تفسير القرآن بالقرآن

من ويكي شيعة
علم التفسير
أهم التفاسير

الشيعية:

السنية:

المناهج التفسيرية
الاتجاهات التفسيرية
أساليب كتابة التفسير
اصطلاحات علم التفسير

تفسير القرآن بالقرآن، هو توضيح آيات القرآن بواسطة آيات أخرى وبيان مقصودها، فتكون آيات القرآن بمثابة المصدر لتفسير آيات أخرى. كما يعتبر تفسير القرآن بالقرآن من أقدم طرق التفسير، حيث يرجع استخدامه إلى زمن النبي صلی الله عليه وآله وسلم، وقد استخدمه الأئمة عليهم السلام وبعض الصحابة والتابعين، وقد حُظي هذا المنهج باهتمام واسع خاصة عند المفسّرين في القَرن الأخير، بحيث اتخذه بعضهم منهجاً رئيسياً.

استدل الباحثون والمتخصّصون في تفسير القرآن وعلومه على لزوم هذا المنهج في التفسير بالقرآن والسنّة والسيرة، يتضمّن هذا المنهج في تفسير القرآن مصاديق وطرق فرعية، يستفيد منها المفسّرون، كإرجاع المتشابهات إلى المحكمات، والجمع بين العام والخاص، وتوضيح الآيات المجملة بواسطة الآيات المبيّنة، وتعيين مصداق الآية بواسطة الآيات الأخرى، وغيرها.

من أهم المؤيدين لهذا المنهج في تفسير القرآن، هم: العلامة الطباطبائي، وآية الله معرفة، والأستاذ عميد الزنجاني، وغيرهم. كما أنّ لهذه الطريقة من التفسير كتب كثيرة، منها: الميزان في تفسير القرآن للعلامة الطباطبائي، والتفسير القرآني للقرآن لعبد الكريم الخطيب، وتفسير أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن لمحمد أمين بن محمد مختار، وغيرها.

تعريفه

منهج تفسير القرآن بــ القرآن، هو أن تفسَّر الآيات القرآنية بعضها لبعضٍ، أي: جعلها شاهداً لبعضها على الآخر فيستدل المفسّر على هذه الآية مثلاً بتلك الآية بهدف معرفة مراد الله تعالى من القرآن الكريم.[١] كما قد قيل في أنّ الباء في كلمة (بـالقرآن) هي إما أن تكون للاستعانة، وإما تكون باء السببية،[٢] أي: توضيح آيات القرآن بواسطة آيات أخرى وبيان مقصودها. وبعبارة أخرى: تكون آيات القرآن بمثابة المصدر لتفسير آيات أخرى.[٣]

نشأته

يعتبر تفسير القرآن بالقرآن من أقدم طرق التفسير، حيث يرجع استخدامه إلى زمن النبي (ص)، وقد استخدمه الأئمة عليهم السلام وبعض الصحابة والتابعين.[٤] وقد أيّد الكثير من المفسّرين بأنّ الصحابة والتابعين استخدموا منهج تفسير القرآن بالقرآن، منهم الدكتور الذهبي،[٥] ومنهم أيضاً الطبرسي في تفسيره مجمع البيان،[٦] ثمّ استخدم هذا المنهج مفسّروا الشيعة، وكذلك مفسّروا أهل السنّة، حيث قال بعضهم: فإن قال قائل: فما أحسن طرق التفسير؟ فالجواب: إنّ أحسن طرق التفسير أن يُفسَّر القرآن بالقرآن، فما أُجمل في مكان فإنه قد فُسّر في موضع آخر، وما أُختصر في مكان فقد بُسّط في موضع آخر.[٧]

قد حُظي هذا المنهج باهتمام واسع عند المفسّرين وخصوصاً في القرن الأخير، بحيث اتخذه بعض المفسّرين منهجاً ريئسياً.[٨] كما يعتقد العلامة الطباطبائي أنّ القرآن بيان لكل شيء، فغير ممكن أن لا يكون مُبيناً لنفسه، كما يعتقد أنّ هذا المنهج هو الذي اتخذه النبي (ص) وأهل البيت عليهم السلام في تفسير القرآن الكريم.[٩]

أهميته

ترجع أهمّية هذا المنهج في تفسير القرآن الكريم إلى عدّة أمور، منها:

  1. إنّ أصدق تفسير لكتاب الله هو كلام الله نفسه، فقائل الكلام أدرى بمعانيه وأهدافه ومقاصده.
  2. إنّ صحة هذا المنهج ترجع لاستعمال النبي الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم له.
  3. يعتبر تفسير القرآن بالقرآن أحد أبواب التدبّر المأمورين به، كما قال تعالى: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا[١٠]

