آية (قرآن)

مقالة مرشحة للجودة
من ويكي شيعة
(بالتحويل من آيات)
عمل فني موجود في متحف حرم الإمام الرضا (ع) يمثل الشجرة الطيبة لأهل البيت (ع) كُتِبَ حولها آية التبليغ وآية الإكمال وآية التطهير

الآية، هي لفظ قرآني يطلق على مقدار من العبارات المحدّدة من القرآن، فالقرآن الكريم ينقسم في أحد تقسيماته، إلى سور، وكل سورة لها اسم خاص بها، وكل سورة من هذه السور تنقسم إلى آيات مرقمة عددياً، فالآية هي عبارة عن مقدار معين من السورة.

لقد وقعت الآيات القرآنية موضوعاً للأحكام الواجبة والمندوبة في موارد من الفقه كآيات السجدة، وآية الكرسي، وآية المباهلة، وآية التيمم، وآية الزكاة، وآية الخمس، وآية النور، وآية الربا، وآية الإنذار وغيرها.

اختلفت الإحصائيات في عدد الآيات ما بين ستة آلاف ومئتين إلى ستة آلاف وستمائة وست وستين آية، والإحصائية المطابقة مع الترقيم المتعارف في المصاحف المتداولة هي (6236) وهي المروية عن أمير المؤمنينعليه السلام.

أول آية نزلت هي أول سورة العلق، وآخر آية هي آية الإكمال التي نزلت بعد واقعة الغدير، إنّ أقصر آية في القرآن ﴿والضُّحى و﴿والفَجْر، وإنَّ أطول آية هي آية الدين.

ذكر العلماء عدة أقسام للآيات، ومنها: الآيات المكية والمدنية، وآيات الأحكام، وذكروا أن للآيات معان أخرى غير آيات القرآن، وهي: الآيات التشريعية والتكوينية، والآيات الآفاقية والأنفسية.

تعريفها

لغةً: لها عدة معان، ومنها: العلامة [١] أو العلامة الثابتة [٢] أو العلامة الظاهرة،[٣] ولعله من هنا قيل للبناء العالي آية،[٤] نحو قوله تعالى: ﴿أتَبْنونَ بكلِّ رِيعٍ آيةً تعبَثون،[٥] وآيات اللّه‏ عجائبه، وتأتي الآية بمعنى العبرة،[٦] وقيل : بمعنى المعجزة.[٧]

اصطلاحا: الآية مقدار من الحروف والكلمات منفصل عما قبله وبعده في اللفظ، وبهذا المعنى أيضا تطلق على آيات الكتاب بحسب اللغة، وقد كثر استعمالها في لسان الشرع والمتشرعة في خصوص الآيات القرآنية المعروفة‌، ووقعت موضوعاً للأحكام الواجبة والمندوبة في موارد من الفقه كآيات السجدة، وآية الكرسي، وآية المباهلة، وآية التيمم، وآية الزكاة، وآية الخمس، وآية النور، وآية الربا، وآية الإنذار وغيرها. وقد ورد في الشرع صلاة واجبة خاصة منسوبة إلى الآية اللغوية مسببة عن حدوثها، وهي نوع خاص من الصلوات الواجبة وهي صلاة الآيات. [٨]

أول الآيات وآخرها

أشهر قول ورد في التفاسير وكذلك في روايات أهل البيتعليهم السلام كما ورد عن الإمام الرضاعليه السلام إنَّ أول ما نزل من القرآن سورة العلق،[٩] وقع الخلاف بين المفسرين في آخر آية نزلت من القرآن الكريم، فقد ذهب البعض إلى أنها آية الإكمال التي نزلت في حجة الوداع واختلفوا في يوم نزولها،[١٠] وأجمعت الإمامية على أن الآية نزلت يوم الغدير بعد إعلان النبيصلی الله عليه وآله وسلم ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه السلام،[١١] تبعا للروايات الواردة عن أهل البيتعليهم السلام، [١٢] وذهب آخرون إلى أنَّ آخر ما نزل سورة الفتح.[١٣]

أطول الآيات وأقصرها

إنَّ الآيات مختلفة من حيث الطول والقصر، فبعض الآيات قد تتكون من حرفين، نحو: ﴿حـم[١٤] - بناءً على عدّها آية - وبعضها من كلمة واحدة، نحو: ﴿الرَّحْمـنُ،[١٥] وبعضها من كلمتين، نحو: ﴿الله‏ُ الصَّمَدُ.[١٦]

