران، كتاب فروشی داورى، ط 1، 1385 ش.
- القمي، عباس، سفينة البحار ومدينة الحِكم والآثار، قم - إيران، الناشر: دار الأسوة، ط 6، 1414 هـ.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت ـ لبنان، دار إحياء التراث العربي، 1403 هـ.
- المجلسي، محمّد باقر، مرآة العقول، دار الكتب الإسلاميّة، ط 2, 1404 هـ.
- اليزدي، محمد، العروة الوثقى، قم -ايران، مؤسسة ميثم التمار، ط 1، 1427 هـ.
- ↑ الصدوق، علل الشرائع، ج 1، ص 247.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 10، ص 393.
- ↑ النجفي، جواهر الکلام، ۱۴۰۴ق، ج۴۱، ص۶۳۰؛ طباطبایی، المیزان، ۱۴۱۷ق، ج۱، ص۳۰۱-۳۰۳.
- ↑ نجفی، جواهر الکلام، ۱۴۰۴ق، ج۲۱، ص۱۴۳.
- ↑ شیخ صدوق، من لا یحضره الفقیه، ۱۴۱۳ق، ج۱، ص۲۹۹-۳۰۰.
- ↑ طباطبائی، المیزان، ۱۴۱۷ق، ج۱، ص۳۰۱، ۳۰۳.
- ↑ نجفی، جواهر الکلام، ۱۴۰۴ق، ج۱۲، ص۴۰؛ یزدی طباطبایی، العروة الوثقی، ۱۴۰۹ق، ج۱، ص۴۱۷.
- ↑ برای نمونه نگاه کنید به: نجفی، جواهر الکلام، ۱۴۰۴ق، ج۲۲، ص۴۵۲.
- ↑ برای نمونه نگاه کنید به: نجفی، جواهر الکلام، ۱۴۰۴ق، ج۱۰، ص۲۴۵، ۲۴۶، ۲۶۴.
- ↑ نجفی، جواهر الکلام، ۱۴۰۴ق، ج۴۱، ص۶۳۰.
- ↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 133.
- ↑ العاملي، وسائل الشيعة، ج 5، ص 413.
- ↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 252.
- ↑ العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 397.
- ↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 497.
- ↑ العاملي، وسائل الشيعة، ج 3، ص 62.
- ↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 431.
- ↑ العاملي، وسائل الشيعة، ج 2، ص 454.
- ↑ القمي، سفينة البحار، ج 4، ص 513.
- ↑ الصدوق، الأمالي، ص 640.
- ↑ المجلسي، مرآة العقول، ج 4، ص 343.