وهذا لا يعني إهمال بقية طرق التفسير، بل إنّ ذلك يدلّ على أنه مُقدّم على غيره، وأنّ جميع طرق التفسير تُكمّل بعضها البعض.[١١]

أدلته

استدل الباحثون والمتخصّصون في تفسير القرآن وعلومه على لزوم هذا المنهج في التفسير بالقرآن والسنّة والسيرة، وأهمها ما يلي:[١٢]

الأدلة القرآنية

  1. قوله تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِين[١٣] استدل العلامة الطباطبائي بهذه الآية حيث قال: وحاشا أن يكون القرآن تبياناً لكل شيء ولا يكون تبياناً لنفسه.[١٤]
  2. قوله تعالى: ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا[١٥] قال العلّامة الطباطبائي عند استدلاله بهذه الآية: كيف يكون القرآن هدىً وبيّنة وفرقاناً ونوراً مُبيناً للناس في جميع ما يحتاجون إليه ولا يكفيهم في احتياجهم إليه أشد الاحتياج.[١٦]
  3. قوله تعالى:﴿أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا[١٧] بين العلّامة الطباطبائي عند تفسيره لهذه الآية، أهمها: أولاً: إنّ القرآن يمكن فهمه من قبل الأفراد العاديين. ثانياً: إنّ القرآن يُفسّر بعضه بعضاً.
  4. قوله تعالى:﴿هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ[١٨] قُسّمت هذه الآية إلى آيات محكمات وآيات متشابهات، وحيث لا يتّضح معنى الآيات المتشابهات إلا بالرجوع للمحكمات فتعتبر هذه الطريقة هي أحد أنواع تفسير القرآن بالقرآن.
  5. قوله تعالى:﴿ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَه* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَه[١٩] أي: بيان الآيات قد يكون تارةً بواسطة الآيات، وتارةً عن طريق النبي (ص).

الأدلة الروائية

  1. قول أمير المؤمنين عليه السلام: كتاب الله ينطق بعضه ببعض، ويشهد بعضه على بعض.[٢٠]
  2. عنه عليه السلام: إنّ كتاب الله ليُصدّق بعضه بعضاً ولا يكذّب بعضه بعضاً.[٢١]
  3. عنه عليه السلام: لا تنثر الرمل بالرمل.[٢٢] أي: لا تجعل آيات القرآن مفصولة عن سائر الآيات الأخرى.

السيرة العقلائية

الاستفادة من بعض الآيات كقرائن لفهم وتفسير آيات أخرى، قاعدة عقلائية؛ وذلك بمراعاة القرائن الموجودة في أيّ كتاب يُراد فهمه، من قبيل النظر إلى الكلام بصورة كليّة عند ذكر مطالب مُطلقة وعامة، وفي مكان آخر مُقيّدة وخاصة.[٢٣]

أدلة المخالفين

  1. أحاديث ضرب القرآن، ومنها: ما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض إلا كفر.[٢٤] وقدتناول المفسّرون والباحثون هذه الروايات في مناقشتها سنداً ودلالة، حيث ذهب العلّامة الطباطبائي أنّ الروايات تأتي قِبال تصديق بعض القرآن بعضاً، أي: الخلط بين الآيات من قبيل أخذ المُحكم متشابهاً والمتشابه مُحكماً.[٢٥] وذهب الفيض الكاشاني إلى أنّ المقصود بـ(ضرب القرآن) قد يكون تأويل المتشابهات على أساس هوى النفس.[٢٦] وكذلك ذهب العلامة المجلسي بأنّ المعنى من ضرب القرآن هو المعنى الظاهر بتقدير الاستخفاف وارتكاب التجوّز في الكفر.[٢٧]
  2. عدم حجية ظواهر القرآن عند الأخباريين، حيث أنكر بعض الأخباريين حجية ظواهر القرآن عندما يستدل بها المفسّر، وصرّحوا بعدم الاحتجاج بهذه الظواهر دون الأخذ بنظر الاعتبار بروايات المعصومين عليهم السلام وأدلتهم: إنّ فهم القرآن مختص بأهله، فهم المخاطبون به. وأنّ القرآن يحتوي على مضامين عالية لا يفهمها إلا الراسخون بالعلم. واشتمال القرآن على آيات متشابهة تؤدي إلى المنع في اتباع ظواهر الكتاب. منعت روايات التفسير بالرأي من الأخذ بظواهر الكتاب. وقد نوقشت هذه الأدلة من قبيل الموافقون لهذا المنهج في التفسير، وقالوا: إنّ المقصود من المتشابهات هو الآيات المجملة وليس ظواهر القرآن، كما لا يوجد تعارض بين وجود مضامين صعبة وعالية في فهم القرآن وبين الرجوع إلى الظواهر الواضحة والاستدلال بها. كذلك يكون الأخذ بالظواهر في تفسير القرآن بعد مراجعة المخصّصات والمقيّدات والروايات الأخرى فيرتفع المانع من الأخذ بالظواهر.