وقيل: إنّ أقصر آية في القرآن ﴿والضُّحى[١٧] و﴿والفَجْر،[١٨] وهي خمسة أحرف تقديراً ولفظاً، وستّة رسماً، لا ﴿مُدْهامَّتان؛[١٩] فإنّها تسعة أحرف لفظاً ورسماً وثمانية تقديراً، ولا ﴿ثمّ نظَر؛[٢٠] لأنهما كلمتان خمسة أحرف رسماً وكتابة وستة أحرف تقديراً، وأطول كلمة فيه لفظاً وكتابة ﴿فأسْقَيْناكُموه،[٢١] فإنها تتألف من أحد عشر حرفاً.[٢٢]

وبعض الآيات قد تكون طويلة كآية الدَّين،[٢٣] وهي مائة وثمانية وعشرون كلمة، وخمسمائة وأربعون حرفاً.[٢٤]

أقسام الآيات

توجد عدّة تقسيمات للآيات تذكر عادة في كتب علوم القرآن والتفسير، ومنها تقسيمها إلى:

  1. الآيات المكية والمدنية.[٢٥]
  2. المحكم والمتشابه.[٢٦]

وأما الأقسام التي يتعرض لها الفقهاء، فهي:

  1. آيات الأحكام.[٢٧]
  2. آيات السجدة.[٢٨]

الآيات المشهورة

آية المباهلة

بعض آيات القرآن الكريم لها اسم خاص اشتهرت به، وهذه الآيات أكثر من مائة آية، وقد شاع بين الناس أنَّ هذه الآيات إما أن تكون للكتابة أو الحفظ أو للقراءة، وهذا الشيوع بعضه وردت عليه أدلة وبعضها الآخر لا دليل عليه، ومن أمثلة هذه الآيات:

ترتيب الآيات

اختلف المحققون في وقت ترتيب آيات القرآن فقد ذهب أكثر المحققين من علماء أهل السنة والشيعة إلى أنَّ ترتيب الآيات في السور كان من النبيصلی الله عليه وآله وسلم بتعليم جبرئيل، وقد أمرصلی الله عليه وآله وسلم أصحابه بهذا الترتيب، ولذلك هذا الترتيب توقيفي ولا يجوز تغييره ومخالفته.[٤٦]

وفي مقابل هذا القول ذهب آخرون إلى أنَّ ترتيب الآيات كان في زمان النبي (ص) ولكن بحسب ذوق واجتهاد الصحابة، وقد أيّد السيد الطباطبائي هذا الرأي بروايات جمع القرآن في زمن أبي بكر؛ فلو كانت الآيات مرتبة من قبل النبي (ص) فلا معنى لما ورد في روايات الجمع من أنَّ الصحابة رتبوا ونظموا القرآن، ودعوى الإجماع على أنَّ ترتيب الآيات في المصحف هو نفس ترتيبه في زمان النبيصلی الله عليه وآله وسلم لا يمكن الاعتماد عليها؛ لأنَّه إجماع منقول.[٤٧]

عدد الآيات

اختلفت الإحصائيات في عدد الآيات ما بين ستة آلاف ومئتين إلى ستة آلاف وستمائة وست وستين آية، والإحصائية المطابقة مع الترقيم المتعارف في المصاحف المتداولة هي (6236)، وهذه الاحصائية رجحها الشيخ الطبرسي في مجمع البيان؛ لأنّها مأخوذة عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه السلام.[٤٨]

وليس هذا الاختلاف في العدد ناشئاً من زيادة أو نقيصة في الكتاب الكريم، بل ناشئ من عدة عوامل من قبيل: عد البسملات وعدمه، أو عد الحروف المقطعة وعدمه، أو إدغام بعض الآيات مع اُخرى.[٤٩]

تناسب الآيات

اتفق المفسرون على وجود التناسق والانسجام ووحدة السياق بين آيات القرآن الكريم، فقد یلحظ هذا التناسب في السياق في ذات آیة واحدة من صدر وذیل هي فاصلتها، أو في آیات جمعتها مناسبة واحدة هي التي استدعت نزولهنّ دفعة واحدة فی مجموعة آیات یختلف عددهنّ، خمسا أو عشرا أو أقلّ أو أکثر، وقد یلحظ في مجموعة آیات سورة کاملة، باعتبارها مجموعة واحدة ذات هدف واحد أو أهداف متضامّة بعضها إلی بعضها، هي التي شکّلت الهیکل العظمي للسورة، ذات العدد الخاصّ من الآیات، فإذا ما اکتمل الهدف وتمّ المقصود اکتملت السورة وتمّت أعداد آیها، الأمر الذي یرتبط مع الهدف المقصود، ومن ثم یختلف عدد آیات السور من قصار وطوال.[٥٠]

