البراء بن عازب

البراء بن عازب

معلومات شخصية
الاسم الكامل	البَراءِ بن عازِب الأنصاري
الكنية	أبو عمارة
اللقب	الأنصاري
الموطن	المدينة
المهاجرون/الأنصار	أنصاري
النسب/القبيلة	بني حارثة - الأوس
الأقرباء	أبوه: عازب بن الحارث بن عدي - أمه: حبيبة بنت أبي حبيبة بن الحباب
الوفاة/الاستشهاد	سنة 72 هـ - الكوفة أو المدينة
المدفن	الكوفة أو المدينة
معلومات دينية
زمن الإسلام	بعد هجرة النبي محمد إلى المدينة المنورة
المشاركة في الحروب	شارك في العديد من الغزوات ابتداءا من غزوة الخندق - شارك في جيش الإمام علي في معركة الجمل وصفين والنهروان
سبب الشهرة	من صحابة النبي - من الموالين للإمام علي
الأعمال البارزة	امتناعه عن بيعة أبي بكر وإخباره بني هاشم عن خبر السقيفة
الأعمال	من رواة الحديث النبوي - من رواة حديث الغدير

البراء بن عازب من صحابة الرسول (ص) وأحد أصحاب الإمام علي. دخل في الإسلام حين كان شابا، واشترك في الكثير من غزوات النبي، كما أنّه من رواة حديث الغدير. وهوالذي أخبر بني هاشم باجتماع الأنصار وبعض المهاجرين في سقيفة بني ساعدة، ولم يبايع أبابكر. وكان من المشاركين في معرکة الجمل وصفين والنهروان

نسبه وكنيته

البراء من الأنصار من بني حارث أحد أفخاذ قبيلة الأوس في المدينة. له عدة كنى ولكن أشهرها أبوعمارة.

إسلامه

أسلم البراء بعد هجرة النبي محمد الى المدينة المنورة، وكان وقتها لايزال شابا صغيرا. ومن المحتمل أنّ أباه أسلم أيضا.

عدم مشاركته في بدر وأحد

لم يشارك البراء بن عازب في معركة بدر وذلك بسبب صغر سنه، وهناك احتمال كبير أنّه لم يشترك في معركة أحد کالكثير من الشبان المسلمين الصغار.

مشاركاته في الحروب

إنّ أوّل معركة اشترك فيها البراء هي غزوة الخندق وكان عمره وقتذاك 15 سنة. ونقل أنّه شارك في 14 إلى 18 غزوة. ولكن لم يكن له دور كبير في هذه الغزوات.

وقد كان البراء من ضمن الحملة التي أرسلها النبي (ص) إلى اليمن في سنة 10 للهجرة بقيادة خالد بن الوليد، ثم انضم تحت لواء علي الذي كان قد بعثه النبي(ص) إلى اليمن أيضا.

الإمتناع عن بيعة أبي بكر

ذكر اليعقوبي أن البراء بن عازب من الذين امتنعوا عن بيعة أبي بكر بعد رحيل النبي (ص)، وهو الذي أخبر بني هاشم بما يجري في سقيفة بني ساعدة وهم مشغولون بتجهيز النبي.

المشاركة في الفتوحات

تشير بعض الروايات الى أنّ البراء بن عازب شارك في بعض الفتوحات مثل فتح الري وزنجان وقومس وأبهر وقزوين، وقد كان أحد القادة في فتح الري، وكان هذا في أواخر خلافة عمر بن الخطّاب أو أوائل خلافة عثمان. وقد تمّ فتح أبهر وقزوين صلحا ودون أي قتال ودخلوا في الإسلام. أمّا زنجان فقد فتحت من خلال الحرب، ومن هنا لابد لنا من تميز الخلط الذي حصل في روايات الفتوح بينه وبين البراء بن مالك.

بيعته للإمام علي

نقل أنّ البراء بن عازب من الذين بايعوا أمير المؤمنين، وقد اشترك الى جانب الإمام علي في الجمل وصفين والنهروان، وقد أرسله الإمام الى الخوارج كي يدعوهم أن يعودوا الى معسكر الإمام علي

وفاته

توفي البراء بن عازب في أيام سيطرة مصعب بن الزبير على العراق، وقد توفي في الكوفة أو في المدينة. وكان البراء بن عازب يسكن الكوفة، وكان قد ذهب بصره في أخريات حياته.

رواياته

نقل عن البراء بن عازب مجموعة من الأحاديث النبوية. وتدل بعض الأحاديث التي نقلها أنّ له اهتمام بالسيرة النبوية.

ومن رواياته البارزة حديث الغدير.كما نقل البراء عن الصحابة بعض الروايات، وقد روى عنه الشعبي، وعدي بن ثابت، وأبو إسحاق السبيعي، وولدين من أولاده.

البراء بن عازب وشهادة الإمام الحسين

نقل الشيخ المفيد في الإرشاد إسماعيل بن زياد، أن الإمام علي قال للبراء بن عازب: إن إبني سوف يستشهد وأنت موجود ولكنك لن تنصره، ولما حدثت واقعة كربلاء قال البراء: صدق الإمام بقوله ذاك، فقد استشهد ابنه ولم انصره، وقد ندم لعدم نصرته الحسين. وهذا يدل على أن البراء بن عازب توفي بعد شهادة الإمام الحسين .