آراء المؤيدين

للمفسّرين والباحثين في الشأن القرآني أراء حول منهج تفسير القرآن بالقرآن، منها:

رأي العلّامة الطباطبائي

نفسّر القرآن بالقرآن ونستوضح معنى الآية من نظيراتها بالتدبّر المندوب إليه في نفس القرآن، ونشخّص المصاديق ونتعرفها بالخواص التي تعطيها الآية.[٢٨]

رأي آية الله معرفة

قسّم الشيخ معرفة تفسير القرآن بالقرآن بعد أن قال أنه أتقن مصدر في بيان القرآن هو القرآن نفسه، إلى قسمين: الأول: ما أُبهم في موضع، وبُيّن في موضع آخر، فيكون أحدهما متناسباً مع الآخر تناسباً معنوياً أو لفظياً. الثاني: هو أنّ الآية ليست بموضع الإبهام في آية أخرى لفظياً أو معنوياً، إنما يمكن أن تكون شاهداً لرفع ذلك الإبهام.[٢٩]

رأي الأستاذ عميد الزنجاني

قال عنه الزنجاني أنه: من التفاسير الجديدة المتداولة في العصر الحاضر، واستخراج معاني الآيات بمعونة آيات مشابهة أخرى تتّفق في نفس المحتوى والموضوع أو قريب منه.[٣٠]

رأي ابن تيمية

اعتبر هذه الطريقة من التفسير أفضل وأصح الطرق، حيث قال: فما أُجمل في مكان فإنه فُسّر في موضع آخر، وما اختصر في مكان فقد بُسّط في موضع آخر.[٣١]

رأي الشيخ عبد الرحمن العك

ذكر الشيخ عبد الرحمن العك في كتابه أصول التفسير وقواعده، حيث قال: أجمع العلماء على أنّ من أراد تفسير القرآن الكريم، فيطلبه أولاً من القرآن نفسه، فما أُجمل منه في مكان فقد فُسّر في موضع آخر. وما اُختصر منه في مكان فقد بُسّط في موضع آخر، فلزم أن ينظر في القرآن نظرة فاحص مُدقّق، ويجمع الآيات في موضع واحد، ثمّ يقارن بعضها ببعضها الآخر.[٣٢]

طرقه وأنواعه

يُعتبر تفسير القرآن بالقرآن منهجاً كلياً يتضمّن مصاديق وطرق فرعية، يستفيد منها المفسّرون،حيث إنّ معرفتهم لهذه الطرق تساعدهم على تقديم تفسير جامع لآيات القرآن الكريم، ومن أهم أنواع وطرق هذا المنهج،[٣٣] هي:

  1. إرجاع المتشابهات إلى المحكمات
  2. الجمع بين العام والخاص
  3. توضيح الآيات المجملة بواسطة الآيات المبيّنة
  4. تعيين مصداق الآية بواسطة الآيات الأخرى
  5. الاستفادة من سياق الآيات
  6. الالتفات إلى الآيات المشابهة (من حيث اللفظ أو المحتوى)
  7. رفع الاختلاف الظاهري بين الآيات المختلفة
  8. تحديد معاني الاصطلاحات القرآنية بالاستعانة بالآيات الأخرى
  9. تعيين أحد الاحتمالات معنى الآية بالآيات الأخرى
  10. جمع الآيات الناسخة والمنسوخة
تفسير الميزان

التعريف بتفاسير القرآن بالقرآن

من أهم الكتب التي استخدمت هذه الطريقة بكثرة، [٣٤] هي:

  1. الميزان في تفسير القرآن للعلّامة الطباطبائي (ت 1402 هـ)
  2. الفرقان في تفسير القرآن بالقرآن للدكتور محمد الصادقي الطهراني (معاصر)
  3. آلاء الرحمن في تفسير القرآن للشيخ محمد جواد البلاغي ( ت 1352 هـ) بلغ هذا التفسير إلى الىية 57 من سورة النساء.
  4. التفسير القرآني للقرآن لعبد الكريم الخطيب ألّفه عام 1386 هـ.
  5. تفسير أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن لمحمد أمين بن محمد مختار ( ت 1393 هـ).