قال بعض المفسرين على الرغم من اعتقادهم بوجود انسجام وتناسق بين آيات القرآن: إنَّ القرآن ليس كتابا فنيا أو درسيا وأنَّ له فصولا خاصة رُتب عليها، فلا بدَّ لمن أراد الربط بين الآيات من معرفة الآيات جيدا لمعرفة وبيان جهة الارتباط بينها لكي لا يُنسب الربط الخاطئ لكلام الله تعالى،[٥١] قال العلامة الطباطبائي: يوجد العديد من الآيات التي جاءت كجملة معترضة لبيان مطلب في آية أخرى، فتكون هذه الآية فاصلة للسياق، وعلى هذا فلا حاجة إلى التكلف في بيان وجه ارتباط الآية بما قبلها، وارتباط ما بعدها بها، على أن القرآن إنما نزل نجوما، ولا موجب لهذا الارتباط إلا في السور النازلة دفعة أو الآيات الواضحة الاتصال الكاشف ذلك عن الارتباط بينها.[٥٢]

أحكام الآيات القرآنية

هناك أحكام متنوّعة تتعلّق بآيات القرآن الكريم في مواطن كثيرة ذكرها العلماء، ومنها:

  • وجوب احترامها: يجب احترام الآيات القرآنية وكذلك المصحف الذي يضمّها، فيحرم مسّها على غير المتطهر، ويحرم تنجيسها ويجب تطهيرها إذا تنجست.[٥٣]
  • ما يتعلق بوجوب أو استحباب تعليمها،[٥٤] وجواز أخذ الأجرة عليه.[٥٥]
  • ما يتعلق بتلاوتها: لقد ذكر العلماء الكثير من الأحكام المتعلقة بتلاوة الآيات القرآنية، ومنها:
  1. وجوب الترتيب بين آيات سورة الفاتحة والسورة الأخرى، وكذا الموالاة في قراءة الصلاة.[٥٦]
  2. كراهة قراءة الجنب والحائض والنفساء ما زاد على سبع آيات من غير العزائم.[٥٧]
  3. استحباب قراءة آية الكرسي في الركعة الأولى من نافلة العشاء (الوتيرة).[٥٨]
  • ما يتعلق بكتابتها: ذكر بعض الفقهاء استحباب كتابة آية الكرسي في البيوت على رأس ثمانية أذرع فيما إذا كان ارتفاعها أكثر من ثمانية أذرع.[٥٩]

معاني أخرى للآية

يوجد معاني أخرى للآية غير الآية القرآنية، ومنها:

  • الآيات التشريعية والتكوينية:

يمكن تقسيم الآيات الإلهية إلى تشريعية وتكوينية، والآيات التشريعية وردت في القرآن والكتب السماوية الأخرى، وبعض الآيات القرآنية دلت على الآيات الكونية الدالة على الله سبحانه أو على معارف اعتقادية أو أحكام عملية أو أخلاق يرتضيها الله سبحانه، ويأمر بها فإن مضامينها دالة عليه ومن عنده، والإيمان بهذه الآيات أيضا إيمان بدلالتها ويلزمه الإيمان بمدلولها.[٦٠]

والآيات الكونية هي الأمور الكونية الدالة بوجودها الخارجي على كونه تعالى واحدا في الخلق متصفا بصفات الكمال منزها عن كل نقص وحاجة، والإيمان بهذه الآيات هو الإيمان بدلالتها عليه تعالى ولازمه الإيمان به ‏تعالى كما تدل هي عليه.[٦١]

  • الآيات الآفاقية والأنفسية:

يوجد طريقان لمعرفة الله تعالى:

  1. النظر في خلق الله لهذا الكون، ويسمى الآيات الآفاقية.
  2. النظر في خلق جسم ونفس الإنسان، ويسمى الآيات الأنفسية.[٦٢]

ذكر المفسرون عدة آراء في موارد ومصاديق الآيات الآفاقية والأنفسية،[٦٣] مثل السماوات، الأرض، البحار، الصحاري، النباتات، الحيوانات، والكواكب في السماء، فالناظر لهذه الآيات، والمتأمل فيها يقطع ويؤمن بوحدة الخالق ووجوده. أما الآيات الأنفسية فهي موجودة في نفس خلق الإنسان بالنظر لأعضائه وقواه التي أعطاها الله تعالى له أو التأمل في تجرد النفس وعجائبها.[٦٤]

لقد وردت الكثير من الروايات المؤكدة على أهمية المعرفة الآفاقية والأنفسية كقول النبيصلی الله عليه وآله وسلم: ‌من عرف نفسه فقد عرف ربه.[٦٥]

الهوامش

  1. الصاحب، المحيط في اللغة، ج 10، ص 472.
  2. أبو هلال العسكري، معجم الفروق اللغوية، ص 368.
  3. البستاني، محيط المحيط، ص 20.
  4. الأصفهاني، المفردات، ص 102.
  5. الشعراء: 128.
  6. الفيومي، المصباح المنير، ص 32.
  7. فتح الله، معجم ألفاظ الفقه الجعفري، ص 22.
  8. المشكيني، مصطلحات الفقه، ص 31 - 32.
  9. الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج 5، ص 609.
  10. ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج 2، ص 26.
  11. الأميني، الغدير، ج 1، ص 275.
  12. الكليني، الكافي، ج‌ 8، ص 27.؛ البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 2، ص 243.
  13. الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج 5، ص 609.
  14. غافر: 1؛ فصلت: 1؛ الشورى: 1؛ الزخرف: 1؛ الدخان: 1؛ الجاثية: 1؛ الأحقاف: 1.
  15. الرحمن: 1.
  16. الإخلاص: 2.
  17. الضحى: 1.
  18. الفجر: 1.
  19. الرحمن: 64.
  20. المدثر: 21.
  21. الحجر: 22.
  22. الزركشي، البرهان في علوم القرآن، ج 1، ص 252.
  23. البقرة: 282.
  24. الزركشي، البرهان في علوم القرآن، ج 1، ص 318.
  25. الحكيم، علوم القرآن، ص 73.
  26. الحكيم، علوم القرآن، ص 165.
  27. الإيرواني، دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام، ج 1، ص 15.
  28. النجفي، جواهر الكلام، ج 10، ص 210.
  29. البقرة: 124.
  30. البقرة: 207.
  31. البقرة: 255 - 275.
  32. آل عمران: 18.
  33. آل عمران: 26.
  34. آل عمران: 61.
  35. المائدة: 3.
  36. المائدة: 55.
  37. المائدة: 67.
  38. التوبة: 5.
  39. التوبة: 119.
  40. النور: 11.
  41. النور: 31.
  42. النور: 35.
  43. الأحزاب: 33.
  44. الأحزاب: 72.
  45. البينة: 7.
  46. السيوطي، الإتقان، ج 1، ص 132.
  47. الطباطبائي، المیزان، ج 12، ص 127 - 129.
  48. الطبرسي، مجمع البيان، ج 1، ص 77.
  49. الطوسي، الخلاف، ج 1، ص 330.
  50. معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 5، ص 239.
  51. السيوطي، الإتقان، ج 2، ص 234.
  52. الطباطبائي، الميزان، ج 4، ص 359 - 360.
  53. المرعشي، منهاج المؤمنين، ج‌ 1، ص 34.
  54. الشيرازي، موسوعة أحكام الأطفال، ج‌ 3، ص 290.
  55. ابن إدريس. السرائر، ج‌ 2، ص 223.
  56. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 662.
  57. النجفي، جواهر الكلام، ج 3، ص 67.
  58. الفاضل الهندي، كشف اللثام، ج 4، ص 58.
  59. كاشف الغطاء، كشف الغطاء، ج 2، ص 162.
  60. الطباطبائي، المیزان، ج 18، ص 159.
  61. الطباطبائي، المیزان، ج 18، ص 158.
  62. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج ‏10، ص 489.
  63. الطبرسي، مجمع البیان، ج 9، ص 29.
  64. الطباطبائي، المیزان، ج 18، ص 405.
  65. ابن شهر آشوب، متشابه القرآن ومختلفه، ج 1، ص 44.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن ادريس الحلي، محمد بن منصور، السرائر الحاوي لتحرير الفتاوى، قم – إيران، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي، ط 2، 1410 ه‍.
  • ابن شهر آشوب، رشيد الدين محمد بن علي، متشابه القرآن ومختلفه، قم - إيران‌، الناشر: دار البيدار، ط 1، 1369 هـ.
  • ابن كثير، إسماعيل بن عمر، تفسير القرآن العظيم، المحقق: سامي بن محمد سلامة، د.م، الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع، ط 2، 1420 هـ - 1999 م.
  • أبو هلال العسكري، نورالدين، معجم الفروق اللغوية، قم - إيران، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي، 1412 هـ.
  • الأصفهاني، الحسين بن محمد، مفردات ألفاظ القرآن، بيروت - لبنان، دار القلم دمشق والدار الشامية، 1412 هـ - 1992 م.