ذات صلة

الهوامش

  1. أبو طبرة، هدى جاسم، المنهج الأثري في تفسير القرآن الكريم، ص 65.
  2. الزنجاني، عباس، المباني التفسيرية، ص 288.
  3. الأصفهاني، محمد علي، دروس في المناهج والاتجاهات التفسيرية، ص 42.
  4. الأصفهاني، علي رضا، المناهج والاتجاهات التفسيرية للقرآن، ص 42.
  5. الذهبي، التفسير والمفسرون، ج 1، ص 41.
  6. الطبرسي، مجمع البيان، ج 1، 478.
  7. ابن تيمية، مقدمة في أصول التفسير، ص 93.
  8. الأصفهاني، علي رضا، المناهج والاتجاهات التفسيرية للقرآن، ص 42.
  9. الطباطبائي، محمد حسين، تفسير الميزان، ج 1، صص 14-15.
  10. سورة النساء: 82.
  11. البريدي، أحمد بن محمد، تفسير القرآن بالقرآن دراسة تأصيلية، ص 17.
  12. الأصفهاني، علي رضا، المناهج والاتجاهات التفسيرية للقرآن، صص 44-48.
  13. سورة النحل: 89.
  14. الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، ج 1، ص 14.
  15. سورة النساء: 174.
  16. الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، ج 1، ص 14.
  17. سورة النساء: 83.
  18. سورة آل عمران: 7.
  19. سورة القيامة: 18-19.
  20. نهج البلاغة: خ 133.
  21. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 9، ص 127.
  22. الطبرسي، مجمع البيان، ج 6، ص 94.
  23. الأصفهاني، علي رضا، المناهج والاتجاهات التفسيرية للقرآن، صص 47-48.
  24. الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج 2، ص 632.
  25. الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، ج 3، ص 85.
  26. الكاشاني، الوافي، ج 5، ص 274.
  27. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 89، ص 39.
  28. الطباطبائي، محمد حسين، تفسير الميزان، ج 1، ص 11.
  29. معرفة، محمد هادي، التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب، ج 2، صص 22-25.
  30. الزنجاني، مباني البحث التفسيري القرآني، ص 228.
  31. ابن تيمية، تقي الدين أبو العباس، مقدمة في أصول التفسير، ص 93.
  32. العك، عبد الرحمن، أصول التفسير وقواعده، ص 79.
  33. الأصفهاني، علي رضا، المناهج والاتجاهات التفسيرية للقرآن، صص 61-68.
  34. الأصفهاني، علي رضا، المناهج والاتجاهات التفسيرية للقرآن، ص 69.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن تيمية، تقي أحمد، مقدمة في أصول التفسير، الناشر: دار القرآن الكريم، بيروت- لبنان، 1971 م.
  • أبو طبرة، هدى جاسم، المنهج الأثري في تفسير القرآن الكريم، الناشر: مكتب الإعلام الإسلامي، ط 1، 1414 هـ.
  • الأصفهاني، علي رضا، المناهج والاتجاهات التفسيرية للقرآن، الناشر: مركز المصطفى العالمي، ط 2، 1431 هـ.
  • البريدي، أحمد بن محمد، تفسير القرآن بالقرآن دراسة تأصيلية، الناشر: مكتبة الرشيد، الرياض - السعودية، د. ط، 1428 هـ.
  • الذهبي، محمد حسين، التفسير والمفسرون، الناشر: دار الكتب الحديثة، ط 2، 1976 م.
  • السيد رضي، نهج البلاغة، ترجمة: ناصر مكارم الشيرازي، الناشر: هدف، قم - إيران، . ط، د.ت.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، الناشر: إسماعيليان، قم - إيران، ط 1، 1393 هـ.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان، الناشر: دار الأسوة، طهران - إيران، ط 1، 1426 هـ.
  • العك، خالد عبد الرحمن، أصول التفسير وقواعده، دار النفائس، بيروت - لبنان، ط 3، 1414 هـ.
  • الفيض الكاشاني، محمد محسن،‏ الوافي،‏ الناشر: مكتبة الإمام أمير المؤمنين، أصفهان - إيران، د. ط، ‏1365 ش.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، أصول الكافي، الناشر: مكتبة أهل البيت للثقافة، قم - إيران، د. ط، 1361 ش.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، الناشر: المكتبة الإسلامية، طهران - إيران، 1358 ش.
  • عميد زنجاني، عباس علي، المباني التفسيرية، الناشر: وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، طهران - إيران، ط 4، د. ت.
  • معرفة، محمد هادي، التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب، الناشر: ذوي القربى، مشهد - إيران، . د.ط، 1418 هـ.