  • الأميني، عبد الحسين أحمد، الغدير في الكتاب والسنة والأدب، بيروت - لبنان، الناشر، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 1، 1414 هـ - 1994 م.
  • الأيرواني، باقر، دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام من القرآن، تصحيح: علي الصابوني، بيروت - لبنان، دار الأولياء - دار كميل، ط 1، 1425 هـ - 2004 م.
  • البحراني، هاشم بن سليمان، البرهان في تفسير القرآن‏، تحقيق وتصحيح: قسم الدراسات الإسلامية مؤسسة البعثة، قم - إيران، الناشر: مؤسسة البعثة، ط 1، 1374 ش.
  • البستاني، بطرس، محيط المحيط، بيروت - لبنان، مكتبة لبنان، 1987 م.
  • الحكيم، محمد باقر، علوم القرآن، د.م، مجمع الفكر الإسلامي، د.ت.
  • الحويزي، عبد علي بن جمعة،‏ تفسير نور الثقلين،‏ تحقيق: السيد هاشم رسولي محلاتي، قم - إيران،‏ الناشر: انتشارات اسماعيليان، ط 4،‏‏ 1415 هـ.
  • الزركشي، محمد بن عبد الله، البرهان في علوم القرآن، المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت - لبنان، الناشر: دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركائه، ط 1، 1376 هـ - 1957 م.
  • السیوطي، جلال الدين، الإتقان في علوم القرآن، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهیم، القاهرة - مصر، 1967 م.
  • الشيرازي، قدرة الله، موسوعة أحكام الأطفال وأدلتها‌، تحقيق وتصحيح: مجموعة من المحققين، قم - إيران، الناشر: المركز الفقهي للأئمة الأطهارعليهم السلام، ط 1، 1429 ه‍.
  • الصاحب، إسماعيل بن عباد، المحيط في اللغة، بيروت - لبنان، عالم الكتب، 1414 هـ - 1994 م.
  • الطباطبائي، محمد حسین، المیزان في تفسير القرآن، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 5، 1417 هـ.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن‏، مجمع البيان في تفسير القرآن، ‏تحقيق: محمد جواد البلاغي، ‏طهران - إيران‌، الناشر: انتشارات ناصر خسرو، ط 3، 1372 ش.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان، قم - إيران، مكتبة المرعشي النجفي، 1403 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الخلاف‌، تحقيق وتصحيح: علي الخراساني- سيد جواد الشهرستاني- مهدى طه نجف- مجتبى العراقي، قم- إيران‌، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1407 ه‍.
  • الفاضل الهندي، محمد بن الحسن، كشف اللثام والإبهام عن قواعد الأحكام، قم – إيران، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1416 ه‍.
  • الفيومي، أحمد بن محمد، المصباح المنير، قم - إيران، مؤسسة الهجرة، 1405 هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب‌، الكافي، المحقق والمصحح: علي أكبر الغفاري، طهران - إيران‌، الناشر: دار الكتب الإسلامية‌، ط 4، 1407 هـ.
  • المرعشي، شهاب الدين‌، منهاج المؤمنين‌، المحقق والمصحح: السيد عادل العلوي، قم - إيران‌، الناشر: انتشارات كتابخانه آية الله مرعشى نجفى، ط 1، 1406 ه‍.
  • المشكيني، ميرزا علي، مصطلحات الفقه، د.م، د.ن، د.ت.
  • النجفي، محمد حسن، جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، تحقيق وتصحيح: عباس قوچاني - علي آخوندي، بيروت – لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 7، 1404 ه‍.
  • اليزدي، محمد كاظم، العروة الوثقى فيما تعم به البلوى، قم – إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، 1417 ه‍.
  • فتح اللّه، أحمد، معجم ألفاظ الفقه الجعفري، الدمام - السعودية، طبعة المدوخل، 1415 هـ - 1995 م.
  • كاشف الغطاء، جعفر بن خضر، كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء، قم- إيران‌، الناشر: انتشارات دفتر تبليغات اسلامى حوزه علميه قم‌، ط 1، 1422 ه‍.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم - إيران، الناشر: ‏مدرسة الإمام علي بن أبي طالب (ع)، ط 1، 1421 هـ.‏